LUVKUW
عضو نشط
بعد ارتفاع معدلات التداول في* البورصة واستعادة المستثمرين لثقتهم
مراقبون*: الحكومة عجزت في* عام ونصف عن تحقيق ما أنجزته زين خلال أسبوع
Sunday, 21 February 2010
كتب إبراهيم عبدالجواد*:
أثارت الأجواء الايجابية التي* تسببت فيها شركة زين عبر اعلانها عن قرب انتهائها من اتمام صفقة بيع بعض أصولها في* افريقيا بقيمة* 10*.7* مليار دولار تساؤلات عدة لدى المراقبين بالبورصة والذين أشاروا إلى ان الاعلان عن صفقة لأحد الشركات المدرجة بالبورصة استطاع خلال فترة وجيزة ان* يفعل ما لم تستطع الحكومة ان تفعله طوال عام ونصف منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في* سبتمبر عام* 2008*.
وأوضحت المصادر ان الحكومة قد انتهجت خلال مواجهتها للأزمة أسلوب الوعود البراقة وتشكيل اللجان وعقد المؤتمرات وذلك دون تفعيل حقيقي* لأي* مما تطرحه من حلول*.
وتابعوا*: ان ما خرج إلى حيز التنفيذ هو قانون الاستقرار الاقتصادي* والذي* لم* يكتمل قيمة ما تم رصده من أموال فيه إلى الآن الأمر الذي* افقد التصريحات الحكومية مفعولها وجعلها* غير ذات أهمية لدى المستثمرين والذين* يريدون خطوات عملية ملموسة مثلما هو حادث الآن في* صفقة زين*.
وأشار المراقبون إلى أن ما* يعيشه السوق الآن من أجواء احتفالية أشبة بالكرنفال ويعد بسيطاً* جداً* مقارنة بما* يمكن ان* يحدث في* حال بدأت الحكومة في* تنفيذ خطتها التنموية والتي* أعلنت عنها في* وقت سابق قائلين ان الرغبة باتفاق ما* يتجاوز مبلغ* الـ* 37* مليار دينار على مشاريع البنية التحتية ومشروعات تنموية* يمكن ان لا* يتعدى حدود الرغبات والأمنيات التي* ما تلبث سريعاً* وتحفظ في* الادراج كسابق الخطط والوعود*.
منوهين إلى ان البورصة تنتظر اندلاع الشرارة الأولى لاطلاق وتدشين هذه المشروعات لتنطلق بعدها البورصة بما فيها الشركات المدرجة إلى التحليق عالياً* كما في* السابق،* وزادوا ان الصفقة استطاعت ان تغير مجرى البورصة خلال اسبوع واحد حيث زاد المؤشر السعري* بقيمة* 220* نقطة تمثل* 3*.1٪* منه والمؤشر الوزني* بقيمة* 25* نقطة تمثل* 6*.25٪* اضافة إلى ارتفاع حجم القيمة المتداولة من* 425* مليون دينار إلى* 690* مليون دينار بمتوسط تداول* يومي* بلغ* 138* مليوناً* مقارنة مع متوسط تداول قدره* 85* مليوناً* خلال الاسبوع الذي* سبقه*.
وأشاروا إلى أن هذه الأرقام ليست هي* فقط النتائج الايجابية للصفقة والتي* تعدتها نحو إعادة الثقة مرة أخرى في* السوق الكويتي* عبر اذكاء روح التفاؤل لدى المستثمرين والذين بدأوا في* إخراج السيولة التي* لديهم بعد اقتناعهم بأن الأجواء الحالية تعد أكثر من مناسبة للاستثمار والدخول في* البورصة،* كما أن عدداً* من الشركات المرتبطة بشكل أو بآخر بالصفقة شهدت انتعاشة هي* الأخرى*.
وهو ما أكد عليه رئيس مجلس الإدارة بشركة الصفاة للطاقة حامد البسام الذي* قال ان صفقة زين إذا ما تمت فانها وبلا شك ستعيد الثقة إلى السوق الكويتي* مرة أخرى ونساهم في* تدفق السيولة إلى الشركات على اعتبار ان اغلب سيولة الصفقة سيعاد استثمارا مرة أخرى في* السوق*.
