لماذا أمرهم الله ان يذبحوا بقرة؟

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
بعد أن تقرأ القصة المكتوبة فى الاسفل فكر فى الآتى: يستطيع الله عز وجل أن يحيى الميت من غير ان يضرب اليهود الميت بجزء من البقرة التى طلبها الله بمواصفات معينة... ولكن الله اراد بطلب البقرة امرا عظيما، فما هى الحكمة من استعمال البقرة لاحياء الميت؟ طبعا لاحد يقول لان اليهود اكثروا من السؤال فشدد الله عليهم بصفات البقرة المطلوبة، انا سؤالى عن سبب طلب الله استعمال البقرة من بداية الموضوع اساسا


القصة (منقولة من مركز الاشعاع الاسلامى)"إن رجلاً من بني إسرائيل قتل رجلاً من قرابته طمعاً في ارثه أو لأن المقتول امتنع من أن يزوّجه ابنته ، أما القاتل فبعد أن قتل ذلك الرجل أتى به ورماه في الطريق و تظاهر بالبكاء عليه ، و صار يطالب الأبرياء بدمه ، و تطور الأمر حتى كادت الفتنة تقع ، فتحاكم بنو إسرائيل إلى النبي موسى ( عليه السَّلام ) فأمرهم موسى بأمر من الله أن يذبحوا بقرةً ، بعد أن دفع كُل واحدٍ منهم التهمة عن نفسه و اتهم بالجريمة شخصاً آخر ، و كاد دم المقتول يذهب ، فتعجب القوم و أكثروا السؤال حول مواصفات البقرة المراد ذبحها ، و كلما كرروا السؤال كلما زادت الشروط و صعُب تحصيل البقرة الموصوفة ، و بعد الجهد و المتابعة وجدوا البقرة بأوصافها المذكورة و اضطروا إلى شرائها بثمن باهظ جداً ، ثم أنهم عملوا كما أمرهم النبي موسى ( عليه السَّلام ) أي ضربوا الميت بجزء من البقرة المذبوحة فأحيا الله المقتول ، ثم أن المقتول أرشد الناس إلى القاتل و سمَّاه باسمه ، و هكذا انكشفت الحقيقة التي كانوا يخفونها و ذلك بصورة إعجازية".
 

ياسر الروقي

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2007
المشاركات
3,829
الإقامة
بلدة طيبة ورب غفور
قصص القرأن كلها روعه
لكنت انت طرحت سؤال ولا جاوبته لماذا تم اختيار البقره؟
ويقال ان البقره التي تم اختيارها كانت عند يتيم فباعها بثمن باهض
شكرآ للموضوع
 

ابو سالم1

عضو نشط
التسجيل
1 مايو 2008
المشاركات
1,714
الإقامة
الكويت أولا
جزاك الله خير
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
مالي خلق ابحث بقوقل

لاكن من الذاكره . اعتقد ان البقره كان يملكها فتى يتيم بارًا بأمه
وكان يرفض يبيع البقره إلا بالسعر اللي وصته امّه عليه

حتى اتاه مَلَك وطلب منه شراء البقره بسعر غير
السعر اللي وصّته امّه عليه ، فرفض ثم قال له الملك
امسك بقرتك ولا تبيعها إلا بسعر كذا او انّك راح تبيعها بسعر كذا
وراح قص القصه على امّه وامّه قالت لا تبيعها إلا بسعر معين
المهم الله حب يجازيه على طاعته لأمه فأمرهم بذبح تلك البقره
التي يملكها الفتى

اعتقد هذا اهو السبب من ذبح البقره
هو هبة من الله للفتى على طاعته لأمه
 

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
مالي خلق ابحث بقوقل

لاكن من الذاكره . اعتقد ان البقره كان يملكها فتى يتيم بارًا بأمه
وكان يرفض يبيع البقره إلا بالسعر اللي وصته امّه عليه

