نواره1
إلغاء نهائي
يقول تعالى :
(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
منذ أكثر من إثنا عشرة عاما .. وأنا أسمع هذه الآية العظيمه .. على لسان من هم حولى .. جميعهم بمختلف ثقافتهم .. يكررون هذه الآية .. خاصة حينما يتضمن محور كلامهم عن الزواج .. وأن المرأه الطيبة ستتزوج من طيب .. والعكس ..والرجل الخبيث سيتزوج من خبيثة والعكس ...
واستمريت أسمعها في مجالس مختلفة ... فإحدى الحاضرات ..حزينه لأنه لم يتم الله عايها موضوع زواجها .. وتأتي ( فلانه ) تواسيها أمامنا .. و تقول لها .. ( لا تحزني .. فالله يقول الطيبات للطيبين .. فلأنك طيبه .. فإن الله بعد عنك ( فلان ) و سيكتب لك الطيب بإذن الله ) ...........
وحينما بدأت أتمعن بهذه الآيه العظيمه ... أحللها .. وأربطها بواقع حياتنا .. كيف يقول الله تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )
وبنت جيراننا طيبة و صالحه .. وتضع الله أمام مرآها دائما .. وقد تزوجت من رجل ناقص الخلق و الدين ...
وفلان رجل طيب القلب ..حنون يرعى أمه .. ويصل رحمه ..وزوجته عكسه تماما .....
و أظل أستذكر من أعرفهم من المتزوجون .. و بينهم تلك المفارقات ..ولا تنطبق عليهم هذه الآيه ...
كيف يقول الله تعالى كلاما هو مخالف لحياتنا ......؟؟؟؟؟؟
بعدها يتوقف تفكيري ..!!!!!!!! و أضع له حدا .. و أعود أستغفر ربي ... وبداخلى حوار مع نفسي .. فأقول لها .. ( إستغفري و توبي لله .. فما دار في ذهنك هو وسواس من الشيطان ) ....
وتمضي السنون ...و أظل أسمعها .. وأعود مرة أخرى لحيرتي .. لا بل لوسواسي الذي أحسبه... !!!!!!!!!!
إلا أن سمعت بالصدفه.. شريط لعمرو خالد عنوانه ( الطيبون للطيبات ) وحديثه عن الزواج .. وأن المرأه والرجل الطيبون سيتزوجوا بمن هم مثلهم .. والعكس ...
( ومن يريد سماعه يستطيع تحميله موجود بالنت ..) ..
و بعدها أستمريت بإستغفاري عن وساوس الشيطان ...لأن الداعية عمرو خالد أيد ما يقوله من هم حولي .....!!!!!!!!!!!!!!!
إلا جاء ذلك الوقت .. ومن فترة قريبه .. و بالتحديد في أخر كورس لي بالجامعه ..فقد سجلت بإحدى المواد الإسلامية .. وطبيعتها تعرض بعض من السور القرآنية المختارة ... بحيث يتم تناول السوره بأكملها و تفسيرها و شرح مفرداتها ..
و كانت من ضمن هذه الآيات سورة " النور "... وتعلمنا أن أول ما سيساعدك على تفسير الآية .. هو سبب النزول .. وكانت كل آية في هذه السورة .. لها سبب نزول ...
إلى عرفت سبب نزول قول الله تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
يااااااااااااااا الله ....بعد ما عرفت تفسيرها لا تتخيلون مشاعرى ... !!!!!!!!!!
لقد زالت حيرتي ... ورددت في نفسي .. سبحان الله ...خالقى العظيم لا يقول كلاما مختلفا .. و يناقض مظاهر حياتنا ...
و هنا كانت المفاجأه لي ...أن الله تعالى لا يقصد بها الزواج .. أو أن الطيبون لن يتزوجوا إلا من طيبات و العكس ...
إذ كان سبب نزول هذه الآية هو (حديث الإفك ) .. و هو الكلام الكاذب الذي أفترى به على السيده عائشه حينما اتهمت في شرفها .. وهي زوجة أعظم البشر ...
فقد حدثت واقعة للسيدة عائشة ( ولا أريد أن أذكرها حتى لا أطيل عليكم و يمكن الرجوع إليها في التفاسير .. )
وهذه الواقعة اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها في شرفها من قبل أحد المعادين لرسول الله ..
والرسول لم يدافع عن عائشة أمام الناس رغم عدم شكه بها .. حتى لا يتهمه الناس بأنه دافع عنها دون دليل .. وبنفس الوقت لم يأيد الاتهام حتى لا يظلمها ..
وقد شاور رسول الله أحد الصحابه بهذه التهمه .. و دله على أن يسأل من هي أقرب الناس لها ..و هي خادمتها .. لأنها كانت تلازمها طول الوقت .. وهي من ستفيده ..
وحينما سألها.. اكدت ان السيدة عائشة طفله و بريئة و أطهر النساء .. ومن هنا أستطاع رسولنا الدفاع عنها أمام الناس لأن من تلازمها شهدت لها..
