TKA
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 568
**********
............
.....................
..................................
، محافظ البنك المركزي، و بنكه الفاشل.
نظره سريعه على الأوضاع الإقتصاديه و الماليه في الكويت، تغني عن الشرح:
١. الحركه الإقتصاديه في البلاد شبه متوقفه. إذا ما استثنينا بعض القطاعات الحيويه و الجباره في الإقتصاد القومي، مثل مول الأفنيوز، و مول 360، و جمعية الشاميه التعاونيه!
٢. أسعار الفائده على الودائع في حضيض الحضيض، و العائلات الكويتيه متوسطة الدخل (بل حتى بعض الأغنياء منها) لا تجد أداة ماليه (زاويه، مكان، حفره!) في الدوله لإستثمار مدخراتها فيه. مالها إلا الإتجاه للعقار، لكن من يقدر يشتري على هالأسعار ؟
٣. أسعار العقار تخطت حدود المعقول، و دخلت منذ فتره مرحلة اللامعقول و الجنون المالي، ما يطلق عليه إقتصاديا Real Estate Bubble فقاعة العقار.
واحد كان كل حيلته في الدنيا من كم سنه، ٥٠٠ ألف دينار. الآن يتباهى، إنه يملك ما لا يقل عن ٤ مليون دينار! بسبب إعادة تقييم كم قسيمه سكنيه هنا و هناك يملكهم هو و أهله.
٤. سعر صرف الدينار، تهاوى. هذا الهبوط في سعر صرف الدينار، لم ينتج عن حركه طبيعيه لأسواق الصرف العالميه. تنزيل متعمد من قبل المركزي، لهدف تعزيز الميزانيه العامه للدوله ( كلما إرتفع الدولار مقابل الدينار، إزداد مدخول البلاد من مبيعات النفط - عند تحويل الدولارات إلى دينار في الميزانيه).
لماذا يضعف المركزي سعر العمله الوطنيه لإنقاذ ماء وجه الحكومة و سياساتها الماليه و النقديه الفاشله ؟
أشوف دول الخليج، ما سويت هالشئ ! و مثل ما تشوفون منذ فتره، إرتفاع سعر صرف العملات الخليجيه مقابل الدينار.
ألم يكن الدينار مربوطا بالدولار بالدرجه الأولى (أدري إنها سلة عملات إلخ...) و الوضع تمام. ماذا حصل حتى تغير تلك السياسه؟
و إذا منت تابع للدولار في سياستك الماليه و النقديه، إذن ليش تتبع كل شارده و وارده في حركة البنك المركزي الأمريكي، في شأن الفائده المحليه.
٥. أمريكا و دول العالم الصناعي خفضت أسعار الفائده، لأنهم يعتقدون إنه التخفيض راح يحفز إقتصاداتهم "الصناعيه و الخدميه". كل ربع نقطه تخفيض لها أثر مدوي على الحركه الإقتصاديه عندهم.
إحنا شنو بالظبط عندنا عشان نتبع تلك السياسه النقديه المدمره الخاصه بدول صناعيه كبرى ؟
لا تقول، نحن جزء من النظام المالي العالمي. في كثير من الدول لم تتبع تلك السياسات.
لا تقول، نبي نحفز القطاعات الإقتصاديه في البلاد، حتى ينعم العباد بتكلفه تمويل مسهله لأمورهم و مشاريعهم الخاصه.
وين هالمشاريع. الويع ! وين ؟
برج مني، و مول مناك. زين و العالم - غالبية الأسر الكويتيه - وين تحط فلوسها و مدخراتها؟ في البنوك! و إيش الفائده، يا عايده ! إللي يحصلونها؟ ١ - ١،٥ % !!
معدل فائده، لا يرقى بتاتا لمعدلات التضخم السائده في البلاد. من عقار، مواد إستهلاكيه، إلخ.
لا تقول، نبي نساعد بعض المجاميع الكبرى في البلاد، على تسديد ديونها جراء الأزمة الماليه العالميه، باقل تكلفه ممكنه.
هذا هو الواقع! بس أدري ما راح تقول هالشئ، لو يستجوبونك صبح ليل.
٦. مدخرات المواطن العادي و اسرته، أمام طريق مسدود - إستثماريا !
في اقتصاد الدول السنعه، المواطن أمام أمرين لا ثالث لهما لحفظ مدخراته الناتجة من عمله سواء كان مدرس أو صاحب محل / شركه : وديعه بنك أو إستثمار في سوق الأوراق الماليه.