وتساءل البسام عن السر وراء تأخر الحكومة في* طرح المشاريع الكبرى التي* قد اعلنت عنها سابقا في* اطار الخطة الخمسية الطموحة التي* تهدف إلى انفاق ما نسبته* 37* مليار خلال خمس سنوات*.
وتابع*: إن مجرد الإعلان عن الخطة لا* يكفي* بل* يجب أن* يحدد جدول زمني* لتنفيذها والمشاريع التي* ستضمنها الخطة مع ضمان أن تمارس المصارف المحلية دورها على نحو وطني* وتساعد الشركات الكويتية على المشاركة في* تنفيذ هذه الخطة لتحقق لها ما تصبو إليه من خدمة وطنها من جهة ومن جهة أخرى تحقيق الفائدة لها*.
والمح البسام إلى ان اغلب الشركات تخوفت من تكرار سيناريو مستشفى الشيخ جابر والذي* عجزت معه شركات محلية عدة عن توفير الكفالات البنكية اللازمة للفوز بالمناقصة ما سهل المهمة أمام إحدى الشركات الأجنبية للفوز بالمناقصة،* مشيراً* إلى ان المستثمر بحاجة إلى خطوات ملموسة وليس وعود وأمنيات*.
ومن جانبه أكد مدير الدراسات والبحوث بشركة المصالح الاستثمارية رزق الويز ان البورصة وما شهدته من انتعاش عقب الإعلان عن قرب اتمام صفقة بيع زين افريقيا* يعد جزءاً* يسيراً* مما قد* يحدث في* حال البدء في* تنفيذ الخطة التنموية،* متوقعاً* ان تستمر جلسات التداول بالبورصة خلال هذه الأسبوع بالارتفاع مسجلة أرقاماً* جديدة على جميع الأصعدة،* مع استمرار الشراء الانتقائي* على الأسهم القيادية كاستثمار طويل الأجل وذلك كنتيجة طبيعية لروح الثقة التي* تملأ المستثمرين*.
مراقبون*: الحكومة عجزت في* عام ونصف عن تحقيق ما أنجزته زين خلال أسبوع
Sunday, 21 February 2010
كتب إبراهيم عبدالجواد*:
أثارت الأجواء الايجابية التي* تسببت فيها شركة زين عبر اعلانها عن قرب انتهائها من اتمام صفقة بيع بعض أصولها في* افريقيا بقيمة* 10*.7* مليار دولار تساؤلات عدة لدى المراقبين بالبورصة والذين أشاروا إلى ان الاعلان عن صفقة لأحد الشركات المدرجة بالبورصة استطاع خلال فترة وجيزة ان* يفعل ما لم تستطع الحكومة ان تفعله طوال عام ونصف منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في* سبتمبر عام* 2008*.
وأوضحت المصادر ان الحكومة قد انتهجت خلال مواجهتها للأزمة أسلوب الوعود البراقة وتشكيل اللجان وعقد المؤتمرات وذلك دون تفعيل حقيقي* لأي* مما تطرحه من حلول*.
وتابعوا*: ان ما خرج إلى حيز التنفيذ هو قانون الاستقرار الاقتصادي* والذي* لم* يكتمل قيمة ما تم رصده من أموال فيه إلى الآن الأمر الذي* افقد التصريحات الحكومية مفعولها وجعلها* غير ذات أهمية لدى المستثمرين والذين* يريدون خطوات عملية ملموسة مثلما هو حادث الآن في* صفقة زين*.
وأشار المراقبون إلى أن ما* يعيشه السوق الآن من أجواء احتفالية أشبة بالكرنفال ويعد بسيطاً* جداً* مقارنة بما* يمكن ان* يحدث في* حال بدأت الحكومة في* تنفيذ خطتها التنموية والتي* أعلنت عنها في* وقت سابق قائلين ان الرغبة باتفاق ما* يتجاوز مبلغ* الـ* 37* مليار دينار على مشاريع البنية التحتية ومشروعات تنموية* يمكن ان لا* يتعدى حدود الرغبات والأمنيات التي* ما تلبث سريعاً* وتحفظ في* الادراج كسابق الخطط والوعود*.
