ready set go
عضو نشط
- التسجيل
- 11 مايو 2010
- المشاركات
- 430
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
بسم الله الرحمن الرحيم
احرص اخي الكريم في رمضان على ان تقول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم لأن أجره اضعاف ما نتصور ، فكأنك جلست تذكر الله الليل مع النهار !! كيف اذا كان هذا في رمضان !!
واحرص عند قولك لهذا الذكر ان تتدبره وتتمعن فيه ..
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ"
. أخرجه النسائى (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبرانى (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).
هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء.
لا تنسونا من الدعاء بظهر الغيب..
الله يجعلها في ميزان حسناتك بارك الله فيك واسعدك بالدارين يارب
الصلاة صلاة الفجر
كان السلف الصالح
يحملون هّم قبول العمل أكثر من العمل نفسه ,
قال عز وجل :
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } المؤمنون 60 .
قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) :
كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل ,ألم تسمعوا قول الله عز وجل :
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} . (المائدة:27) َ
وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة ,,
ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم ,وقد قيل الكثير عن علامات قبول العمل ومنها:
1)الحسنه بعد الحسنه , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
2) انشراح الصدر للعبادة , والفرح بتقديم الخير ,حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .
3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .
4) الخوف من عدم قبول الأعمال إن الله تعالى إذا قبل من المرء الطاعة يسَّر له أخرى وأبعده عن معاصيه،يقول تعالى جل شأنه في سورة الليل:
(فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7}
وكما أن للطاعة ثمراتها،فإن للمعصية عواقبها،فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية،
قال عز وجل :
(وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10}).
....
-اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا ،،
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (البقرة:201
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي