السلاام عليكم جميعا
قد يكون ليس بالمكان المناسب طرح مثل هذا الموضوع ولكن صدقونى قد يكون الوقت هو المناسب لطرحه فى عز تردى الأوضاع وعموما لكى لا أطيل عليكم الموضوع دعونى أروى قصة القسيمة رقم 278 وإعتبروها إستراحه أو فرصة للإبتعاد عن السوق قليلا.
القصة بدأ عندما إتصل بى أخى بوعبدالله صباح يوم الثلااثاء الماضى الموافق 2008/03/04 وإقترح على بأن أقوم بإصطحابه إلى وزارة الإسكان لحضور قرعة تسليم وحدات منطقة سعد العبدالله ليكون لنا الأمر فى الشورة فى إختيار المكان المناسب بالرغم من وجود أخ آخر فى هذه القرعة أى عددنا أصبح ثلاثة ، فلبيت الدعاء وكان هذا فى تمام الساعة السابعة صباحا ، وكنت يومها مربتط بأحد أصدقائنا لمتابعة بعض أسهمه بالسوق ، المهم أخذت شاور وتناولت فطورى وأخذت وقت قليلا إستغرق الربع الساعة فى ملاعبة إبنتى البالغه من العمر خمسه أشهر والتى الحقيقة لها قدرة عجيبة فى إعطائى جرعة من إستقبال يوم جديد بتفائل وسعادة شديدين ، توجهت إلى الإسكان وجلست مع إخوانى بوعبدالله وبوعبدالعزيز فى صالة القرعة الجديده والتى كانت مجهزة بشاشات عرض ثلاثة إحداها فى مقدمة المسرح وهى الاكبر والاثنتين الأخريات نوعا ما فى المأخرة وهما شاشات بلازما أعتقد بأنهما بحدود ال 50 إنش وكنا جالسين تقريبا فى منتصف المسرح وأعتقد بأن كل الحاضرين وخصوصا أصحاب الشأن منهم والمعنيين بالقرعة لديهم خرائط تحمل أرقام القسائم وتم إضافة الألوان الفسورية لترتيب القسائم المميزة ذات الأولويات وأيضا ورقة تحمل أرقام القسائم بشكل مرتبط ولطيف لكى يتم عليها حذف القسائم التى تم إختيارها والإعلان عنها من قبل اللجنه ، وأنا كنت واحد منهم ممن يحمل هذه الورقة والمدون عليها ترتيب أفضلية القسائم لتكون جاهزه فى حال وقع الدور على أحد إخوانى وأيضا هناك ورقة أدون عليها أرقام القسائم التى يتم إختيارها وعلى فكره عدد القسائم التى تم توزيعها فى قرعة منطقة سعد العبدالله قطعة 9 عدد 239 قسيمة.
بدأت اللجنة الساعة التاسعة صباحا من خلال إقتراح متطوع ليقوم بلف صندوق القرعة ليتم إختيار أول المحظوظين فى إختيار القسيمة الأولى فى المنطقه والأمور كانت تسير بشكل طبيعى جدا وكلنا كان لنا أمل بأن تقع القرعة عليه من ضمن أوائل الناس ليكون فى مقدمة الناس فى إختيار أفضل القسائم ، وبحدود الساعة الحادية عشر لفت إنتباهى صوت أحد المترعين فى الصالة وكان يجلس فى الصف الثانى فى مقدمة المسرح وهو يصرخ بصوت عالى ويردد على الجميع وخصوصا اللجنه ويقول "هل سمعتم بإختيار القسيمة رقم 278 يا جماعة" وعلى الفور اخذت بمراجعة القائمة لدى وفعلا صدمت وفجعت عندما رأيت بأن القسيمة رقم 278 لم يتم إختيارها بعد ، وعادة عندما يخرج أحد المقترعين أمامنا ويختار أيضا أمامنا يقوم أحد أعضاء اللجنه بقول "تم إختيار قسيمة رقم كذا" ويرددها على الأقل مرتين ويتم متابعة الرقم من خلال الشاشات الثلاثة بحيث ترى صورة الخريطة وهى تشمل كل القسائم ولكن ليست بصورة مثبته على الشاشات ولكن بصورة متحركة من الاعلى الى الاسفل لأن القسيمة طويلة والشاشات لا تغطيها بالكامل ، وفعلا عندما تأكدت من كلام