ليث متواضع
عضو نشط
الرابطه يبيلها صبر شوي
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
دشتي: 500 مليون دولار قروضا بنكية لتمويل مشروع ميناء دمياط
«الرابطة»: لن نسكت على منح العقد الأميركي لـ «أنهام»
دشتي مترئسا الجمعية العمومية
|كتب محمد الجاموس|
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة رابطة الكويت والخليج للنقل سعيد اسماعيل دشتي ان الشركة ستحصل على قروض بقيمة 500 مليون دولار وستزيد رأسمالها بمقدار 100 مليون دولار لتمويل مشروع ميناء دمياط في مصر، وكشف ان الشركة تقدمت بعطاء الى الجيش الاميركي اخيرا.
واوضح دشتي ردا على سؤال لـ«الراي» خلال لقاء مع الصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت امس ان الشركة انتهت من المفاوضات مع الممولين للحصول على 500 مليون دولار لتمويل مشروع ميناء دمياط في مصر، ثلثها من بنوك مصرية وثلث المبلغ من بنك التمويل الافريقي والثلث الاخير من بنوك اوروبية.
واضاف ان مساهمي الشركة وافقوا على دعم شركة دمياط للموانئ التي تم تأسيسها في مصر برأسمال 200 مليون دولار بمبلغ 100 مليون دولار ليصبح رأسمالها 300 مليون دولار وذلك لدعم تمويل المشروع، مشيرا الى ان حصة شركة رابطة الكويت والخليج للنقل فيها تبلغ نحو 30 في المئة.
واشار دشتي الى انه جار التفاوض الان مع الحكومة المصرية على شروط الامتياز للمشروع، وإذا سارت الامور كما يجب سيتم استدعاء زيادة رأس المال في شهر يوليو المقبل على ان يبدأ العمل بالمشروع اعتبارا من شهر اغسطس المقبل.
وعن الوقت المتوقع ان تتسلم به الشركة قرض الـ 500 مليون دولار قال دشتي انه بمجرد ايداع مبلغ زيادة رأس المال (100 مليون دولار) تبدأ البنوك الدائنة بتسليم الشركة مبلغ القرض.
وبسؤاله عن العقد الذي جيره الجيش الاميركي الى شركة اردنية في الوقت الذي كانت شركة الرابطة تستعد له قال سعيد دشتي ان العقد يتعلق بنقل مواد غذائية وقدمت الشركة الاردنية سعرا اقل، منوها بأن شركة الرابطة اعترضت على ذلك كون الشركة الاردنية غير مؤهلة لهذا العقد، لكنه استدرك بأن الجيش الاميركي له الحق باختيار الشركة التي يراها مناسبة، لكن شركة الرابطة استعدت لهذا العقد منذ فترة، وألمح الى خطأ حصل من الجانب الاميركي في هذا الامر، مؤكدا ان الامر لم ينته بالنسبة الى شركة الرابطة حيث ان محامي الشركة يتابعون الامر مع الجهات الاميركية المعنية.
وردا على سؤال من احد المساهمين خلال الجمعية العمومية عما إذا كان ما حصل بين شركة اجيليتي والجيش الاميركي اثر على الشركات الكويتية عموما قال دشتي انه لا يستطيع التحدث في هذا الامر، مضيفا ان عملية ترسية العقد كانت حسب الاصول وصاحب العقد له الحق بالاختيار.
ولفت دشتي الى ان هناك عقوداً ومناقصات كبيرة عديدة مقبلة تقدمت لها الشركة، كاشفا عن عطاء تقدمت به الشركة قبل نحو اسبوعين يطلق عليه (دي دي كي اس) وهو عقد تخزين لصالح الجيش الاميركي، ولم يعط المزيد من التفاصيل، لكنه اشار الى ان العقود تتعلق بأمرين الاول هو توريد مواد غذائية ومثل هذه العقود ليس لشركة الرابطة فيها، كونها عبارة عن توصيل المواد من الموردين الى الجيش الاميركي والعائد منها لا يتجاوز الـ 30 في المئة والربحية الصافية منها يمكن ان تكون 10 او 15 في المئة، منوها بأن الخلاف بين الجيش الاميركي وشركة اجيليتي جاء على خلفية الربح الذي حققته هذه الشركة من المواد الغذائية التي كانت تنقلها الى
الجيش الاميركي في حين كان يجب الا يحصل ذلك.
