D.NeT
موقوف
حسمت مصادر مسؤولة لـ «الراي» الجدل الذي يتردد في الآونة الاخيرة عن هوية المحفظة المليارية الحقيقية ما اذا كانت استثمارية ام داعمة لسوق الكويت للاوراق المالية، وكشفت انه تم التأكيد خلال اجتماع اللجنة الاشرافية المشكلة لمتابعة المحفظة والتي يرأسها مدير الاحتياط العام في الهيئة العامة للاستثمار بدر العجيل يوم الاحد الماضي على ان نشاط المحفظة الرئيسي استثماري بنسبة مئة في المئة، على ان تنفذ هذه الالية بشكل تدريجي يمتد لاشهر مقبلة، وهو الهدف العام الذي يجب على الشركة الكويتية للاستثمار باعتبارها مديرا للمحفظة الالتزام به.
وقالت المصادر ان الشركة الكويتية للاستثمار قدمت يوم الاحد الماضي باعتبارها مدير المحفظة المليارية خطة عمل مفصلة إلى اللجنة الاشرافية وافادت المصادر ان خطة العمل التي طرحت في هذا الخصوص تتضمن مجموعة كبيرة من المعايير التي ستطبق في عمليات اختيار الاسهم المستهدفة للاستثمار، تتضمن:
وقالت المصادر ان الشركة الكويتية للاستثمار قدمت يوم الاحد الماضي باعتبارها مدير المحفظة المليارية خطة عمل مفصلة إلى اللجنة الاشرافية وافادت المصادر ان خطة العمل التي طرحت في هذا الخصوص تتضمن مجموعة كبيرة من المعايير التي ستطبق في عمليات اختيار الاسهم المستهدفة للاستثمار، تتضمن:
1 - طبيعة ادارة الشركة التي يمكن الشراء فيها، من حيث سمعتها وعلاقة اعضاء مجلس ادارتها، وكذلك مدى جدوى اجندة هذه الادارات الاستثمارية في الفترة الماضية.
2 - استبعاد اسهم الشركات التي تعاني من مشاكل تمويلية، بمعنى اذا كانت الشركة تتعرض لضغوط مالية ستكون مستبعدة من اهتمامات مدير المحفظة.
3 - معدل الـ p/e ، من دون تحديد نسبة محددة لما يمكن ان يحققه فارق سعر الشراء مقابل الربحية.
4 - التوزيعات التي امتاز بها السهم في الفترات الماضية.
5 - استقرار السهم خلال الفترات الماضية ومن قبل تطورات الاوضاع المالية الاخيرة في سوق الكويت للأوراق المالية .
6 - نسبة الديون المحملة على ميزانية هذا السهم، فاذا كانت النسبة متضخمة سيكون السهم مستبعداً، ام اذا كانت النسبة معتدلة فهذا يعنى انه لا مانه من الشراء.
7 - تنفيذ عمليات الشراء وفقا لمعادلة العرض والطلب وليس وفقا للحد الاعلى.
8 - التركيز على الاسهم القيادية على الا يستخدم هذا الاعتبار الا اذا كانت السهم المستهدف ذو عائد.
9 - الدخول على شريحة معينة من الاسهم لا يعني انها الوحيدة التي ستدخل المحفظة، وما لم يتم شراؤه اليوم يمكن شراؤه غدا او في اي جلسة مقبلة ما دام ينطبق عليه المعايير والضوابط.
وحول ما يردده البعض بان دخول المحفظة المليارية إلى السوق ساهم في تراجعه رغم ان الآمال كانت معقودة على ان المحفظة ستساهم في دعم استقرار البورصة. قالت المصادر ان على السوق ان يتفهم ان آلية المحفظة المليارية تختلف كليا وجزئيا، سواء من حيث رأسمالها او من حيث الضوابط التي تحكمها وكذلك الهدف من تأسيسها، ومن ثم يجب ان تعطى الوقت الكافي لان تحقق اجندتها وبالشكل الذي يدعم سوق الكويت للاوراق المالية بطريقة مهنية وليست ارتجالية بغرض تهيج المؤشر.
وغمزت المصادر إلى ان تداولات جلسة الامس كانت مؤشرا ايجابيا على صدق هذه التحركات المدروسة التي ظهرت من خلال صعود نحو 5 اسهم قيادية، وقالت: «اعطوا المحفظة وقتها الكافي للتحرك، وستجدون الدعم وتثبيت الثقة فى السوق يتحققان من دون تسجيل خسائر في المال العام».
وبينت المصادر ان السبب الرئيسي الذي دفع المحفظة إلى مزيد من التروي في استثماراتها خلال الجلسات الماضية عروض البيع الكثيفة التي طرحت على ذمة المحفظة، ورغبة البعض في التكييش على حسابها، وهذا ما يتعارض جملة وتفصيلا مع هدف ودور المحفظة، خصوصا اذا كان الهدف الرئيسي كما جرى التأكيد عليه هو الدخول بهدف الاستثمار في السوق المصحوب بالدعم، وليس العكس.
وافادت منهجية عمل المحفظة الجديدة تمتاز بانها قادرة على تحقيق جميع الاهداف بتصويب واحد، فمن ناحية تستطيع ان تحفظ المال العام وتحقق ربحية سواء ان كان على نمو حركة السهم او ارباحه.
