عشرة أيام حاسمة في إتجاه الأسواق العالمية

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277
الجدل الدائر حول رفع سقف الاقتراض فى الولايات المتحدة.. المعنى والمغزى


مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل إلى صيغة مرضية للميزانية السنوية الأمريكية فى الثانى من أغسطس القادم، عرض الرئيس الأمريكي باراك اوباما على خصومه الجمهوريين تخفيضات في الإنفاق الحكومي تبلغ نحو 4 مليار دولار تمتد على مدى عقد من الزمن، مترافقة مع إعادة هيكلة البرامج الاجتماعية الأساسية التي تعتبر مقدسة بالنسبة للوسط الديمقراطي - الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية.

إلا أن زعيم الأغلبية الجمهوري ورئيس مجلس النواب، جون بينر، فضل التضحية بالتوصل إلى اتفاق زاعما أن التخفيضات ستأتي على حساب مصالح كبار الأثرياء وشركات النفط والطاقة... الأمر الذي دفع العالم الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل ستيفن ستيجليتز، بوصف الحزب بأنه "يشكل واحد فى المائة، ويمثل واحد فى المائة، من أجل واحد فى المائة من السكان".

تجدر الإشارة إلى الحقائق الاقتصادية التي تدل على أن نسبة الدخل القومي الأمريكي المتحقق من إيرادات قطاع الشركات لا يمثل سوى 9ر8 فى المائة من مجمل الدخل لعام 2010، مقارنة مع ما كان يمثله في عقد الخمسينيات من القرن الماضى والذي بلغ نحو 6ر27 من مجمل الإيرادات الفيدرالية.

كما أن مستوى الضرائب الفردية على الشريحة الأكثر ثراء في المجتمع الأمريكي هي الأكثر انخفاضا حاليا عما كانت عليه منذ 75 عاما.. ولا يجوز إغفال دور المؤسسات الإعلامية المختلفة في توجيه القطاعات الشعبية وتركيز تغطيتها، ومن ثم المسئولية، على الإنفاق الحكومي في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية.

أما مبدأ "رفع سقف الاقتراض الفيدرالي" فهو حديث العهد ولا يتعدى عقد من الزمن.. ومنذ عام 1917 خول الكونجرس وزارة المالية التصرف الحصري بمسألة الاقتراض إدراكا منه آنذاك أن الجهاز التنفيذي بحاجة إلى اتخاذ قرارات صرف مالية سريعة لتمويل الجهود الحربية المختلفة، لكن الكونجرس حدد سقفا معينا للاقتراض، وهو ما يجري الجدل بشأنه حاليا.. وتشير الدلائل إلى أن سقف الدين الفيدرالي استمر بالاطراد ارتفاعا منذ حقبة ثلاثينيات القرن الماضي، في عهد هيربرت هوفر، إلى أن بلغ مستواه الحالي نحو 294ر14 تريليون دولار.

ومن المفارقات التاريخية أن الفريقين الامريكيين ، الديمقراطي والجمهوري، تبادلا المواقع حاليا فيما يخص مسألة رفع سقف الاقتراض: إذ عارضه أوباما وحزبه أبان فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، وأيده الحزب الجمهوري دون ضجيج يذكر.. ويزداد الأمر تعقيدا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى عدة عوامل أخرى تسهم في تعقيد المفاوضات بين الجانبين .

فالإدارة الامريكية الحالية، بدأت تعبر عن قلقها من الضغوط السياسية في ظل ركود اقتصادي ورثته ومن غير المتوقع الخروج من مأزقه في المدى المنظور.. كما أن معدلات البطالة والقلق منها في ارتفاع متزايد.. وإن صحت توقعات مراكز استطلاعات الرأي، فهي تشير إلى انعدام الثقة فى الحزب الديمقراطي لحل الأزمة الاقتصادية وترجيح كفة خصمه الجمهوري..
وتمثل رغبة أوباما في رفع السقف 4ر2 تريليون دولار إضافية مغامرة حقيقية قد تكلفه الانتخابات، لكنه بحاجة ماسة إلى المبالغ لإبقاء مستويات الصرف الحالية على ما هي عليها وضمان تأييد قاعدته الانتخابية.. أما المسألة المركزية في نظر البعض فهي أن أوباما قد أقر بإجراء تخفيضات في الإنفاق الحكومي مقابل زيادة الضرائب على الشريحة الأكثر ثراء في المجتمع، الأمر الذي يعتبره الجمهوريون أمرا مقدسا وهم الذين حرضوا قواعدهم الانتخابية على انه لن تكون هناك زيادات ضريبة.

أما بالنسبة لزعامة مجلس النواب الامريكى ، فقد ربح الحزب الجمهوري زعامة المجلس بناء على تعهداته الانتخابية بعدم فرض زيادة ضريبية، وهو الآن أمام استحقاق الوفاء بذلك أو تعريض الأداء الحكومي وتوجيه اللوم لهم.. وعليه، تسعى الزعامات الجمهورية إلى كسب اكبر قدر من التنازلات من الرئيس أوباما لخفض الإنفاق الحكومي على البرامج الاجتماعية والتربوية قبل التوقيع على الاتفاقية.

وفيما يتعلق بتردد الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، فليس سرا أن بعض الزعامات من الديمقراطيين تنظر بقلق بالغ لمستقبلها السياسي في انتخابات العام المقبل، خاصة وأن موافقتهم على زيادة الضرائب في ظل أجواء سنة انتخابية سيكون لها انعكاسات كارثية عليهم.. وعليه، قد لا تستطيع أو حتى ترغب زعامات الديمقراطيين في مجلس الشيوخ فى الموافقة على خطة أوباما بزيادة الضرائب.

وفيما يتعلق بتردد زعامات الجمهوريين فى مجلس النواب، فلا يبدي الكثير من النواب الجمهوريين رغبة في التوصل إلى اتفاق مع نظرائهم الديمقراطيين لنفس الأسباب، خاصة وأن الاستطلاعات الأولية تشير إلى عدم حماس الجمهور الاميركي لزيادة سقف الاقتراض.. وبالمقابل، يظهرون إصرارا غير عادي للمطالبة بتمرير مادة لاحقة بالدستور تنص على الالتزام بميزانية سنوية خالية من الديون.
ويحرص زعماء الحزب الجمهوري المخضرمين فى مجلس الشيوخ الأمريكي على عدم المساس بسمعة الحزب وبرنامجه، مع الإقرار بأن إبرام صفقة ما مع نظرائهم الديمقراطيين لا بد منها، عاجلا أم آجلا. ورافق هذا الصخب وتبادل الاتهامات، خشية بعضهم من نجاح الرئيس أوباما في إلقاء اللوم على الجمهوريين لتفاقم الأزمة، ولذلك حذر زعيمهم السيناتور ميتش ماكونل من التمادي في تبادل الاتهامات والموافقة على بعض الزيادات المدروسة في رفع سقف الاقتراض.. وعلقت صحيفة "نيويورك تايمز" فى افتتاحيتها على ذلك بالقول إن ماكونل يخشى أن يؤدي تفاقم الأزمة إلى "كشف الدور الهائل للحزب الجمهوري في صنع الأزمة الاقتصادية".

أما بالنسبة للناخب الأمريكي، فقد أدى تفاقم الأزمة الاقتصادية وتراجع أوباما عن تعهداته الانتخابية في حربي العراق وأفغانستان إلى تضاؤل الدعم في قاعدته الانتخابية، خاصة وأن البعض منهم يعارض زيادة الضرائب بشدة مما قد يدفع بهم إلى تأييد الحزب الجمهوري.. الأمر الذي يحفز أوباما إلى إحراز اتفاق حول الأزمة ليتم تسويقه على انه خطوة كبيرة في طريق الإصلاح.

والتوصل إلى صيغة اتفاق ما بين الطرفين الديمقراطي والجمهوري أمر مفروغ منه، إذ لا يرغب أي منهما فى تعريض الميزانية ورفع سقف الدين إلى مصاف الجدل السياسي،الذي انكشف أمره.. ومن المرجح أن يتم التوصل إلى رفع السقف بنسبة اقل بعض الشيء مما طالب به الرئيس أوباما، لكنها كافية لمواصلة برامج الإنفاق الراهنة، ويخشى الحزب الديمقراطي تطور المسألة إلى موضوع رائج بين الناخبين في ظل أجواء انتخابية حامية الوطيس.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277

أوباما يدعو إلى اغتنام الفرصة لضمان المستقبل المالى للولايات المتحدة

.دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما الحزبين الديمقراطى والجمهورى إلى اغتنام الفرصة لضمان المستقبل المالى للولايات المتحدة من خلال العمل معا لإيجاد نهج متوازن لحل مشكلة العجز التى تواجه أمريكا.

وأكد أوباما - فى خطابه الأسبوعى اليوم "السبت" - على أهمية التسوية وتقاسم التضحيات حتى يمكن التغلب على التحديات المالية والمضى قدما فى صنع مستقبل الولايات المتحدة.

وقال أوباما :إنه لترتيب البيت المالى الداخلى، فإنه لابد من خفض الإنفاق وسد الثغرات الضريبية الموجهة للمصالح الخاصة، وطلب من الأمريكيين الأكثر ثراء دفع نصيبهم العادل من الضرائب.

ونوه بأنه من خلال التعاون واتباع نهج موحد من جانب الحزبين، يمكن لاقتصاد الولايات المتحدة أن يقف أكثر ثباتا على أرض الواقع ومنح الثقة التى تحتاج إليها الشركات الأمريكية لخلق المزيد من الوظائف عبر الولايات المتحدة.
 

AMR

عضو نشط
التسجيل
28 أكتوبر 2004
المشاركات
853
بسم الله الرحمن الرحيم

لا توجد ازمه حقيقيه

افضل وقت يتم فيه الشراء في السوق الامريكي هذه الايام نعم هذه الايام فرصه كبيره

ولكن عليك بختيار اسهمك بعنايه يعلم الله انني استثمر جميع الداش في هذه الايام

طبعا الواحد يجتهد ولكن هذا هو الوقت المناسب

شكرا
 

كش ملك

عضو نشط
التسجيل
19 يوليو 2007
المشاركات
214
هل فعلا نحن مقبلون على أزمة اقتصادية أشد من الأولى

أوربا معتفسة ، كل مايسكرون خرم يطلع لهم شق آخر وكأن الموضوع خرج عن السيطرة

والآن أمريكا الأم بدأت تنكشف عورتها طلعت طرارة ، وابرستيجها ومكياجها بدأ يخيس

وإنجلترا كذلك على الطريق ،

بأمانة الوضع يخوف ، ويخلي الناس تمسك فلوسها فعلا

السؤال المهم هل ستعود قصة 2008 من جديد ،
 

مقام العز

عضو نشط
التسجيل
3 أكتوبر 2010
المشاركات
472
الشعب الكويتي الوحيد بين دول المنطقه الذي يعيش في رعب علي مدار الايام والسنين! لماذا هل هو انكاسات غزو او اضطرابات نفسيه؟سوال يبحث عن اجابه العراق ايران القاعده موفاعل بوشهر حزب الله الكويتي تأزيم تأزيم ازمة مالية عالميةوألخ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كل يوم مشكله كل يوم ازمة كل يوم بعبع صدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
 

ENG.electric

عضو نشط
التسجيل
17 مارس 2008
المشاركات
3,160
أوربا معتفسة ، كل مايسكرون خرم يطلع لهم شق آخر وكأن الموضوع خرج عن السيطرة

والآن أمريكا الأم بدأت تنكشف عورتها طلعت طرارة ، وابرستيجها ومكياجها بدأ يخيس

وإنجلترا كذلك على الطريق ،

بأمانة الوضع يخوف ، ويخلي الناس تمسك فلوسها فعلا

السؤال المهم هل ستعود قصة 2008 من جديد ،

قصة 2008!!! أبشرك ان المؤشر آلحين اقل من ازمة 2008 يعني حنى زاهبين حق ازمتهم. 
 

الكوتي

موقوف
التسجيل
30 أكتوبر 2010
المشاركات
1,195
نعيش من أزمه ماليه في كل بلد

حتا دبي أثرت علينا
 

قدساوي

عضو نشط
التسجيل
18 أكتوبر 2010
المشاركات
1,011
خبيران اقتصاديان ...انخفاض بورصة الكويت سببه المضاربون وأزمة الديون في منطقة اليورو و

قال*خبيران اقتصاديان ان العمليات المضاربية وأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو والولايات المتحدة الأميركية هما السبب في الانخفاض القوي الذي شهده سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في بداية جلسات الأسبوع اليوم.
وقالا ان ذلك انعكس في حالتي المؤشرين السعري الذي هوى بأكثر من 100 نقطة والوزني الذي فقد 22ر7 نقطة ما ينبىء بانخفاضات أخرى قد يشهدها السوق.
وأوضحا ان كثيرا من الشركات المدرجة في البورصة لها ارتباطات في الأسواق العالمية مباشرة أو غير مباشرة ما قد يؤثر على نشاطاتها هناك وينعكس ذلك بالتالي عبر مخاوفها في السوق أو عزوف محافظها أو صناديقها عن الولوج في أي أوامر شرائية او بيعية لئلا تتكبد خسائر تزيد من تفاقم التزاماتها.
وقال الاقتصادي محمد علي النقي ان تداعيات الأزمات المالية العالمية ما زالت تلقي بظلالها على الكيانات والمؤسسات الضعيفة ومنها بعض الشركات المدرجة في بورصة الكويت "لم تقدم تعاونا كاملا لمساهميها في كشف حقيقة وضعها المالي".
واضاف النقي ان هذا الأمر عكسته الحالة المتردية التي وصلت بالسوق الكويتي الى هذه المرحلةالتي كبدت كثيرا من المستثمرين خسائر كبيرة.
وتوقع أن تستمر الحالة المتردية على حالها الى ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك وعودة المواطنين من اجازاتهم الصيفية حيث عادة ما تأخذ الشركات قسطا من الراحة في تلك الفترة لتحديد وجهات استثماراتها الجديدة "ما لم تتضح صورة هذه الشركات بأن تعدل أوضاعها وتفصح عن خططها المستقبلية وتكشف عن عدم التزامها بالشفافية".
ودعا الجهات المعنية وخصوصا وزارة التجارة والصناعة وغرفة التجارة واتحاد الشركات الاستثمارية وصناع السوق الى ضرورة أخذ اجراءاتها في مثل هذه الظروف منعا لعواقب التأثير النفسي على المستثمرين وللحيلولة دون التأثير على سمعة الاقتصاد الكويتي الذي ينشد دائما استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه قال الاقتصادي عدنان الدليمي ان بورصة الكويت تتعرض في الوقت الراهن الى ضغوطات متعمدة من فئات محددة من اجل ارغام جهات حكومية على التدخل لضخ سيولة تنقذ شركاتهم المتعثرة ورأى انه "من غير المعقول أن تحقق بنوك قيادية في السوق نموا ملحوظا ويكون الهبوط القوي غير مبرر".
وتوقع الدليمي أن يكون هناك "تدخل حكومي قد يعيد الأمر الى حالة التوازن التي كان يسير عليها السوق وهو ما ترغب فيه كثير من الشركات ومنها ما تحتاج فعلا الى ضخ السيولة للنهوض من كبوتها واخرى من تطمع في كسب مزيد من الأرباح بأية طريقة".
كما توقع ان تتأثر بعض الشركات القيادية في السوق من حالات التراجع التي يمنى بها السوق خلال جلسات الأسبوع الذي لن يختلف كثيرا عن الأسبوع الماضي الا اذا طرأت محفزات ايجابية جديدة تعيد منوال التداولات الى ما كانت عليه خصوصا في قيم التداولات
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277
مليارات الكويت في الخارج في مهب ريح أزمة تعثر أمريكا

تترقب الأوساط الاقتصادية المحلية تطورات أزمة الديون الأمريكية على أساس ان عدم التوافق الأمريكي على الحل سيعني أزمة مالية عالمية جديدة ستأتي بتأثيرات مركبة على السوق الكويتي.
الساحة الاقتصادية المحلية لم تبرأ بعد من الأزمة المالية العالمية والتي ضربت العالم قبل أكثر من عامين ومازالت تعيش التداعيات والتطورات بما يعني ان الأمر لا يحتمل أزمة جديدة.
وفى استطلاع لرأي عدد من المحللين المحليين عن تداعيات أزمة الديون الأمريكية بدا ان الغالبية تتخوف من التداعيات والأزمة مع وجود بارقة أمل تتراءى في حال تم التوافق بين السياسيين الأمريكيين على رفع سقف الديون الأمريكية.

