الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
خبراء أكدوا وجود مضاربات ونتائج الربع الثاني ستحكم الأداء
السوق واعد.. لكن الحذر واجب
بورصة الكويت هند فاروق:
اوضح اقتصاديون ان ارتفاع السوق خلال الفترة الماضية لا يمثل تحسنا حقيقيا ولا يعد ارتفاعا مبنيا على اسس قوية كتحقيق الشركات لارباح مثلا.
وقالت المصادر: ان كل الشركات «خسرانه» ومع ذلك السوق ارتفع بالتالي فهو ارتفاع مبني على المضاربات ليس الا.
فيما اكدت مصادر اخرى انه لا يوجد سوق مبني على المضاربة الا انها ظاهرة موجودة لا تخلو منها الاسواق العربية والعالمية كافة.
واضافت ان صعود السوق مبني على عدة عوامل على رأسها التوقعات باقرار قانون الاستقرار المالي من قبل المجلس الجديد والذي لا خيار امامه الا اقرار القانون فليس من مصلحة الكويت ان يقف احد امام ذلك، هذا بالاضافة الى اجواء التحسن التي عززها ارتفاع اسعار النفط التي قاربت على كسرها حاجز الـ 80 دولارا للبرميل، والتي صاحبها توقعات ايجابية ازاء نتائج الشركات عن الربع الثاني الذي اوشك على الانتهاء.
واشارت المصادر الى ان موجة الارتفاع التي اجتاحت الاسواق المحيطة والتي استمرت ليصل المؤشر الى مستوى 8.370 آلاف نقطة مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي، والتي تعد اعلى المستويات التي وصل اليها مؤشر السوق منذ ديسمبر 2008.
ويقول رئيس مجلس ادارة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى ان الفترة الماضية شهدت هبوطا لاسعار الاسهم اوصلها الى مستويات، ما دون الاسعار المنطقية.
واوضح الموسى ان مايحدث الآن هو ان السوق يستعيد انفاسه بشكل تدريجي وبطيء فكسر المؤشر لحاجز الـ 8 آلاف نقطة والذي تخطى في السابق حاجز الـ 15 الف نقطة ولا يزال يظهر ان الهامش مازال عريضا جدا.
واشار الموسى الى ان الشركات بدأت استعادة اوضاعها السابقة بشكل تدريجي الا ان اسعار تلك الشركات مازالت «دون المستوى العادل».
وفي رده على ان ارتفاع السوق مبني على المضاربات اكد الموسى انه لا يوجد سوق مبني على المضاربات الا ان جميع الاسواق العالمية لا تخلو من تلك الظاهرة وقال نحن نعتبر ان المضاربين هم «ملح السوق» ودونهم البورصة ليس لها «طعم» لكن المضاربة يجب ان تظل في معدلات معقولة واذا زادت عن حدها يكون الامر غير جيد.
واضاف قائلا: اتأمل ان يدرك الجميع ان السوق دائما ما يكون عرضة للتقلبات ويمكن ان تحدث بعض الامور ليست في الحسبان من شأنها ان تغير اتجاه السوق.
لافتا الى بوادر التحسن التي نشهدها الان ونحن في الربع الثاني الذي اوشك على الانتهاء، متأملا ان يستمر اداء السوق بنفس الايجابية نحو الارتفاع المستمر وتظهر نتائج الربع الثاني ايجابية بشكل ينعكس على اداء الربع الثالث ايضا.
غير صحيح
ومن جانبه نفى مدير عام الاستثمار و امين سر مجلس ادارة البنك التجاري فوزي العتيقي ان يكون الارتفاع الذي يشهده السوق الان جنيا على المضاربات وصور الامر الذي وصفه «بكلام غير صحيح».
واوضح العتيقي ان الاجواء العامة سواء كانت سياسية او اقتصادية المتمثلة في التشكيل الوزاري والحكومي الجديد قد خلقت تفاؤلا لدى المستثمرين بالاضافة الى انها بلورت الاهتمام الحكومي بدفع العجلة الاقتصادية.
واضاف ان ارتفاع اسعار النفط كان له انعكاسات ايجابية على السوق كذلك.
موكدا ان تلك العوامل وعلى رأسها استحداث منصب نائب رئيس للوزراء للشؤون الاقتصادية في البلاد كلها قد اعطت دفعات قوية قادت السوق نحو الارتفاع. واشار الى وجود موجة من الارتفاعات اجتاحت الاسواق المالية في المنطقة فالبورصة السعودية والاماراتية وكذلك القطرية تشهد ارتفاعات بالتأكيد ستؤثر على السوق الكويتي.
وختم قائلا حتى وان حدثت مضاربات على سهم معين فهل من المنطقي ان تكون تلك المضاربات على اسهم جميع الاسواق المحيطة. لا اعتقد.
مضاربات فقط
الا ان مصادر أبدت استياءها من موجة الارتفاع التي تجتاح البورصة والمستمرة منذ عدة ايام والتي يعزيها البعض لاستقرار الاوضاع السياسية والآمال المعقودة على التشكيل الوزاري الجديد. وتساءلت المصادر ان السوق بالفعل يشهد ارتفاعا ملحوظا ولكنه هل يعد ارتفاعا حقيقيا ومبنيا على اساس ام انه «مجرد صعود».
وتساءلت على اية اسس يشهد مؤشر السوق ارتفاعا كسر حاجز الـ8 الاف نقطة لحد الان هل الشركات حققت ارباحا؟ وهل رجعت خسائر تلك الشركات مرة اخرى؟ وغيرها من الاسئلة لكن المشكلة في السوق ان الأسهم تشهد موجات من الصعود او الهبوط على شكل «جروبات» فاذا صعد أحد الأسهم يصعد معه عدد من الأسهم الاخرى والعكس صحيح وحالة تراجع الاسعار.
واكدت المصادر ان ما يحدث الان في البورصة «مضاربات» فقط وهذا الارتفاع غير مبني على مبدأ او ارباح ولا شيء انما يهدف البعض الى عمل نوع من الغشاوة للبنوك الا ان البنوك حاسبة حسابها وتدرك تماما انه لم يتغير شيء.
عدة عوامل
ووصف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الانظمة الالية جاسم زينل ان ارتفاع السوق هو نتيجة لخليط عدة عوامل تمثلت في ان البيانات المالية للشركات عن الربع الاول قد أظهرت اداء الشركات وحقيقة خسائرها الفعلية وبالتالي مع المقارنة بين القيمة الدفترية للسهم مع القيمة السوقية نجد فارقا كبيرا.
واضاف زينل ان حالة التفاؤل التي ظهرت منذ صدور قانون تعزيز الاستقرار المالي الى ان تم تشكيل وزاري جديد يحوي العديد من العناصر الاقتصادية من اهم العوامل التي انعكست بشكل ايجابي على السوق. هذا بالإضافة الى اسعار النفط التي تشهد ارتفاعا ملحوظا يقترب من حاجز الـ70 دولارا للبرميل. واكد زينل ان المضاربة موجودة في كل مرحلة يمر بها السوق فكانت موجودة من فترة النزول ومازالت موجودة في اجواء التحسن الحالية.
وقال السوق واعد لكن يجب على المستثمر ان يكون حذرا وعلى دراية كاملة بالجهة التي سوف يستثمر فيها.
الربع الثاني
وبدوره أوضح المدير العام لشركة كويت انفست عبدالله الخزام ان التوقعات الايجابية ازاء نتائج الربع الثاني هي التي خلقت جوا من التفاؤل لدى المستثمرين وهو الامر الذي انعكس على السوق وتسبب في ارتفاعه.
واضاف الخزام ان الاخبار الايجابية كذلك والتي تتعلق ببعض الأسهم القيادية مثل سهم «بيتك»، «اجيليتي» و«زين» ووصولا الى المعدلات الدينارية الامر الذي اعطى دفعة قوية للسوق وادى الى ارتفاع الاسعار. وعن توقعاته بامكانية ان يرتد مؤشر السوق مرة اخرى اكد الخزام ان نتائج الربع الثاني والتي ستتضح في يوليو هي العامل الرئيسي في تحديد مسار السوق هل سيكمل صعوده ام سيرتد مرة اخرى.
المضاربة والتفاؤل
واكد مستشار بيت الاوراق المالية محمد الثامر ان ارتفاع السوق خلال الفترة الماضية والى الان مبني على مجموعة من العوامل على رأسها عاملا المضاربة وجو التفاؤل السياسي بعد تشكيل مجلس الامة ومجلس الوزراء الجديدين وأوضح الثامر ان المضاربة قد استفادت من اجواء التفاؤل السياسية لتعزيز ثقة صغار المستثمرين الذين يعدون بمثابة الوقود لتحريك عجلة السوق. وقال اعتقد ان النسبة الاكبر تذهب للمضاربة في ارتفاع السوق الا ان التفاؤل وعودة الثقة امر لا يستهان به ايضا. واضاف ان البورصة لا تشهد ارتفاعا مبنيا على عامل واحد فقط وهو امر اذا حدث يكون الارتفاع لمدة بسيطة جدا لا تتجاوز الايام كرد فعل لسبب الحادث وبالتالي يتحرك السوق على اثر ذلك.