إن أودع في البنك، الفائده السنويه من الشح و القله. العائد لا يذكر. و إن إتجه لسوق المال (البورصه)، الخساره و الدمار نصيبه. وين يروح عشان يحفظ ماله و مال عياله ؟
٧. مسؤلية البنك المركزي عن ما آل إليه حال "سوق الكويت للخسائر الماليه"، موضوع يطول الحديث فيه. و لقد تطرقنا إليه من قبل. أنتم من كنتم تشرفون على عملية التدقيق المباشر على دفاتر و ميزانيات مجالس إدارات الشركات المساهمه المدرجه.
أنتم من يقع على كاهلكم التفتيش على محاور الإلتزام المالي، و الكفاءه الماليه (ميزانيات للشركات الورقيه). كيف تلقون باللوم و تتهربون من المسؤليه القانونيه عن ما آلت إليه حال تلك الشركات، من تبخر أموالها و أموال المواطنين!
في أمريكا، محرك الإقتصاد العالمي، يعاملون مؤشر البورصه، على إنه المؤشر الرئيس لحال الإقتصاد. أنشأو لجان حكوميه و برلمانيه لتقصي الحقائق - المسببات و طرق تداركها - للأزمه الإقتصاديه و الماليه لديهم. ماذا فعلتم أنتم ؟
لليوم، اللوم كل اللوم عليكم يا مواطنين دولة الكويت. من قالكم تستثمرون في البورصه!
يعني المركزي، ممثلا للحكومة، يقول: نحن في المركزي نعرف إنه أغلب الشركات تدار من قبل حراميه و مدلسين و نصابين. و ساكتين عنهم! عشان عيونكم. لا تجون الحين تلومونا !؟
٨. ما أبي أذكر موضوع تغيير العمله، لأنه البعض يراه إجراء شكلي. لكن لا بد لأي مراقب من توبيخ المركزي على التغيير سيئ الذكر، و الغير مطلوب.
أبدل عمله تشبه الدولار شكلا و تصميما من حيث الإتقان و جودة التصميم و الجمال، بعمله مهلهله أشبه بالساري الهندي ! شوية ذوق، إذا ما عليك أمر!
لا حول و لا قوة إلا بالله.
****************
............
.....................
..................................
، محافظ البنك المركزي، و بنكه الفاشل.
نظره سريعه على الأوضاع الإقتصاديه و الماليه في الكويت، تغني عن الشرح:
١. الحركه الإقتصاديه في البلاد شبه متوقفه. إذا ما استثنينا بعض القطاعات الحيويه و الجباره في الإقتصاد القومي، مثل مول الأفنيوز، و مول 360، و جمعية الشاميه التعاونيه!
٢. أسعار الفائده على الودائع في حضيض الحضيض، و العائلات الكويتيه متوسطة الدخل (بل حتى بعض الأغنياء منها) لا تجد أداة ماليه (زاويه، مكان، حفره!) في الدوله لإستثمار مدخراتها فيه. مالها إلا الإتجاه للعقار، لكن من يقدر يشتري على هالأسعار ؟
٣. أسعار العقار تخطت حدود المعقول، و دخلت منذ فتره مرحلة اللامعقول و الجنون المالي، ما يطلق عليه إقتصاديا Real Estate Bubble فقاعة العقار.
واحد كان كل حيلته في الدنيا من كم سنه، ٥٠٠ ألف دينار. الآن يتباهى، إنه يملك ما لا يقل عن ٤ مليون دينار! بسبب إعادة تقييم كم قسيمه سكنيه هنا و هناك يملكهم هو و أهله.
٤. سعر صرف الدينار، تهاوى. هذا الهبوط في سعر صرف الدينار، لم ينتج عن حركه طبيعيه لأسواق الصرف العالميه. تنزيل متعمد من قبل المركزي، لهدف تعزيز الميزانيه العامه للدوله ( كلما إرتفع الدولار مقابل الدينار، إزداد مدخول البلاد من مبيعات النفط - عند تحويل الدولارات إلى دينار في الميزانيه).
لماذا يضعف المركزي سعر العمله الوطنيه لإنقاذ ماء وجه الحكومة و سياساتها الماليه و النقديه الفاشله ؟
أشوف دول الخليج، ما سويت هالشئ ! و مثل ما تشوفون منذ فتره، إرتفاع سعر صرف العملات الخليجيه مقابل الدينار.