وقالوا لـ«الوطن» ان الاقتصاد الكويتي قابل للتأثر بما يجري على الساحة العالمية ايجابا أو سلباً مضيفين على الكويت مراجعة استراتيجيتها بشأن وزن الدولار في تقييم الدينار والاستثمارات الحكومية بالخارج.

وأكدوا ان بقاء أزمة الديون الأمريكية بدون حل يعني ان العالم مقبل على أزمة جديدة، مشيرين الى ان ربط الدينار بسلة عملات ربما يجعل تأثرنا بالأزمة الأمريكية محدودا.

واوضحوا ان تأثر الاقتصاد الكويتي بالأزمة يأتي من عدة محاور منها استثمارات المال العام خصوصا على مستوى سندات الحكومة الأمريكية، فضلا عن استثمارات الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة التأمينات وصندوق احتياطي الأجيال القادمة وهي استثمارات بمليارات الدولارات، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية رأى الأستاذ المشارك في جامعة الكويت «قسم الاقتتصاد» د.أحمد الرفاعي ان رفع سقف الدين الأمريكي ليس هو المشكلة الراهنة على أساس ان هذا الامر كان حدثاً سنويا خلال الفترة الماضية لكن التغير الأهم هذا العام هو ارتفاع معدل الدين الى أكثر من 14 تريليون دولار مما يرفع نسبة الفوائد على الديون وهو ما يعني ان تدفع أكثر كأقساط على الدين العالمي، ويشير الى احتمال التأثير السلبي على النمو الاقتصادي العالمي، لافتا الى ان عدم التوافق الأمريكي على الحل يعني أزمة مالية عالمية جديدة ستأتي بتأثيرات مركبة على السوق الكويتي.

وعن تأثيرات الأمر على الاقتصاد المحلي بدأ الرفاعي ميالاً الى اعتبار ان التأثيرات على الاقتصاد المحلي لن تكون مباشرة على اعتبار ان الاقتصاد المحلي مرتبط بمعدل الانفاق المحلي لكنه لم يستبعد التأثير على عدة محاور وفقاً للتالي:

< استثمارات المال العام وهي استثمارات بمليارات الدولارات في الخارج، خصوصا على مستوى سندات الحكومة الأمريكية.
< تأثير تراجع النمو الاقتصادي على الاقتصاد المحلي.
< أسعار الصرف على أساس ان أزمة الديون الأمريكية ستكون ذات تأثير سلبي على قيمة الدولار.
ورأى الرفاعي ان الكويت ودول المنطقة عليها ان تواجه الأمر باستراتيجية مستقبلية بما يتعلق بوزن الدولار لتقييم العملة المحلية وكذلك مراجعة وضع الاستثمارات الحكومية في الدول الخارجية قبل ان يشير الى ان دول المنطقة تقف على أرضية جيدة الى حد كبير، داعيا الكويت لوضع خطط تحوطية لمواجهة الأزمات المحتملة.​
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277

سقف الدين يرتفع.. إذا الاقتصاد ينمو؟
راشد محمد الفوزان

في الثاني من أغسطس القادم سيكون هناك تقرير مصير رفع سقف الدين الأمريكي من خلال الكونغرس الأمريكي, وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي أوباما لأن يجتمع مع الجمهوريين لكي يمكن تمرير قرار سداد ديون شهر أغسطس, فالجمهوريون يرون أن أوباما لن يكون الحل في للأزمة الأمريكية الاقتصادية أو حتى جزء منها, بل يرون أن مزيدا من الغرق سيحدث مع ارتفاع الديون وحجم الدين وفوائد الدين, وهذا يفرض على وكالات التصنيف المالية كموديز مثلا أن تعيد تصنيف الدين الأمريكي للأسوأ فقد بلغ الآن سقف الدين الأمريكي 14.29 تريليون دولار، أمام عجز في الميزانية يتوقع أن يبلغ 1.6 تريليون دولار هذا العام, ولا يتوقع تحقيق تراجع, وهذا ما يعكسه حالة خلق وظائف جديدة في السوق الأمريكي إذا لم يحقق أي نمو في شهر يونيو الماضي كما كان متوقعا, وهذا ما وضع الاقتصاد العالمي في حالة من الأضطراب والتأثير السلبي أكثر من السابق, والتيسير الكمي أصبح يشكل عبئا اضافيا على الاقتصاد الأمريكي بعد المرحلة الأولى والثانية ويتوقع أن يكون هناك مرحلة ثالثة من التيسير الكمي رغم نفي برنانكي ولكن المرجح أن يتم. الولايات المتحدة تعمل على ضخ في شرايين اقتصادها من الديون وهذا ما يحدث الآن وفائدة الدين أصبحت كبيرة حتى أن الدين الحكومي أصبح يتجاوز الناتج القومي للولايات المتحدة, يمكن القول ان الاقتصاد الأمريكي يعالج بأسلوب الإنعاش والإبقاء على الحياة حتى الآن فالوظائف لا تتحسن والبطالة لم تنخفض بل ارتفعت, كل هذا في ظل دولار منخفض لكي يدعم التصدير الأمريكي والدولار انخفض أمام اليورو في 12 سنة بما يقارب 25% وهذا يعكس مستوى التضخم من المنتج الأوروبي، كما أصبحت أيضا أوروبا لها أعباؤها الاقتصادية الكبيرة ومثال اليونان حاضر والبرتغال وأيرلندا وأسبانيا من يشاهدها الآن يرى بنفسه مستوى الركود الاقتصادي من كثرة بيع العقارات والمحلات المغلقة وضعف فرص العمل وكثرة التسول وهذه مشاهد العين لا تقارير تؤكد كما يتم دوريا.

الاقتصاد العالمي لم يخرج من الأزمة, والدولار يقيد هذا العالم باعتبار أنه عملة التبادل التجاري, ورفع مستويات التضخم رغم الركود الاقتصادي والفرضية تفترض العكس أي انخفاض أسعار في الركود لا ارتفاعه, ولكن يحدث لأن العملة والنمو الاقتصادي متوقف بل وبطيء حد العجز, ومن الأهمية أننا كدول الخليج والمملكة تعاني من ذلك, فالارتفاع في الدخل بارتفاع النفط تزامن مع ارتفاع الأسعار, وهذا ما وضع دول المنطقة بتحدي رفع سقف الرواتب مما أدى إلى رفع الأسعار وأيضا الارتفاع بسبب الظروف العالمية, لن يكون هنا حلول ما لم تحل الأزمة الأمريكية التي هي شريان الاقتصاد العالمي شئنا أم أبينا, وأن يتحسن الوضع ويكون هناك دولار أكثر قوة, والأهم كمعيار هو نمو الوظائف في الاقتصاد, لن يكون هناك انتعاش اقتصادي بديون تتراكم مع فوائدها وتصبح كرة ثلج كبرى قد تأتي بهاوية جديدة لا تستبعد.
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277

الذهب يصعد 2.5% محققاً قمة قياسية جديدة عند مستوى 1594 دولار
والفضة تصعد 7 % لتصل الى 39.40 دولار

ذكر "رجب حامد"، مدير قسم السبائك بمجموعة الزمردة، أن كيلو الذهب الخام فى السوق المحلى ارتفع بأكثر من 500 دينار مع نهاية الأسبوع ليتجاوز سعر الكيلو مبلغ 14000 دينار لأول مرة فى الكويت ويسجل عيار 21 الأكثر شيوعا فى الأسواق المحلية مبلغ 12.300 ديناراً للجرام وعيار 18 يصل إلى 10.500 ديناراً للجرام.

وهذه الارتفاعات القياسية فى أسعار الذهب تعد ترجمة طبيعية لما شهدته الاسواق العالمية من ارتفاعات تجاوات الأرقام القياسية حيث وصلت الأونصة إلى 1593 دولار يوم الخميس الماضى متجاوزة أعلى مستوى للذهب فى مطلع مايو الماضى عند 1576 دولار.
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277
الديون الأمريكية, الخلفيات والحقائق...... خطورة ماثلة أم ضجة سياسية؟
سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة

نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية خبرا فى عددها الصادر يوم 5 فبراير 2010 تقريرا يتحدث عن اتجاه ادارة الرئيس أوباما الى زيادة الصادرات الأمريكية فى الفترة القادمة بعد أن تراجعت نسبة وقيمة صادراتها (باستثناء الصادرات العسكرية, التقنية المتقدمة و والأدوية والتى لم تتراجع بنفس نسبة الصادرات التقليدية الصناعية والزراعية) ومحاولة عكس حالتها عما آلت اليه فى العقدين الماضيين من تراجع مستمر وحيث أضحت المنافسة القوية من الصين والتى غطت منتجاتها معظم الأسواق العالمية واستحوزت على نسبة كبيرة من الأسواق هى الاقوى(وان كانت نسبة جودتها تتراوح بين الجيدة فى الدول الغربية التى تفرض درجة عالية من شروط الجودة للمنتجات المستوردة الى بعض منتجاتها التى تفتقد الى الجودة العالية أو بالأحرى متدنية الجودة والتى تصدر الى دول لا تفرض رقابة أو تلزم المستورد بمراعاة الجودة كما نرى فى أفريقيا كمثال). أيضا هناك ميزة هامة جعلت من المنتجات الصينية مرغوبة لانخفاض اسعارها وذلك يعزى الى قلة تكلفة الانتاج ولكن الأهم هو تخفيض قيمة العملة الصينية المقصود والمتعمد استراتيجيا من قبل الحكومة الصينية التى تجعل من تخفيض قيمة عملتها استراتيجية لزيادة منافسة منتجاتها فى الأسواق العالمية مقارنة بالمنتجات الأمريكية والأوروبية. فى ذلك التقرير ذكر غارى لوك وزير التجارة الأمريكى أن أولى الخطوات هو حث الكونغرس على اجازة ثلاثة اتقافيات تجارة ثنائية بين الولايات المتحدة , كولومبيا, باناما, وكوريا الجنوبية كل على حدها لفتح أسواق جديدة لتستوعب المنتجات الأمريكية ولقرب كولومبيا وباناما النسبى من الولايات المتحدة ولتميز علاقتها بكوريا الجنوبية. بالرغم من معارضة بعض أعضاء الكونغرس الديمقراطيين (حزب الرئيس) وبعض الجمهوريين لأنهم يرون فى هذه الاتفاقيات الثنائية خطرا يهدد مصالح العامل الأمريكى المحلى والذى يتخوف من انتقال الشركات المحلية الى هذه الدول حيث العمالة الرخيصة فى باناما وكولومبيا وان كانت التكلفة أعلى نسبيا فى كوريا الجنوبية مقارنة بالدولتين المذكورتين ولكنها أقل من تكلفة الانتاج فى الولايات المتحدة ولكن الادارة الامريكية ماضيه فى عزمها هذا.
هذه الخطوات التى سقتها كمقدمة هى محاولة من ادارة الرئيس أوباما لزيادة الصادرات لخفض عجز الصادر التجارى ولضخ مزيدا من المال فى الاقتصاد الأمريكى لزيادة الواردات الضريبة كخطوة أولى لمساعدة الحكومة الامريكية فى مسعاها لخفض نسبة الديون التى ظلت هاجسا لبعض الاقتصاديين والمحلليين والذين اختلفوا حولها. أما أفراد الحزب الجمهورى فانهم يستخدمونها كسلاح لمهاجمة أوباما ووصفه بالاشتراكى الذى يكثر من الاستدانة للصرف على مشاريع اجتماعية لمساعدة الفقراء ومحاولة تنشيط الاقتصاد الامريكى بعد الوعكة التى ألمت به. ورغم علم الجمهوريين التام أن أصل هذه الديون يعود اليهم وأنهم هم الذين أوصلوا البلاد الى هذه الأزمة الاقتصادية. عندما تسلم الرئيس السابق جورج دبليو بوش مقاليد الحكم من الرئيس كلينتون كانت الدولة تنعم بنموء اقتصادى جيد وفائض ميزانى يفوق المائتى بليون دولار ولكن وبمجرد توليه الحكم قامت ادارة الرئيس بوش بتخفيض الضرائب على الطبقة الغنية مما قلل من كمية الوارد الضريبى وأيضا أجازت قانون الأدوية والعقاقير الذى كلف الدولة الكثير دون استنباط أى وسائل لتغطية تلك التكلفة. أما الطامة الكبرى فكانت تهور بوش ودخوله فى حربين مكلفتين فى أفغانستان والعراق ولكن وكما نعلم أن السياسيين لهم ذاكرة ضعيفة جدا.
دعنا نتاول هذا الزعم القائل أن الديون التى تثقل الميزانية الأمريكية الآ ن لها تداعيات خطيرة لأنها تضر بالجهود المبذولة لانعاش الاقتصاد. اذا كان هذا الزعم طرح على اساس أنه رأى أو تحليل لقبلناه كما هو ولاختلفنا معه كرأى ولكن مادعانى لتناوله هو أن هذا الزعم طرح بهدف الايحاء اليه على أساس أنه حقيقة مستندة على أرقام ودعائم اقتصادية حقيقية ولكن وبكل بساطة هذه ليس بالحقيقة. كثير من الاقتصاديين ينظرون الى هذه الديون بتروى وهدوء بعيدا عن المزايدات السياسية المحلية هنا فى الولايات المتحدة أو فى بعض الدوائر العالمية حيث أن فى ظل التدهور الذى شهده الاقتصاد الامريكى فى بداية 2009 كان لابد للحكومة من الصرف على مشاريع التخديم (وان كانت فوائدها لم تظهر بعد) وضخ كمية من السيولة لانعاش البنوك المتهاوية فى طريقها للسقوط لتمكينها من اقراض مزيدا من اصحاب الاعمال, تلك الخطوات كانت ضرورية لاستقرار الاقتصاد والذى بدأت تظهر عافيته مؤخرا والذى نشهده فى عودة اسعار الأسهم الى الارتفاع وبدأت بعض الشركات فى تحقيق بعض الارباح. لازال الطريق طويلا أمام الاقتصاد الامريكى لبلوغ العافيه المنشودة ولكن لولا خطوات الاستدانه التى انتهجتها الادارة الامريكية لانهار ذلك الاقتصاد. الاقتصادى بول كروقمان (الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد واستاذ الاقتصاد بجامعة برنستون الامريكية وكاتب عمود اسبوعى بجريدة النيويورك تايمز) أشار الى أن المستثمر لم يفقد الثقة فى الاقتصاد الامريكى بسبب تلك الخطوات الجادة التى قامت بها الادارة الامريكية والسندات الحكومية تشهد اقبال شرائى كبير عليها من قبل الصين وكثير من الدول والمستثمرين الكبار لثباتها ولدعم الحكومة ومصرفها المركزى بنك الاحتياطى الأمريكى. يرى كروقمان أن الديون الكبيرة نسبيا مقارنة بالناتج المحلى لها أثر سلبى على المدى الطويل ولكن فائدتها فى المدى القصير أنها تمكن الدولة من التعافى لتفادى السلبيات المتنبأ لها. اذا نظرنا الى هذه المديونية نعم انها كبيرة نسبيا وأقول نسبيا لأنه وعلى حسب تنبأآت المكتب الميزانى للكونغرس (وهو جهاز فنى مستقل ومحايد لاعلاقة له بالحزبين) وأيضا تنبأآت معظم بيوتات الاقتصاد أن نسبة الديون والى أكثر من عقدين من الآن أنه متوقع لها أن تبلغ 3.5 من مجمل الناتج المحلى. نسبة 3.5 من الناتج المحلى ليست النسبة التى تثير ذعر الاقتصاديين. الوضع الاقتصادى فى الصيف االماضى كان أكثر قتامة من الآن ووضع البلاد الاقتصادى كان فى طريقه للتهاوى ولكن بفضل تلك الخطوات والتى تضمنت الاستدانه نرى الآن الاقتصاد المريكى فى طريقه للتعافى.
التحدى الذى يواجه تيم غايتنر (وزير الخزانة الأمريكى) والادارة الامريكية هو الاسراع فى دعم صغار التجار وأصحاب العمل الصغير بمزيدا من القروض الميسرة بعد أن تم اسعاف معظم البنوك والشركات الكبيرة (وان كانت تلك المؤسسات الضخمة قد رفضت أو امتنعت عن اقراض الشركات الصغيرة لتخوفها من أخطائها السابقة) وحثها على الاسراع فى توظيف المتعطلين حيث تقوم تلك الشركات الصغيرة باستيعاب 50 فى المائة من القوى العاملة فى سوق العمل الامريكى وبالتالى حراكها فى منتهى الأهمية لتحريك سوق العمل والذى يعانى من الركود الشديد وهو من الأسلحة التى يستخدمها أعداء الرئيس أوباما للهجوم عليه وخلق حالة من الهلع والخوف بانهيار اقتصادى محتمل لتخويف الناخب الامريكى واظهار أوباما كعاجز عن حل مشاكل المواطن الأمريكى وبالتالى الاتجاه نحو الحزب الجمهورى الذى أوصلهم الى هذه الحالة عند توليهم مقاليد الأمور فى الماضى القريب. الاحساس بالخوف هو ما فاقم وزاد من حدة كثير من الأزمات وهو نفس الهلع الذى دفع بالمواطنيين للهرولة نحو البنوك فى نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن المنصرم مما عجل بالانهيار الاقتصادى الذى لم تفق منه أمريكا الا بعد دخولها الحرب العالمية الثانية. هذا المنحى الذى يحذر من سياسة التخويف الذى ينتهجه البعض لاثارة عدم الثقة لأسباب سياسية وجد سند كبير من اثنين من الاقتصاديين الذين يختلفون سياسيا وهما مارك زاندى وهو اقتصادى ينتمى الى الحزب الجمهورى ويعمل كمحلل باحدى مؤسسات وول ستريت ومستشار سابق لحملة جون مكين الرئاسيه والثانى هو روبرت رايش وزير العمل السابق فى ادارة كلينتون الأولى وأستاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا فى بيركلى والذان حذرا من اطلاق التصريحات التى لاتستند على ادلة علمية واذا كانت تلك التصريحات ماهى الا اراء شخصيه فيجب تأطيرها على ذلك الشكل ولكن المسؤولية تقتضى الشفافية والعلمية. تركيز مثيرى هذه الضجة يجب أن ينصب حول ايجاد وسائل لتفعيل الاقتصاد للدرجة التى تمكنه من بداية التوظيف لتخفيف نسبة البطالة بدلا من الصياح والمزايدة من أجل المكاسب السياسية الوقتية وبذل مجهود جبار من أجل اظهار (جديتهم) فى تقليص الديون بقطع بضعة ملايين من برامج لاعانة أسر فقير لأنها لا تشمل تخفيض ضرائب لمناصريهم الأغنياء. على العموم هذا المنحى الذى ينتهجه معظم المحللين المعتدلين غير العقائديين يبدو الأقرب الى الحقيقة ولكن على أدارة أوباما (ولا أعتقد أن هذا خافى عليها لأن لها من الخبراء والمستشاريين الذين يمتلكون أرقام داخلية ادق من المتاحة لى وللمواطن العادى) أن تولى تفعيل التوظيف اهتمام أكبر لأن التركيز على السياسات هام وهو ماركزت عليه لأنها ادارة مقتدرة وبها كفاءات عالية ولكنها أهملت السياسة وكما نعلم أن السياسات العامة تلزمها السياسة لتسويقها وحشد الدعم من الشارع العام لها وهو شئ هام لأن السياسات وحدها دون سياسة تصبح تدريب أكاديمى بين المثقفيين والاكاديمين ويغيب فيه الشارع وذلك مكمن الخطورة لأن الشارع هو من يملك حق انتخابك أو عزلك من منصبك العام وهو شئ تدريه ادارة أوباما جيدا.
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277


