أشاد بـ«الموقف الوطني المسؤول للبنوك في هذه المرحلة الدقيقة»
محافظ «المركزي» يعلن الحل لمشكلة السيولة: المصارف تقدم التمويل لشركات الاستثمار... المليئة
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
كونا- قال محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس فريق عمل مواجهة انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح انه في اطار الأولويات التي أقرها فريق العمل لمواجهة انعكاسات الأزمة المالية العالمية، سيتم البدء بتقديم المساندة لشركات الاستثمار المحلية باعتبارها أحد أهم روافد السوق المالي المحلي درءا لاي انعكاسات سلبية مؤثرة على السوق المالي وعلى الوضع المصرفي والاقتصادي في البلاد وأخذا في الاعتبار أن وفاء شركات الاستثمار بالتزاماتها تجاه العالم الخارجي يعزز السمعة المالية لدولة الكويت ويحافظ على مستويات التصنيف الائتماني الجيدة سواء بالنسبة للنظام المصرفي والمالي أو بالنسبة للتصنيفات السيادية لدولة الكويت.
واضاف الشيخ سالم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أمس انه وفي ضوء ما أبدته قيادات البنوك الكويتية من استعداد وتجاوب للمشاركة في القيام بدور فاعل في هذا الأمر بما يعكس موقفا وطنيا مسؤولا للبنوك الكويتية في هذه المرحلة الدقيقة «فقد تقرر أن تقوم البنوك الكويتية بتقديم التمويل اللازم لشركات الاستثمار المحلية ذات الملاءة الجيدة والتي تواجه مشاكل في السيولة».
واوضح المحافظ ان «البنك الكويتي صاحب أكبر مديونية على الشركة سيقوم بدور البنك مدير التمويل على أن يتم تقديم التمويل بمشاركة جميع البنوك الكويتية الدائنة وأي من البنوك الكويتية الأخرى الراغبة في المشاركة وسوف يستخدم التمويل بصفة أساسية لمواجهة سداد الالتزامات المستحقة على الشركة تجاه البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية وذلك مقابل ضمانات كافية ذات نوعية جيدة».
واضاف ان الامر سيتطلب من الشركات الراغبة في الاستفادة من هذا التمويل الرجوع الى البنك المدير والتعاون معه بشكل ايجابي وتقديم ما يطلبه من بيانات ومعلومات يراها ضرورية لتقديم التمويل اللازم فضلا عن ضرورة التزام تلك الشركات بما يطلبه البنك المدير هذا بالاضافة الى الحصول على موافقته قبل الاقتراض من أي جهة أخرى طوال فترة التمويل وكذلك بعدم رهن أي من أصولها الحرة.
وقال الشيخ سالم انه وفقا للأسس المقررة لمنح التمويل من البنوك فان «الاستفادة من هذا التمويل سوف تقتصر على الشركات التي تتمتع بملاءة جيدة وتواجه مشاكل في السيولة ويتعين على تلك الشركات مراجعة البنك المدير بأسرع وقت ممكن».
3 شركات استثمارية:
«مشكورين دبرنا أمورنا»
كتب رضا السناري
علمت «الراي» من مصادر مقربة من فريق العمل الحكومي ان عددا من الشركات الاستثمارية أبدت عدم رغبتها في الحصول على تمويل ضمن برنامج تمويل الشركات باموال الهيئة العامة للاستثمار من خلال البنوك، كاشفة ان عدد الشركات التي أعربت عن عدم حاجتها للتمويل 3 شركات.
وافادت المصادر ان هذه الشركات ابلغت الجهات المعنية شفاهة انها لا تعاني حاليا نقصا في السيولة وان خطوطها الائتمانية الخارجية وكذلك الداخلية مستثمرة وهي بالتالي لا تحتاج الى جدولة مديونياتها. مضيفة ان الشركات الثلاثة قالت في اتصالات اجرتها مع جهات مصرفية: «مشكورين دبرنا امورنا».
محافظ «المركزي» يعلن الحل لمشكلة السيولة: المصارف تقدم التمويل لشركات الاستثمار... المليئة
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
كونا- قال محافظ بنك الكويت المركزي ورئيس فريق عمل مواجهة انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح انه في اطار الأولويات التي أقرها فريق العمل لمواجهة انعكاسات الأزمة المالية العالمية، سيتم البدء بتقديم المساندة لشركات الاستثمار المحلية باعتبارها أحد أهم روافد السوق المالي المحلي درءا لاي انعكاسات سلبية مؤثرة على السوق المالي وعلى الوضع المصرفي والاقتصادي في البلاد وأخذا في الاعتبار أن وفاء شركات الاستثمار بالتزاماتها تجاه العالم الخارجي يعزز السمعة المالية لدولة الكويت ويحافظ على مستويات التصنيف الائتماني الجيدة سواء بالنسبة للنظام المصرفي والمالي أو بالنسبة للتصنيفات السيادية لدولة الكويت.
واضاف الشيخ سالم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أمس انه وفي ضوء ما أبدته قيادات البنوك الكويتية من استعداد وتجاوب للمشاركة في القيام بدور فاعل في هذا الأمر بما يعكس موقفا وطنيا مسؤولا للبنوك الكويتية في هذه المرحلة الدقيقة «فقد تقرر أن تقوم البنوك الكويتية بتقديم التمويل اللازم لشركات الاستثمار المحلية ذات الملاءة الجيدة والتي تواجه مشاكل في السيولة».
واوضح المحافظ ان «البنك الكويتي صاحب أكبر مديونية على الشركة سيقوم بدور البنك مدير التمويل على أن يتم تقديم التمويل بمشاركة جميع البنوك الكويتية الدائنة وأي من البنوك الكويتية الأخرى الراغبة في المشاركة وسوف يستخدم التمويل بصفة أساسية لمواجهة سداد الالتزامات المستحقة على الشركة تجاه البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية وذلك مقابل ضمانات كافية ذات نوعية جيدة».
واضاف ان الامر سيتطلب من الشركات الراغبة في الاستفادة من هذا التمويل الرجوع الى البنك المدير والتعاون معه بشكل ايجابي وتقديم ما يطلبه من بيانات ومعلومات يراها ضرورية لتقديم التمويل اللازم فضلا عن ضرورة التزام تلك الشركات بما يطلبه البنك المدير هذا بالاضافة الى الحصول على موافقته قبل الاقتراض من أي جهة أخرى طوال فترة التمويل وكذلك بعدم رهن أي من أصولها الحرة.
وقال الشيخ سالم انه وفقا للأسس المقررة لمنح التمويل من البنوك فان «الاستفادة من هذا التمويل سوف تقتصر على الشركات التي تتمتع بملاءة جيدة وتواجه مشاكل في السيولة ويتعين على تلك الشركات مراجعة البنك المدير بأسرع وقت ممكن».
3 شركات استثمارية:
«مشكورين دبرنا أمورنا»
كتب رضا السناري
علمت «الراي» من مصادر مقربة من فريق العمل الحكومي ان عددا من الشركات الاستثمارية أبدت عدم رغبتها في الحصول على تمويل ضمن برنامج تمويل الشركات باموال الهيئة العامة للاستثمار من خلال البنوك، كاشفة ان عدد الشركات التي أعربت عن عدم حاجتها للتمويل 3 شركات.
وافادت المصادر ان هذه الشركات ابلغت الجهات المعنية شفاهة انها لا تعاني حاليا نقصا في السيولة وان خطوطها الائتمانية الخارجية وكذلك الداخلية مستثمرة وهي بالتالي لا تحتاج الى جدولة مديونياتها. مضيفة ان الشركات الثلاثة قالت في اتصالات اجرتها مع جهات مصرفية: «مشكورين دبرنا امورنا».