سكارفيس
عضو نشط
- التسجيل
- 14 أغسطس 2007
- المشاركات
- 795
ان لله و انا اليه راجعون
نسأل الله العلي القدير ان يلهمكم الصبر و السلوان
و عظم الله اجركم
عن خالد العبسي قال: مات ابن لي فوجدت عليه وجداً شديداً فقلت: يا أبا هريرة، ما سمعت من النبي شيئاً تسْخَى به أنفسنا عن موتانا؟
قال: نعم سمعت من النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه- فيأخذ بثوبه- أو قال بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا قال: فلا ينتهي حتى يُدخله الله وأباه الجنة" رواه مسلم
عن أبى سنان قال: دفنت ابني سناناً وأبو طلحة الخولاني جالس على شفير القبر، فلما أردت الخروج أخذ بيدي، فقال: ألا أبشرك يا أبا سنان؟
قلت: بلى، قال: حدثني الضحاك بن عبد الرحمن عن أبى موسى الأشعري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ولد الرجل يقول الله تعالى لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟
فيقولون: نعم فيقول: أقبضتم ثمرة فؤاده؟
فيقولون نعم فيقول: ماذا قال عبدي؟
قال: حمدك واسترجع.
فيقول : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد" رواه الترمذي وهو حسن.
في حديث الإسراء قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جملة ما رأى: رجلاً طويلاً في روضة وحوله ولدان قالوا له: الرجل الطويل في الروضة إبراهيم، والولدان حوله كل مولود مات على الفطرة" رواه البخاري.
عزّى ابن المهدي ابن أبى جعفر عن ابنٍ له فقال: أيسرّك وهو بلّية وفتنة، ويحزنك وهو صلاة ورحمة، ولقد أفرد العرب أبواباً عِدّة في المراثي دلالةٌ على المشاعر الجياشة التي تعتمر في قلوبهم. قال الأصمعي قلت لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟ قال: لأنا نقولها وقلوبنا محترقة؟!!
ومن أبلغ القصائد في رثاء الولد قصيدة أبى الحسن التهامي في رثاء ابنه الصغير:
حكم المنية في البرية جاريِ *** ما هذه الدنيا بــدارِ قرارِي
إني وُترت بصارم ذي رونقٍ *** أعددته لطلابـــة الأوتـارِ
يا كوكباً ما كان أقصر عُمرَهُ *** وكذاك عُمر كواكـب الأسحار ِ
وهلال أيامٍ مضى لم يستدر *** بدراً ولم يمهل لوقــت سرارِ
عجل الخسوف عليه قبل أوانه *** فمحاه قبل مـظنة الإبـــدارِ
واسُتل من أترابه ولِداتـــهِ *** كالمقلة استـلت من الأســفارِ
فكأنّ قلبــــــــي قبرُهُ وكأنـــهّ *** في طيّه سرٌ من الأســـرارِ
أشكو بعادك لي وأنت بموضعٍ *** لولا الرّدى لسمعت فيه سراري
والشرق نحو الغرب أقرب شقة *** كمن بعد تلك الخمسة الأشـبارِ
جاورت أعدائي وجاور ربّه *** شتّان بين جواره وجـــواري
نسأل الله العلي القدير ان يلهمكم الصبر و السلوان
و عظم الله اجركم
عن خالد العبسي قال: مات ابن لي فوجدت عليه وجداً شديداً فقلت: يا أبا هريرة، ما سمعت من النبي شيئاً تسْخَى به أنفسنا عن موتانا؟
قال: نعم سمعت من النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه- فيأخذ بثوبه- أو قال بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا قال: فلا ينتهي حتى يُدخله الله وأباه الجنة" رواه مسلم
عن أبى سنان قال: دفنت ابني سناناً وأبو طلحة الخولاني جالس على شفير القبر، فلما أردت الخروج أخذ بيدي، فقال: ألا أبشرك يا أبا سنان؟
قلت: بلى، قال: حدثني الضحاك بن عبد الرحمن عن أبى موسى الأشعري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ولد الرجل يقول الله تعالى لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟
فيقولون: نعم فيقول: أقبضتم ثمرة فؤاده؟
فيقولون نعم فيقول: ماذا قال عبدي؟
قال: حمدك واسترجع.
فيقول : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد" رواه الترمذي وهو حسن.
في حديث الإسراء قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جملة ما رأى: رجلاً طويلاً في روضة وحوله ولدان قالوا له: الرجل الطويل في الروضة إبراهيم، والولدان حوله كل مولود مات على الفطرة" رواه البخاري.
عزّى ابن المهدي ابن أبى جعفر عن ابنٍ له فقال: أيسرّك وهو بلّية وفتنة، ويحزنك وهو صلاة ورحمة، ولقد أفرد العرب أبواباً عِدّة في المراثي دلالةٌ على المشاعر الجياشة التي تعتمر في قلوبهم. قال الأصمعي قلت لأعرابي: ما بال المراثي أشرف أشعاركم؟ قال: لأنا نقولها وقلوبنا محترقة؟!!
ومن أبلغ القصائد في رثاء الولد قصيدة أبى الحسن التهامي في رثاء ابنه الصغير:
حكم المنية في البرية جاريِ *** ما هذه الدنيا بــدارِ قرارِي
إني وُترت بصارم ذي رونقٍ *** أعددته لطلابـــة الأوتـارِ
يا كوكباً ما كان أقصر عُمرَهُ *** وكذاك عُمر كواكـب الأسحار ِ
وهلال أيامٍ مضى لم يستدر *** بدراً ولم يمهل لوقــت سرارِ
عجل الخسوف عليه قبل أوانه *** فمحاه قبل مـظنة الإبـــدارِ
واسُتل من أترابه ولِداتـــهِ *** كالمقلة استـلت من الأســفارِ
فكأنّ قلبــــــــي قبرُهُ وكأنـــهّ *** في طيّه سرٌ من الأســـرارِ
أشكو بعادك لي وأنت بموضعٍ *** لولا الرّدى لسمعت فيه سراري
والشرق نحو الغرب أقرب شقة *** كمن بعد تلك الخمسة الأشـبارِ
جاورت أعدائي وجاور ربّه *** شتّان بين جواره وجـــواري