السوق واعد.. لكن الحذر واجب
بورصة الكويت هند فاروق:
اوضح اقتصاديون ان ارتفاع السوق خلال الفترة الماضية لا يمثل تحسنا حقيقيا ولا يعد ارتفاعا مبنيا على اسس قوية كتحقيق الشركات لارباح مثلا.
وقالت المصادر: ان كل الشركات «خسرانه» ومع ذلك السوق ارتفع بالتالي فهو ارتفاع مبني على المضاربات ليس الا.
فيما اكدت مصادر اخرى انه لا يوجد سوق مبني على المضاربة الا انها ظاهرة موجودة لا تخلو منها الاسواق العربية والعالمية كافة.
واضافت ان صعود السوق مبني على عدة عوامل على رأسها التوقعات باقرار قانون الاستقرار المالي من قبل المجلس الجديد والذي لا خيار امامه الا اقرار القانون فليس من مصلحة الكويت ان يقف احد امام ذلك، هذا بالاضافة الى اجواء التحسن التي عززها ارتفاع اسعار النفط التي قاربت على كسرها حاجز الـ 80 دولارا للبرميل، والتي صاحبها توقعات ايجابية ازاء نتائج الشركات عن الربع الثاني الذي اوشك على الانتهاء.
واشارت المصادر الى ان موجة الارتفاع التي اجتاحت الاسواق المحيطة والتي استمرت ليصل المؤشر الى مستوى 8.370 آلاف نقطة مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي، والتي تعد اعلى المستويات التي وصل اليها مؤشر السوق منذ ديسمبر 2008.
ويقول رئيس مجلس ادارة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى ان الفترة الماضية شهدت هبوطا لاسعار الاسهم اوصلها الى مستويات، ما دون الاسعار المنطقية.
واوضح الموسى ان مايحدث الآن هو ان السوق يستعيد انفاسه بشكل تدريجي وبطيء فكسر المؤشر لحاجز الـ 8 آلاف نقطة والذي تخطى في السابق حاجز الـ 15 الف نقطة ولا يزال يظهر ان الهامش مازال عريضا جدا.
واشار الموسى الى ان الشركات بدأت استعادة اوضاعها السابقة بشكل تدريجي الا ان اسعار تلك الشركات مازالت «دون المستوى العادل».
وفي رده على ان ارتفاع السوق مبني على المضاربات اكد الموسى انه لا يوجد سوق مبني على المضاربات الا ان جميع الاسواق العالمية لا تخلو من تلك الظاهرة وقال نحن نعتبر ان المضاربين هم «ملح السوق» ودونهم البورصة ليس لها «طعم» لكن المضاربة يجب ان تظل في معدلات معقولة واذا زادت عن حدها يكون الامر غير جيد.
واضاف قائلا: اتأمل ان يدرك الجميع ان السوق دائما ما يكون عرضة للتقلبات ويمكن ان تحدث بعض الامور ليست في الحسبان من شأنها ان تغير اتجاه السوق.
لافتا الى بوادر التحسن التي نشهدها الان ونحن في الربع الثاني الذي اوشك على الانتهاء، متأملا ان يستمر اداء السوق بنفس الايجابية نحو الارتفاع المستمر وتظهر نتائج الربع الثاني ايجابية بشكل ينعكس على اداء الربع الثالث ايضا.
غير صحيح
ومن جانبه نفى مدير عام الاستثمار و امين سر مجلس ادارة البنك التجاري فوزي العتيقي ان يكون الارتفاع الذي يشهده السوق الان جنيا على المضاربات وصور الامر الذي وصفه «بكلام غير صحيح».
واوضح العتيقي ان الاجواء العامة سواء كانت سياسية او اقتصادية المتمثلة في التشكيل الوزاري والحكومي الجديد قد خلقت تفاؤلا لدى المستثمرين بالاضافة الى انها بلورت الاهتمام الحكومي بدفع العجلة الاقتصادية.
واضاف ان ارتفاع اسعار النفط كان له انعكاسات ايجابية على السوق كذلك.
موكدا ان تلك العوامل وعلى رأسها استحداث منصب نائب رئيس للوزراء للشؤون الاقتصادية في البلاد كلها قد اعطت دفعات قوية قادت السوق نحو الارتفاع. واشار الى وجود موجة من الارتفاعات اجتاحت الاسواق المالية في المنطقة فالبورصة السعودية والاماراتية وكذلك القطرية تشهد ارتفاعات بالتأكيد ستؤثر على السوق الكويتي.
