أبوالفهووود
عضو نشط
- التسجيل
- 4 أبريل 2009
- المشاركات
- 190
توقعات بتحقيق "زين" نمواً في إيراداتها بعد إنجاز عملية التخارج من أصولها في أفريقيا
خاص مباشر الاربعاء 17 فبراير 2010 2:11 م
روابط متعلقة
الاتصالات المتنقلة
توقع بعض المحللون اليوم تحقيق شركة الاتصالات المتنقلة "زين" نمواً في إيراداتها في المرحلة المُقبلة، وذلك بعد أن قررت إدارة الشركة في الآونة الأخيرة التخارج من معظم أصولها في القارة السمراء، لتلغي بذلك التوقعات السابقة بأن تصبح من أكبر عشرة لاعبين عالميين مع نهاية عام 2011.
وقالت شركة "زين" ثالث أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية أول أمس الاثنين أنها دخلت في محادثات حصرية مع شركة "بهارتي أرتل" الهندية بخصوص بيعها أصولاً تملكها في 15 دولة أفريقية، باستثناء السودان والمغرب، وهي الصفقة التي رصدت لها "بهارتي" ما قيمته 10.7 مليار دولار.
والصفقة المُشار إليها، والتي ستخضع أولاً لموافقة الجهات الرقابية والمعنية من قبل شركة "بهارتي" الهندية من شأنها أن تكون واحدة من أكبر صفقات بيع الأصول من قبل شركة خليجية، بل وستكون الأكبر على الإطلاق من قبل مشغلي الاتصالات في منطقة الخليج، وذلك حسبما جاء على موقع زاوية.
وبالأمس، أرسلت "زين" كتاباً رسمياً لإدارة سوق الكويت للأوراق المالية توضح فيه أن الحصيلة الصافية المتوقع الحصول عليها من صفقة البيع التي نحن بصددها قد تصل إلى 5 مليارات دولار، مُشيرة إلى أن هذه العوائد سوق تُدرج في نتائج أعمال الشركة في الربع الثاني من العام الجاري.
والتخارج الأخير الذي ستقوم به "زين" من أصولها في أفريقيا سيُقلص من دور الشركة بصفتها لاعب إقليمي كبير على مستوى الهاتف النقال، حيث سيتقلص عدد الأسواق التي تعمل بها الشركة في القارة الإفريقية إلى سوقين فقط (المغرب والسودان)، إضافة إلى تواجدها في ستة من دول الشرق الأوسط، مع مراعاة التركيز على الأسواق الكبيرة مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق.
ويقول "عرفان إيلام" أحد المحللين في شركة "المال كابيتال" ومقرها دبي: "نظراً للنضج في عمليات الشرق الأوسط والمنافسة القوية التي ستواجهها (زين) في السوق المحلية الكويتية، فمن المتوقع أن تنمو إيراداتها بشكل طفيف".
ويرى بعض المحللون أن استقال الدكتور "سعد البراك" الرئيس التنفيذي لـ "زين" في وقت سابق من الشهر الجاري فتحت الطريق لإتمام عملية تخارج الشركة من أصولها في أفريقيا، وبالتالي القضاء على حالة الاحتقان السائدة لدى مساهمي الشركة تجاه مجلس إدارتها، وهو الأمر الذي يُهدد مستقبل شركة كبيرة مثل "زين".
ويُضيف المحللون بأن مجموعة الخرافي رأت أن عملية بيع أصول "زين" في أفريقيا جاءت بعد الفشل في محاولة بيع نسبة الـ 46% السابق الحديث عنها في أواخر العام الماضي إلى الكونسورتيوم الهندي الماليزي بنحو 13.7 مليار دولار، وهي العملية التي لم تكن تلقى الترحيب من قبل "البراك".
ويقول "سايمون سيمونيان" مُحلل قطاع الاتصالات بشركة "شعاع كابيتال" ومقرها دبي: "كانت خطط البراك رامية للعام المُقبل 2011، ولكن جاءت الأزمة المالية العالمية وطالب أحد المساهمين الرئيسيين في (زين) ببعض السيولة النقدية، وهو ما تطلب بيع بعض أصول الشركة"
والملاحظ أن الاستراتيجية التراجعية لـ "زين" بدأت في أواخر العام الماضي حيث تم الإعلان عن خطط للتخلي عن عملياتها في أفريقيا، تلاها بعد ذ لك محاولتين لبيع موجودات تملكها في أفريقياً، وأخيراً جاءت مساعي مجموعة الخرافي لبيع حصة مسيطرة لها بالشركة.
وحسبما ذكر المحللون، فمن المرجح حالياً أن تُركز "زين" على مسألة خفض التكاليف وتحسين الكفاءة وزيادة الدخل من البيانات، وهو واحداً من المصادر الرئيسية لتحقيق نمو الإيرادات في منطقة الخليج الغنية بالنفط حيث تصل معدلات الانتشار في بعض بلدان المنطقة إلى قمتها البالغة 100%.
ويؤكد المحللون أن العائدات الناتجة من بيع أصول "زين" في أفريقيا ستدعم الملاءة المالية للشركة، حيث جاهدت الشركة في العام الماضي لزيادة دخلها بالرغم من الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية والمخاطر التي نجمت عن التقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية، إضافة إلى زيادة الأعباء والنفقات الرأسمالية.
وتوقع "عرفان إيلام" المُحلل بشركة "المال كابيتال" أن تقوم شركة زين بتوزيع أرباح على مساهميها، واستخدام بعض السيولة للاستثمار في عمليات أخرى كما في العراق والسعودية، موضحاً بأنه من المحتمل أيضاً أن تقوم الشركة بخفض مستوى الدين لديها
وأضاف "عرفان": "عندما دخلت (زين) لأول مرة في أفريقيا، لم يكن هناك قدر المنافسة كما هو الحال الآن، ولاسيما من جانب شركات التمويل الدولية مثل فودافون وفرانس تيليكوم وmtn".
وأوضح "عرفان" أن النتائج المخيبة للآمال من عمليات شركة "زين" في أفريقيا ساهمت بشكل كبير في الأداء الباهت للشركة في الربع الثالث من العام الماضي، والتي شملت 53% تراجعاً في الأرباح عن العام السابق بسبب ارتفاع تكاليف التمويل وتقلبات أسعار العملات.
ووفقاً لتقديرات المحللين، فإن عدد المشتركين في "زين" في القارة السمراء شكلوا نحو 58% من إجمالى عدد المشتركين في الشركة ككل والبالغ عددهم نحو 71.8 مليون مشترك حسب تقديرات نهاية شهر سبتمبر 2009. وعمليات أفريقيا، باستثناء السودان، ساهمت بنحو 33% من الأرباح التي حققتها الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، وذلك قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
ويقول "شون جاردينر" أحد المحللين في "مورجان ستانلي": "لقد التهمت استثمارات (زين) في أفريقيا جانباً كبيراً من صافي دخل الشركة في الفترة الماضية، وعملية التخارج الأخيرة قد تساعد الشركة في تحقيق نمواً أفضل في صافي الدخل خلال المرحلة المقبلة".
أخبـــار ذات صلـــة
الصقر: ما يحدث على سهم زين في هذه الأيام هو عبارة عن تكتيك استراتيجي 2:28 م
النفيسي: بيان صفقة زين يحتاج لمزيد من الإيضاح 12:58 م
بهارتي تبدي ثقة في اتمام صفقة زين وسهمها يرتفع 2 % 11:38 ص
"هيرميس" تُقيم سهم "زين" بـ 1.29 دينار وتوصي بشراءه 11:00 ص
ايضاح من(زين) بخصوص عرض بيع زين افريقيا 8:01 ص