بو رسام
عضو نشط
- التسجيل
- 3 فبراير 2010
- المشاركات
- 13
علن محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح أنه في ضوء المتابعة المستمرة التي يقوم بها البنك المركزي لمستجدات الأوضاع الاقتصادية والنقدية والمصرفية المحلية والعالمية فقد قرر مجلس ادارة البنك أمس اجراء تخفيض في سعر الخصم بواقع 50 نقطة أساس لينخفض سعر الخصم من مستواه الحالي %3 الى %2.5.
وقال المحافظ في تصريح لـ (كونا) ان هذا التخفيض في سعر الخصم يهدف الى ترسيخ الأجواء الملائمة لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية للاقتصاد الوطني من خلال تقليص تكلفة الائتمان خاصة مع توافر المزيد من المؤشرات الدالة على استمرار انحسار الضغوط التضخمية سواء المستوردة أو المحلية المنشأ.
واضاف ان بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلك في دولة الكويت التي تعدها الادارة المركزية للاحصاء تشير الى أن معدل التضخم السنوي في ابريل 2009 واصل تراجعه للشهر السابع على التوالي ليصل الى نحو %5.2 الى جانب ذلك يظهر استمرار الانحسار في الضغوط التضخمية في العديد من الدول المجاورة وكذلك في آخر التقديرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي عن معدلات التضخم المتوقعة في المنطقة وباقي دول العالم.
وأوضح الشيخ سالم أنه بجانب انحسار الضغوط التضخمية فان استمرار جاذبية وتنافسية العملة الوطنية كوعاء للمدخرات المحلية كما يستدل على ذلك من نمو الايداعات بالدينار لدى البنوك المحلية يوفر مساحة مناسبة لتخفيض سعر الخصم.
وقال انه الى جانب ذلك فان تخفيض سعر الخصم من شأنه أن يساهم في خلق الأجواء الملائمة لنمو الائتمان المصرفي آخذا في الاعتبار ارتباط تكلفة الائتمان بسعر الخصم ضمن هوامش محددة.
وأوضح المحافظ أن هذا التخفيض في سعر الخصم هو التخفيض السادس الذي يجريه البنك المركزي منذ تاريخ 8 أكتوبر 2008 وذلك في اطار سياسة البنك المركزي الرامية لتعزيز أجواء الثقة في الاقتصاد الوطني وتحفيز النمو الاقتصادي.
وقال المحافظ في تصريح لـ (كونا) ان هذا التخفيض في سعر الخصم يهدف الى ترسيخ الأجواء الملائمة لتعزيز النمو في القطاعات غير النفطية للاقتصاد الوطني من خلال تقليص تكلفة الائتمان خاصة مع توافر المزيد من المؤشرات الدالة على استمرار انحسار الضغوط التضخمية سواء المستوردة أو المحلية المنشأ.
واضاف ان بيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلك في دولة الكويت التي تعدها الادارة المركزية للاحصاء تشير الى أن معدل التضخم السنوي في ابريل 2009 واصل تراجعه للشهر السابع على التوالي ليصل الى نحو %5.2 الى جانب ذلك يظهر استمرار الانحسار في الضغوط التضخمية في العديد من الدول المجاورة وكذلك في آخر التقديرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي عن معدلات التضخم المتوقعة في المنطقة وباقي دول العالم.
وأوضح الشيخ سالم أنه بجانب انحسار الضغوط التضخمية فان استمرار جاذبية وتنافسية العملة الوطنية كوعاء للمدخرات المحلية كما يستدل على ذلك من نمو الايداعات بالدينار لدى البنوك المحلية يوفر مساحة مناسبة لتخفيض سعر الخصم.
وقال انه الى جانب ذلك فان تخفيض سعر الخصم من شأنه أن يساهم في خلق الأجواء الملائمة لنمو الائتمان المصرفي آخذا في الاعتبار ارتباط تكلفة الائتمان بسعر الخصم ضمن هوامش محددة.
وأوضح المحافظ أن هذا التخفيض في سعر الخصم هو التخفيض السادس الذي يجريه البنك المركزي منذ تاريخ 8 أكتوبر 2008 وذلك في اطار سياسة البنك المركزي الرامية لتعزيز أجواء الثقة في الاقتصاد الوطني وتحفيز النمو الاقتصادي.