دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
اشصار يا جماعه على تغيير الملكيات هل هنالك تغيير ولا لأ ؟؟؟؟
مجموعة الأبراج في موجة تكسير الأسعار
هل تشهد أسهم الشركة مزادا علنيا كما حصل في الشبكة الآلية؟
في العمق - يوسف لازم
فيما يشبه تصفية حسابات قبل نهاية سنة الأزمة المالية 2009، تجري في كواليس المضاربة على الأسهم في البورصة معركة تكسير أسعار داخل المجموعات نفسها، بعد أن أخذت أزمة المديونيات والتعثر عن سدادها في الشركات، والمشاكل مع الدائنين بُعدا جديدا في السوق، حيث تشهد البورصة نزاعات بين المُلاك تَظهر على شكل تحطيم أسعار الأسهم.
في الاسبوع الماضي، ظهر سيناريو داخل مجموعة الأبراج، إذ هناك من يحاول منع سهم شركة الأبراج القابضة من الارتفاع، فظل سهمها يتحرك في نطاق 40 فلسا، وفي إحدى الجولات كاد أن يتخطى هذا المستوى غير أن عرض كميات هائلة تتراوح بين 400 ألف إلى 560 ألف سهم بـ 39 فلسا منعته من الصعود، وبدأ الكلام في قاعات البورصة يشير إلى أن ثمة من يُكسّر السهم، أو «يبيع على المكشوف» كما تُسمى بين المضاربين.
البحث المضني في خلفيات ما يجري، يُظهر أن المجموعة العاملة بالطريقة الإسلامية متعثرة في الوفاء بديون للبنوك، أكبرها يُقارب الـ 50 مليون دينار لبنك بوبيان الإسلامي، الذي اشتراه البنك الوطني ويديره حاليا، وتحاول المجموعة إغلاق ملف هذه المديونية التي تهدد مصير شركة الأبراج، كونها تفوق حجم أصولها، وكانت المجموعة نشرت قبل أسبوعين بيانا صحافيا قالت فيه إنها تسعى الى تسوية المديونية مع «بوبيان» بإدخاله في المُلكية.
تنظيف بوبيان
ومن المُلاحظ أن «بوبيان» الساعي إلى تنظيف ميزانيته لا ينوي الدخول في مأزق الشركة المتنازع عليها بين مُلاكها منذ عام تقريبا، وسلك بعضهم طريق القضاء لإنهاء النزاع، وأحداث السهم الأسبوع الماضي تُظهر أن طريقا جديدا يتخذه المُلاك في تكسير أسهم بعضهم، كما كشف بحث «أوان» في البورصة.
تحالف الملاك
إذ بيّنت مصادر هنا أن التحالف القديم بين المُلاك تفكك وهناك تكتل جديد من بسام المطوع (أكبر مالك في شركة الأبراج القابضة بنسبة 22 في المئة)، والدكتور بندر عايد الظفيري المالك لـ 10 في المئة في الابراج و7.5 في المئة من شركة الشبكة القابضة، وهي إحدى الشركات المحسوبة على مجموعة الأبراج، ومملوكة بنسبة 55 في المئة لبسام المطوع، بينما يقف في التكتل الآخر رجل الاعمال سمير ناصر والنائب السابق جمال الكندري، وهما اللذان قادا شركة الأبراج طيلة الأعوام الماضية، وفي ذروة عام 2008 وصل سعر السهم إلى 980 فلسا، وتمكنت شركتهما من الحصول على قرض الـ50 مليون دينار من بوبيان، بضمان شركة الدولية للإجارة والاستثمار، وهي شركة ضمن المجموعة وموقوف سهمها عن التداول في البورصة.
وما يتردد في كواليس السوق أن أحد التكتلين، اكتشف لاحقا أن هناك من يتكسب من أموال المساهمين في المجموعة لحسابه الشخصي، والشائعات تدور حول هذا التكتل بأنه خلف عمليات تكسير أسهم شركة الأبراج، بعد أن حاول التكتل الأخر إعطاء دفع لسهم الأبراج بإشاعة أجواء التفاوض الإيجابية مع الدائنين وتقديم خطة إعادة جدولة والدخول في الملكية لبنك بوبيان، وهو ما رفع السهم إلى مستويات الـ 40 فلسا، بعد أن وصل قبل شهر من اليوم إلى 28 فلسا. والمعلومات في الموضوع من مقربين من المجموعة تقول إن لديها النية لتحسين العلاقات وطي صفحة الماضي، لكن في المقابل تؤكد معلومات أن غرض إشاعة أجواء إيجابية يهدف إلى رفع سعر السهم، لأن هناك أسهما مرهونة لدى بنوك مقابل دين اقترب استحقاق قسطه مع نهاية 2009، وفي حال العجز عن دفع القسط فمن المحتمل أن يبيع البنك الأسهم في مزاد علني بأسعار زهيدة، كما حصل في أسهم شركة الشبكة الآلية قبل أشهر.
