fun
عضو نشط
- التسجيل
- 18 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 152
بالصدفة قرأت موضع وددت لو شاركتونى فيه
صدق أو لاتصدق !! تعجب أو لا تتعجب !! ..فالراقصة المصرية المشهورة فيفى عبده قامت بتأليف قصة فيلم يتم الإعداد له حاليا – كما ورد بجريدة المصرى اليوم فى 21/3/2008 - ، ومن المحتمل ألا تكون هذه القصة هى الأخيرة ، فقد تستمر فى تأليف القصص لتكون من أشهر الأدباء المصريين ، وهى التى لم تتلقَ أى قدر من التعليم ،واذا قرأت هذا الخبر ولم تتعجب فأنت بالتأكيد فى مصر .
واذا وصل عازف على آلة الدرامز فى احدى الفرق الموسيقية المغمورة الى أن يكون - فى بضع سنين - أحد الشخصيات المعدودة والمؤثرة على الأوضاع الإقتصادية المصرية ، وخاصة فى صناعة وتجارة الحديد ، ليتحكم فى أسعاره فيرفعها كيفما شاء ، دون مراقبة أو محاسبة من أحد ، وكذلك فقد وصل خلال مدة زمنية قصيرة ليكون الشخصية السياسية الأولى التى بيدها اختيار المرشحين للمجالس النيابية أو المجالس المحلية الشعبية ، حسب هواه ومزاجه يمنح شرف الترشيح على قوائم الحزب الحاكم لمن أحب ويمنعها عمن كره ، فاذا رأيت هذه الوقائع بأم عينيك ، ولم تتحسر فأنت بالتأكيد فى مصر .
نصاب كبير جدا صديق لإبن أحد وزراء الحكومة المصرية النظيفة المباركة سُمى بنصاب مدينة نصر استطاع جمع مايزيد عن مليارين من الجنيهات المصرية من أغنياء مصرنا المحروسة ، تم ذلك خلال عدة أعوام ، جمع كل هذه الأموال الهائلة وبهدوء تام وبثقة يحسد عليها هرب الى الولايات المتحدة الأمريكية ، ويسعى الان للحصول على حق اللجوء السياسى .
كل هذا حدث بعيدا عن أعين الشرطة المصرية التى لا يغمض لها جفن وهى تعد أنفاس المعارضين المصريين البارزين وغير البارزين - من الإخوان المسلمين والناصريين ، ومن الوفديين و اليساريين - ومن غيرهم حتى ولو كانوا من حزب الأمة اللذين لا يعرفون شيئا عن الأمة سوى العصا والطربوش والرضا عن زعيم الأمة ، أو كانوا من الدراويش وأصحاب الخزعبلات ، وان سَموا أنفسهم صوفية والصوفية منهم براء ، هذه الجريمة الشنعاء تمت ولم تتحرك لها السلطات المصرية الا بعد أن علمت أن هذا النصاب قد وطأت أقدامه الأراضى الأمريكية ، وبدأ فى الإستمتاع بهذه الأموال والإنفاق منها فى فنادق ومحلات أمريكا أم الدنيا ،اذا علمت بهذه الحادثة ولم تبكِ أو تضحكْ فأنت بالتأكيد فى مصر .
صاحب مطعم شهير ظل عدة سنوات يقوم باطعام زبائنه لحوم الحمير والكلاب ، وهو يعلم أن هؤلاء الزبائن مسلمون مصريون وليسوا من الفلبينيين أكلة لحوم الكلاب ، الزبائن تثق فى هذا المطعم على أساس أن وزارة الصحة تقوم بمراقبته ومتابعته وتطمئن من حين لآخر أن هذه اللحوم طيبة مذكاة ذكاة شرعية ، والتأكد من أنها ذُبحت حسب الشريعة الإسلامية، هذه الحادثة لو حدثت فى دولة من الدول المحترمة اما أن يحاكموا وزير الصحة أويقيلوه اذا لم يستقل فوراً ، اذا قرأت هذه الواقعة فى احدى الصحف ولم تصب بالدهشة أوالإشمئزاز فأنت بالتأكيد فى مصر .