الى ذلك وافق المساهمون على جدول اعمال الجمعية العمومية حيث اقروا تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات والحسابات الختامية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2009، ووافقوا على عدم توزيع ارباح ومكافأة اعضاء مجلس الادارة بمبلغ 50 الف دينار، والتعامل مع اطراف ذات صلة وتفويض مجلس الادارة بشراء 10 في المئة من اسهم الشركة وفق القانون، واخلاء طرف اعضاء مجلس الادارة وابراء ذمتهم واعادة تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 2010. وانتخب المساهمون بالتزكية مجلس إدارة جديداً لمدة ثلاث سنوات مالية مقبلة، وفاز كل من سعيد دشتي والدكتور حسين الصايغ، علي حسين العيسى، جاسم محمد النصيب، عدنان سعود الراشد، يعقوب عبدالله الوزان، والدكتور علي اسماعيل دشتي.
وفي تقريره الى الجمعية العمومية تطرق مجلس الإدارة إلى النمو الملحوظ الذي حققته الشركة في حجم أعمالها خلال العام 2009 وقدرتها رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي على تحقيق أرباح لهذا العام وإطفاء جزء من خسائرها المُرّحلة من العام الماضي.
وقد اجتمع مجلس الإدارة المعاد انتاخبه عقب الجمعية العمومية وانتخب سعيد دشتي رئيساً لمجلس الإدارة وعضواً منتدباً والدكتور حسين الصايغ نائباً لرئيس مجلس الإدارة.
واضاف ان الشركة تسعى لزيادة هذه الأرباح في نهاية العام الحالي 2010 وذلك من خلال الاستمرار في تطبيق السياسة التي انتهجتها منذ عام 2008 بتخفيض تكاليف التشغيل وإعادة هيكلة شركاتها التابعة لها وبتطبيقها لبرنامج إعادة هيكلة تسهيلاتها البنكية بما يتفق وخطط الشركة ومشاريعها طويلة الأجل.
وبين التقرير ان إيرادات التشغيل بلغت53.241.880 د.ك للعام المالي 2009، مقارنـة بمبلـغ 57.495.188 د.ك في 2008، وبلغ إجمالي مصروفات التشغيل 38.977.198 د.ك مقارنة ب42.062.002 د.ك عن العام السابق مما نتج عنه صافي ربح بمبلغ 605.617 د.ك مقارنة بخسارة قدرها 8.337.746 د.ك في 2008.
وبعد الانتهاء من الجمعية العمومية استعرض سعيد دشتي واقع الازمة المالية وتأثيراتها وقال ان الشركة مرت بتجربة صعبة مثل بقية الشركات في عامي 2008 و2009، موضحا ان الشركة عملت اعادة هيكلة لجميع قطاعاتها الادارية والمالية، مضيفا ان الحالة الاقتصادية فيها اشكالية، ووقعت اخطاء اكبرها يتعلق بالبنوك وتشددها في الاقراض، لكن شركة الرابطة تجاوزت ذلك وتعاونت جميع البنوك معها، لافتا الى ان الملاءة المالية للشركة ممتازة، وقادرة على الاستمرار، والعمل يسير بشكل ممتاز والنتائج ستظهر هذه السنة، واعدا المساهمين بتوزيع ارباح عن هذه السنة وستكون ارباحاً تشغيلية.
ارتفاع أسعار العقود
وتراجع عدد المنافسين
قال سعيد دشتي ان الشركة وسعت خدماتها في الكويت وفي الخليج، وهي تعتبر بارزة في عملها، وعقودها الجديدة مع المؤسسة العامة للموانئ ومع شركة نفط الكويت، مشيرا الى ارتفاع اسعار العقود بنسبة 30 في المئة، وتراجع عدد المنافسين بسبب تشدد البنوك في الاقراض، مؤكدا على العلاقة الجيدة للشركة مع
الحكومة.
عقود تنظيف جديدة
افاد سعيد دشتي بأن شركة اعمال التنظيف تم دمجها مع الشركة الوطنية للتنظيف، الامر الذي اراح الادارة، حيث سيكون لتلك الشركة مناقصات وعقود جديدة سيعلن عنها في حينه، مشيرا الى افكار جار دراستها، من دون ان يوضح ماهيتها.
مساهمة ممتازة
في مشروع سوداني
تحدث دشتي عن مشروع في السودان للرابطة حصة فيه مع شركة مجموعة عارف الاستثمارية، مشيرا الى وجود شركة مشتركة اسست هناك هي الشركة الكويتية الافريقية ولديها مشروع للنقل النهري، مضيفا ان وضعها سيكون جيدا وهي من المساهمات الممتازة لشركة الرابطة.
المضاربة على السهم
سئل دشتي عن المضاربات التي تمت على السهم خلال الفترة الماضية فقال ان الناس كانت تراهن على عقد المورد الرئيسي للجيش الاميركي وهذا المشروع كبير، والكل كان يتوقع ان تتم ترسيته على شركة الرابطة، ما ادى الى حصول طلب متزايد على سهم الشركة، والمضاربة عليه ما ادى الى ارتفاع سعره ثم انخفاضه بعد ترسية العقد على شركة اخرى.
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي