9hbhb9
عضو نشط
- التسجيل
- 15 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 731
صبري: الشركات الاستثمارية مطالبة بإعلان فوري لنتائجها فور تسلمها من "المركزي"
قال المحلل المالي مجدي صبري إن اقفالات السوق امس تأثرت بشكل كبير بالاقفالات الشهرية للصناديق والمحافظ الاستثمارية وبالتالي سعت هذه المحافظ إلى الحفاظ على اقفالات مرتفعة لتحقق ارباحاً جيدة مشيراً الى ان انحسار وتراجع السيولة ما زال عاملاً مؤثراً على اداء السوق.
واضاف صبري ان السيولة لم تتجاوز ال¯ 20 مليون دينار حتى منتصف تداولات الامس, وتركزت التداولات على الاسهم القيادية في قطاع البنوك وكذلك اسهم زين وأجيليتي والصناعات الوطنية مشيراً الى ان تراجع السيولة دفع بعض المتداولين للبيع خوفاً من انخفاض السوق لمستويات اكبر من الانخفاضات ولكن الواضح ان هناك عزوفاً من صغار المتداولين عن البيع.
واوضح صبري ان المستثمرين الذين يمتلكون السيولة يقومون بعمليات شراء انتقائي لبعض الاسهم بل ويحددون المستويات السعرية المناسبة لهم وبالتالي فإن الضغط على الاسهم مشيراً الى ان الزخم على الأسهم القيادية من المتوقع ان يهدأ خلال الفترة المقبلة والانتقال لاسهم اخرى وخصوصاً ان المتداولين والمضاربين في حالة بحث دائم عن الارباح السوقية السريعة في حين ان الاسهم القيادية تحتاج الى استثمار طويل الاجل.
ولفت صبري الى ان تأثير سهم »زين« على السوق ما زال مستثمراً وان خفت حدته فبعد ان كان يستحوذ السهم على 30-35 في المئة من قيمته التداول اصبح يستحوذ على 18-20 في المئة من التداولات ولكن ما زال اثره كبيراً على السوق وذلك نتيجة لاستمرار الاخبار الايجابية المحيطة بالسهم وكذلك بدعم من الارباح التي استطاع تحقيقها خلال الربع الثاني.
واضاف صبري ان معظم الشركات الاستثمارية والعقارية لم تعلن حتى الان عن نتائجها المالية, يزيد من حجم القلق في السوق ويفتح المجال للشائعات وخصوصاً فيما يتعلق بوجود تحفظات من المركزي على نتائجه هذه الشركات لذا يجب على البنك المركزي ان يقوم بالاعلان عن استلام لموازنات الشركات او اعلان الشركات نفسها عن ارسالها بياناتها المالية للبنك المركزي لكي لا يكون هناك مجال لانتشار الشائعات.
ولفت صبري الى ان الفترة المقبلة ستشهد تسارع اعلانات الشركات عن نتائجها وبالتالي سيقوم السوق ببناء مراكز مالية جديدة وفقاً للنتائج المعلنة.
قال المحلل المالي مجدي صبري إن اقفالات السوق امس تأثرت بشكل كبير بالاقفالات الشهرية للصناديق والمحافظ الاستثمارية وبالتالي سعت هذه المحافظ إلى الحفاظ على اقفالات مرتفعة لتحقق ارباحاً جيدة مشيراً الى ان انحسار وتراجع السيولة ما زال عاملاً مؤثراً على اداء السوق.
واضاف صبري ان السيولة لم تتجاوز ال¯ 20 مليون دينار حتى منتصف تداولات الامس, وتركزت التداولات على الاسهم القيادية في قطاع البنوك وكذلك اسهم زين وأجيليتي والصناعات الوطنية مشيراً الى ان تراجع السيولة دفع بعض المتداولين للبيع خوفاً من انخفاض السوق لمستويات اكبر من الانخفاضات ولكن الواضح ان هناك عزوفاً من صغار المتداولين عن البيع.
واوضح صبري ان المستثمرين الذين يمتلكون السيولة يقومون بعمليات شراء انتقائي لبعض الاسهم بل ويحددون المستويات السعرية المناسبة لهم وبالتالي فإن الضغط على الاسهم مشيراً الى ان الزخم على الأسهم القيادية من المتوقع ان يهدأ خلال الفترة المقبلة والانتقال لاسهم اخرى وخصوصاً ان المتداولين والمضاربين في حالة بحث دائم عن الارباح السوقية السريعة في حين ان الاسهم القيادية تحتاج الى استثمار طويل الاجل.
ولفت صبري الى ان تأثير سهم »زين« على السوق ما زال مستثمراً وان خفت حدته فبعد ان كان يستحوذ السهم على 30-35 في المئة من قيمته التداول اصبح يستحوذ على 18-20 في المئة من التداولات ولكن ما زال اثره كبيراً على السوق وذلك نتيجة لاستمرار الاخبار الايجابية المحيطة بالسهم وكذلك بدعم من الارباح التي استطاع تحقيقها خلال الربع الثاني.
واضاف صبري ان معظم الشركات الاستثمارية والعقارية لم تعلن حتى الان عن نتائجها المالية, يزيد من حجم القلق في السوق ويفتح المجال للشائعات وخصوصاً فيما يتعلق بوجود تحفظات من المركزي على نتائجه هذه الشركات لذا يجب على البنك المركزي ان يقوم بالاعلان عن استلام لموازنات الشركات او اعلان الشركات نفسها عن ارسالها بياناتها المالية للبنك المركزي لكي لا يكون هناك مجال لانتشار الشائعات.
ولفت صبري الى ان الفترة المقبلة ستشهد تسارع اعلانات الشركات عن نتائجها وبالتالي سيقوم السوق ببناء مراكز مالية جديدة وفقاً للنتائج المعلنة.