أسوشيتد برس: الديون الأمريكية ترتفع مليون دولار في الدقيقة

أفادت وكالة الاسوشيتد برس أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن الدين الداخلي الأمريكي يزداد بحوالي 1.4 مليار دولار يوميا، أي بحوالي مليون دولار كل دقيقة.
 
التسجيل
21 يونيو 2009
المشاركات
599
من كثر التحاليل والتقارير كأن خلاص لازم الواحد يقفل على نفسه ويقعد في بيتهم ويترك التجارة ونرد حق الغوص على اللؤلؤ ونصيد سمك ونلغى العملة ويصير البيع والشراء عن طريق المقايضه ونصكر سوق الاسهم والعقار والتجارة ونروح نعيش بالبر ...... الخ من اوهام وتخيلات وما اقول الا صلو على النبى والارزاق من رب العالمين مو من امريكا او غيرها
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277
الخوف من إنفراط حبات المسباح
فأوروبا تدفع بقوة لمنع إعلان إفلاس اليونان في وقت هي بحاجة للمزيد من الإنفاق لإنعاش إقتصادياتها بالرغم مما يصرح به بعض المحللين بأن الإفلاس قادم لا محالة
و الصين تبذل كل ما لديها لدعم سعر الدولار و عدم إنهياره مقابل اليوان للحفاظ على صادراتها حتى لو كلفها ذلك شراء سندات الخزانة الأمريكية المهددة بانخفاض التصنيف الإئتماني
و أمريكا تسعى للمزيد من الإقتراض لسد العجز بالميزانية و سط مطالب الجمهوريين للحد من الإنفاق في وقت هي بحاجة للمزيد من الإنفاق
و الكرة تكبر والأزمة تتفاقم
لكني شخصياً على قتاعة بأن الجمهوريين يدركون خطورة عدم التوصل إلى إتفاق لكنهم يناورون بالضغط للحصول على المزيد من المكاسب

اللعب بالسياسة الحزبية في الديون الأمريكية

--------------------------------------------------------------------------------

الاقتصادية - 17 يوليو , 2011



إنها مسألة تخص العالم أجمع، تلك المرتبطة بالدين الحكومي الأمريكي، ليست محلية، ولن تكون. والإدارة الأمريكية الديمقراطية تعي ذلك، والكونجرس الأمريكي الذي ينغص على الإدارة قدر المستطاع، يعرف ذلك أيضاً، فإذا كانت أزمة الديون اليونانية ـــ على سبيل المثال ـــ تقض مضاجع الغرب كله وبعض الشرق، فكيف هو الحال مع ديون دولة لا تزال تتمتع بأكبر اقتصاد عالمي، وبأكبر شبكة من الترابط الاقتصادي الدولي؟ نحن نعلم أن الولايات المتحدة تعيش وتتعايش مع الديون منذ عقود من الزمن، والذي كان يضمن عدم اضطرابها المالي واضطراب الاقتصادات العالمية الأخرى المرتبطة بها، قدرة الإدارات الأمريكية المتعاقبة في السيطرة على هذه الديون، ولذلك شهد العالم مخاوف جمة بوجود إدارات كانت دون مستوى التعاطي المطلوب مع الديون، ولعل آخرها إدارة جورج بوش الابن، التي لم تفشل فقط في طمأنة العالم بهذا الخصوص، بل اندلعت في ظلها أكبر أزمة اقتصادية عالمية في التاريخ، ولأن العالم سلم بأن الديون الأمريكية باتت على مر التاريخ جزءاً لا يتجزأ من الآليات الاقتصادية للولايات المتحدة، فإن أمرها بات يخصه كما يخص الفرد الأمريكي.