مجموعة الأبراج في موجة تكسير الأسعار
هل تشهد أسهم الشركة مزادا علنيا كما حصل في الشبكة الآلية؟
في العمق - يوسف لازم
فيما يشبه تصفية حسابات قبل نهاية سنة الأزمة المالية 2009، تجري في كواليس المضاربة على الأسهم في البورصة معركة تكسير أسعار داخل المجموعات نفسها، بعد أن أخذت أزمة المديونيات والتعثر عن سدادها في الشركات، والمشاكل مع الدائنين بُعدا جديدا في السوق، حيث تشهد البورصة نزاعات بين المُلاك تَظهر على شكل تحطيم أسعار الأسهم.
في الاسبوع الماضي، ظهر سيناريو داخل مجموعة الأبراج، إذ هناك من يحاول منع سهم شركة الأبراج القابضة من الارتفاع، فظل سهمها يتحرك في نطاق 40 فلسا، وفي إحدى الجولات كاد أن يتخطى هذا المستوى غير أن عرض كميات هائلة تتراوح بين 400 ألف إلى 560 ألف سهم بـ 39 فلسا منعته من الصعود، وبدأ الكلام في قاعات البورصة يشير إلى أن ثمة من يُكسّر السهم، أو «يبيع على المكشوف» كما تُسمى بين المضاربين.
البحث المضني في خلفيات ما يجري، يُظهر أن المجموعة العاملة بالطريقة الإسلامية متعثرة في الوفاء بديون للبنوك، أكبرها يُقارب الـ 50 مليون دينار لبنك بوبيان الإسلامي، الذي اشتراه البنك الوطني ويديره حاليا، وتحاول المجموعة إغلاق ملف هذه المديونية التي تهدد مصير شركة الأبراج، كونها تفوق حجم أصولها، وكانت المجموعة نشرت قبل أسبوعين بيانا صحافيا قالت فيه إنها تسعى الى تسوية المديونية مع «بوبيان» بإدخاله في المُلكية.
تنظيف بوبيان
ومن المُلاحظ أن «بوبيان» الساعي إلى تنظيف ميزانيته لا ينوي الدخول في مأزق الشركة المتنازع عليها بين مُلاكها منذ عام تقريبا، وسلك بعضهم طريق القضاء لإنهاء النزاع، وأحداث السهم الأسبوع الماضي تُظهر أن طريقا جديدا يتخذه المُلاك في تكسير أسهم بعضهم، كما كشف بحث «أوان» في البورصة.
تحالف الملاك
إذ بيّنت مصادر هنا أن التحالف القديم بين المُلاك تفكك وهناك تكتل جديد من بسام المطوع (أكبر مالك في شركة الأبراج القابضة بنسبة 22 في المئة)، والدكتور بندر عايد الظفيري المالك لـ 10 في المئة في الابراج و7.5 في المئة من شركة الشبكة القابضة، وهي إحدى الشركات المحسوبة على مجموعة الأبراج، ومملوكة بنسبة 55 في المئة لبسام المطوع، بينما يقف في التكتل الآخر رجل الاعمال سمير ناصر والنائب السابق جمال الكندري، وهما اللذان قادا شركة الأبراج طيلة الأعوام الماضية، وفي ذروة عام 2008 وصل سعر السهم إلى 980 فلسا، وتمكنت شركتهما من الحصول على قرض الـ50 مليون دينار من بوبيان، بضمان شركة الدولية للإجارة والاستثمار، وهي شركة ضمن المجموعة وموقوف سهمها عن التداول في البورصة.
وما يتردد في كواليس السوق أن أحد التكتلين، اكتشف لاحقا أن هناك من يتكسب من أموال المساهمين في المجموعة لحسابه الشخصي، والشائعات تدور حول هذا التكتل بأنه خلف عمليات تكسير أسهم شركة الأبراج، بعد أن حاول التكتل الأخر إعطاء دفع لسهم الأبراج بإشاعة أجواء التفاوض الإيجابية مع الدائنين وتقديم خطة إعادة جدولة والدخول في الملكية لبنك بوبيان، وهو ما رفع السهم إلى مستويات الـ 40 فلسا، بعد أن وصل قبل شهر من اليوم إلى 28 فلسا. والمعلومات في الموضوع من مقربين من المجموعة تقول إن لديها النية لتحسين العلاقات وطي صفحة الماضي، لكن في المقابل تؤكد معلومات أن غرض إشاعة أجواء إيجابية يهدف إلى رفع سعر السهم، لأن هناك أسهما مرهونة لدى بنوك مقابل دين اقترب استحقاق قسطه مع نهاية 2009، وفي حال العجز عن دفع القسط فمن المحتمل أن يبيع البنك الأسهم في مزاد علني بأسعار زهيدة، كما حصل في أسهم شركة الشبكة الآلية قبل أشهر.
