انوفستي
عضو نشط
- التسجيل
- 4 يونيو 2009
- المشاركات
- 1,014
خبير عقاري: السوق العقارية الكويتية ستشهد حالة من الانتعاش مع نهاية العام
كونا 14/11/2009
قال خبير عقاري متخصص هنا اليوم ان السوق العقارية الكويتية ستشهد حالة من الانتعاش مع نهاية الربع الاخير من العام الحالي لاسيما في بعض المناطق وخاصة المناطق الجديدة التي تتمتع بالبنية التحتية والخدمات وتراخيص البناء.
وقال مدير دائرة العقار والتقييم في شركة (المشكاة) يوسف عليان في لقاء اجرته معه وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هناك رغبة شديدة من قبل المشترين بالسكن بعيدا عن الشركات والبنوك التمويلية وفي مناطق عديدة منها جنوب السرة والعقيلة واشبيلية وغرب الجليب والقرين وقد ظهرت علامات الانتعاش على الكثير من المكاتب العقارية لا سيما ان فترة الركود التي شهدتها السوق كانت طويلة.
ولاحظ عليان الهبوط الحاد للأسعار مع بداية الربع الثاني من 2009 لكنه أكد انها عاودت الارتفاع المستمر ضاربا مثالا على ذلك بقطعة ارض بمساحة 400 متر مربع في منطقة اشبيلية على شارع واحد كانت بسعر 100 الف دينار واليوم وصل سعرها الى 130 الف دينار.
وبالنسبة للمواقع الاخرى افاد بأن قسيمة بمساحة 500 متر مربع بموقع بطن وظهر بلغ سعرها 140 الف دينار وحاليا وصل سعرها الى 190 الف دينار اضافة الى منطقة شرق القرين التي كانت اسعارها 75 الف دينار بغت لاليوم 129 الف دينار.
وبين عليان انه مع ذلك لا يزال الركود وعدم التوازن في عمليات العرض والطلب والبيع والشراء موجودا في بعض المناطق نتيجة تمسك اصحاب العقارات بأسعارهم القديمة وعدم القدرة على الشراء في مناطق معينة منها الخالدية والروضة والعديلية والسرة وصباح السالم والرميثية حيث ان الاسعار لم تتغير.
واضاف ان البيع لا يزال بالاسعار القديمة الخيالية فمثلا هناك ارض بمساحة الف متر مربع في منطقة السرة بلغت 600 الف دينار وكذلك أرض مساحتها 750 مترا مربعا بمنطقة الروضة بطن وظهر يبلغ سعرها 550 الف دينار.
اما المناطق الجديدة فأوضح عليان انها حاليا انشط المناطق في عملية التداول بالسوق ولكن ليس على المستوى العام منها ابوفطيرة والفنيطيس والمسيلة والمنقف ومنطقة المسيلة وغرب مشرف.
وأشار الى ان منطقتي المسيلة وغرب مشرف من اكثر المناطق في الكويت طلبا للشراء مع عدم وجود العرض للبيع وتشهد ارتفاعا قياسيا في الاسعار موضحا ان سعر الارض في منطقة المسيلة وقت التراجع كان بالنسبة لمساحة 400 متر مربع على شارع واحد حوالي 105 الاف دينار وفي خلال اربعة شهور وصل سعر نفس الارض الى 165 الف دينار والاغرب انها نادرة في السوق اما الزوايا فوصل سعرها الى 200 الف دينار من 120 الف دينار سابقا.
واكد عليان بهذا الشأن ان اسعار البيوت في منطقة غرب مشرف ظلت كما هي مرتفعة ولم تجد اي عرض بالسوق وتباع بشكل نادر وبسعر خيالي.
اما منطقة الخيران السكنية فقال انها اصبحت حاليا مهيأة في اي لحظة لأن تعطى فيها التراخيص للبناء ومع بداية الربع الثاني بدأت اسعارها بالهبوط حيث وصل سعر الارض على شارع واحد الى 30 الف دينار والمواقع المميزة الى 40 الف دينار اما مع بداية الربع الاخير فتشهد ارتفاعا كبيرا حتى وصل سعر الارض الزاوية الى 50 الف دينار والمواقع الخارجية الى 55 الف دينار.
وفيما يتعلق بالقطاع الاستثماري افاد عليان بأنه يشهد هذه الايام حالة من الطلب الشديد على البنايات الجديدة في المنطقة العاشرة مثل المهبولة وابو حليفة والفنطاس من أصحاب المدخول القوي وطالبي السعر المعقول الذين يفضلون ان تكون من البنايات غير المخالفة لمواصفات البلدية وان تصل نسبة البيع في هذه البنايات الى 11 و 12 بالمئة.
اما العمارات المخالفة فذكر ان نسبة البيع فيها تصل الى 15 بالمئة وعادة لم يتم الطلب عليها لشدة الضوابط عليها من قبل البلدية في حين لم يتم الطلب على كل من مناطق حولي والسالمية والفروانية هذه الايام لارتفاع اسعارها في حين ان نسب البيع فيها لا تتجاوز تسعة بالمئة وهي غير مشجعة اما الطلب على الشقق التمليك لا سيما التي تنطبق عليها شروط بنك التسليف بغرض الشراء والتأجير فهي تشهد ركودا حاليا.
وبخصوص القطاع العقاري التجاري لفت عليان الى انه يبقى دائما الاعلى من حيث الاسعار وان كانت العروض غير متوفرة أو نادرة هذه الايام لعدم الرغبة في العرض والبيع حتى اشعار اخر.
واضاف انه رغم ظهور مجموعة كبيرة من الابراج داخل العاصمة والمشاريع الضخمة العملاقة الا ان العرض يبقى نادرا وتجري عمليات البيع بصعوبة.
كونا 14/11/2009
قال خبير عقاري متخصص هنا اليوم ان السوق العقارية الكويتية ستشهد حالة من الانتعاش مع نهاية الربع الاخير من العام الحالي لاسيما في بعض المناطق وخاصة المناطق الجديدة التي تتمتع بالبنية التحتية والخدمات وتراخيص البناء.
وقال مدير دائرة العقار والتقييم في شركة (المشكاة) يوسف عليان في لقاء اجرته معه وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هناك رغبة شديدة من قبل المشترين بالسكن بعيدا عن الشركات والبنوك التمويلية وفي مناطق عديدة منها جنوب السرة والعقيلة واشبيلية وغرب الجليب والقرين وقد ظهرت علامات الانتعاش على الكثير من المكاتب العقارية لا سيما ان فترة الركود التي شهدتها السوق كانت طويلة.
ولاحظ عليان الهبوط الحاد للأسعار مع بداية الربع الثاني من 2009 لكنه أكد انها عاودت الارتفاع المستمر ضاربا مثالا على ذلك بقطعة ارض بمساحة 400 متر مربع في منطقة اشبيلية على شارع واحد كانت بسعر 100 الف دينار واليوم وصل سعرها الى 130 الف دينار.
وبالنسبة للمواقع الاخرى افاد بأن قسيمة بمساحة 500 متر مربع بموقع بطن وظهر بلغ سعرها 140 الف دينار وحاليا وصل سعرها الى 190 الف دينار اضافة الى منطقة شرق القرين التي كانت اسعارها 75 الف دينار بغت لاليوم 129 الف دينار.
وبين عليان انه مع ذلك لا يزال الركود وعدم التوازن في عمليات العرض والطلب والبيع والشراء موجودا في بعض المناطق نتيجة تمسك اصحاب العقارات بأسعارهم القديمة وعدم القدرة على الشراء في مناطق معينة منها الخالدية والروضة والعديلية والسرة وصباح السالم والرميثية حيث ان الاسعار لم تتغير.
واضاف ان البيع لا يزال بالاسعار القديمة الخيالية فمثلا هناك ارض بمساحة الف متر مربع في منطقة السرة بلغت 600 الف دينار وكذلك أرض مساحتها 750 مترا مربعا بمنطقة الروضة بطن وظهر يبلغ سعرها 550 الف دينار.
اما المناطق الجديدة فأوضح عليان انها حاليا انشط المناطق في عملية التداول بالسوق ولكن ليس على المستوى العام منها ابوفطيرة والفنيطيس والمسيلة والمنقف ومنطقة المسيلة وغرب مشرف.
وأشار الى ان منطقتي المسيلة وغرب مشرف من اكثر المناطق في الكويت طلبا للشراء مع عدم وجود العرض للبيع وتشهد ارتفاعا قياسيا في الاسعار موضحا ان سعر الارض في منطقة المسيلة وقت التراجع كان بالنسبة لمساحة 400 متر مربع على شارع واحد حوالي 105 الاف دينار وفي خلال اربعة شهور وصل سعر نفس الارض الى 165 الف دينار والاغرب انها نادرة في السوق اما الزوايا فوصل سعرها الى 200 الف دينار من 120 الف دينار سابقا.
واكد عليان بهذا الشأن ان اسعار البيوت في منطقة غرب مشرف ظلت كما هي مرتفعة ولم تجد اي عرض بالسوق وتباع بشكل نادر وبسعر خيالي.
اما منطقة الخيران السكنية فقال انها اصبحت حاليا مهيأة في اي لحظة لأن تعطى فيها التراخيص للبناء ومع بداية الربع الثاني بدأت اسعارها بالهبوط حيث وصل سعر الارض على شارع واحد الى 30 الف دينار والمواقع المميزة الى 40 الف دينار اما مع بداية الربع الاخير فتشهد ارتفاعا كبيرا حتى وصل سعر الارض الزاوية الى 50 الف دينار والمواقع الخارجية الى 55 الف دينار.
وفيما يتعلق بالقطاع الاستثماري افاد عليان بأنه يشهد هذه الايام حالة من الطلب الشديد على البنايات الجديدة في المنطقة العاشرة مثل المهبولة وابو حليفة والفنطاس من أصحاب المدخول القوي وطالبي السعر المعقول الذين يفضلون ان تكون من البنايات غير المخالفة لمواصفات البلدية وان تصل نسبة البيع في هذه البنايات الى 11 و 12 بالمئة.
اما العمارات المخالفة فذكر ان نسبة البيع فيها تصل الى 15 بالمئة وعادة لم يتم الطلب عليها لشدة الضوابط عليها من قبل البلدية في حين لم يتم الطلب على كل من مناطق حولي والسالمية والفروانية هذه الايام لارتفاع اسعارها في حين ان نسب البيع فيها لا تتجاوز تسعة بالمئة وهي غير مشجعة اما الطلب على الشقق التمليك لا سيما التي تنطبق عليها شروط بنك التسليف بغرض الشراء والتأجير فهي تشهد ركودا حاليا.
وبخصوص القطاع العقاري التجاري لفت عليان الى انه يبقى دائما الاعلى من حيث الاسعار وان كانت العروض غير متوفرة أو نادرة هذه الايام لعدم الرغبة في العرض والبيع حتى اشعار اخر.
واضاف انه رغم ظهور مجموعة كبيرة من الابراج داخل العاصمة والمشاريع الضخمة العملاقة الا ان العرض يبقى نادرا وتجري عمليات البيع بصعوبة.