the_king
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2009
- المشاركات
- 887
الرأي الكويتية الجمعة 19 مارس 2010 3:28 م
تقرير شركة وضوح الأسبوعي / السوق يفتقد إلى قوة وزخم الأسهم القيادية
ذكر تقرير لشركة وضوح للاستشارات أن أداء «المؤشر السعري»، شهد تحركاً متبايناً خلال تداولات الأسبوع المنصرم، فبعدما بدأ المؤشر تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ نجح من خلاله في الارتقاء إلى مستوى 7495 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 25 أكتوبر 2009، عاد إلى التراجع مع انتصاف الأسبوع مسجلاً مستوى 7358 نقطة خلال تداولات يوم الخميس الماضي.
وقد أثار أداء السوق الأسبوع الماضي حفيظة ومخاوف المتعاملين، حيث شهدت المؤشرات العامة تذبذبا وانخفاضا واضحين، فقد تراجع المؤشر بنسبة قاربت 2 في المئة من أعلى نقطة وصل إليها خلال الأسبوع ليكسر بذلك قاع المسار العرضي الذي يسير فيه المؤشر منذ 24 فبراير الماضي والذي هو عند مستوى 7.380 نقطة الأمر الذي ألقى بظلال سلبية على الصورة الفنية للمؤشر، كما تراجعت أيضاً كل من قيمة وكمية التداول خلال تداولات الأسبوع، حيث انخفضت قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 27 في المئة عن الأسبوع السابق، في حين انخفضت كمية التداول الأسبوعية بنسبة بلغت 29 في المئة عن الأسبوع السابق، هذه التغيرات والتراجعات تجعلنا في حيرة وأمام تساؤلات عديدة سواء حول المبررات وراء ما يحدث من تراجعات وحول ما ينتظرنا في الأيام المقبلة؟
وعلى الرغم من قيام بعض المحللين بربط ما حدث للسوق بالحالة السياسية ونقصد هنا استجواب وزير الإعلام إلا أننا لا نتفق مع ذلك، فالأسباب وراء ما يحدث باعتقادنا هي أسباب فنية بحتة، فقد كان هناك بوادر وإشارات ترجح حدوث التراجع تمت الإشارة إليها في تقريرنا السابق حيث ذكرنا فيما يتعلق بالنسبة لنظرتنا الفنية للمؤشر التالي «ورغم إيجابية ذلك الاختراق إلا انه بحاجة إلى تأكيد في هيئة إغلاق يومي آخر أعلى من مستوى 7.454 نقطة وإلّا اعتبر (اختراقا خاطئا)، كما يجب التنويه إلى أن اختراق المؤشر السعري لم يصاحبه اختراق مماثل للمؤشر الوزني، الأمر الذي قد يقلص فرص تأكيد اختراق المؤشر السعري».
وعند مطابقة ما ذكر مع مجريات التداول خلال الأسبوع نستنتج بأن عملية الاختراق كانت بالفعل خاطئة وعليه تصبح عودة المؤشر إلى قاع المسار العرضي الذي يسلكه المؤشر أمراً متوقعاً وهو ما حدث بالفعل، إلا أن الضغط جاء بسبب أمرين الأول يتعلق بشيوع التوجه المضاربي في السوق وذلك لأسباب عديدة أهمها غياب الشفافية وتدني مستوى الإفصاح فنحن نقترب من نهاية الربع الأول ولا يزال أكثر من نصف الشركات المدرجة لم تعلن عن نتائج أعمالها وهو أمر يزيد من حالة الغموض وبالتالي تدني مستوى الثقة في السوق بشكل عام تجنباً لأي مفاجآت قد تحدث.
أما السبب الآخر فهو يرجع إلى فقدان الزخم بالنسبة للشركات الرئيسة، فقد تم التفاعل بشكل مناسب مع الأحداث التي مر بها قطاع البنوك سواء فيما يتعلق بنتائج أعمالها أو توزيعاتها، كما ساهم شح الأخبار الواردة حول صفقة زين على الرغم من قرب موعد الحسم في غياب أحد المحركات الرئيسة لنشاط التداول في السوق وعليه فإن مجمل تلك العوامل أثرت بشكل أساسي على أداء المؤشر الوزني وتبعه بعد ذلك المؤشر السعري.
المشهد العام للسوق
بالنسبة للتوقعات فهي متضاربة فمن جهة نجد بأن الارتفاعات التي تحققت منذ بداية العام لعدد كبير من الشركات تعد كافية ومقنعة وبالتالي من المفترض أن يؤدي ذلك إلى ثبات السوق لفترة انقضاء الربع الأول بالإضافة إلى ذلك فإن انتظار استكمال بقية النتائج للشركات يعزز أيضاً من تحرك السوق عرضياً خلال الفترة المقبلة، إلا أن حسم صفقة «زين» في الأيام القليلة المقبلة قد يقلب موازين التداول وقد يؤدي إحداث طفرة كبيرة في السوق، وبالتالي نحن أمام مشهد مليء بالتناقضات التي يصعب معها رسم خارطة طريق واضحة لحركة السوق في الأيام القليلة المقبلة.
