مليون دينار
عضو مميز
- التسجيل
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 11,008
محفظة الأسهم لن تقل عن 1.5 مليار دينار وربما تصل إلى مليارين.. والبورصة لن تتراجع 200 نقطة مرة أخرى
الشمالي لـ «الدار»: ثوب العيد.. أخضرعلى طول!
• التأمينات والبترول والصندوق الكويتي يساهمون في المحفظة وهيئة الاستثمار تديرها
• لا مدة زمنية محددة للمحفظة وقد تعمل لسنتين أو ثلاث أو اكثر
• المتداولون لن يشاهدوا نزيفاً حاداً كالأسابيع السابقة.. وجزء كبير من المبلغ المرصود موجود داخل الكويت
أكد وزير المالية مصطفى الشمالي ان محفظة البورصة ستبدأ نشاطها في الايام التي ستعقب عطلة العيد، وقال ان قيمة المحفظة لن تقل عن 1.5 مليار او تزيد عن هذا المبلغ، وسيساهم في تمويلها، التأمينات، البترول، وصندوق التنمية الى جانب هيئة الاستثمار .
وصرح الشمالي لـ «الدار»: لن يرى المتداولون نزيفا حادا في مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية بدءا من يوم الاحد المقبل، و«ثوب العيد» لمؤشر البورصة سيكون لونه اخضر على طول.
واضاف الوزير مصطفى الشمالي ان المحفظة التي اقترحتها «لجنة الإنقاذ» واقرها مجلس الوزراء، لن تتوقف عند «1.5 مليار دينار كويتي»، وربما تصل الى «2 مليار دينار»، متى ما رأينا ان السوق في حاجة الى ذلك.
واشار الشمالي الى ان الجهات التي ستساهم في المحفظة هي الهيئة العامة للاستثمار، ومؤسسة البترول الكويتية، والصندوق الكويتي للتنمية العربية، والتأمينات الاجتماعية، الا ان الحصة الاكبر ستكون «للهيئة العامة للاستثمار» التي ستكون المشرفة عليها.
وفي ما يخص الاموال التي ستمول فيها المحفظة، وهل هي جاهزة وفي حسابات الهيئة في الكويت، بين الشمالى ان الـ «1.5 مليار»
لن تدخل السوق دفعة واحدة، بل ستدخل على مراحل، كاشفا : ان جزءا كبيرا من المبلغ المرصود بالفعل موجود في الكويت، والجزء المتبقي سيتم استدعاؤه من الخارج، موضحا ان الاموال التي سيتم استدعاؤها من الخارج هي «اموال سائلة»، وليست نتيجة تسييل اصول او اسهم من استثمارات الكويت الخارجية ..
وعن آلية عمل المحفظة .. قال الشمالي ان اموال «المحفظة» ستقسم الى جزءين، الجزء الاول سيكون عمله كـ «صانع سوق» للمحافظة على استقراره، واعادة الثقة في نفوس المتداولين،والجزء الآخر سيوجه للاستثمار والشراء المباشر على الاسهم الجيدة وذات الارباح المحققة والمتنامية ..
وفيما يتعلق بالمدة الزمنية ذكر الشمالي: انه لايوجد فترة محددة للمحفظة، ولا مانع لدى الحكومة انها تعمل لسنتين او ثلاثة او اكثر من ذلك.
وفى رده على سؤال يتعلق في ما اذا كانت هناك خطة لدى الحكومة في المحافظة على ارقام معينة للمؤشر «ممنوع الهبوط تحته» كـالـ 8000 نقطة، افاد الشمالي: «انه لا توجد ارقام معينة موضوعة في عين الاعتبار» الا انني اطمئن المتداولين، انهم لن يشاهدوا نزيفا حادا في النقاط مثلما حصل في الاسابيع السابقة، مؤكدا انه لن يكون هناك نزيف بـ 200 او 300 نقطة في مؤشر السوق في الفترة المقبلة، مشيرا الى ان هذه هي خطة الحكومة، اما اذا حصلت كارثة مالية عالمية اخرى، فلكل حادث حديث وسيتم التصرف وفقا لكل حالة على حدة.
الشمالي لـ «الدار»: ثوب العيد.. أخضرعلى طول!
• التأمينات والبترول والصندوق الكويتي يساهمون في المحفظة وهيئة الاستثمار تديرها
• لا مدة زمنية محددة للمحفظة وقد تعمل لسنتين أو ثلاث أو اكثر
• المتداولون لن يشاهدوا نزيفاً حاداً كالأسابيع السابقة.. وجزء كبير من المبلغ المرصود موجود داخل الكويت
أكد وزير المالية مصطفى الشمالي ان محفظة البورصة ستبدأ نشاطها في الايام التي ستعقب عطلة العيد، وقال ان قيمة المحفظة لن تقل عن 1.5 مليار او تزيد عن هذا المبلغ، وسيساهم في تمويلها، التأمينات، البترول، وصندوق التنمية الى جانب هيئة الاستثمار .
وصرح الشمالي لـ «الدار»: لن يرى المتداولون نزيفا حادا في مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية بدءا من يوم الاحد المقبل، و«ثوب العيد» لمؤشر البورصة سيكون لونه اخضر على طول.
واضاف الوزير مصطفى الشمالي ان المحفظة التي اقترحتها «لجنة الإنقاذ» واقرها مجلس الوزراء، لن تتوقف عند «1.5 مليار دينار كويتي»، وربما تصل الى «2 مليار دينار»، متى ما رأينا ان السوق في حاجة الى ذلك.
واشار الشمالي الى ان الجهات التي ستساهم في المحفظة هي الهيئة العامة للاستثمار، ومؤسسة البترول الكويتية، والصندوق الكويتي للتنمية العربية، والتأمينات الاجتماعية، الا ان الحصة الاكبر ستكون «للهيئة العامة للاستثمار» التي ستكون المشرفة عليها.
وفي ما يخص الاموال التي ستمول فيها المحفظة، وهل هي جاهزة وفي حسابات الهيئة في الكويت، بين الشمالى ان الـ «1.5 مليار»
لن تدخل السوق دفعة واحدة، بل ستدخل على مراحل، كاشفا : ان جزءا كبيرا من المبلغ المرصود بالفعل موجود في الكويت، والجزء المتبقي سيتم استدعاؤه من الخارج، موضحا ان الاموال التي سيتم استدعاؤها من الخارج هي «اموال سائلة»، وليست نتيجة تسييل اصول او اسهم من استثمارات الكويت الخارجية ..
وعن آلية عمل المحفظة .. قال الشمالي ان اموال «المحفظة» ستقسم الى جزءين، الجزء الاول سيكون عمله كـ «صانع سوق» للمحافظة على استقراره، واعادة الثقة في نفوس المتداولين،والجزء الآخر سيوجه للاستثمار والشراء المباشر على الاسهم الجيدة وذات الارباح المحققة والمتنامية ..
وفيما يتعلق بالمدة الزمنية ذكر الشمالي: انه لايوجد فترة محددة للمحفظة، ولا مانع لدى الحكومة انها تعمل لسنتين او ثلاثة او اكثر من ذلك.
وفى رده على سؤال يتعلق في ما اذا كانت هناك خطة لدى الحكومة في المحافظة على ارقام معينة للمؤشر «ممنوع الهبوط تحته» كـالـ 8000 نقطة، افاد الشمالي: «انه لا توجد ارقام معينة موضوعة في عين الاعتبار» الا انني اطمئن المتداولين، انهم لن يشاهدوا نزيفا حادا في النقاط مثلما حصل في الاسابيع السابقة، مؤكدا انه لن يكون هناك نزيف بـ 200 او 300 نقطة في مؤشر السوق في الفترة المقبلة، مشيرا الى ان هذه هي خطة الحكومة، اما اذا حصلت كارثة مالية عالمية اخرى، فلكل حادث حديث وسيتم التصرف وفقا لكل حالة على حدة.