wld al salmiya
عضو نشط
الاقتصادية
تضخ فيه 31 في المئة من قروضها
تراجع مصارف الكويت والإمارات بسبب "العقارات"
قال تقرير صادر عن بنك كريديت سويس إن بنوك الإمارات هي أكثر بنوك دول مجلس التعاون الخليجي عرضة للقطاع العقاري إلى جانب البنوك الكويتية.
وأضاف التقريرأنه مقابل ذلك فإن البنوك السعودية هي الأقل تعرضا للقطاع العقاري ضمن بنوك دول المجلس, حسب ما نشر على موقع "ارقام" الالكتروني امس.
وقال التقرير إن احدث الإحصائيات بنهاية النصف الأول من 2008 تشير إلى أن بنوك الكويت معرضة للقطاع العقاري بمعدل 31 في المئة من إجمالي إقراضها, وبينما لا تتوفر إحصاءات مماثلة لدولة الامارات إلا أن التقرير يتوقع أن يكون تعرض البنوك الإماراتية أكبر منه في الكويت وربما يصل إلى 35 في المئة من إجمالي قروضها, في حين يبلغ المستوى في السعودية 7.5 في المئة.
ويقول مصرفيون إن ارتفاع نسبة القروض للودائع في البنوك الإماراتية وارتفاع نسبة القروض العقارية لإجمالي القروض يجعل هذه البنوك أكثر عرضة للتاثر جراء الديون الصعبة والمتعثرة التي قد تنشأ عن تباطق القطاع العقاري.
ويبلغ معدل القروض إلى الودائع في البنوك الإماراتية نحو 123 في المئة مقارنة بالحد المقرر من البنك المركزي والذي يقدر ب¯ 100 في المئة, حيث يتصدرها بنك أبوظبي التجاري بمعدل 147.2 في المئة ويليه بنك الإمارات دبي الوطني بمعدل 121.8 في المئة حسب كريديت سويس.
ورأت شركات التصنيف الائتماني, مثل موديز وستاندرد آند بورز, أن ارتفاع معدل القروض إلى الودائع لدى البنوك الإماراتية وتراجع أسعار النفط وكذا أداء أسواق المال بالإضافة إلى الاضطرابات في القطاع العقاري; تعتبر عوائق كبيرة في استمرار نمو البنوك وربحيتها وجودة أصولها, أو كما قال إيمانويل فولاند, محلل لدى ستاندرد آند بورز.
تضخ فيه 31 في المئة من قروضها
تراجع مصارف الكويت والإمارات بسبب "العقارات"
قال تقرير صادر عن بنك كريديت سويس إن بنوك الإمارات هي أكثر بنوك دول مجلس التعاون الخليجي عرضة للقطاع العقاري إلى جانب البنوك الكويتية.
وأضاف التقريرأنه مقابل ذلك فإن البنوك السعودية هي الأقل تعرضا للقطاع العقاري ضمن بنوك دول المجلس, حسب ما نشر على موقع "ارقام" الالكتروني امس.
وقال التقرير إن احدث الإحصائيات بنهاية النصف الأول من 2008 تشير إلى أن بنوك الكويت معرضة للقطاع العقاري بمعدل 31 في المئة من إجمالي إقراضها, وبينما لا تتوفر إحصاءات مماثلة لدولة الامارات إلا أن التقرير يتوقع أن يكون تعرض البنوك الإماراتية أكبر منه في الكويت وربما يصل إلى 35 في المئة من إجمالي قروضها, في حين يبلغ المستوى في السعودية 7.5 في المئة.
ويقول مصرفيون إن ارتفاع نسبة القروض للودائع في البنوك الإماراتية وارتفاع نسبة القروض العقارية لإجمالي القروض يجعل هذه البنوك أكثر عرضة للتاثر جراء الديون الصعبة والمتعثرة التي قد تنشأ عن تباطق القطاع العقاري.
ويبلغ معدل القروض إلى الودائع في البنوك الإماراتية نحو 123 في المئة مقارنة بالحد المقرر من البنك المركزي والذي يقدر ب¯ 100 في المئة, حيث يتصدرها بنك أبوظبي التجاري بمعدل 147.2 في المئة ويليه بنك الإمارات دبي الوطني بمعدل 121.8 في المئة حسب كريديت سويس.
ورأت شركات التصنيف الائتماني, مثل موديز وستاندرد آند بورز, أن ارتفاع معدل القروض إلى الودائع لدى البنوك الإماراتية وتراجع أسعار النفط وكذا أداء أسواق المال بالإضافة إلى الاضطرابات في القطاع العقاري; تعتبر عوائق كبيرة في استمرار نمو البنوك وربحيتها وجودة أصولها, أو كما قال إيمانويل فولاند, محلل لدى ستاندرد آند بورز.