الاخ فى متابعة رقم القسيمة 278 لم أجد بأن هناك مقترع خرج وإختارها وأيضا من خلال الاوراق لدى إخوانى لم يتم اختيار الرقم وعندما تحدثت الى الصفوف التى امامى والتى خلفى اجمعوا على ان هذه القسيمه لم يتم اختيارها بشكل شرعى ، رد أحد أعضاء اللجنه بطريقة ليست بالائقة وقال للأخ بهذه الطريقة "إحنا مو مشكلتنا إذا كنت إنت قاعد فى الصالة ومو منتبه وقاعد تكلم مع إللى يمك" ، وكأن الناس إللى تاركين شغلهم وحاضرين قرعة بيت العمر وكلهم أمل بإختيار افضل القسائم قاعدين بقهوة بحولى ليسوا مهتمين بالقرعة وكل همهم التحدث مع بجوارهم ، بعد وقت ليس بطويل تقريبا إستغرق أقل من الربع الساعه عم الهدوء مرة أخرى وأخذت الناس بالتركيز على القرعة وكأن الموضوع مر مرور الكرام دون ضر وضرار وأنا أعلم بأن احد الاسباب لسكوتهم هو متابعة القرعه ونيل فرصتهم فى الاختيار دون حدوث ما يأخرهم ولكن ما حدث من وجهه نظرى إنتهاااااك لحقوق المقترعين وسرقة وعدم نزاه اللجنه التى تم إختيارها لتكون عادلة فى توزيع القسائم بشكل عادل وشرعى للمقترعين ، وكان هذا بمثابة صدمة قوية وهزه هزت كيانى ودفعت بى إلى عدم الثقة بهذه اللجنه واللجان التى ستعقد فيما بعد ، فمن أين لى الثقة بعد ذلك فى حضور القرعة الخاصة لى فيما بعد مستقبلا او لاحد أبنائنا سواء إبنى أو حتى إبنك أنت.
كانت لى ردة فعل فى هذا الإنتهاك ولكن إندهاشى كان بسبب ردة فعل المقترعين السلبية مع العلم بأن كان لنا القدرة بإثبات الحالة والاعتراض حتى تعاد القرعة كلها من أول وجديد وتوجيه إتهام بعدم نزاه اللجنه والمطالبه بالتحقيق لكى نتلافى مثل هذه الامور مستقلا ولكن فى حالتنا هذه الامور ستزداد ظالما هناك صمت وسلبية وللاسف فى كل شىء . وعموما حاولت إثارة البعض لعمل تظلم ضد هذه اللجنه لكن دون جدوى ولم يبقى أمامى إلا أن أتوجه مدير إدارة العلاقات السيد وليد الربيعة وكان هو من نظم هذه اللجنه (بالإضافه إلى نائب المدير العام صبحى الملا) ودخلت عليه مطالبا بتوحيه شكوى ضد هذه اللجنه وكان مندهشا من ردة فعلى وكأن ما أقوم به شىء ليس له داعى ، ومن ثم توجهت إلى السيد الوزير ولكن للاسف معالى الوزير كانت لديه جلسه فى مجلس اليوم فى هذا الوقت ونصحتنى الأخت السكرتيره بشاير بكتابه كتاب أرشرح فيه تظلمى ، وعلى الفور تناولت على عجالة ورقة وقلم وكتبت التظلم وقالت لى بان الكتاب سيدخل من ضمن البريد على السيد الوزير ، وها أنا ذا أنتظر تبعات هذا الكتاب.
ما دفعنى إلى كتابة هذا الموضوع سببين أولهما المطالبة بإيجابيتنا والمطالبة بالنزاه والعدالة فى جميع الأمور التى تكون فيها لجان تتطلب نزاهتها وعدالتها وعدم فسادها والسبب الثانى فى معرفة ردة فعل قراء هذا الموضوع سواء مؤيد أو معارض.
عندما نادا صاحب السمو أمير البلااااد الشيخ صباح الأحمد فى بداية تسلمه الأمارة طالب بمحاربة الفساد وكانت من ضمن أولوياته محاربة الفساد فكيف لنا بمحاربة الفساد ونحن نتهاون بأبسط الحقوق ونسكت عنها.
أطلب من الله العزيز القدير بحماية هذا البلد العزيز من الفساد والفتن وكل حاسد وناقم على هذا البلد ونعمة الأمن والأمان والإستقرار.
