مراقب الاسهم
عضو نشط
- التسجيل
- 14 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 870
مهايط أمني ..!
كتب مشاري العدواني
بناء على تعليمات، وتوجيهات، و أوامر صارمة، من معالي وكيل وزارة الداخلية، و بناء على الخطة الإستراتيجية، الموضوعة من قبل الوكيل المساعد، وبعد وضع الخطة الميدانية، من قبل السيد مدير الإدارة العامة، وبعد رسم الكروكي الأمني من قبل السيد مساعد مدير الإدارة العامة، وبعد« إبحار» السيد مدير الإدارة غير العامة يرافقه السيد مساعد مدير الإدارة، في رحلة البحث عن «الوقت المناسب» لتنفيذ الأوامر والخطط الإستراتيجية، والميدانية، والكروكي الأمني، وكان يرافقهم في رحلة الإبحار في الأفكار، كل من مديري الإدارات، في المحافظات الست، وكل من السادة رؤساء الأقسام المختلفة!!
...صدرت الأوامر من قبل غرفة العمليات الثابتة، إلى غرفة العمليات المتنقلة، إلى السيد مدير الأمن في المحافظة ، وكذلك إلى الشهيد الحي، العقيد رئيس المباحث، وإلى الفرقة الأمنية الليلية، والفرقة الأمنية النهارية، بإقامة نقطة أمنية خفية، وبعد أن قام المقدم الفذ، رئيس الفرقة الليلية، بالإيعاز إلى الرائد الهمام مساعد رئيس الفرقة النهارية، بنصب الكمين، وبالفعل قام النقيب المغوار، بإصدار أوامره إلى الملازم أول الذكي، الذي لم يصدق خبر وابلغ الملازم المجتهد بضرورة التحرك الآن، وبعد تحركه من مكتبه إلى المكتب المجاور!! ليبلغ وكيل الضابط الشجاع، بالأوامر والخطط، الذي بدوره ابلغها إلى الرقيب أول الأمين، الذي سارع جريا على الأقدام، مسافة الممر من مكتبه إلى مكتب اللاسلكي، ليبلغ الرقيب الجلد، المتواجد في قلب الحدث، لتصل المعلومة بسرعة البرق إلي وكيل العريف، الذي قام هو والعريف، والشرطي، بالقبض على احد المواطنين «المتسكعين» في إحدى مناطق الكويت ووافد«يستخدم الموبايل» بدلا من السماعة أثناء القيادة!! وانتهى اليوم الأمني العظيم!!
أتمنى أن يمر علينا يوم واحد بالكويت، من دون بهرجة أمنية في الصحافة، لرجال الداخلية، ففي النهاية هؤلاء يؤدون عملهم وواجبهم!! ولا يحتاجون إلى كل تلك الأفلام!! يا عمي الناس، حفظت أسماء بعض ضباط وزارة الداخلية، أكثر من حفظهم لأسماء لاعبين الكرة، والفنانين، والمطربين!!
على فكرة خبر إلقاء القبض على مواطن متسكع، ومخالفة وافد يستخدم الموبايل، منشور في صحف يوم أمس... تكفون بطلوا مهايط !!
كتب مشاري العدواني
بناء على تعليمات، وتوجيهات، و أوامر صارمة، من معالي وكيل وزارة الداخلية، و بناء على الخطة الإستراتيجية، الموضوعة من قبل الوكيل المساعد، وبعد وضع الخطة الميدانية، من قبل السيد مدير الإدارة العامة، وبعد رسم الكروكي الأمني من قبل السيد مساعد مدير الإدارة العامة، وبعد« إبحار» السيد مدير الإدارة غير العامة يرافقه السيد مساعد مدير الإدارة، في رحلة البحث عن «الوقت المناسب» لتنفيذ الأوامر والخطط الإستراتيجية، والميدانية، والكروكي الأمني، وكان يرافقهم في رحلة الإبحار في الأفكار، كل من مديري الإدارات، في المحافظات الست، وكل من السادة رؤساء الأقسام المختلفة!!
...صدرت الأوامر من قبل غرفة العمليات الثابتة، إلى غرفة العمليات المتنقلة، إلى السيد مدير الأمن في المحافظة ، وكذلك إلى الشهيد الحي، العقيد رئيس المباحث، وإلى الفرقة الأمنية الليلية، والفرقة الأمنية النهارية، بإقامة نقطة أمنية خفية، وبعد أن قام المقدم الفذ، رئيس الفرقة الليلية، بالإيعاز إلى الرائد الهمام مساعد رئيس الفرقة النهارية، بنصب الكمين، وبالفعل قام النقيب المغوار، بإصدار أوامره إلى الملازم أول الذكي، الذي لم يصدق خبر وابلغ الملازم المجتهد بضرورة التحرك الآن، وبعد تحركه من مكتبه إلى المكتب المجاور!! ليبلغ وكيل الضابط الشجاع، بالأوامر والخطط، الذي بدوره ابلغها إلى الرقيب أول الأمين، الذي سارع جريا على الأقدام، مسافة الممر من مكتبه إلى مكتب اللاسلكي، ليبلغ الرقيب الجلد، المتواجد في قلب الحدث، لتصل المعلومة بسرعة البرق إلي وكيل العريف، الذي قام هو والعريف، والشرطي، بالقبض على احد المواطنين «المتسكعين» في إحدى مناطق الكويت ووافد«يستخدم الموبايل» بدلا من السماعة أثناء القيادة!! وانتهى اليوم الأمني العظيم!!
أتمنى أن يمر علينا يوم واحد بالكويت، من دون بهرجة أمنية في الصحافة، لرجال الداخلية، ففي النهاية هؤلاء يؤدون عملهم وواجبهم!! ولا يحتاجون إلى كل تلك الأفلام!! يا عمي الناس، حفظت أسماء بعض ضباط وزارة الداخلية، أكثر من حفظهم لأسماء لاعبين الكرة، والفنانين، والمطربين!!
على فكرة خبر إلقاء القبض على مواطن متسكع، ومخالفة وافد يستخدم الموبايل، منشور في صحف يوم أمس... تكفون بطلوا مهايط !!