ما بين السطور
- التدخل الحالي للهيئة العامة للاستثمار وان كان متأخرا كالعادة، يجب ان يتسم بالشفافية والمرونة وبـ »النفس« الطويل والبعد الاستثماري، كما يجب ان يتزامن هذا التدخل وقرارات جديدة ومرنة من قبل البنك المركزي تجاه القروض والتمويل.
- شخصية اقتصادية اكدت عبر »الوطن« ان العمليات الانتقائية التي استهدفت عددا من الاسهم الثقيلة والتشغيلية خلال اليومين الماضيين، تساهم بشكل غير مباشر في تنشيط الحركة على عدد من الاسهم في مختلف القطاعات، الا ان العملية ما زالت مربوطة في السياسة العامة للهيئة تجاه السوق.
- يرى المراقبون ان التوصية التي اعلنتها احدى المؤسسات المالية العالمية تجاه افضلية الاستثمار في الاسواق السعودية والاماراتية والقطرية، قد جانبها الصواب والبعد الاستثماري، حيث ما زال السوق الكويتي وعلى الرغم من انهياره الاخير، من افضل وارخص الاسواق في المنطقة، هذا متى ما اضفنا اليه اقدميته وحرفيته قياسا ببقية الاسواق.
- كنا اشرنا في تقارير سابقة الى الدور السلبي الذي من الممكن ان تلعبه الاموال الاجنبية تجاه أي سوق ناشئ أو صغير، ولعل انحسار نسبة الاجانب بالسوق الكويتي والبالغة نحو %4، وعدم السماح لهم بحصص تملك رئيسة، قد حد من انهيار اكبر هذا على الرغم من اهمية الاستثمارات الاجنبية وتأثيرها الايجابي على كل سوق متى ما ارتبطت بقوانين محددة ومناخ صحي افضل.
- تفسخ المئات من عقود الاجل والاوبشن خلال تداولات الاسبوع الجاري، قد كبد الآلاف من صغار المتداولين خسائر فادحة وافقد السوق ما يناهز الـ 12 مليار دينار، والسؤال المطروح هنا، اين ادارة البورصة وما كان موقفها تجاه بعض الشركات التي ساهمت بهذه الكارثة؟؟
- الانهيار الحالي للسوق الكويتي وحسب المصادر اجبر عدد من الشركات المدرجة، خصوصا في قطاعي الصناعة والخدمات، بتأجيل اعلاناتها عن مشاريع واخبار ايجابية، ولعل المشاريع الخاصة لاسهم (الوطنية العقارية - بوبيان - المعادن - المعدات - حيات كوم) بالاضافة الى اسهم اخرى، خير دليل على ذلك.
- مسؤول في شركة الصفاة اشار لـ »الوطن« ان الارباح المعلنة والمتوقعة للسهم خلال العام الحالي وعلى الرغم من الازمة الحالية يعتبر قياسيا مقارنة بالسعر الحالي للسهم والذي ما زال تراجعه المستمر يمثل لغزا كبيرا ومسؤول آخر بمجموعة ايفا اكد أن السوق بوضعه الحالي قد ظلم سهمي المنتجعات وعقارات الكويت بشكل خاص.
رسالة إلى:
- البنك المركزي.. كما اشرنا في تقارير سابقة، وكما اكدها عدد من كبار الاقتصاديين، بأن الازمة الحالية قد تجاوزت مخاوفكم من التضخم.. وان المرونة هي احدى سمات الدبلوماسية الاقتصادية.
- اتحاد الشركات الاستثمارية.. المطلوب انقاذ اقتصاد متكامل وليس شركاتكم ومصالحكم فقط.. وما زال المتداولون يتوسمون بكم الخير.
- ادارة البورصة.. انسوا قليلا مسألة المستشار والتطوير الفني لآلية والتداول.. وراقبوا ما يجري في بعض المحافظ والشركات، وسارعوا في انهاء قضية الادراجات وزيادات رؤوس الاموال.