قد يكون ليس بالمكان المناسب طرح مثل هذا الموضوع ولكن صدقونى قد يكون الوقت هو المناسب لطرحه فى عز تردى الأوضاع وعموما لكى لا أطيل عليكم الموضوع دعونى أروى قصة القسيمة رقم 278 وإعتبروها إستراحه أو فرصة للإبتعاد عن السوق قليلا.
القصة بدأ عندما إتصل بى أخى بوعبدالله صباح يوم الثلااثاء الماضى الموافق 2008/03/04 وإقترح على بأن أقوم بإصطحابه إلى وزارة الإسكان لحضور قرعة تسليم وحدات منطقة سعد العبدالله ليكون لنا الأمر فى الشورة فى إختيار المكان المناسب بالرغم من وجود أخ آخر فى هذه القرعة أى عددنا أصبح ثلاثة ، فلبيت الدعاء وكان هذا فى تمام الساعة السابعة صباحا ، وكنت يومها مربتط بأحد أصدقائنا لمتابعة بعض أسهمه بالسوق ، المهم أخذت شاور وتناولت فطورى وأخذت وقت قليلا إستغرق الربع الساعة فى ملاعبة إبنتى البالغه من العمر خمسه أشهر والتى الحقيقة لها قدرة عجيبة فى إعطائى جرعة من إستقبال يوم جديد بتفائل وسعادة شديدين ، توجهت إلى الإسكان وجلست مع إخوانى بوعبدالله وبوعبدالعزيز فى صالة القرعة الجديده والتى كانت مجهزة بشاشات عرض ثلاثة إحداها فى مقدمة المسرح وهى الاكبر والاثنتين الأخريات نوعا ما فى المأخرة وهما شاشات بلازما أعتقد بأنهما بحدود ال 50 إنش وكنا جالسين تقريبا فى منتصف المسرح وأعتقد بأن كل الحاضرين وخصوصا أصحاب الشأن منهم والمعنيين بالقرعة لديهم خرائط تحمل أرقام القسائم وتم إضافة الألوان الفسورية لترتيب القسائم المميزة ذات الأولويات وأيضا ورقة تحمل أرقام القسائم بشكل مرتبط ولطيف لكى يتم عليها حذف القسائم التى تم إختيارها والإعلان عنها من قبل اللجنه ، وأنا كنت واحد منهم ممن يحمل هذه الورقة والمدون عليها ترتيب أفضلية القسائم لتكون جاهزه فى حال وقع الدور على أحد إخوانى وأيضا هناك ورقة أدون عليها أرقام القسائم التى يتم إختيارها وعلى فكره عدد القسائم التى تم توزيعها فى قرعة منطقة سعد العبدالله قطعة 9 عدد 239 قسيمة.
بدأت اللجنة الساعة التاسعة صباحا من خلال إقتراح متطوع ليقوم بلف صندوق القرعة ليتم إختيار أول المحظوظين فى إختيار القسيمة الأولى فى المنطقه والأمور كانت تسير بشكل طبيعى جدا وكلنا كان لنا أمل بأن تقع القرعة عليه من ضمن أوائل الناس ليكون فى مقدمة الناس فى إختيار أفضل القسائم ، وبحدود الساعة الحادية عشر لفت إنتباهى صوت أحد المترعين فى الصالة وكان يجلس فى الصف الثانى فى مقدمة المسرح وهو يصرخ بصوت عالى ويردد على الجميع وخصوصا اللجنه ويقول "هل سمعتم بإختيار القسيمة رقم 278 يا جماعة" وعلى الفور اخذت بمراجعة القائمة لدى وفعلا صدمت وفجعت عندما رأيت بأن القسيمة رقم 278 لم يتم إختيارها بعد ، وعادة عندما يخرج أحد المقترعين أمامنا ويختار أيضا أمامنا يقوم أحد أعضاء اللجنه بقول "تم إختيار قسيمة رقم كذا" ويرددها على الأقل مرتين ويتم متابعة الرقم من خلال الشاشات الثلاثة بحيث ترى صورة الخريطة وهى تشمل كل القسائم ولكن ليست بصورة مثبته على الشاشات ولكن بصورة متحركة من الاعلى الى الاسفل لأن القسيمة طويلة والشاشات لا تغطيها بالكامل ، وفعلا عندما تأكدت من كلام الاخ فى