ومع هذه التهمه للسيدة عائشة .. انشق الناس في آرائهم و حكمهم .. فمنهم من دافع عنها .. ومنهم من أيد التهمه و حاول تثبيتها.. ومنهم من كتم رأية حتى لا يزيد الفتنه ...
لذلك قال الله تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
و يقصد بها القول و الكلام .......أي الخبييثات من القول للخبيثين من الرجال ، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول ، والطيبات من القول للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من القول .
فما يقوله الطيب سيأيده الطيب .. وما يقوله الخبيث سيأيده الخبيث مثله ..
و ما نسبه أهل النفاق إلى عائشة من كلام هم أولى به وهي أولى بالبراءة والنزاهة منهم ؛ ولهذا قال تعالى بعدها : {أولئك مبرؤون مما يقولون} . و يقصد بها السيده عائشة أنها بريئة من ما قاله الخبيثون ..
و لتوضيح أكثر ... مثلا لو فلانه الخبيثه قالت أن ( س ) سيئة السمعه .. لن يأيدها و يستمر في طعنها إلا الخبيث في قوله مثلها ..
و لو كنت في مجلس و أحدهم قال قولا طيبا .. سيتفق معه الطيب في القول مثله ...
والله سبحانه كان له حكمه عظيمه أن يبلى رسول الله بمثل هذه المصيبه .. حتى يكون رسولنا عبرة لنا .. و قدوه لنا في تصرفه ..
فالنساء سيأتى لهن وقتا يبلين و يتهمن في شرفهن و هن طاهرات بريئات .. و الدليل .. أطهر نساء الأرض أتهمت في شرفها ...
و من هنا يجب أن لا يتسرع الاب او الأخ أو الزوج في تأييد ما يسمع و إنما يقتدى برسولنا .. فيتأكد و يسأل حتى لا يظلم مع الظالمون ...................
سبحان الله .. رحمت الله بنا عظيمه نحن النساء ....!!!!!!!!
إذن هذه الآيه لا يقصد بها الزواج و طبيعته ..و إنما الكلمه الطيبة والكلمه الخبيثة ...
فليس معنى أن الرجل الصالح و الطيب لن يتزوج إلا طيبة و العكس ...
وإنما إن لم يوفق بزوجه صالحه فهذا إبتلاء و إختبار من الله .. و إن وفق بها فهذا بفضل دعائه لله .. وبفضل الله عليه .... و كذلك الحال للمرأه .........
أسأل الله العظيم ... لكم الصلاح في دينكم و دنياكم .....
(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
منذ أكثر من إثنا عشرة عاما .. وأنا أسمع هذه الآية العظيمه .. على لسان من هم حولى .. جميعهم بمختلف ثقافتهم .. يكررون هذه الآية .. خاصة حينما يتضمن محور كلامهم عن الزواج .. وأن المرأه الطيبة ستتزوج من طيب .. والعكس ..والرجل الخبيث سيتزوج من خبيثة والعكس ...
واستمريت أسمعها في مجالس مختلفة ... فإحدى الحاضرات ..حزينه لأنه لم يتم الله عايها موضوع زواجها .. وتأتي ( فلانه ) تواسيها أمامنا .. و تقول لها .. ( لا تحزني .. فالله يقول الطيبات للطيبين .. فلأنك طيبه .. فإن الله بعد عنك ( فلان ) و سيكتب لك الطيب بإذن الله ) ...........
وحينما بدأت أتمعن بهذه الآيه العظيمه ... أحللها .. وأربطها بواقع حياتنا .. كيف يقول الله تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )
وبنت جيراننا طيبة و صالحه .. وتضع الله أمام مرآها دائما .. وقد تزوجت من رجل ناقص الخلق و الدين ...
وفلان رجل طيب القلب ..حنون يرعى أمه .. ويصل رحمه ..وزوجته عكسه تماما .....
و أظل أستذكر من أعرفهم من المتزوجون .. و بينهم تلك المفارقات ..ولا تنطبق عليهم هذه الآيه ...
كيف يقول الله تعالى كلاما هو مخالف لحياتنا ......؟؟؟؟؟؟
بعدها يتوقف تفكيري ..!!!!!!!! و أضع له حدا .. و أعود أستغفر ربي ... وبداخلى حوار مع نفسي .. فأقول لها .. ( إستغفري و توبي لله .. فما دار في ذهنك هو وسواس من الشيطان ) ....
وتمضي السنون ...و أظل أسمعها .. وأعود مرة أخرى لحيرتي .. لا بل لوسواسي الذي أحسبه... !!!!!!!!!!
إلا أن سمعت بالصدفه.. شريط لعمرو خالد عنوانه ( الطيبون للطيبات ) وحديثه عن الزواج .. وأن المرأه والرجل الطيبون سيتزوجوا بمن هم مثلهم .. والعكس ...
( ومن يريد سماعه يستطيع تحميله موجود بالنت ..) ..
و بعدها أستمريت بإستغفاري عن وساوس الشيطان ...لأن الداعية عمرو خالد أيد ما يقوله من هم حولي .....!!!!!!!!!!!!!!!