تاريخ النشر 18/09/2008
- التدخل الحالي للهيئة العامة للاستثمار وان كان متأخرا كالعادة، يجب ان يتسم بالشفافية والمرونة وبـ »النفس« الطويل والبعد الاستثماري، كما يجب ان يتزامن هذا التدخل وقرارات جديدة ومرنة من قبل البنك المركزي تجاه القروض والتمويل.
- شخصية اقتصادية اكدت عبر »الوطن« ان العمليات الانتقائية التي استهدفت عددا من الاسهم الثقيلة والتشغيلية خلال اليومين الماضيين، تساهم بشكل غير مباشر في تنشيط الحركة على عدد من الاسهم في مختلف القطاعات، الا ان العملية ما زالت مربوطة في السياسة العامة للهيئة تجاه السوق.
- يرى المراقبون ان التوصية التي اعلنتها احدى المؤسسات المالية العالمية تجاه افضلية الاستثمار في الاسواق السعودية والاماراتية والقطرية، قد جانبها الصواب والبعد الاستثماري، حيث ما زال السوق الكويتي وعلى الرغم من انهياره الاخير، من افضل وارخص الاسواق في المنطقة، هذا متى ما اضفنا اليه اقدميته وحرفيته قياسا ببقية الاسواق.
- كنا اشرنا في تقارير سابقة الى الدور السلبي الذي من الممكن ان تلعبه الاموال الاجنبية تجاه أي سوق ناشئ أو صغير، ولعل انحسار نسبة الاجانب بالسوق الكويتي والبالغة نحو %4، وعدم السماح لهم بحصص تملك رئيسة، قد حد من انهيار اكبر هذا على الرغم من اهمية الاستثمارات الاجنبية وتأثيرها الايجابي على كل سوق متى ما ارتبطت بقوانين محددة ومناخ صحي افضل.
- تفسخ المئات من عقود الاجل والاوبشن خلال تداولات الاسبوع الجاري، قد كبد الآلاف من صغار المتداولين خسائر فادحة وافقد السوق ما يناهز الـ 12 مليار دينار، والسؤال المطروح هنا، اين ادارة البورصة وما كان موقفها تجاه بعض الشركات التي ساهمت بهذه الكارثة؟؟
- الانهيار الحالي للسوق الكويتي وحسب المصادر اجبر عدد من الشركات المدرجة، خصوصا في قطاعي الصناعة والخدمات، بتأجيل اعلاناتها عن مشاريع واخبار ايجابية، ولعل المشاريع الخاصة لاسهم (الوطنية العقارية - بوبيان - المعادن - المعدات - حيات كوم) بالاضافة الى اسهم اخرى، خير دليل على ذلك.
- مسؤول في شركة الصفاة اشار لـ »الوطن« ان الارباح المعلنة والمتوقعة للسهم خلال العام الحالي وعلى الرغم من الازمة الحالية يعتبر قياسيا مقارنة بالسعر الحالي للسهم والذي ما زال تراجعه المستمر يمثل لغزا كبيرا ومسؤول آخر بمجموعة ايفا اكد أن السوق بوضعه الحالي قد ظلم سهمي المنتجعات وعقارات الكويت بشكل خاص.
رسالة إلى:
- البنك المركزي.. كما اشرنا في تقارير سابقة، وكما اكدها عدد من كبار الاقتصاديين، بأن الازمة الحالية قد تجاوزت مخاوفكم من التضخم.. وان المرونة هي احدى سمات الدبلوماسية الاقتصادية.
- اتحاد الشركات الاستثمارية.. المطلوب انقاذ اقتصاد متكامل وليس شركاتكم ومصالحكم فقط.. وما زال المتداولون يتوسمون بكم الخير.
- ادارة البورصة.. انسوا قليلا مسألة المستشار والتطوير الفني لآلية والتداول.. وراقبوا ما يجري في بعض المحافظ والشركات، وسارعوا في انهاء قضية الادراجات وزيادات رؤوس الاموال.
تاريخ النشر 18/09/2008