النظرة الفنية للمؤشر
مما لا شك فيه أن تراجعات المؤشر خلال تداولات الأسبوع المنصرم، قد ألقت بظلال سلبية على الصورة الفنية للمؤشر، حيث إنها جاءت عقب نجاحه في اختراق مستوى مقاومة النموذج البياني المدشن على الرسومات البيانية اليومية «المثلث الصاعد» Ascending Triangle، كما أنها تواكبت مع فشل «المؤشر الوزني» في الخروج من النطاق العرضي، الذي يسيطر على تحركاته من الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
ورغم سلبية تراجعات المؤشر الأخيرة، إلا أن هناك أمرا إيجابيا يجب الالتفات إليه، وهو عجز المؤشر عن الانزلاق أسفل منطقة الدعم المهمة جدا 7.350- 7.330 نقطة، الأمر الذي يجعلنا نرجح عودة المؤشر إلى الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مستهدفاً الوصول إلى مستوى المقاومة 7.454 نقطة، من ثم تنحصر تحركات المؤشر بعد ذلك داخل نطاق عرضي يبلغ حده الأعلى مستوى 7.453 نقطة وحده الأدنى مستوى 7.330 نقطة.
ويستند هذا السيناريو في ذلك على العديد من الظواهر الفنية، يتمثل أبرزها في تدشين المؤشر أولى مراحل النموذج البياني الاستمراري «المستطيل» Rectangle كان في الماضي «مثلثا صاعدا»، الذي يحصر تحركات المؤشر حاليا بين مستوى دعم يبلغ 7350 نقطة ومستوى مقاومة يبلغ 7.454 نقطة.
كما أن القراءات والتقاطعات السلبية التي تشير إليها بعض المؤشرات الفنية على الرسومات البيانية اليومية والتي أبرزها مؤشرا «الماكد» و« القوة النسبية»، الأمر الذي يوضح عدم امتلاك المؤشر القدرة الكافية على اختراق مستوى المقاومة 7.454 نقطة إلى أعلى خلال الفترة الراهنة.
تقرير شركة وضوح الأسبوعي / السوق يفتقد إلى قوة وزخم الأسهم القيادية
ذكر تقرير لشركة وضوح للاستشارات أن أداء «المؤشر السعري»، شهد تحركاً متبايناً خلال تداولات الأسبوع المنصرم، فبعدما بدأ المؤشر تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ نجح من خلاله في الارتقاء إلى مستوى 7495 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 25 أكتوبر 2009، عاد إلى التراجع مع انتصاف الأسبوع مسجلاً مستوى 7358 نقطة خلال تداولات يوم الخميس الماضي.
وقد أثار أداء السوق الأسبوع الماضي حفيظة ومخاوف المتعاملين، حيث شهدت المؤشرات العامة تذبذبا وانخفاضا واضحين، فقد تراجع المؤشر بنسبة قاربت 2 في المئة من أعلى نقطة وصل إليها خلال الأسبوع ليكسر بذلك قاع المسار العرضي الذي يسير فيه المؤشر منذ 24 فبراير الماضي والذي هو عند مستوى 7.380 نقطة الأمر الذي ألقى بظلال سلبية على الصورة الفنية للمؤشر، كما تراجعت أيضاً كل من قيمة وكمية التداول خلال تداولات الأسبوع، حيث انخفضت قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 27 في المئة عن الأسبوع السابق، في حين انخفضت كمية التداول الأسبوعية بنسبة بلغت 29 في المئة عن الأسبوع السابق، هذه التغيرات والتراجعات تجعلنا في حيرة وأمام تساؤلات عديدة سواء حول المبررات وراء ما يحدث من تراجعات وحول ما ينتظرنا في الأيام المقبلة؟
وعلى الرغم من قيام بعض المحللين بربط ما حدث للسوق بالحالة السياسية ونقصد هنا استجواب وزير الإعلام إلا أننا لا نتفق مع ذلك، فالأسباب وراء ما يحدث باعتقادنا هي أسباب فنية بحتة، فقد كان هناك بوادر وإشارات ترجح حدوث التراجع تمت الإشارة إليها في تقريرنا السابق حيث ذكرنا فيما يتعلق بالنسبة لنظرتنا الفنية للمؤشر التالي «ورغم إيجابية ذلك الاختراق إلا انه بحاجة إلى تأكيد في هيئة إغلاق يومي آخر أعلى من مستوى 7.454 نقطة وإلّا اعتبر (اختراقا خاطئا)، كما يجب التنويه إلى أن اختراق المؤشر السعري لم يصاحبه اختراق مماثل للمؤشر الوزني، الأمر الذي قد يقلص فرص تأكيد اختراق المؤشر السعري».
وعند مطابقة ما ذكر مع مجريات التداول خلال الأسبوع نستنتج بأن عملية الاختراق كانت بالفعل خاطئة وعليه تصبح عودة المؤشر إلى قاع المسار العرضي الذي يسلكه المؤشر أمراً متوقعاً وهو ما حدث بالفعل، إلا أن الضغط جاء بسبب أمرين الأول يتعلق بشيوع التوجه المضاربي في السوق وذلك لأسباب عديدة أهمها غياب الشفافية وتدني مستوى الإفصاح فنحن نقترب من نهاية الربع الأول ولا يزال أكثر من نصف الشركات المدرجة لم تعلن عن نتائج أعمالها وهو أمر يزيد من حالة الغموض وبالتالي تدني مستوى الثقة في السوق بشكل عام تجنباً لأي مفاجآت قد تحدث.
أما السبب الآخر فهو يرجع إلى فقدان الزخم بالنسبة للشركات الرئيسة، فقد تم التفاعل بشكل مناسب مع الأحداث التي مر بها قطاع البنوك سواء فيما يتعلق بنتائج أعمالها أو توزيعاتها، كما ساهم شح الأخبار الواردة حول صفقة زين على الرغم من قرب موعد الحسم في غياب أحد المحركات الرئيسة لنشاط التداول في السوق وعليه فإن مجمل تلك العوامل أثرت بشكل أساسي على أداء المؤشر الوزني وتبعه بعد ذلك المؤشر السعري.
المشهد العام للسوق
بالنسبة للتوقعات فهي متضاربة فمن جهة نجد بأن الارتفاعات التي تحققت منذ بداية العام لعدد كبير من الشركات تعد كافية ومقنعة وبالتالي من المفترض أن يؤدي ذلك إلى ثبات السوق لفترة انقضاء الربع الأول بالإضافة إلى ذلك فإن انتظار استكمال بقية النتائج للشركات يعزز أيضاً من تحرك السوق عرضياً خلال الفترة المقبلة، إلا أن حسم صفقة «زين» في الأيام القليلة المقبلة قد يقلب موازين التداول وقد يؤدي إحداث طفرة كبيرة في السوق، وبالتالي نحن أمام مشهد مليء بالتناقضات التي يصعب معها رسم خارطة طريق واضحة لحركة السوق في الأيام القليلة المقبلة.
النظرة الفنية للمؤشر
مما لا شك فيه أن تراجعات المؤشر خلال تداولات الأسبوع المنصرم، قد ألقت بظلال سلبية على الصورة الفنية للمؤشر، حيث إنها جاءت عقب نجاحه في اختراق مستوى مقاومة النموذج البياني المدشن على الرسومات البيانية اليومية «المثلث الصاعد» Ascending Triangle، كما أنها تواكبت مع فشل «المؤشر الوزني» في الخروج من النطاق العرضي، الذي يسيطر على تحركاته من الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
ورغم سلبية تراجعات المؤشر الأخيرة، إلا أن هناك أمرا إيجابيا يجب الالتفات إليه، وهو عجز المؤشر عن الانزلاق أسفل منطقة الدعم المهمة جدا 7.350- 7.330 نقطة، الأمر الذي يجعلنا نرجح عودة المؤشر إلى الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مستهدفاً الوصول إلى مستوى المقاومة 7.454 نقطة، من ثم تنحصر تحركات المؤشر بعد ذلك داخل نطاق عرضي يبلغ حده الأعلى مستوى 7.453 نقطة وحده الأدنى مستوى 7.330 نقطة.
ويستند هذا السيناريو في ذلك على العديد من الظواهر الفنية، يتمثل أبرزها في تدشين المؤشر أولى مراحل النموذج البياني الاستمراري «المستطيل» Rectangle كان في الماضي «مثلثا صاعدا»، الذي يحصر تحركات المؤشر حاليا بين مستوى دعم يبلغ 7350 نقطة ومستوى مقاومة يبلغ 7.454 نقطة.
كما أن القراءات والتقاطعات السلبية التي تشير إليها بعض المؤشرات الفنية على الرسومات البيانية اليومية والتي أبرزها مؤشرا «الماكد» و« القوة النسبية»، الأمر الذي يوضح عدم امتلاك المؤشر القدرة الكافية على اختراق مستوى المقاومة 7.454 نقطة إلى أعلى خلال الفترة الراهنة.