إلا جاء ذلك الوقت .. ومن فترة قريبه .. و بالتحديد في أخر كورس لي بالجامعه ..فقد سجلت بإحدى المواد الإسلامية .. وطبيعتها تعرض بعض من السور القرآنية المختارة ... بحيث يتم تناول السوره بأكملها و تفسيرها و شرح مفرداتها ..
و كانت من ضمن هذه الآيات سورة " النور "... وتعلمنا أن أول ما سيساعدك على تفسير الآية .. هو سبب النزول .. وكانت كل آية في هذه السورة .. لها سبب نزول ...
إلى عرفت سبب نزول قول الله تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
يااااااااااااااا الله ....بعد ما عرفت تفسيرها لا تتخيلون مشاعرى ... !!!!!!!!!!
لقد زالت حيرتي ... ورددت في نفسي .. سبحان الله ...خالقى العظيم لا يقول كلاما مختلفا .. و يناقض مظاهر حياتنا ...
و هنا كانت المفاجأه لي ...أن الله تعالى لا يقصد بها الزواج .. أو أن الطيبون لن يتزوجوا إلا من طيبات و العكس ...
إذ كان سبب نزول هذه الآية هو (حديث الإفك ) .. و هو الكلام الكاذب الذي أفترى به على السيده عائشه حينما اتهمت في شرفها .. وهي زوجة أعظم البشر ...
فقد حدثت واقعة للسيدة عائشة ( ولا أريد أن أذكرها حتى لا أطيل عليكم و يمكن الرجوع إليها في التفاسير .. )
وهذه الواقعة اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها في شرفها من قبل أحد المعادين لرسول الله ..
والرسول لم يدافع عن عائشة أمام الناس رغم عدم شكه بها .. حتى لا يتهمه الناس بأنه دافع عنها دون دليل .. وبنفس الوقت لم يأيد الاتهام حتى لا يظلمها ..
وقد شاور رسول الله أحد الصحابه بهذه التهمه .. و دله على أن يسأل من هي أقرب الناس لها ..و هي خادمتها .. لأنها كانت تلازمها طول الوقت .. وهي من ستفيده ..
وحينما سألها.. اكدت ان السيدة عائشة طفله و بريئة و أطهر النساء .. ومن هنا أستطاع رسولنا الدفاع عنها أمام الناس لأن من تلازمها شهدت لها..
ومع هذه التهمه للسيدة عائشة .. انشق الناس في آرائهم و حكمهم .. فمنهم من دافع عنها .. ومنهم من أيد التهمه و حاول تثبيتها.. ومنهم من كتم رأية حتى لا يزيد الفتنه ...
لذلك قال الله تعالى (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
و يقصد بها القول و الكلام .......أي الخبييثات من القول للخبيثين من الرجال ، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول ، والطيبات من القول للطيبين من الرجال والطيبون من الرجال للطيبات من القول .
فما يقوله الطيب سيأيده الطيب .. وما يقوله الخبيث سيأيده الخبيث مثله ..
و ما نسبه أهل النفاق إلى عائشة من كلام هم أولى به وهي أولى بالبراءة والنزاهة منهم ؛ ولهذا قال تعالى بعدها : {أولئك مبرؤون مما يقولون} . و يقصد بها السيده عائشة أنها بريئة من ما قاله الخبيثون ..
و لتوضيح أكثر ... مثلا لو فلانه الخبيثه قالت أن ( س ) سيئة السمعه .. لن يأيدها و يستمر في طعنها إلا الخبيث في قوله مثلها ..
و لو كنت في مجلس و أحدهم قال قولا طيبا .. سيتفق معه الطيب في القول مثله ...
والله سبحانه كان له حكمه عظيمه أن يبلى رسول الله بمثل هذه المصيبه .. حتى يكون رسولنا عبرة لنا .. و قدوه لنا في تصرفه ..
فالنساء سيأتى لهن وقتا يبلين و يتهمن في شرفهن و هن طاهرات بريئات .. و الدليل .. أطهر نساء الأرض أتهمت في شرفها ...
و من هنا يجب أن لا يتسرع الاب او الأخ أو الزوج في تأييد ما يسمع و إنما يقتدى برسولنا .. فيتأكد و يسأل حتى لا يظلم مع الظالمون ...................
سبحان الله .. رحمت الله بنا عظيمه نحن النساء ....!!!!!!!!
إذن هذه الآيه لا يقصد بها الزواج و طبيعته ..و إنما الكلمه الطيبة والكلمه الخبيثة ...
فليس معنى أن الرجل الصالح و الطيب لن يتزوج إلا طيبة و العكس ...
وإنما إن لم يوفق بزوجه صالحه فهذا إبتلاء و إختبار من الله .. و إن وفق بها فهذا بفضل دعائه لله .. وبفضل الله عليه .... و كذلك الحال للمرأه .........
أسأل الله العظيم ... لكم الصلاح في دينكم و دنياكم .....