مجموعة الأبراج في موجة تكسير الأسعار
هل تشهد أسهم الشركة مزادا علنيا كما حصل في الشبكة الآلية؟
في العمق - يوسف لازم
فيما يشبه تصفية حسابات قبل نهاية سنة الأزمة المالية 2009، تجري في كواليس المضاربة على الأسهم في البورصة معركة تكسير أسعار داخل المجموعات نفسها، بعد أن أخذت أزمة المديونيات والتعثر عن سدادها في الشركات، والمشاكل مع الدائنين بُعدا جديدا في السوق، حيث تشهد البورصة نزاعات بين المُلاك تَظهر على شكل تحطيم أسعار الأسهم.
في الاسبوع الماضي، ظهر سيناريو داخل مجموعة الأبراج، إذ هناك من يحاول منع سهم شركة الأبراج القابضة من الارتفاع، فظل سهمها يتحرك في نطاق 40 فلسا، وفي إحدى الجولات كاد أن يتخطى هذا المستوى غير أن عرض كميات هائلة تتراوح بين 400 ألف إلى 560 ألف سهم بـ 39 فلسا منعته من الصعود، وبدأ الكلام في قاعات البورصة يشير إلى أن ثمة من يُكسّر السهم، أو «يبيع على المكشوف» كما تُسمى بين المضاربين.
البحث المضني في خلفيات ما يجري، يُظهر أن المجموعة العاملة بالطريقة الإسلامية متعثرة في الوفاء بديون للبنوك، أكبرها يُقارب الـ 50 مليون دينار لبنك بوبيان الإسلامي، الذي اشتراه البنك الوطني ويديره حاليا، وتحاول المجموعة إغلاق ملف هذه المديونية التي تهدد مصير شركة الأبراج، كونها تفوق حجم أصولها، وكانت المجموعة نشرت قبل أسبوعين بيانا صحافيا قالت فيه إنها تسعى الى تسوية المديونية مع «بوبيان» بإدخاله في المُلكية.
تنظيف بوبيان
ومن المُلاحظ أن «بوبيان» الساعي إلى تنظيف ميزانيته لا ينوي الدخول في مأزق الشركة المتنازع عليها بين مُلاكها منذ عام تقريبا، وسلك بعضهم طريق القضاء لإنهاء النزاع، وأحداث السهم الأسبوع الماضي تُظهر أن طريقا جديدا يتخذه المُلاك في تكسير أسهم بعضهم، كما كشف بحث «أوان» في البورصة.
تحالف الملاك
إذ بيّنت مصادر هنا أن التحالف القديم بين المُلاك تفكك وهناك تكتل جديد من بسام المطوع (أكبر مالك في شركة الأبراج القابضة بنسبة 22 في المئة)، والدكتور بندر عايد الظفيري المالك لـ 10 في المئة في الابراج و7.5 في المئة من شركة الشبكة القابضة، وهي إحدى الشركات المحسوبة على مجموعة الأبراج، ومملوكة بنسبة 55 في المئة لبسام المطوع، بينما يقف في التكتل الآخر رجل الاعمال سمير ناصر والنائب السابق جمال الكندري، وهما اللذان قادا شركة الأبراج طيلة الأعوام الماضية، وفي ذروة عام 2008 وصل سعر السهم إلى 980 فلسا، وتمكنت شركتهما من الحصول على قرض الـ50 مليون دينار من بوبيان، بضمان شركة الدولية للإجارة والاستثمار، وهي شركة ضمن المجموعة وموقوف سهمها عن التداول في البورصة.
وما يتردد في كواليس السوق أن أحد التكتلين، اكتشف لاحقا أن هناك من يتكسب من أموال المساهمين في المجموعة لحسابه الشخصي، والشائعات تدور حول هذا التكتل بأنه خلف عمليات تكسير أسهم شركة الأبراج، بعد أن حاول التكتل الأخر إعطاء دفع لسهم الأبراج بإشاعة أجواء التفاوض الإيجابية مع الدائنين وتقديم خطة إعادة جدولة والدخول في الملكية لبنك بوبيان، وهو ما رفع السهم إلى مستويات الـ 40 فلسا، بعد أن وصل قبل شهر من اليوم إلى 28 فلسا. والمعلومات في الموضوع من مقربين من المجموعة تقول إن لديها النية لتحسين العلاقات وطي صفحة الماضي، لكن في المقابل تؤكد معلومات أن غرض إشاعة أجواء إيجابية يهدف إلى رفع سعر السهم، لأن هناك أسهما مرهونة لدى بنوك مقابل دين اقترب استحقاق قسطه مع نهاية 2009، وفي حال العجز عن دفع القسط فمن المحتمل أن يبيع البنك الأسهم في مزاد علني بأسعار زهيدة، كما حصل في أسهم شركة الشبكة الآلية قبل أشهر.
حجي فاضي
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي