justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 9,966
التـحــــــــــــــــــــــــــــــــدي........... الثامن .................
ـ التحدي الأمني
العالم يتغير بسرعة ولا يمكن للكويت ان تتحمل ان تبقى جامدة وغير متغيرة فيما تدور التحديات الجديدة حولها،
ففي الشرق تظهر قوى جديدة، وبينما لا يمكن للصين والهند ان تحلا محل المظلة الامنية للولايات المتحدة الاميركية في المستقبل المنظور، لكن من المتوقع لهما ان تلعبا دورا اكبر من الناحية الاقتصادية والامنية في منطقة الخليج.
وتستمر ايران والعراق في كونهما بلدين غير مستقرتين ولا يمكن التنبؤ بأفعالهما، وقد اعلنت الولايات المتحدة الاميركية انها ستسحب قواتها من العراق بحلول 2011،
كما ان الادارة الجديدة مدت يدها الى ايران، على الرغم من انه من المستبعد حدوث تقارب مبكر،
وفي مثل هذه الظروف، فان الكويت بحاجة الى ان تنوع من ضماناتها الامنية بحيث تتجاوز الولايات المتحدة الاميركية،
فضلا عن ان الكويت بحاجة الى وسيلة لتتمكن من خلالها من اشراك ايران والعراق بمشروعات اقتصادية ذات منافع مشتركة لضمان بناء علاقات تستند الى المصالح المشتركة بدلا من ان تستند الى التهديدات الامنية والشك.
كما ان الكويت بحاجة الى ان تؤيد تطوير دول مجلس التعاون الخليجي، اذ يزداد التوجه القائم على انضمام الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع انحاء العالم الى بعضها البعض في تحالفات اقليمية لحماية نفسها وزيادة نفوذها الدولي،
وهذا التوجه الاخير يفسر لماذا تستنسخ نماذج مثل الاتحاد الاوروبي والآسيان والسوق المشتركة للجنوب في جميع انحاء العالم،
ولا يزال مجلس التعاون الخليجي في بداية هذه العملية كما انه لا يزال ضعيفا جدا من حيث قدرته على توفير الضمانات الامنية او المزايا الاقتصادية التي توفرها الكيانات المشابهة،
فضلا عن ان الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لا تملك السلطات التنفيذية الموجودة لدى الكيانات الاقليمية.
==========================
ـ التحدي الأمني
العالم يتغير بسرعة ولا يمكن للكويت ان تتحمل ان تبقى جامدة وغير متغيرة فيما تدور التحديات الجديدة حولها،
ففي الشرق تظهر قوى جديدة، وبينما لا يمكن للصين والهند ان تحلا محل المظلة الامنية للولايات المتحدة الاميركية في المستقبل المنظور، لكن من المتوقع لهما ان تلعبا دورا اكبر من الناحية الاقتصادية والامنية في منطقة الخليج.
وتستمر ايران والعراق في كونهما بلدين غير مستقرتين ولا يمكن التنبؤ بأفعالهما، وقد اعلنت الولايات المتحدة الاميركية انها ستسحب قواتها من العراق بحلول 2011،
كما ان الادارة الجديدة مدت يدها الى ايران، على الرغم من انه من المستبعد حدوث تقارب مبكر،
وفي مثل هذه الظروف، فان الكويت بحاجة الى ان تنوع من ضماناتها الامنية بحيث تتجاوز الولايات المتحدة الاميركية،
فضلا عن ان الكويت بحاجة الى وسيلة لتتمكن من خلالها من اشراك ايران والعراق بمشروعات اقتصادية ذات منافع مشتركة لضمان بناء علاقات تستند الى المصالح المشتركة بدلا من ان تستند الى التهديدات الامنية والشك.
كما ان الكويت بحاجة الى ان تؤيد تطوير دول مجلس التعاون الخليجي، اذ يزداد التوجه القائم على انضمام الدول الصغيرة والمتوسطة الحجم في جميع انحاء العالم الى بعضها البعض في تحالفات اقليمية لحماية نفسها وزيادة نفوذها الدولي،
وهذا التوجه الاخير يفسر لماذا تستنسخ نماذج مثل الاتحاد الاوروبي والآسيان والسوق المشتركة للجنوب في جميع انحاء العالم،
ولا يزال مجلس التعاون الخليجي في بداية هذه العملية كما انه لا يزال ضعيفا جدا من حيث قدرته على توفير الضمانات الامنية او المزايا الاقتصادية التي توفرها الكيانات المشابهة،
فضلا عن ان الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لا تملك السلطات التنفيذية الموجودة لدى الكيانات الاقليمية.
==========================