حقائق
عضو محترف
- التسجيل
- 4 يوليو 2008
- المشاركات
- 3,778
نزيف خسائر الشركات العالمية يتواصل وإلغاء مزيد من الوظائف
أعلنت شركات عالمية ناشطة في القطاع المالي والإلكترونيات والاتصالات اليوم الجمعة أنها تكبدت خسائر بمليارات الدولارات بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت أكبر اقتصادات العالم وتسببت في أسوأ ركود منذ عقود.
فقد أعلنت مجموعة "لويدز" المصرفية البريطانية اليوم الجمعة أن خسائرها عام 2008 بلغت 9.9 مليارات جنيه إسترليني (14 مليار دولار) بعد أن أصبحت من المصارف الكبرى من خلال عملية الاستحواذ الطارئة لمصرف "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند" في أيلول/سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تعلن المجموعة عن عملية شطب ضخمة في الوظائف لقوتها العاملة البالغة 145 ألف موظف حول العالم. يذكر أن الحكومة تمتلك حصة نسبتها 43% في الشركة الجديدة.
وتأتي نتائج "لويدز" بعد يوم واحد من إعلان مصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" عن خسائر سنوية قياسية بلغت قيمتها 24.1 مليار جنيه إسترليني للعام الماضي. وهذه أكبر خسارة يشهدها قطاع الشركات ببريطانيا في تاريخه.
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية اليوم عن محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينغ قوله أمام لجنة الميزانية في مجلس العموم إن بنك سكوتلندا الملكي ولويدز أصبحا عمليا مؤممين وتحت سيطرة الدولة, ولم يبق إلا إعلان القرار رسميا.
وفي سياق البيانات المتواترة عن خسائر مالية كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة, أعلنت شركة "سوني كورب" اليابانية العملاقة للإلكترونيات اليوم الجمعة أنه من المقرر أن يستقيل رئيسها في أبريل/نيسان, حيث إنها تتوقع تكبد خسائر قياسية خلال العام المالي الجاري نظرا لقوة الين الياباني وتراجع المبيعات.
وأعلنت الشركة أن "ريوجي تشوباتشي" سوف يتقاعد من منصبه وأن رئيس مجلس الإدارة هووارد سترينغر سيجمع بين المنصبين حيث تسعى الشركة إلى تحقيق انتعاش في قطاعها الأساسي للإلكترونيات.
ومن المتوقع أن تتكبد "سوني" خسائر صافية بقيمة 150 مليار ين (1.53 مليار دولار) وخسائر تشغيل بقيمة 260 مليار ين خلال العام المالي المنتهي في 31 آذار/مارس القادم.
وكانت شركات يابانية أخرى منها "تويوتا موتور كورب" و"هوندا موتور" قد أعلنت أيضا عن خطط لتعيين رؤساء جدد الصيف المقبل بهدف إنعاشها.
وارتفع اليوم سهم "دويتشه تليكوم" الألمانية بعد أن أعلنت أكبر شركة للاتصالات في أوروبا أن خسائرها في الربع الأخير من العام بلغت 730 مليون يورو (930 مليون دولار) وكشفت عن خطة إصلاح كبيرة لهيكل نشاطها.
أعلنت شركات عالمية ناشطة في القطاع المالي والإلكترونيات والاتصالات اليوم الجمعة أنها تكبدت خسائر بمليارات الدولارات بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت أكبر اقتصادات العالم وتسببت في أسوأ ركود منذ عقود.
فقد أعلنت مجموعة "لويدز" المصرفية البريطانية اليوم الجمعة أن خسائرها عام 2008 بلغت 9.9 مليارات جنيه إسترليني (14 مليار دولار) بعد أن أصبحت من المصارف الكبرى من خلال عملية الاستحواذ الطارئة لمصرف "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند" في أيلول/سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تعلن المجموعة عن عملية شطب ضخمة في الوظائف لقوتها العاملة البالغة 145 ألف موظف حول العالم. يذكر أن الحكومة تمتلك حصة نسبتها 43% في الشركة الجديدة.
وتأتي نتائج "لويدز" بعد يوم واحد من إعلان مصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" عن خسائر سنوية قياسية بلغت قيمتها 24.1 مليار جنيه إسترليني للعام الماضي. وهذه أكبر خسارة يشهدها قطاع الشركات ببريطانيا في تاريخه.
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية اليوم عن محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينغ قوله أمام لجنة الميزانية في مجلس العموم إن بنك سكوتلندا الملكي ولويدز أصبحا عمليا مؤممين وتحت سيطرة الدولة, ولم يبق إلا إعلان القرار رسميا.
وفي سياق البيانات المتواترة عن خسائر مالية كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة, أعلنت شركة "سوني كورب" اليابانية العملاقة للإلكترونيات اليوم الجمعة أنه من المقرر أن يستقيل رئيسها في أبريل/نيسان, حيث إنها تتوقع تكبد خسائر قياسية خلال العام المالي الجاري نظرا لقوة الين الياباني وتراجع المبيعات.
وأعلنت الشركة أن "ريوجي تشوباتشي" سوف يتقاعد من منصبه وأن رئيس مجلس الإدارة هووارد سترينغر سيجمع بين المنصبين حيث تسعى الشركة إلى تحقيق انتعاش في قطاعها الأساسي للإلكترونيات.
ومن المتوقع أن تتكبد "سوني" خسائر صافية بقيمة 150 مليار ين (1.53 مليار دولار) وخسائر تشغيل بقيمة 260 مليار ين خلال العام المالي المنتهي في 31 آذار/مارس القادم.
وكانت شركات يابانية أخرى منها "تويوتا موتور كورب" و"هوندا موتور" قد أعلنت أيضا عن خطط لتعيين رؤساء جدد الصيف المقبل بهدف إنعاشها.
وارتفع اليوم سهم "دويتشه تليكوم" الألمانية بعد أن أعلنت أكبر شركة للاتصالات في أوروبا أن خسائرها في الربع الأخير من العام بلغت 730 مليون يورو (930 مليون دولار) وكشفت عن خطة إصلاح كبيرة لهيكل نشاطها.