ألم يكن الدينار مربوطا بالدولار بالدرجه الأولى (أدري إنها سلة عملات إلخ...) و الوضع تمام. ماذا حصل حتى تغير تلك السياسه؟
و إذا منت تابع للدولار في سياستك الماليه و النقديه، إذن ليش تتبع كل شارده و وارده في حركة البنك المركزي الأمريكي، في شأن الفائده المحليه.
٥. أمريكا و دول العالم الصناعي خفضت أسعار الفائده، لأنهم يعتقدون إنه التخفيض راح يحفز إقتصاداتهم "الصناعيه و الخدميه". كل ربع نقطه تخفيض لها أثر مدوي على الحركه الإقتصاديه عندهم.
إحنا شنو بالظبط عندنا عشان نتبع تلك السياسه النقديه المدمره الخاصه بدول صناعيه كبرى ؟
لا تقول، نحن جزء من النظام المالي العالمي. في كثير من الدول لم تتبع تلك السياسات.
لا تقول، نبي نحفز القطاعات الإقتصاديه في البلاد، حتى ينعم العباد بتكلفه تمويل مسهله لأمورهم و مشاريعهم الخاصه.
وين هالمشاريع. الويع ! وين ؟
برج مني، و مول مناك. زين و العالم - غالبية الأسر الكويتيه - وين تحط فلوسها و مدخراتها؟ في البنوك! و إيش الفائده، يا عايده ! إللي يحصلونها؟ ١ - ١،٥ % !!
معدل فائده، لا يرقى بتاتا لمعدلات التضخم السائده في البلاد. من عقار، مواد إستهلاكيه، إلخ.
لا تقول، نبي نساعد بعض المجاميع الكبرى في البلاد، على تسديد ديونها جراء الأزمة الماليه العالميه، باقل تكلفه ممكنه.
هذا هو الواقع! بس أدري ما راح تقول هالشئ، لو يستجوبونك صبح ليل.
٦. مدخرات المواطن العادي و اسرته، أمام طريق مسدود - إستثماريا !
في اقتصاد الدول السنعه، المواطن أمام أمرين لا ثالث لهما لحفظ مدخراته الناتجة من عمله سواء كان مدرس أو صاحب محل / شركه : وديعه بنك أو إستثمار في سوق الأوراق الماليه.
إن أودع في البنك، الفائده السنويه من الشح و القله. العائد لا يذكر. و إن إتجه لسوق المال (البورصه)، الخساره و الدمار نصيبه. وين يروح عشان يحفظ ماله و مال عياله ؟
٧. مسؤلية البنك المركزي عن ما آل إليه حال "سوق الكويت للخسائر الماليه"، موضوع يطول الحديث فيه. و لقد تطرقنا إليه من قبل. أنتم من كنتم تشرفون على عملية التدقيق المباشر على دفاتر و ميزانيات مجالس إدارات الشركات المساهمه المدرجه.
أنتم من يقع على كاهلكم التفتيش على محاور الإلتزام المالي، و الكفاءه الماليه (ميزانيات للشركات الورقيه). كيف تلقون باللوم و تتهربون من المسؤليه القانونيه عن ما آلت إليه حال تلك الشركات، من تبخر أموالها و أموال المواطنين!
في أمريكا، محرك الإقتصاد العالمي، يعاملون مؤشر البورصه، على إنه المؤشر الرئيس لحال الإقتصاد. أنشأو لجان حكوميه و برلمانيه لتقصي الحقائق - المسببات و طرق تداركها - للأزمه الإقتصاديه و الماليه لديهم. ماذا فعلتم أنتم ؟
لليوم، اللوم كل اللوم عليكم يا مواطنين دولة الكويت. من قالكم تستثمرون في البورصه!
يعني المركزي، ممثلا للحكومة، يقول: نحن في المركزي نعرف إنه أغلب الشركات تدار من قبل حراميه و مدلسين و نصابين. و ساكتين عنهم! عشان عيونكم. لا تجون الحين تلومونا !؟
٨. ما أبي أذكر موضوع تغيير العمله، لأنه البعض يراه إجراء شكلي. لكن لا بد لأي مراقب من توبيخ المركزي على التغيير سيئ الذكر، و الغير مطلوب.
أبدل عمله تشبه الدولار شكلا و تصميما من حيث الإتقان و جودة التصميم و الجمال، بعمله مهلهله أشبه بالساري الهندي ! شوية ذوق، إذا ما عليك أمر!
لا حول و لا قوة إلا بالله.
****************
التعديل الأخير بواسطة المشرف: