مضــارب أسـهم
عضو مميز
أوبل قد تعرف نفس مصير شركة ساب السويدية التي لجأت
إلى القضاء بعدما باتت على شفا الإفلاس (رويترز-أرشيف)
أكدت صحيفة بيلد اليومية الألمانية نقلا عن لجنة حكومية أن شركة أوبل الألمانية -وهي أحد فروع شركة جنرال موتورز الأميركية- قد تواجه إفلاسا بحلول نهاية الربيع المقبل أو مطلع الصيف على أقصى تقدير.
وخلصت لجنة حكومية خلال مراجعة لمتطلبات ضمان استمرار شركة صناعة السيارات الألمانية إلى أن الإفلاس يهدد أوبل اعتبارا من مايو/أيار أو يونيو/حزيران المقبلين، وفق ما جاء في تقرير نشرته الصحيفة في عدد اليوم السبت.
وتمثل اللجنة التي نظرت في ملف الشركة العديد من وزارات الحكومة وأيضا الولايات الفدرالية التي توجد بها مصانع لسيارات أوبل. وقالت الصحيفة إنه تردد أن أوبل تحتاج إلى ضخ نقدي يصل إلى 3.3 مليارات يورو (4.2 مليارات دولار) لكنها لم تعثر على بنك يرغب في تمويل الائتمان المطلوب.
ووفقا لبيلد أيضا فإن الخسائر الإضافية المتوقع أن تتواصل حتى العام 2011 سوف تصنع متطلبات رأسمال جديدة بقيمة 1.1 مليار يورو. ورفض متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية تأكيد التقرير, قائلا إن مناقشات اللجنة الحكومية سرية.
وقال المتحدث أيضا إنه لا توجد حاليا مسودة وثيقة تجعل من الممكن تقييم المساعدة التي قد تكون ضرورية أو متاحة. وطبقا للصحيفة فإن حزمة ضمانات إنقاذ فقط هي التي يمكن أن تساعد أوبل على المدى القصير.
ويحدد تشريع الاتحاد الأوروبي مقابل ذلك إن كانت الشركة ستحتاج إلى إجراء تخفيضات ضخمة في العمالة والطاقة الإنتاجية. وكانت شركة ساب السويدية قد طلبت السبت إعادة هيكلتها قضائيا لتجنب الإفلاس بعد أن تخلت عنها شركة جنرال موتورز التي تعاني من وضع مالي صعب.
إلى القضاء بعدما باتت على شفا الإفلاس (رويترز-أرشيف)
أكدت صحيفة بيلد اليومية الألمانية نقلا عن لجنة حكومية أن شركة أوبل الألمانية -وهي أحد فروع شركة جنرال موتورز الأميركية- قد تواجه إفلاسا بحلول نهاية الربيع المقبل أو مطلع الصيف على أقصى تقدير.
وخلصت لجنة حكومية خلال مراجعة لمتطلبات ضمان استمرار شركة صناعة السيارات الألمانية إلى أن الإفلاس يهدد أوبل اعتبارا من مايو/أيار أو يونيو/حزيران المقبلين، وفق ما جاء في تقرير نشرته الصحيفة في عدد اليوم السبت.
وتمثل اللجنة التي نظرت في ملف الشركة العديد من وزارات الحكومة وأيضا الولايات الفدرالية التي توجد بها مصانع لسيارات أوبل. وقالت الصحيفة إنه تردد أن أوبل تحتاج إلى ضخ نقدي يصل إلى 3.3 مليارات يورو (4.2 مليارات دولار) لكنها لم تعثر على بنك يرغب في تمويل الائتمان المطلوب.
ووفقا لبيلد أيضا فإن الخسائر الإضافية المتوقع أن تتواصل حتى العام 2011 سوف تصنع متطلبات رأسمال جديدة بقيمة 1.1 مليار يورو. ورفض متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية تأكيد التقرير, قائلا إن مناقشات اللجنة الحكومية سرية.
وقال المتحدث أيضا إنه لا توجد حاليا مسودة وثيقة تجعل من الممكن تقييم المساعدة التي قد تكون ضرورية أو متاحة. وطبقا للصحيفة فإن حزمة ضمانات إنقاذ فقط هي التي يمكن أن تساعد أوبل على المدى القصير.
ويحدد تشريع الاتحاد الأوروبي مقابل ذلك إن كانت الشركة ستحتاج إلى إجراء تخفيضات ضخمة في العمالة والطاقة الإنتاجية. وكانت شركة ساب السويدية قد طلبت السبت إعادة هيكلتها قضائيا لتجنب الإفلاس بعد أن تخلت عنها شركة جنرال موتورز التي تعاني من وضع مالي صعب.