حتى اتاه مَلَك وطلب منه شراء البقره بسعر غير
السعر اللي وصّته امّه عليه ، فرفض ثم قال له الملك
امسك بقرتك ولا تبيعها إلا بسعر كذا او انّك راح تبيعها بسعر كذا
وراح قص القصه على امّه وامّه قالت لا تبيعها إلا بسعر معين
المهم الله حب يجازيه على طاعته لأمه فأمرهم بذبح تلك البقره
التي يملكها الفتى

اعتقد هذا اهو السبب من ذبح البقره
هو هبة من الله للفتى على طاعته لأمه

كلام سليم، لكن هذا السبب ليس من ضمن الهدف الاساسي الى نبحث عنه. لاحظ أن الله عز وجل طلب من اليهود فى البداية أن يذبحوا اى بقرة... فلو ان اليهود ذبحوا اى بقرة لتحققت الحكمة العظيمة التى أرادها الله... فما هى؟
 

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
مالي خلق ابحث بقوقل

لاكن من الذاكره . اعتقد ان البقره كان يملكها فتى يتيم بارًا بأمه
وكان يرفض يبيع البقره إلا بالسعر اللي وصته امّه عليه

حتى اتاه مَلَك وطلب منه شراء البقره بسعر غير
السعر اللي وصّته امّه عليه ، فرفض ثم قال له الملك
امسك بقرتك ولا تبيعها إلا بسعر كذا او انّك راح تبيعها بسعر كذا
وراح قص القصه على امّه وامّه قالت لا تبيعها إلا بسعر معين
المهم الله حب يجازيه على طاعته لأمه فأمرهم بذبح تلك البقره
التي يملكها الفتى

اعتقد هذا اهو السبب من ذبح البقره
هو هبة من الله للفتى على طاعته لأمه

انا ما ابيك تبحث لانك ما راح تلقى اجابة للسؤال :D ابيك تفكر واذا قربت من الاجابة او بذلت مجهود طيب راح اقولها
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
شكرا
 

الأرستقراطي

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2007
المشاركات
7,180
الإقامة
OKBK
أخوي اذا السؤال هو لماذا بقرة ؟؟؟ ولم تكن مثلا جمل ؟؟؟ أتوقع أن البقرة أيام سيدنا موسى عليه السلام كانت مقدسة في بعض الاديان وذبحها يوصل رسالة للأديان الاخرى أنها مجرد أنعام ،،، أتوقع ذلك ،،،
 

المبدا جوهر

عضو نشط
التسجيل
21 مارس 2008
المشاركات
138
بعد أن تقرأ القصة المكتوبة فى الاسفل فكر فى الآتى: يستطيع الله عز وجل أن يحيى الميت من غير ان يضرب اليهود الميت بجزء من البقرة التى طلبها الله بمواصفات معينة... ولكن الله اراد بطلب البقرة امرا عظيما، فما هى الحكمة من استعمال البقرة لاحياء الميت؟ طبعا لاحد يقول لان اليهود اكثروا من السؤال فشدد الله عليهم بصفات البقرة المطلوبة، انا سؤالى عن سبب طلب الله استعمال البقرة من بداية الموضوع اساسا


القصة (منقولة من مركز الاشعاع الاسلامى)"إن رجلاً من بني إسرائيل قتل رجلاً من قرابته طمعاً في ارثه أو لأن المقتول امتنع من أن يزوّجه ابنته ، أما القاتل فبعد أن قتل ذلك الرجل أتى به ورماه في الطريق و تظاهر بالبكاء عليه ، و صار يطالب الأبرياء بدمه ، و تطور الأمر حتى كادت الفتنة تقع ، فتحاكم بنو إسرائيل إلى النبي موسى ( عليه السَّلام ) فأمرهم موسى بأمر من الله أن يذبحوا بقرةً ، بعد أن دفع كُل واحدٍ منهم التهمة عن نفسه و اتهم بالجريمة شخصاً آخر ، و كاد دم المقتول يذهب ، فتعجب القوم و أكثروا السؤال حول مواصفات البقرة المراد ذبحها ، و كلما كرروا السؤال كلما زادت الشروط و صعُب تحصيل البقرة الموصوفة ، و بعد الجهد و المتابعة وجدوا البقرة بأوصافها المذكورة و اضطروا إلى شرائها بثمن باهظ جداً ، ثم أنهم عملوا كما أمرهم النبي موسى ( عليه السَّلام ) أي ضربوا الميت بجزء من البقرة المذبوحة فأحيا الله المقتول ، ثم أن المقتول أرشد الناس إلى القاتل و سمَّاه باسمه ، و هكذا انكشفت الحقيقة التي كانوا يخفونها و ذلك بصورة إعجازية".