متابعة رقم القسيمة 278 لم أجد بأن هناك مقترع خرج وإختارها وأيضا من خلال الاوراق لدى إخوانى لم يتم اختيار الرقم وعندما تحدثت الى الصفوف التى امامى والتى خلفى اجمعوا على ان هذه القسيمه لم يتم اختيارها بشكل شرعى ، رد أحد أعضاء اللجنه بطريقة ليست بالائقة وقال للأخ بهذه الطريقة "إحنا مو مشكلتنا إذا كنت إنت قاعد فى الصالة ومو منتبه وقاعد تكلم مع إللى يمك" ، وكأن الناس إللى تاركين شغلهم وحاضرين قرعة بيت العمر وكلهم أمل بإختيار افضل القسائم قاعدين بقهوة بحولى ليسوا مهتمين بالقرعة وكل همهم التحدث مع بجوارهم ، بعد وقت ليس بطويل تقريبا إستغرق أقل من الربع الساعه عم الهدوء مرة أخرى وأخذت الناس بالتركيز على القرعة وكأن الموضوع مر مرور الكرام دون ضر وضرار وأنا أعلم بأن احد الاسباب لسكوتهم هو متابعة القرعه ونيل فرصتهم فى الاختيار دون حدوث ما يأخرهم ولكن ما حدث من وجهه نظرى إنتهاااااك لحقوق المقترعين وسرقة وعدم نزاه اللجنه التى تم إختيارها لتكون عادلة فى توزيع القسائم بشكل عادل وشرعى للمقترعين ، وكان هذا بمثابة صدمة قوية وهزه هزت كيانى ودفعت بى إلى عدم الثقة بهذه اللجنه واللجان التى ستعقد فيما بعد ، فمن أين لى الثقة بعد ذلك فى حضور القرعة الخاصة لى فيما بعد مستقبلا او لاحد أبنائنا سواء إبنى أو حتى إبنك أنت.
كانت لى ردة فعل فى هذا الإنتهاك ولكن إندهاشى كان بسبب ردة فعل المقترعين السلبية مع العلم بأن كان لنا القدرة بإثبات الحالة والاعتراض حتى تعاد القرعة كلها من أول وجديد وتوجيه إتهام بعدم نزاه اللجنه والمطالبه بالتحقيق لكى نتلافى مثل هذه الامور مستقلا ولكن فى حالتنا هذه الامور ستزداد ظالما هناك صمت وسلبية وللاسف فى كل شىء . وعموما حاولت إثارة البعض لعمل تظلم ضد هذه اللجنه لكن دون جدوى ولم يبقى أمامى إلا أن أتوجه مدير إدارة العلاقات السيد وليد الربيعة وكان هو من نظم هذه اللجنه (بالإضافه إلى نائب المدير العام صبحى الملا) ودخلت عليه مطالبا بتوحيه شكوى ضد هذه اللجنه وكان مندهشا من ردة فعلى وكأن ما أقوم به شىء ليس له داعى ، ومن ثم توجهت إلى السيد الوزير ولكن للاسف معالى الوزير كانت لديه جلسه فى مجلس اليوم فى هذا الوقت ونصحتنى الأخت السكرتيره بشاير بكتابه كتاب أرشرح فيه تظلمى ، وعلى الفور تناولت على عجالة ورقة وقلم وكتبت التظلم وقالت لى بان الكتاب سيدخل من ضمن البريد على السيد الوزير ، وها أنا ذا أنتظر تبعات هذا الكتاب.
ما دفعنى إلى كتابة هذا الموضوع سببين أولهما المطالبة بإيجابيتنا والمطالبة بالنزاه والعدالة فى جميع الأمور التى تكون فيها لجان تتطلب نزاهتها وعدالتها وعدم فسادها والسبب الثانى فى معرفة ردة فعل قراء هذا الموضوع سواء مؤيد أو معارض.
عندما نادا صاحب السمو أمير البلااااد الشيخ صباح الأحمد فى بداية تسلمه الأمارة طالب بمحاربة الفساد وكانت من ضمن أولوياته محاربة الفساد فكيف لنا بمحاربة الفساد ونحن نتهاون بأبسط الحقوق ونسكت عنها.
أطلب من الله العزيز القدير بحماية هذا البلد العزيز من الفساد والفتن وكل حاسد وناقم على هذا البلد ونعمة الأمن والأمان والإستقرار.