انفردت مصر بين دول العالم خلال السنوات الثلاثين الأخيرة بوقوع الحوادث الغريبة والعجيبة ، فترى صاحب عبارة الموت الذى تسبب فى قتل ألف مواطن مصرى خرج من البلاد آمنا مطمئنا ولم يمثُل أمام القضاء ، وترك أهالى الضحايا ليقوم كل واحد منهم بضرب رأسه فى أقرب جدار أسمنت يقابله ، واذا لم يعجبه ذلك فليشرب من أقرب ترعة مليئة بالبلهارسيا ، فى المقابل فان شرفاء الأمة ممنوعون من السفر لمجرد كونهم معارضين للنظام الحاكم ،بالرغم من أنهم لم يسرقوا أو يقتلوا أو يتاجروا فى المخدرات ولم يُهربوا الأموال الى خارج البلاد ، فلا تتعجب .. ألست فى مصر !!
حكومة فاشلة ظلت جاثمة على صدور المصريين سنوات طويلة لم يرَ الشعب من ورائها الا المصائب و الكوارث ، هذه الحكومة لا تقدر على اطعام الناس رغيف الخبز ، فضلا عن الغلاء المستمر فى الأسعار ورفع الدعم عن السلع الأساسية ، تسببت هذه الحكومة فى توسيع الفجوة بين قلة قليلة من الأفراد تتحكم فى أمور البلاد والعباد و تجمع الأموال بالمليارات ، وكثرة كاثرة من الناس لا تجد قوت يومها ، منهم من أصبح على مشارف الموت من شدة الأمراض التى يعانى منها ، ومنهم من أُصيب بالأمراض النفسية والعقلية من المشاكل العديدة التى ألمت به ، والتى قد تؤدى به الى الإنتحار، فلا تندب حظك لأنك مصرى .
ظلم وقهر واعتقالات و بطش ، غش وتدليس و تزوير ، جوع وعطش ومرض , ... أمور خطيرة نقابلها – نحن المصريين – مرة بابتسامة ساخرة ومرة أخرى بمصمصة الشفاه ومرة ثالثة بالصمت ، ومرات بالتهكم والسخرية والضحك والبكاء و...
نريد- نحن المصريين الشرفاء - أن نعلن رفضنا لسياسات هذه الحكومة الفاشلة بأن نقول لها :- (لا ) بقوة وثقة وجرأة متمسكين بكافة حقوقنا ووسائلنا القانونية والشرعية السلمية المتحضرة .
هنا سنستطيع أن نقول أننا بالتأكيد فى بلد نا (مصر ) التى لن نتركها لهم ، مصر بلدنا وليست بلدهم .
كتبها : محمد شوكت الملط
صدق أو لاتصدق !! تعجب أو لا تتعجب !! ..فالراقصة المصرية المشهورة فيفى عبده قامت بتأليف قصة فيلم يتم الإعداد له حاليا – كما ورد بجريدة المصرى اليوم فى 21/3/2008 - ، ومن المحتمل ألا تكون هذه القصة هى الأخيرة ، فقد تستمر فى تأليف القصص لتكون من أشهر الأدباء المصريين ، وهى التى لم تتلقَ أى قدر من التعليم ،واذا قرأت هذا الخبر ولم تتعجب فأنت بالتأكيد فى مصر .
واذا وصل عازف على آلة الدرامز فى احدى الفرق الموسيقية المغمورة الى أن يكون - فى بضع سنين - أحد الشخصيات المعدودة والمؤثرة على الأوضاع الإقتصادية المصرية ، وخاصة فى صناعة وتجارة الحديد ، ليتحكم فى أسعاره فيرفعها كيفما شاء ، دون مراقبة أو محاسبة من أحد ، وكذلك فقد وصل خلال مدة زمنية قصيرة ليكون الشخصية السياسية الأولى التى بيدها اختيار المرشحين للمجالس النيابية أو المجالس المحلية الشعبية ، حسب هواه ومزاجه يمنح شرف الترشيح على قوائم الحزب الحاكم لمن أحب ويمنعها عمن كره ، فاذا رأيت هذه الوقائع بأم عينيك ، ولم تتحسر فأنت بالتأكيد فى مصر .
نصاب كبير جدا صديق لإبن أحد وزراء الحكومة المصرية النظيفة المباركة سُمى بنصاب مدينة نصر استطاع جمع مايزيد عن مليارين من الجنيهات المصرية من أغنياء مصرنا المحروسة ، تم ذلك خلال عدة أعوام ، جمع كل هذه الأموال الهائلة وبهدوء تام وبثقة يحسد عليها هرب الى الولايات المتحدة الأمريكية ، ويسعى الان للحصول على حق اللجوء السياسى .