أخي الكريم أنا أعرف القصة ولا تحتاج إلى البحث الموضوع جميل

ولكن المراحل صحيح أن بدايتها طمع وقتل غريبه والأقاويل ترجح

أنه عمه ولكن اليهود الخبيثين هم من شقوا على أنفسهم فكانوا

يريدون أن يختبروا سيدنا موسى عليه السلام وهم على دراية على

قدرة الله ولكنهم يبقون كما كانوا قتلة الأنبياء فقالوا لبعضهم

فالنذهب إلى موسى ويسأل لنا ربه ولو تلاحظ أن أول الآية قال

إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة فلما جاءهم ضحكوا الخبيثين قالوا

أتتخذنا هزؤا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين فتجد

بالبداية أي بقرة أذبحوها وخذوا مرادهم وأنتهت القصة هني

تبدأ الأحداث لما سخروا من موسى عليه السلام شق الله عليهم

يوجد طفل يتيم كان أبواه مؤمنين يريد الله أن يكرمه فكانت

البقرة لديه بعد الأوصاف التي طلبها الله سبحانه من اليهود

فبدأو معه من 10 دراهم فرفض جميع العروض إلى أن وصلوا

أن قالوا وزن البقرة مقابلها ذهب فرفض كل عروضهم إلى أن

أوصلوها البقرة مقابل عشرة أضعاف وزنها من الذهب وبعدها

أخذوها وذبحوها وقام الميت وقال له موسى عليه السلام من الذي

قتلك فأشار بيده إلى القاتل وعاد إلى موته مرة أخرى سبحانك

يارب وهذه القصة يالطيبين
 

الأرستقراطي

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2007
المشاركات
7,180
الإقامة
OKBK
كلام سليم، لكن هذا السبب ليس من ضمن الهدف الاساسي الى نبحث عنه. لاحظ أن الله عز وجل طلب من اليهود فى البداية أن يذبحوا اى بقرة... فلو ان اليهود ذبحوا اى بقرة لتحققت الحكمة العظيمة التى أرادها الله... فما هى؟

اليهود من طبعهم المفاصلة و العناد ،،، ممكن أراد سيدنا موسى أن يعلم الناس ما هية اليهود ،،،
 

المبدا جوهر

عضو نشط
التسجيل
21 مارس 2008
المشاركات
138
أخوي اذا السؤال هو لماذا بقرة ؟؟؟ ولم تكن مثلا جمل ؟؟؟ أتوقع أن البقرة أيام سيدنا موسى عليه السلام كانت مقدسة في بعض الاديان وذبحها يوصل رسالة للأديان الاخرى أنها مجرد أنعام ،،، أتوقع ذلك ،،،

واضحة ياخوي ليش لأن الله سبحانه يريد أكرام الولد الذي كان

يملك البقرة
 

خسران جداً

موقوف
التسجيل
25 أبريل 2006
المشاركات
1,333
لي الحين انا ما عرفت ليش بقره مو جمل؟:))
 

abu.omar

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2006
المشاركات
1,246
الإقامة
بالـــ/ خطــ الأحمــْـرُ ...
بعد أن تقرأ القصة المكتوبة فى الاسفل فكر فى الآتى: يستطيع الله عز وجل أن يحيى الميت من غير ان يضرب اليهود الميت بجزء من البقرة التى طلبها الله بمواصفات معينة... ولكن الله اراد بطلب البقرة امرا عظيما، فما هى الحكمة من استعمال البقرة لاحياء الميت؟ طبعا لاحد يقول لان اليهود اكثروا من السؤال فشدد الله عليهم بصفات البقرة المطلوبة، انا سؤالى عن سبب طلب الله استعمال البقرة من بداية الموضوع اساسا


القصة (منقولة من مركز الاشعاع الاسلامى)"إن رجلاً من بني إسرائيل قتل رجلاً من قرابته طمعاً في ارثه أو لأن المقتول امتنع من أن يزوّجه ابنته ، أما القاتل فبعد أن قتل ذلك الرجل أتى به ورماه في الطريق و تظاهر بالبكاء عليه ، و صار يطالب الأبرياء بدمه ، و تطور الأمر حتى كادت الفتنة تقع ، فتحاكم بنو إسرائيل إلى النبي موسى ( عليه السَّلام ) فأمرهم موسى بأمر من الله أن يذبحوا بقرةً ، بعد أن دفع كُل واحدٍ منهم التهمة عن نفسه و اتهم بالجريمة شخصاً آخر ، و كاد دم المقتول يذهب ، فتعجب القوم و أكثروا السؤال حول مواصفات البقرة المراد ذبحها ، و كلما كرروا السؤال كلما زادت الشروط و صعُب تحصيل البقرة الموصوفة ، و بعد الجهد و المتابعة وجدوا البقرة بأوصافها المذكورة و اضطروا إلى شرائها بثمن باهظ جداً ، ثم أنهم عملوا كما أمرهم النبي موسى ( عليه السَّلام ) أي ضربوا الميت بجزء من البقرة المذبوحة فأحيا الله المقتول ، ثم أن المقتول أرشد الناس إلى القاتل و سمَّاه باسمه ، و هكذا انكشفت الحقيقة التي كانوا يخفونها و ذلك بصورة إعجازية".


لانهم أرهقوا سيدنا موسي بكثرت الاسئله
وكان من المفترض تكون أول بقره تصادفهم

لكن استهزوا بـــ سيدنا موسي وضحكوا بصوت عالي
وقالوا تتخذنا هزوا ياموسي
قال أعوذ بالله أن اكون كذلك
وبدوا بالمراوقه حتي وصلت بهم الوقاحه أن يكرروا طلبهم (أدع لنا ربك )
وكانه رب موسي فقط وليس ربهم كما يدعون
وأصعب الله عليهم بالبحث وأرهقهم بلون البقره ومواصفاتها
حتي وجدوها ودفعوا ثمنها (عشرة أضعاف وزنها )

/

اما أسباب البقره أعتقد هي الورث الذي تركه الرجل الصالح
لولده وأرد الله أن يكون رزق للطفل بناء علي وصيه والده
بالاحتفاظ بها وهي ستكون ذات يوم قيمه الثمن
 

الأرستقراطي

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2007
المشاركات
7,180
الإقامة
OKBK
واضحة ياخوي ليش لأن الله سبحانه يريد أكرام الولد الذي كان

يملك البقرة

اخوي اقرى السؤال عدل ،،، مسألة ان الله يبي يكرم الولد هذي عارفينها ،،، بس هو يسأل لماذا بقرة ؟؟؟ وليس شيء آخر ؟؟؟
 

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
لاحظ أن السورة سميت سورة البقرة لعظم هذا الموضوع، وما اعتقد أن هذا الموضوع لاكرام الولد اليتيم بصورة محددة
 

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
القصة تبدأ قبل هذه الواقعة التى ذكرتها فى بداية سؤالى بكثير... لا يخفى عليكم أن من أسوأ ما ارتكب اليهود من خطايا وتكرر ذكرها في القرآن فى أماكن عديدة وبالأخص فى سورة البقرة انهم اتخذوا من العجل إله بعد أن ارسل الله لهم العديد من الرسل والانبياء أكثر من اى شعب آخر

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) (سورة البقرة)

والعجل هو ولد البقرة ... فعاقبهم الله على فعلتهم ثم عفا عنهم من بعد ذلك

ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)

ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم أنه مازال فى قلب اليهود بعض من هذا العجل الذى عبدوه