منوهين إلى ان البورصة تنتظر اندلاع الشرارة الأولى لاطلاق وتدشين هذه المشروعات لتنطلق بعدها البورصة بما فيها الشركات المدرجة إلى التحليق عالياً* كما في* السابق،* وزادوا ان الصفقة استطاعت ان تغير مجرى البورصة خلال اسبوع واحد حيث زاد المؤشر السعري* بقيمة* 220* نقطة تمثل* 3*.1٪* منه والمؤشر الوزني* بقيمة* 25* نقطة تمثل* 6*.25٪* اضافة إلى ارتفاع حجم القيمة المتداولة من* 425* مليون دينار إلى* 690* مليون دينار بمتوسط تداول* يومي* بلغ* 138* مليوناً* مقارنة مع متوسط تداول قدره* 85* مليوناً* خلال الاسبوع الذي* سبقه*.
وأشاروا إلى أن هذه الأرقام ليست هي* فقط النتائج الايجابية للصفقة والتي* تعدتها نحو إعادة الثقة مرة أخرى في* السوق الكويتي* عبر اذكاء روح التفاؤل لدى المستثمرين والذين بدأوا في* إخراج السيولة التي* لديهم بعد اقتناعهم بأن الأجواء الحالية تعد أكثر من مناسبة للاستثمار والدخول في* البورصة،* كما أن عدداً* من الشركات المرتبطة بشكل أو بآخر بالصفقة شهدت انتعاشة هي* الأخرى*.
وهو ما أكد عليه رئيس مجلس الإدارة بشركة الصفاة للطاقة حامد البسام الذي* قال ان صفقة زين إذا ما تمت فانها وبلا شك ستعيد الثقة إلى السوق الكويتي* مرة أخرى ونساهم في* تدفق السيولة إلى الشركات على اعتبار ان اغلب سيولة الصفقة سيعاد استثمارا مرة أخرى في* السوق*.
وتساءل البسام عن السر وراء تأخر الحكومة في* طرح المشاريع الكبرى التي* قد اعلنت عنها سابقا في* اطار الخطة الخمسية الطموحة التي* تهدف إلى انفاق ما نسبته* 37* مليار خلال خمس سنوات*.
وتابع*: إن مجرد الإعلان عن الخطة لا* يكفي* بل* يجب أن* يحدد جدول زمني* لتنفيذها والمشاريع التي* ستضمنها الخطة مع ضمان أن تمارس المصارف المحلية دورها على نحو وطني* وتساعد الشركات الكويتية على المشاركة في* تنفيذ هذه الخطة لتحقق لها ما تصبو إليه من خدمة وطنها من جهة ومن جهة أخرى تحقيق الفائدة لها*.
والمح البسام إلى ان اغلب الشركات تخوفت من تكرار سيناريو مستشفى الشيخ جابر والذي* عجزت معه شركات محلية عدة عن توفير الكفالات البنكية اللازمة للفوز بالمناقصة ما سهل المهمة أمام إحدى الشركات الأجنبية للفوز بالمناقصة،* مشيراً* إلى ان المستثمر بحاجة إلى خطوات ملموسة وليس وعود وأمنيات*.
ومن جانبه أكد مدير الدراسات والبحوث بشركة المصالح الاستثمارية رزق الويز ان البورصة وما شهدته من انتعاش عقب الإعلان عن قرب اتمام صفقة بيع زين افريقيا* يعد جزءاً* يسيراً* مما قد* يحدث في* حال البدء في* تنفيذ الخطة التنموية،* متوقعاً* ان تستمر جلسات التداول بالبورصة خلال هذه الأسبوع بالارتفاع مسجلة أرقاماً* جديدة على جميع الأصعدة،* مع استمرار الشراء الانتقائي* على الأسهم القيادية كاستثمار طويل الأجل وذلك كنتيجة طبيعية لروح الثقة التي* تملأ المستثمرين*.