ومن ناحية أخرى، تدعم استقرار السوق من خلال تثبيت حاجز الثقة عند المتداولين، وتأسيس مستويات معينة تنطلق من خلالها، موضحة ان الاموال القليلة التي تضخ في الاوقات الحالية ستتنامي تدريجيا حسب الفرص والوقت المناسب.
واضافت المصادر: «يد مدير المحفظة ومن خلفه الهيئة العامة للاستثمار ليست خفيفة على الزناد كما يعتقد البعض، ولكنها تتحرك وفقا لاعتبارات مدروسة»، مشيرة إلى ان المحفظة تستطيع وببساطة ان ترفع المؤشر العام بمستويات يومية تصل إلى 300 نقطة، لكن الذي يطرح في هذا الخصوص إلى متى يمكن ان تستمر هذه الخاصية ؟ هل يوم ام اثنان، ربما ثلاثة؟ واذا استمر ذلك الدعم لاسابيع من اين يمكن تمويل هذا التوجه بعد نفاد رأس المال؟.
وأكدت المصادر ان الدخول بقوة وبغرض الشراء من اجل الشراء يتعارض مع المبدأ العام لتأسيس المحفظة القائم على دعم استقرار السوق على المدى الطويل وليس الدعم المؤقت لاجال قريبة، منوهة إلى ان قيمة الاموال التي حولت إلى حساب الشركة الكويتية للاستثمار حتى الان من رأسمال المحفظة يقارب 275 مليون دينار.
وأكدت المصادر على ان الاسهم المرهونة ليست مستهدفة ضمن نشاط المحفظة كهدف استراتيجي، ولم يتفق باي حال من الاحوال على التركيز على شرائها، مبينا انها ستعامل مثلها مثل اي شريحة اخرى من الاسهم المطروحة اذا كانت مجدية في الشراء سيتم الاستثمار فيها، واذا كانت غير مجدية لن يتم الالتفات اليها.
وغمزت المصادر إلى ان تداولات جلسة الامس كانت مؤشرا ايجابيا على صدق هذه التحركات المدروسة التي ظهرت من خلال صعود نحو 5 اسهم قيادية، وقالت: «اعطوا المحفظة وقتها الكافي للتحرك، وستجدون الدعم وتثبيت الثقة فى السوق يتحققان من دون تسجيل خسائر في المال العام».
وبينت المصادر ان السبب الرئيسي الذي دفع المحفظة إلى مزيد من التروي في استثماراتها خلال الجلسات الماضية عروض البيع الكثيفة التي طرحت على ذمة المحفظة، ورغبة البعض في التكييش على حسابها، وهذا ما يتعارض جملة وتفصيلا مع هدف ودور المحفظة، خصوصا اذا كان الهدف الرئيسي كما جرى التأكيد عليه هو الدخول بهدف الاستثمار في السوق المصحوب بالدعم، وليس العكس.
وافادت منهجية عمل المحفظة الجديدة تمتاز بانها قادرة على تحقيق جميع الاهداف بتصويب واحد، فمن ناحية تستطيع ان تحفظ المال العام وتحقق ربحية سواء ان كان على نمو حركة السهم او ارباحه.
ومن ناحية أخرى، تدعم استقرار السوق من خلال تثبيت حاجز الثقة عند المتداولين، وتأسيس مستويات معينة تنطلق من خلالها، موضحة ان الاموال القليلة التي تضخ في الاوقات الحالية ستتنامي تدريجيا حسب الفرص والوقت المناسب.
واضافت المصادر: «يد مدير المحفظة ومن خلفه الهيئة العامة للاستثمار ليست خفيفة على الزناد كما يعتقد البعض، ولكنها تتحرك وفقا لاعتبارات مدروسة»، مشيرة إلى ان المحفظة تستطيع وببساطة ان ترفع المؤشر العام بمستويات يومية تصل إلى 300 نقطة، لكن الذي يطرح في هذا الخصوص إلى متى يمكن ان تستمر هذه الخاصية ؟ هل يوم ام اثنان، ربما ثلاثة؟ واذا استمر ذلك الدعم لاسابيع من اين يمكن تمويل هذا التوجه بعد نفاد رأس المال؟.
وأكدت المصادر ان الدخول بقوة وبغرض الشراء من اجل الشراء يتعارض مع المبدأ العام لتأسيس المحفظة القائم على دعم استقرار السوق على المدى الطويل وليس الدعم المؤقت لاجال قريبة، منوهة إلى ان قيمة الاموال التي حولت إلى حساب الشركة الكويتية للاستثمار حتى الان من رأسمال المحفظة يقارب 275 مليون دينار.
وأكدت المصادر على ان الاسهم المرهونة ليست مستهدفة ضمن نشاط المحفظة كهدف استراتيجي، ولم يتفق باي حال من الاحوال على التركيز على شرائها، مبينا انها ستعامل مثلها مثل اي شريحة اخرى من الاسهم المطروحة اذا كانت مجدية في الشراء سيتم الاستثمار فيها، واذا كانت غير مجدية لن يتم الالتفات اليها.
مصدر جريدة الرأي .