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)

ولذلك لما حدثت الفتنة وألقى القاتل بالمقتول فى مكان يقع بين عشيرتين من اليهود فكان كل منهما يتهم العشيرة الاخرى بأنها هى من قتلت الضحية، وتطور النزاع بينهما حتى وصل الى مرحلة انه اذا لم يجدوا القاتل فانهما سيقتتلان وتسفك الدماء فيما بينهم، عندها ذهب اليهود الى موسى عليه السلام وطلبوا منه أن يسأل الله عن القاتل فيقتصوا منه ويقضوا على الفتنة، فأراد الله أن يبلوهم بما عبدوا ويكشف عما فى قلوبهم بأن طلب منهم أن يذبحوا بقرة... فإن كانت البقرة (أو العجل بصورة غير مباشرة) مازالت فى قلوبهم كما كان عليه الحال فسيترددون وينكشف أمرهم على الملأ وأمام نبى الله موسى عليه السلام وأمام العالم اجمعين بذكرهم فى القرآن كما حدث بعد ذلك. فالبقرة هى شرط معرفة القاتل، فإذا لم يذبحوها لن يخبرهم الله بالقاتل وعندها سيقتتلون فيما بينهم. وبم أن العجل مازال فى قلوبهم فكان التأنى والتردد والفضيحة التى كشفها لنا الله فى القرآن فى سورة هى أطول سورة فى القرآن سميت بأسم دليل الادانة وهى البقرة


وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ

فترددوا وأخذوا يماطلون ويسألوا اكثر عن صفات البقرة والله يستدرجهم الى هيئة العجل الذى عبدوه... فالبقرة المطلوبة متوسطة فى العمر... صفراء شديدة الصُّفْرة (كأنها الذهب)... غير مذللة للعمل في حراثة الأرض للزراعة وغير معدة للسقي من الساقية وخالية من العيوب جميعها...

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا

فصفات هذه البقرة التى ذكرها الله لهم لهى أجدر بأن تكون لبقرة تتخذ للعبادة وليس للقتل كما بدأوا يفكرون... ولذلك كان التردد وما كادوا يفعلون ما أمرهم الله

قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71)

هذه إجابة السؤل فإن أصبت فهو من عند الله وإن أخطأت فهو منى وأرجو من الله العفو والمغفرة

سورة البقرة من أجمل سور القرآن الكريم فيها يختصر الله تبارك وتعالى الاحداث التى مرت على اليهود بطريقة مشوقة وموجزة لكى لا يشعر القارىء بالملل (حاشى لله أن يمل الانسان من كلامه) من طول السورة ويذكر التفاصيل فيما بعد فى نفس السورة وفى أماكن اخرى من سور القرآن الكريم.

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (48) وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمْ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ (64) وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66)
 

saeed

عضو نشط
التسجيل
4 مارس 2002
المشاركات
520
ما تعتقد انه البقره تعنى سنه مثل ما فسرها النبى يوسف عليه السلام

والله اعلم
 

BuFawaz

موقوف
التسجيل
15 أغسطس 2007
المشاركات
248
الإقامة
الكويت
ما تعتقد انه البقره تعنى سنه مثل ما فسرها النبى يوسف عليه السلام

والله اعلم

البقرة فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام هى والسنابل كان لها علاقة بعدد السنين كما ورد فى تفسير الرؤية. انا ما افهم بتفسير الاحلام، لكن ما اعتقد ان الرموز الى انشوفها فى الحلم نقدر نستعملها بذاتها كرموز للواقع
 

الأرستقراطي

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2007
المشاركات
7,180
الإقامة
OKBK
أخوي اذا السؤال هو لماذا بقرة ؟؟؟ ولم تكن مثلا جمل ؟؟؟ أتوقع أن البقرة أيام سيدنا موسى عليه السلام كانت مقدسة في بعض الاديان وذبحها يوصل رسالة للأديان الاخرى أنها مجرد أنعام ،،، أتوقع ذلك ،،،

يعني اجابتي صح ،،،
 
أعلى