sawa7
عضو نشط
مواطنة: ما الذي يجري.. كيف يأتي اليوم الذي لا أستطيع فيه بيع 100 ألف سهم «وطني»؟!
الخميس 22 يناير 2009 - الأنباء
هشام أبوشادي
في اتصال هاتفي من احدى المواطنات مع «الأنباء» يكشف عن مدى حدة الأزمة، ذكرت السيدة انها تتداول في البورصة الكويتية منذ أكثر من 15 سنة ولا تشتري سوى اسهم الشركات القيادية.
وافادت بأن لديها اسهما في البنك الوطني وزين ورثتها، ومقابل هذه الأسهم حصلت على قروض من البنوك للتعامل بها في البورصة، ومع الهبوط المتواصل للسهم، قام البنك الذي اقترضت منه مقابل رهن الاسهم بمطالبتها بالسداد وعلى مدى اليومين الماضيين قامت بعرض اسهم البنك الوطني للبيع ولكن الضعف الشديد في التداول حال دون بيع ما لديها من اسهم يبلغ عددها 100 الف سهم.
واضافت المواطنة: انني من شدة ضغط أحد البنوك التي أتعامل معها ومطالبته بالسداد وصعوبة البيع بكيت، وتساءلت كيف يأتي اليوم الذي لا استطيع فيه بيع سهم البنك الوطني الذي نعتبره مفخرة للكويت؟
موضحة انه لولا مطالب البنك الذي تتعامل معه لما قامت ببيع سهم البنك الوطني حتى لو وصل سعره الى 400 فلس، فالبنك الوطني معروف تاريخيا بتوزيعاته واثناء الاحتلال وبعد التحرير وصل السهم الى 400 فلس وارتفع الى اكثر من الدينارين.
وتساءلت السيدة وهي تشعر بالمرارة لما آلت إليه الأوضاع، لماذا لا تتحرك الحكومة بسرعة لإنقاذ اموال المواطنين؟ واضافت انه لا يوجد بيت في الكويت ليس فيه شخص او اثنان إلا ولهم علاقة مباشرة بالبورصة.
الخميس 22 يناير 2009 - الأنباء
هشام أبوشادي
في اتصال هاتفي من احدى المواطنات مع «الأنباء» يكشف عن مدى حدة الأزمة، ذكرت السيدة انها تتداول في البورصة الكويتية منذ أكثر من 15 سنة ولا تشتري سوى اسهم الشركات القيادية.
وافادت بأن لديها اسهما في البنك الوطني وزين ورثتها، ومقابل هذه الأسهم حصلت على قروض من البنوك للتعامل بها في البورصة، ومع الهبوط المتواصل للسهم، قام البنك الذي اقترضت منه مقابل رهن الاسهم بمطالبتها بالسداد وعلى مدى اليومين الماضيين قامت بعرض اسهم البنك الوطني للبيع ولكن الضعف الشديد في التداول حال دون بيع ما لديها من اسهم يبلغ عددها 100 الف سهم.
واضافت المواطنة: انني من شدة ضغط أحد البنوك التي أتعامل معها ومطالبته بالسداد وصعوبة البيع بكيت، وتساءلت كيف يأتي اليوم الذي لا استطيع فيه بيع سهم البنك الوطني الذي نعتبره مفخرة للكويت؟
موضحة انه لولا مطالب البنك الذي تتعامل معه لما قامت ببيع سهم البنك الوطني حتى لو وصل سعره الى 400 فلس، فالبنك الوطني معروف تاريخيا بتوزيعاته واثناء الاحتلال وبعد التحرير وصل السهم الى 400 فلس وارتفع الى اكثر من الدينارين.
وتساءلت السيدة وهي تشعر بالمرارة لما آلت إليه الأوضاع، لماذا لا تتحرك الحكومة بسرعة لإنقاذ اموال المواطنين؟ واضافت انه لا يوجد بيت في الكويت ليس فيه شخص او اثنان إلا ولهم علاقة مباشرة بالبورصة.