كل هذا حدث بعيدا عن أعين الشرطة المصرية التى لا يغمض لها جفن وهى تعد أنفاس المعارضين المصريين البارزين وغير البارزين - من الإخوان المسلمين والناصريين ، ومن الوفديين و اليساريين - ومن غيرهم حتى ولو كانوا من حزب الأمة اللذين لا يعرفون شيئا عن الأمة سوى العصا والطربوش والرضا عن زعيم الأمة ، أو كانوا من الدراويش وأصحاب الخزعبلات ، وان سَموا أنفسهم صوفية والصوفية منهم براء ، هذه الجريمة الشنعاء تمت ولم تتحرك لها السلطات المصرية الا بعد أن علمت أن هذا النصاب قد وطأت أقدامه الأراضى الأمريكية ، وبدأ فى الإستمتاع بهذه الأموال والإنفاق منها فى فنادق ومحلات أمريكا أم الدنيا ،اذا علمت بهذه الحادثة ولم تبكِ أو تضحكْ فأنت بالتأكيد فى مصر .
صاحب مطعم شهير ظل عدة سنوات يقوم باطعام زبائنه لحوم الحمير والكلاب ، وهو يعلم أن هؤلاء الزبائن مسلمون مصريون وليسوا من الفلبينيين أكلة لحوم الكلاب ، الزبائن تثق فى هذا المطعم على أساس أن وزارة الصحة تقوم بمراقبته ومتابعته وتطمئن من حين لآخر أن هذه اللحوم طيبة مذكاة ذكاة شرعية ، والتأكد من أنها ذُبحت حسب الشريعة الإسلامية، هذه الحادثة لو حدثت فى دولة من الدول المحترمة اما أن يحاكموا وزير الصحة أويقيلوه اذا لم يستقل فوراً ، اذا قرأت هذه الواقعة فى احدى الصحف ولم تصب بالدهشة أوالإشمئزاز فأنت بالتأكيد فى مصر .
انفردت مصر بين دول العالم خلال السنوات الثلاثين الأخيرة بوقوع الحوادث الغريبة والعجيبة ، فترى صاحب عبارة الموت الذى تسبب فى قتل ألف مواطن مصرى خرج من البلاد آمنا مطمئنا ولم يمثُل أمام القضاء ، وترك أهالى الضحايا ليقوم كل واحد منهم بضرب رأسه فى أقرب جدار أسمنت يقابله ، واذا لم يعجبه ذلك فليشرب من أقرب ترعة مليئة بالبلهارسيا ، فى المقابل فان شرفاء الأمة ممنوعون من السفر لمجرد كونهم معارضين للنظام الحاكم ،بالرغم من أنهم لم يسرقوا أو يقتلوا أو يتاجروا فى المخدرات ولم يُهربوا الأموال الى خارج البلاد ، فلا تتعجب .. ألست فى مصر !!
حكومة فاشلة ظلت جاثمة على صدور المصريين سنوات طويلة لم يرَ الشعب من ورائها الا المصائب و الكوارث ، هذه الحكومة لا تقدر على اطعام الناس رغيف الخبز ، فضلا عن الغلاء المستمر فى الأسعار ورفع الدعم عن السلع الأساسية ، تسببت هذه الحكومة فى توسيع الفجوة بين قلة قليلة من الأفراد تتحكم فى أمور البلاد والعباد و تجمع الأموال بالمليارات ، وكثرة كاثرة من الناس لا تجد قوت يومها ، منهم من أصبح على مشارف الموت من شدة الأمراض التى يعانى منها ، ومنهم من أُصيب بالأمراض النفسية والعقلية من المشاكل العديدة التى ألمت به ، والتى قد تؤدى به الى الإنتحار، فلا تندب حظك لأنك مصرى .
ظلم وقهر واعتقالات و بطش ، غش وتدليس و تزوير ، جوع وعطش ومرض , ... أمور خطيرة نقابلها – نحن المصريين – مرة بابتسامة ساخرة ومرة أخرى بمصمصة الشفاه ومرة ثالثة بالصمت ، ومرات بالتهكم والسخرية والضحك والبكاء و...
نريد- نحن المصريين الشرفاء - أن نعلن رفضنا لسياسات هذه الحكومة الفاشلة بأن نقول لها :- (لا ) بقوة وثقة وجرأة متمسكين بكافة حقوقنا ووسائلنا القانونية والشرعية السلمية المتحضرة .
هنا سنستطيع أن نقول أننا بالتأكيد فى بلد نا (مصر ) التى لن نتركها لهم ، مصر بلدنا وليست بلدهم .
كتبها : محمد شوكت الملط