ودي اربح
عضو نشط
اكد الخبير العقاري ومدير مكتب الدليجان العقاري سليمان الدليجان لـ «الأنباء» ان زيادة التداول في العقار الاستثماري خلال الفترة الاخيرة له علاقة وثيقة بأسعار الفائدة البنكية، مشيرا الى ان تدني الفائدة جعل هذا النوع من العقار ارضا خصبة لبعض المستثمرين.
واضاف الدليجان انه من الملاحظ خلال الفترة الاخيرة وجود طلبات على تأجير الابراج التجارية بالكويت، مرجعا ذلك الى العقود الانشائية والخطة التنموية الحكومية التي انعكست ايجابا على انتعاش تأجير المكاتب التجارية مجددا.
وقال الدليجان ان هناك زيادة في الطلب على السكن الخاص واستئجار المكاتب التجارية، مؤكدا ان السعر التأجيري لم يرتفع في ظل هذه الطلبات المتزايدة.
وعن علاقة انخفاض او ارتفاع البورصة وتأثيره على سوق العقار قال الدليجان: مما لا شك فيه ان هناك علاقة عكسية بين ارتفاع او نزول البورصة وانتعاش السوق العقاري الا انه في الكويت هذه العلاقة طردية.
ومضى قائلا: في ظل انخفاض البورصة نجد ان هناك اقبالا على السوق العقاري مما يدل على ان الاستثمار في البورصة غير آمن ما يجعل بعض المستثمرين يلجأون لتكييش اسهمهم وقت نزول البورصة لسداد مديونياتهم او شراء عقارات.
وتطرق الدليجان خلال تصريحه الى القروض البنكية، مشيرا الى ان المصارف حاليا بدأت تتوجه للاقراض مع استمرار سياستها التحفظية.
واشار الى ان البنوك سوف تستفيد من عمليات الاقراض وانها بدأت تتفهم مدى حاجة الناس والشركات للاقتراض، مستدلا على ذلك برفضها وجود سوق مواز بالكويت من خلال صندوق التنمية الذي يمكن ان ينافس البنوك في عمليات الاقراض مع دخول الخطة التنموية الحكومية، ما يشير الى استعداد هذه المصارف للاقراض مجددا.
واضاف الدليجان انه من الملاحظ خلال الفترة الاخيرة وجود طلبات على تأجير الابراج التجارية بالكويت، مرجعا ذلك الى العقود الانشائية والخطة التنموية الحكومية التي انعكست ايجابا على انتعاش تأجير المكاتب التجارية مجددا.
وقال الدليجان ان هناك زيادة في الطلب على السكن الخاص واستئجار المكاتب التجارية، مؤكدا ان السعر التأجيري لم يرتفع في ظل هذه الطلبات المتزايدة.
وعن علاقة انخفاض او ارتفاع البورصة وتأثيره على سوق العقار قال الدليجان: مما لا شك فيه ان هناك علاقة عكسية بين ارتفاع او نزول البورصة وانتعاش السوق العقاري الا انه في الكويت هذه العلاقة طردية.
ومضى قائلا: في ظل انخفاض البورصة نجد ان هناك اقبالا على السوق العقاري مما يدل على ان الاستثمار في البورصة غير آمن ما يجعل بعض المستثمرين يلجأون لتكييش اسهمهم وقت نزول البورصة لسداد مديونياتهم او شراء عقارات.
وتطرق الدليجان خلال تصريحه الى القروض البنكية، مشيرا الى ان المصارف حاليا بدأت تتوجه للاقراض مع استمرار سياستها التحفظية.
واشار الى ان البنوك سوف تستفيد من عمليات الاقراض وانها بدأت تتفهم مدى حاجة الناس والشركات للاقتراض، مستدلا على ذلك برفضها وجود سوق مواز بالكويت من خلال صندوق التنمية الذي يمكن ان ينافس البنوك في عمليات الاقراض مع دخول الخطة التنموية الحكومية، ما يشير الى استعداد هذه المصارف للاقراض مجددا.