وختم قائلا حتى وان حدثت مضاربات على سهم معين فهل من المنطقي ان تكون تلك المضاربات على اسهم جميع الاسواق المحيطة. لا اعتقد.
مضاربات فقط
الا ان مصادر أبدت استياءها من موجة الارتفاع التي تجتاح البورصة والمستمرة منذ عدة ايام والتي يعزيها البعض لاستقرار الاوضاع السياسية والآمال المعقودة على التشكيل الوزاري الجديد. وتساءلت المصادر ان السوق بالفعل يشهد ارتفاعا ملحوظا ولكنه هل يعد ارتفاعا حقيقيا ومبنيا على اساس ام انه «مجرد صعود».
وتساءلت على اية اسس يشهد مؤشر السوق ارتفاعا كسر حاجز الـ8 الاف نقطة لحد الان هل الشركات حققت ارباحا؟ وهل رجعت خسائر تلك الشركات مرة اخرى؟ وغيرها من الاسئلة لكن المشكلة في السوق ان الأسهم تشهد موجات من الصعود او الهبوط على شكل «جروبات» فاذا صعد أحد الأسهم يصعد معه عدد من الأسهم الاخرى والعكس صحيح وحالة تراجع الاسعار.
واكدت المصادر ان ما يحدث الان في البورصة «مضاربات» فقط وهذا الارتفاع غير مبني على مبدأ او ارباح ولا شيء انما يهدف البعض الى عمل نوع من الغشاوة للبنوك الا ان البنوك حاسبة حسابها وتدرك تماما انه لم يتغير شيء.
عدة عوامل
ووصف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الانظمة الالية جاسم زينل ان ارتفاع السوق هو نتيجة لخليط عدة عوامل تمثلت في ان البيانات المالية للشركات عن الربع الاول قد أظهرت اداء الشركات وحقيقة خسائرها الفعلية وبالتالي مع المقارنة بين القيمة الدفترية للسهم مع القيمة السوقية نجد فارقا كبيرا.
واضاف زينل ان حالة التفاؤل التي ظهرت منذ صدور قانون تعزيز الاستقرار المالي الى ان تم تشكيل وزاري جديد يحوي العديد من العناصر الاقتصادية من اهم العوامل التي انعكست بشكل ايجابي على السوق. هذا بالإضافة الى اسعار النفط التي تشهد ارتفاعا ملحوظا يقترب من حاجز الـ70 دولارا للبرميل. واكد زينل ان المضاربة موجودة في كل مرحلة يمر بها السوق فكانت موجودة من فترة النزول ومازالت موجودة في اجواء التحسن الحالية.
وقال السوق واعد لكن يجب على المستثمر ان يكون حذرا وعلى دراية كاملة بالجهة التي سوف يستثمر فيها.
الربع الثاني
وبدوره أوضح المدير العام لشركة كويت انفست عبدالله الخزام ان التوقعات الايجابية ازاء نتائج الربع الثاني هي التي خلقت جوا من التفاؤل لدى المستثمرين وهو الامر الذي انعكس على السوق وتسبب في ارتفاعه.
واضاف الخزام ان الاخبار الايجابية كذلك والتي تتعلق ببعض الأسهم القيادية مثل سهم «بيتك»، «اجيليتي» و«زين» ووصولا الى المعدلات الدينارية الامر الذي اعطى دفعة قوية للسوق وادى الى ارتفاع الاسعار. وعن توقعاته بامكانية ان يرتد مؤشر السوق مرة اخرى اكد الخزام ان نتائج الربع الثاني والتي ستتضح في يوليو هي العامل الرئيسي في تحديد مسار السوق هل سيكمل صعوده ام سيرتد مرة اخرى.
المضاربة والتفاؤل
واكد مستشار بيت الاوراق المالية محمد الثامر ان ارتفاع السوق خلال الفترة الماضية والى الان مبني على مجموعة من العوامل على رأسها عاملا المضاربة وجو التفاؤل السياسي بعد تشكيل مجلس الامة ومجلس الوزراء الجديدين وأوضح الثامر ان المضاربة قد استفادت من اجواء التفاؤل السياسية لتعزيز ثقة صغار المستثمرين الذين يعدون بمثابة الوقود لتحريك عجلة السوق. وقال اعتقد ان النسبة الاكبر تذهب للمضاربة في ارتفاع السوق الا ان التفاؤل وعودة الثقة امر لا يستهان به ايضا. واضاف ان البورصة لا تشهد ارتفاعا مبنيا على عامل واحد فقط وهو امر اذا حدث يكون الارتفاع لمدة بسيطة جدا لا تتجاوز الايام كرد فعل لسبب الحادث وبالتالي يتحرك السوق على اثر ذلك.