اليوم ينغص الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي على إدارة باراك أوباما، وذلك من خلال تأجيل الاتفاق على خطة مصيرية تهدف إلى خفض العجز وتفادي التخلف عن سداد الديون، وإذا كانت كل القضايا الأمريكية يمكن أن تؤجل أو أن يتم اللعب السياسي بها، إلا أن هذه القضية بالتحديد، لا تتحمل ذلك على الإطلاق، خصوصاً في ظل غياب الاستقرار الاقتصادي عن الساحة العالمية، واحتمال استمرار غيابه لسنوات مقبلة، طالما استمر التباطؤ في الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية، فما كان يصلح قبل الأزمة (من ''ألعاب'' سياسية وحزبية وانتقامية واتهامية وإفسادية)، لا يصلح بعدها. ويبدو واضحاً أن الجمهوريين سيواصلون الضغط و''اللعب'' إلى آخر مدى يمكنهم أن يصلوا إليه، فربما قد تطول المدة التي أعلنها أوباما للتوصل إلى اتفاق وهي بين 24 و38 ساعة، ولكنها بالتأكيد لن تقصر. والاتفاق على سقف للديون هو في الواقع الاتفاق على تعهدات الإدارة الأمريكية بخفض الدين العام الذي وصل إلى أكثر من أربعة آلاف مليار دولار أمريكي، وهذا الرقم الخرافي لا يتوقف عند حد معين، ويشهد ارتفاعاً على مدار الساعة، بل كل دقيقة.

المصيبة التي يواجهها أوباما الآن، أن الطريقة الوحيدة التي تكفل خفضاً مقبولاً للدين العام، هي اتباع الأسلوب التقليدي في هذا المجال، وهو: خفض حجم الإنفاق العام، وفرض رسوم ضريبية جديدة، ورفع بعض الرسوم المفروضة أصلاً، وإذا كان الجمهوريون يقبلون بخفض الإنفاق العام، إلا أنهم ''مقاتلون'' شرسون في رفع الضرائب بشكل عام، ولا سيما تلك التي تطول الأثرياء، وهنا يحاولون اللعب بالسياسة، في الوقت الذي يعرفون فيه أنه لا توجد خيارات أخرى متاحة أمام البيت الأبيض، وهم يعلمون أيضاً أن الضغوط الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية لا تترك مساحة أمام أي إدارة أمريكية لتلبية رغبات الجمهوريين أو غيرهم، فهذا الوقت بالذات، يجب أن تنزوي فيه السياسة عن رسم معالم الخريطة الاقتصادية الأمريكية، وفي مقدمتها تخفيف المشكلات الناجمة عن الدين العام، خصوصاً أنها ـــ أي السياسة ـــ كانت المتسبب الأكبر ـــ وربما الوحيد ــــ في تفجر الأزمة الكبرى. والحقيقة أن النتيجة المؤكدة للتعنت الجمهوري، هي إمكانية تخلف الولايات المتحدة نفسها عن تسديد الديون، ولن تختلف وقتها عن اليونان أو إيرلندا أو البرتغال، أو حتى الدول النامية التي تواجه صعوبات في تسديد ديونها. وقتها ستخسر الولايات المتحدة المزيد من توصيفها كدولة عظمى، بعد أن خسرت جزءاً منه في أزمة عالمية اندلعت من قلب نيويورك مدينة المال والأعمال.

إن القضية لا تحل سياسياً. إنها قضية اقتصادية بحتة في ظروف أمريكية وعالمية خاصة بحتة أيضاً.
 

قدساوي

عضو نشط
التسجيل
18 أكتوبر 2010
المشاركات
1,011
محافظ «المركزي»: اقتصادنا.....في خطر ...!

--------------------------------------------------------------------------------

خلال تداولات أمس بعد أن ضرب اللون الأحمر قطاعات السوق.. والأسهم الدينارية تقلصت إلى 6

489 مليون دينار خسائر البورصة أمس والقيمة الرأسمالية كسرت مستوى الـ 30 ملياراً «هبوطاً»

143 مليون دينار خسائر البنوك وتبعتها الخدمات بخسارة 135 مليوناً
الرؤية تزداد قتامة.. هناك من يتحدث عن نقاط مقاومة أدنى.. ومستويات قد تصل إلى 5700 نقطة
التطبيق العملي لقانون أسواق المال أمامه 40 يوم تداول.. كيف سيكون الحال؟!
مطالبات بتعديل اللائحة للوصول إلى التطبيق التدريجي حتى لا يسقط السوق
استغلال الفرص.. «محافظ» و «صناديق» توسعت بالبيع.. وتسييل الأسهم المرهونة غير مستبعد
6 أسباب دفعت السوق نحو النزيف..والمؤشر السعري هو الأدنى منذ سبتمبر 2004

البورصة تخسر 489 مليون دينار والمؤشر في أدنى مستوى منذ 2004

الزلزلة: وضعنا الاقتصادي سيئ وخسائر المواطنين والشركات كبيرة


كتب الأمير يسري وجمال رمضان ووليد الضبيعي وناصر الخالدي وبدور المطيري:

أكد محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان الوضع الاقتصادي في الكويت يشهد اختلالات يترتب عليها الكثير من المحاذير والمخاطر على مختلف الأصعدة والمستويات.وقال خلال شرح قدمه لمجلس الوزراء أمس ان هذه الاختلالات تستوجب ايجاد المعالجات المدروسة والسبل الكفيلة بتصحيح الوضع تجنبا لأي مضاعفات وآثار سلبية على مستقبل البلاد، مشيرا الى الدراسات الاقتصادية التي تم اجراؤها لتحقيق الاصلاح الاقتصادي، والتي تتطلب عملا جادا من أجل تفعيل ما انتهت اليه من نتائج وتوصيات لمعالجة الاختلالات التي تشوب الوضع الاقتصادي.
وقرر مجلس الوزراء تكليف اللجنة الوزارية الاقتصادية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالعمل على تحديث الدراسات واقتراح ما يلزم من تدابير واجراءات في هذا الشأن.
وعلى ذات الصعيد، فقد ضرب اللون الأحمر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الذي خسر أمس 100.2 نقطة ليستقر عند مستوى 6068.8 نقطة في ظل نظرة متشائمة ترى ان النزيف مستمر فما الذي يحدث هل هو صيام استباقي لشهر رمضان، أم أن كارثة حلت بالسوق ودفعت الجميع نحو العزوف عن الشراء؟
وبلغت خسائر السوق في تداولات الأمس نحو489 مليون دينار من قيمته لتنخفض القيمة الراسمالية للسوق تحت سقف الـ 30 مليار دينار 29.7 مليار دينار.
معظم خسائر القيمة الراسمالية للسوق توزعت على قطاعين هما البنوك والخدمات حيث خسر القطاع البنكي نحو 143 مليون دينار لتستقر القيمة الراسمالية للقطاع عند مستوى 13.1 مليار دينار بينما خسر قطاع الخدمات نحو 135 مليون دينار من قيمته الراسمالية التي استقرت عند نحو 7.4 مليارات دينار.
ويعد المؤشر السعري الذي بلغه السوق أمس 6068.6 نقطة هو الأدنى منذ 29 سبتمبر 2004 كما ان الأسهم الدينارية المتداولة في السوق تقلصت خلال أمس الى 6 أسهم فقط.
والملاحظ في التداولات أنها انطلقت من الأسهم القيادية بعدد من الوحدات فيما انتقلت بعدها الى الأسهم الصغيرة لتكون المحصلة انخفاضاً بواقع 87 شركة ولم يتم التداول أو التغيير على 142 شركة.
وفي تعليق على الوضع الاقتصادي قال النائب د.يوسف الزلزلة ان وضع الكويت الاقتصادي سيئ حيث ان من المؤشرات الاقتصادية التي يعول عليها في تقييم اقتصاد اي دولة هي مؤشر البورصة ونزول هذا المؤشر من 15 الف نقطة الى 6 الاف نقطة دليل على هذا الوضع السيئ للكويت الى جانب الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المواطنون المساهمون في الشركات المدرجة مشيرا الى ضرورة تحرك الحكومة والسعي الجاد والسريع لتشخيص اسباب هذا الوضع السيئ وايجاد الحلول السريعة حتى لا تتهم بالعجز والفشل








=================

كتب الأمير يسري وجمال رمضان ووليد الضبيعي:

ضرب اللون الأحمر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الذي خسر أمس 100.2 نقطة لدى اقفال التداولات في ظل نظرة متشائمة ترى ان النزيف مستمر على اعتبار ان السوق في طريقه لمستويات دعم جديدة.
عندما يتم وزن الـ 100 نقطة التي خسرها السوق أمس على درجات المؤشر السعري للسوق فان المحصلة تبدو متواضعة على أساس ان النسبة تبلغ نحو %1.62 وهي نسبة في حد ذاتها لا تبدو مقلقة لكن الأمر يبدو مختلفاً عند قياسه بالعوامل المحيطة لأن المحصلة صورة أشد قتامة.
وعند ترجمة نزيف الـ 100 نقطة التي خسرها السوق أمس إلى أرقام فان السوق خسر أمس من قيمته الرأسمالية نحو 489 مليون دينار لتتراجع القيمة الرأسمالية لاجمالي السوق تحت سقف الـ 30 مليار دينار «29.7 مليار دينار».
معظم خسائر القيمة الرأسمالية للسوق توزعت على قطاعين هما البنوك والخدمات حيث خسر القطاع البنكي نحو 143 مليون دينار لتستقر القيمة الرأسمالية للقطاع عند مستوى 13.1 مليار دينار بينما خسر قطاع الخدمات نحو 135 مليون دينار من قيمته الرأسمالية التي استقرت عند نحو 7.4 مليارات دينار.
وقبل التعرض للأسباب التي دفعت السوق إلى «الأزمة العميقة» فانه يجب الاشارة إلى وجود فعاليات تتحدث عن مستويات جديدة «أدنى من المتداولة حالياً» قد يبلغها السوق خلال الفترة المقبلة فهناك من يتحدث عن 5800 أو 5700 نقطة الا ان هذه القراءات لا تخرج عن كونها توقعات لن يتم اثباتها الا في حالة الحدوث بالفعل.
وعلى أثر الضغوط التي يتعرض لها السوق فان قاعدة الأسهم الدينارية تقلصت إلى 6 أسهم فقط تضم أسهم «الوطني» و«كابلات» و«بورتلاند» و«اتصالات» و«المشتركة» و «أغذية».
ويعد المؤشر السعري للسوق أمس البالغ نحو 6068.6 نقطة هو الأدنى منذ 29 سبتمبر 2004 حيث بلغ المؤشر حينها مستوى 6064 نقطة.
ويتبقى على التطبيق الفعلي لقانون أسواق المال على أرض الواقع ما يزيد على 41 يوم تداول على أساس ان المهلة الأولى الموضوعة في قانون أسواق المال تنتهي بعد مرور 6 أشهر على نشر اللائحة التنفيذية للقانون في الجريدة الرسمية «تم في 13 مارس الماضي».

المواءمة مع القانون

وعليه فان الصناديق الاستثمارية وشركات الوساطة المالية مطالبة بالمواءمة مع تطبيق القانون خلال ما تبقى من أيام وهو ما يعني ان الصنادديق الاستثمارية عليها الالتزام بعدم تجاوز أي سهم لنسبة الـ %10 من رأسمال الصندوق كما ان شركات الوساطة مطالبة بعدة اجراءات من ضمنها زيادة رؤوس أموالها إلى 10 ملايين دينار.
وهنا يبرز التساؤل هل السوق قادر على استيعاب عمليات هيكلة عميقة على أوزان الأسهم قياساً إلى رأس المال؟ خصوصاً ان غالبية الصناديق تستثمر ضمن قاعدة ضيقة من الأسهم الجيدة قد تتقلص لدى البعض إلى سهم أو مجموعة أسهم برقم آحادي وقد تمتد في أحسن الأحوال إلى قاعدة مكونة من رقم ثنائي.
في ظل هذه الأوضاع يكتسب الصوت المطالب باعادة النظر في اللائحة التنفيذية لقانون أسواق المال أرضاً جديدة لأن تعديل القانون يحتاج مجلس أمة والمجلس في إجازة ولن يعود الا بعد حلول موعد تطبيق المرحلة الأولى من القانون وهو الأمر الذي يجعل مطلب تعديل القانون أمراً بعيداً في الوقت الراهن.
المطالبات بتعديل اللائحة التنفيذية للقانون بدأت تأخذ اتجاهاً جديداً يقوم على فكرة التطبيق على مراحل تدريجية على ان تتضمن كل مرحلة نسبة من الانجاز لما هو مطلوب تحت رقابة وأعين هيئة أسواق المال خصوصاً ان التطبيق لا يأتي فجائياً بما يشبه الانقلاب فالأمر يحتاج الانجاز على مراحل حتى لا يسقط السوق.
ويبدو ان فترات النزيف تبدو مناسبة للتخلص من الأسهم حيث تشير المعلومات إلى وجود عمليات تصريف منظمة قامت بها عدد من المحافظ والصناديق اضافة إلى الحديث على ان الأمر يبدو مناسباً لتسييل الرهونات لدى بعض البنوك.
محاولة استعراض الأسباب التي دفعت السوق نحو هذا النزيف تشير إلى ان الأسباب لم تأت فجأة ولكنها كانت حاضرة قبل ان تأخذ زخماً جديداً وذلك وفقاً للتالي:
< التخوف من أزمة مالية عالمية ثانية في ظل الحديث عن ارتفاع معدل الديون الأمريكية إلى مستويات تمثل أسباب أزمة عميقة قد تضرب العالم مجدداً.
< اقتراب التطبيق العملي للمرحلة الأولى من قانون أسواق المال بما يتطلب اجراءات هيكلية لمكونات الصناديق الاستثمارية قد تدفع السوق نحو مزيد من الوهن.
< غياب الانفاق الرأسمالي الذي يمثل المحرك الحقيقي والرئيسي لأي نشاط اقتصادي أو مالي.
< عدم وضوح خارطة طريق محددة لتنفيذ مشاريع خطة التنمية في الفترة المقبلة في ظل المخاوف من تقلص دور البنوك في تمويل الخطة.
< ضعف البيئة التشغيلية البنكية والاستثمارية لتبقى محفظة القروض دون نمو ان لم تتجه إلى ما هو أدنى.
< التوقعات المتشائمة لأرباح البنوك في النصف الأول فهناك من يتوقع نسبة نمو متدنية قد تقل عن مستوى الـ %10 أو %8 «ان حدث النمو».

البعض يريد ايصال رسالة اعتراضية على قانون هيئة أسواق المال عبر السوق


ماذا يحدث في البورصة.. انهيار أم صيام استباقي لشهر رمضان؟!


المؤشر السعري كسر جزئيا دعم مستوى 6118 نقطة.. إنه قاع تاريخي




كتبت بدور المطيري:


انخفض المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بواقع 100.2 نقطة حمراء ليصل الى 6.068 نقطة ورافقه في الانخفاض المؤشر الوزني بواقع 7.2 نقاط حمراء ليصل الى 424.22 نقطة فيما كانت القيمة المتداولة لم تتجاوز 24 مليون دينار عبر 2.070 صفقة.

ما الذي يحدث؟ هل هو صيام استباقي لشهر رمضان الكريم؟ أم ان كارثة حلت بالسوق؟ الأمر الذي دفعه الى عملية عزوف شبه تام عن الشراء؟
تبدو التساؤلات منطقية ولكن الاجابة هي ان البعض يريد ايصال رسالة ليس عبر تويتر أو عبر الهاتف النقال بل رسالة عبر السوق تحمل عنوانا لمن يهمه الأمر وتشكل اعتراضا على بعض بنود اللائحة التنفيذية لهيئة سوق المال وبخاصة أنها بدأت تضيِّق الخناق على الشركات الاستثمارية والصناديق الكبرى وشركات الواسطة عبر الجدول الزمني الذي حددته في 13 سبتمبر المقبل وذلك بمواءمتها لقوانين الهيئة وبخاصة البند المتعلق بعدم جواز تملك %10 للسهم الواحد من قيمة أصول الصندوق في الوقت الذي بدأت تقل فيه الشركات الجديرة بالاستثمار والشراء الاستراتيجي الطويل.

عملية النقل من حالة الفلتان والتسيب التي اعتاد عليها كافة كبار المتداولين الى حالة الانضباط التام عملية ليست بسهلة أبدا وتتطلب بعض المرونة بسماع الآراء المختلفة، فالقانون لطالما كان حلما انتظرناه طويلا ومن المعيب ان يموت بسكتة قلبية فجائية بقدر ما نتمنى ان يعيش ونرى تطبيقه على ارض الواقع، التشبث بالرأي وصم الآذان عن أية آراء أخرى ليست في صالح أي طرف ولا لصالح القانون نفسه.



تداولات السوق


الملاحظ في التداولات أنها انطلقت من الأسهم القيادية بعدد من الوحدات فيما انتقلت بعدها الى الأسهم الصغيرة لتكون المحصلة انخفاضا بواقع 87 شركة ولم يتم التداول او التغيير على 142 شركة وتجاهل السوق تصريح وزير الدولة لشؤون التنمية عبد الوهاب الهارون بأنه سيسعى الى زيادة الانفاق الحكومي لخطة التنمية بمشاركة القطاع الخاص، وتناسى السوق بأن الوزير هو ابن القطاع الخاص أي أنه سيراعي دائما هذا الجانب الهام في خطة التنمية الأمر الذي سينعكس على هذا القطاع الهام في الاقتصاد.


مقال دبدوب


لم يتناس السوق في ان يبحث عن سبب أو عن شماعة لانخفاضه فلم يجد سوى حمل العتب على ما سطره قلم الرئيس التنفيذي للبنك الوطني ابراهيم دبدوب من مخاوف حدوث أزمات مستقبلية وهو عتب في غير محله فالصراحة مطلوبة وما سطره يحمل نظرة ذات بعد اقتصادي لايمكن ان يجادله أحد فيها لخبرته العريقة وكونه رجلا اقتصاديا مخضرما غير أننا نحمله العتب في نقطة توقيت المقال التي كانت تتناسب مع نهاية الاسبوع في وقت عطلة السوق المالي الكويتي الهش منعا للتأثير عليه لما لحروفه من تأثير وانعكاس على نفسية المتداولين من اقتصادي كبير مثله.



المؤشرات الفنية


المؤشر السعري كسر جزئيا دعم 6118 نقطة وهي تمثل قاعا تاريخيا سجله في مارس الماضي، تأكيدات الكسر تحتاج الى تداول واقفال ليومين متتالين أسفله، مما يعني بأن الارتداد المؤقت متوقعا لكونها فقط قاعا سابقا وتاريخيا أما ان يكمل المسيرة بعدها فذلك يحتاج الى محفزات أخرى تتمثل في ظهور نتائج فصلية ممتازة للشركات والتي حتى الآن لم تعلن سوى 7 شركات عنها، لذا فمن غير المستبعد ان يقترب مؤشر السوق من 6 الاف نقطة وهي الدعم النفسي له وحينها تبدأ مناورات التهويشات التي قد تصل به الى 5960 نقطة.

ايا كانت المناورات التي تتم فان الملاحظ بأن الشركات القيادية مستهدفة أكثر من غيرها في هذه العمليات وبخاصة قطاع البنوك الذي بدأت شركاته تقترب من القيعان التاريخية لها ولكنها لم تصلها بعد أي أنها في طور الهبوط المتدرج لها لفترة مؤقتة وستتجاهل اي أرباح ستعلن عنها ريثما تبدأ عمليات الغربلة لكافة السوق وفقا لهذه النتائج حال اكتمالها.




استبعد فكرة ارتباط البورصة بأسواق المال العالمية


ناصر المري: نحتاج خطة مارشال حكومية لإنقاذ اقتصادنا.. وحذار فالأزمة قد تكبر على الحل


توطين ما لا يقل عن %20 من احتياطات المال العام في السوق المحلي وإنشاء مؤسسة إقراض




رأى رجل الأعمال ناصر المري ان الربط بين نزيف سوق الكويت للأوراق المالية وما يحدث في أسواق المال العالمية لا يستند على أساس واقعي لأن تجربة الأزمة المالية العالمية أثبتت ان السوق الكويتي لم يرتبط بالأسواق العالمية عندما أخذت هذه الأسواق طريقها نحو التعويض لتتعافى في حين قبع السوق الكويتي في مستويات الأزمة دون أي تحرك للتعويض.
ورأى المري ان أزمة السوق الكويتي تتمثل في شح السيولة بعد ان تأخرت الحكومة في التدخل لانقاذ السوق من التآكل على غرار ما فعلته دول العالم لتتحول مدخرات المواطنين الى فرجة بعد ان تآكلت الأسهم سعرياً.
وأجمل المري رأيه في حل الازمة الحالية في أربع نقاط وفقاً للتالي:
< توطين ما لا يقل عن %20 من الاحتياطي العام واحتياطي الأجيال القادمة في السوق المحلي وهو أمر يضمن حماية هذه الأموال من أزمات الاقتصاد العالمي وتنميتها بصورة أفضل في السوق المحلي اضافة الى أنه يضمن بيئة محفزة للاقتصاد الكويتي خلال السنوات المقبلة.
< خصخصة القطاع العام من خلال تحويل ملكية القطاعات الخدمية كالصحة والكهرباء والماء الى ملكية المواطنين الكويتيين ضمن معايير للتوزيع العادل لكافة الشرائح ومكونات المجتمع بعد ضمان الحقوق العمالية للموظفين وضمان عدم تضررهم.
< معالجة أزمة القروض الاستهلاكية سواء بشراء الدولة لهذه القروض أو اسقاطها على أساس ان الفرد هو المحرك الرئيسي للاقتصاد.
< انشاء مؤسسة اقتراض حكومية تتولى الاقتراض من الخارج أو المال العام لاعادة اقراضها في السوق المحلي للشركات والأفراد ضمن معايير فنية تضمن المحافظة على رأس المال وتحقيق أرباح لكن دون جشع.
وأعتبر المري ان الكويت بحاجة الى خطة مارشال حكومية لانقاذ البورصة مشدداً على ان تعرض السوق المالي لأي سقطة قد يخلق عنه تداعيات مؤثرة على الاقتصاد الحقيقي وقد يأتينا بمشاكل مجتمعية عميقة.
وحذر المري من بقاء الوضع على ما هو عليه لأن الأزمة تكبر وتكبر بشكل قد يجعلها تكبر على الحل.

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=125915
 

قدساوي

عضو نشط
التسجيل
18 أكتوبر 2010
المشاركات
1,011
وول ستريت جورنال: الكويت في قائمة الدول المنكشفة على مخاطر السندات الأمريكية
 

AMR

عضو نشط
التسجيل
28 أكتوبر 2004
المشاركات
853
سبحان الله

و الله ان افلوسي بالسوق الامريكي و اكثر من 90% في اسهم ويوم الاثنين بشتري بالباقي كل الكاش

لا و باخذ سيوله عندي و بحطها بالمحفطه و بشتري فيها هالاسبوع بكل السيوله و السيوله الاضافيه لا تقل عن 100 الف دولار


تدرون ليش

عندي يقين بعمل صفقه و انها الازمه و انتعاش الاسواق ( الاسواق العالميه ) السوق الامريكي

و

انا اشتري اسهم محترمه جدا جدا مهما حدث سيكون الوضع جيد بالمستقبل ان شاء الله

ووضعت اثنين من قبل

ابل و ماكدونالدز


انا اشوف معطين الموضوع اكبر من حجمه بكثير

وضع السوق الامريكي ممتاز و الاستثمار فيه جيد

هذي و جهة نظري و الله اعلم
 

متدرب أصيل

عضو مميز
التسجيل
25 يناير 2008
المشاركات
3,277
أوباما: ازمة الديون الامريكية ستكون كارثية على الاقتصاد الأمريكي والعالمي





2011/07/18
واشنطن - بتر
قال الرئيس الامريكي باراك أوباما إن الفشل في تسوية ازمة الديون المترتبة على الولايات المتحدة الامريكية ستكون له آثار كارثية على الاقتصاد الأمريكي والعالمي, محذرا من عدم التوصل إلى هذه التسوية .
ودعا في خطابه الإذاعي الليلة الماضية قادة الكونغرس إلى بذل كل جهد ممكن لحل تلك المشكلة قائلا: الأمر يحتاج إلى نهج متوازن وتضحية مشتركة وإرادة من قبلنا جميعا, للقيام بخيارات لا تحظى بشعبية, والتوصل إلى اتفاق.
وللولايات المتحدة فرصة حتى الثاني من الشهر المقبل لتفادي التخلف عن سداد ديونها التي تجاوزت 14 تريليون دولار.
 
أعلى