bnyder2002
عضو نشط
أشارت إلى أن السعر السوقي الحالي أقل بنسبة بين %30 إلى %40 من قيمته العادلة
«المزايا»: «الشال» قيمت سعر سهمنا العادل بـ 368 فلساً
خالد اسبيته
خلصت الدراسة التي كلفت فيها شركة الشال للاستشارات إلى عدم جدوى المضي بعملية استحواذ شركة «المزايا القابضة» على بقية أسهم شركة «دبي الأولى» في الوقت الحالي، فما يفترض تحقيقه وهي تتملك %67 في دبي الأولى، لن يزيد كثيرا عند تملكها نسبة %100 في دبي الأولى في الوقت الحاضر. أما في المستقبل، فان الشركة قد تمضي بعملية الاستحواذ لو أصبحت المنافع الناتجة عن اقتصاديات الحجم مثل وفر التكاليف وتكامل الأصول البشرية والعقارية والمالية أعلى من التكلفة المالية والجهد المبذول من اتمام عملية الاستحواذ. لذلك كان قرار مجلس ادارة شركة المزايا عدم المضي في عملية الاستحواذ في الوقت الحاضر مع بقاء الفكرة من حيث المبدأ قائمة وقابلة للبحث مرة أخرى لو تغيرت الشروط إلى الأفضل.
واعتمدت دراسة الشال في تقييم السعر العادل «للمزايا» على عدة طرق، أولها تقدير صافي قيمة الأصول (nav)، وخلصت إلى أن قيمتها بحدود 259 مليون دينار، وكانت القيمة الدفترية لأصول الشركة نحو 235 مليون دينار، واجمالي المطلوبات على الشركة نحو 94 مليون دينار. ونتج عند التقييم ارتفاع مستوى قيمة السهم حسب هذه الطريقة إلى 368 فلساً، بينما كانت دفاتر الشركة تضعه عند نحو 314 فلساً، أي أن القيمة العادلة طبقاً لتقييم الشال أعلى من القيمة الدفترية. أما الطريقة الثانية فقد كانت متوسط سعر السهم في السوق على مدى خمسة شهور وكان بحدود 216 فلسا في تلك الفترة الصعبة. والطريقة الثالثة كانت سعر المقارنة مع شركات تعمل في نفس القطاع، وخلص إلى أن القيمة المقارنة العادلة بحدود 345 فلساً للسهم.
وتشير الدراسة المقدمة من الشال إلى أن فريق الدراسة قام بزيارات ميدانية لمواقع أصول الشركة الرئيسة وكلفت شركة مزايا القابضة -بالتنسيق مع الشال- مقومين مختصين لتقويم الأصول الرئيسة في كل سوق مثل تكليف «جونز لانغ لاسال» في دبي مثلاً، ثم تم اعتماد نتاج التقويم في تقدير صافي القيمة العادلة للأصول. وبناء عليه قدر الشال القيمة العادلة لسهم «المزايا» الذي يفترض أن يستخدم في عملية الاستحواذ وهو أعلى من مستواه في السوق خلال الشهور الخمسة التي سبقت تسليم التقرير النهائي للدراسة.
وتعتقد الشال بأن السعر الحالي الذي يتداول به سهم المزايا في السوق المحلية أقل بنسبة تتراوح بين %30-40 من قيمته العادلة.
وفي تعليق له حول الموضوع، قال المهندس خالد اسبيته، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الادارة لشركة المزايا القابضة: «ان محفظة مشاريع واستثمارات شركة المزايا قد قادتها إلى بر الامان رغم ظروف الازمة المالية العالمية التي عصفت بأسواق العالم».
وأضاف: «باتت المزايا تركز حالياً على اعادة ترتيب البيت من الداخل» لتأهيله لوثبة أخرى في اطار التحسن الملحوظ في أداء الاسواق والشركات والذي ستظهر بوادره خلال النصف الثاني من العام الجاري.
تاريخ النشر 21/07/2009
«المزايا»: «الشال» قيمت سعر سهمنا العادل بـ 368 فلساً
خالد اسبيته
خلصت الدراسة التي كلفت فيها شركة الشال للاستشارات إلى عدم جدوى المضي بعملية استحواذ شركة «المزايا القابضة» على بقية أسهم شركة «دبي الأولى» في الوقت الحالي، فما يفترض تحقيقه وهي تتملك %67 في دبي الأولى، لن يزيد كثيرا عند تملكها نسبة %100 في دبي الأولى في الوقت الحاضر. أما في المستقبل، فان الشركة قد تمضي بعملية الاستحواذ لو أصبحت المنافع الناتجة عن اقتصاديات الحجم مثل وفر التكاليف وتكامل الأصول البشرية والعقارية والمالية أعلى من التكلفة المالية والجهد المبذول من اتمام عملية الاستحواذ. لذلك كان قرار مجلس ادارة شركة المزايا عدم المضي في عملية الاستحواذ في الوقت الحاضر مع بقاء الفكرة من حيث المبدأ قائمة وقابلة للبحث مرة أخرى لو تغيرت الشروط إلى الأفضل.
واعتمدت دراسة الشال في تقييم السعر العادل «للمزايا» على عدة طرق، أولها تقدير صافي قيمة الأصول (nav)، وخلصت إلى أن قيمتها بحدود 259 مليون دينار، وكانت القيمة الدفترية لأصول الشركة نحو 235 مليون دينار، واجمالي المطلوبات على الشركة نحو 94 مليون دينار. ونتج عند التقييم ارتفاع مستوى قيمة السهم حسب هذه الطريقة إلى 368 فلساً، بينما كانت دفاتر الشركة تضعه عند نحو 314 فلساً، أي أن القيمة العادلة طبقاً لتقييم الشال أعلى من القيمة الدفترية. أما الطريقة الثانية فقد كانت متوسط سعر السهم في السوق على مدى خمسة شهور وكان بحدود 216 فلسا في تلك الفترة الصعبة. والطريقة الثالثة كانت سعر المقارنة مع شركات تعمل في نفس القطاع، وخلص إلى أن القيمة المقارنة العادلة بحدود 345 فلساً للسهم.
وتشير الدراسة المقدمة من الشال إلى أن فريق الدراسة قام بزيارات ميدانية لمواقع أصول الشركة الرئيسة وكلفت شركة مزايا القابضة -بالتنسيق مع الشال- مقومين مختصين لتقويم الأصول الرئيسة في كل سوق مثل تكليف «جونز لانغ لاسال» في دبي مثلاً، ثم تم اعتماد نتاج التقويم في تقدير صافي القيمة العادلة للأصول. وبناء عليه قدر الشال القيمة العادلة لسهم «المزايا» الذي يفترض أن يستخدم في عملية الاستحواذ وهو أعلى من مستواه في السوق خلال الشهور الخمسة التي سبقت تسليم التقرير النهائي للدراسة.
وتعتقد الشال بأن السعر الحالي الذي يتداول به سهم المزايا في السوق المحلية أقل بنسبة تتراوح بين %30-40 من قيمته العادلة.
وفي تعليق له حول الموضوع، قال المهندس خالد اسبيته، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الادارة لشركة المزايا القابضة: «ان محفظة مشاريع واستثمارات شركة المزايا قد قادتها إلى بر الامان رغم ظروف الازمة المالية العالمية التي عصفت بأسواق العالم».
وأضاف: «باتت المزايا تركز حالياً على اعادة ترتيب البيت من الداخل» لتأهيله لوثبة أخرى في اطار التحسن الملحوظ في أداء الاسواق والشركات والذي ستظهر بوادره خلال النصف الثاني من العام الجاري.
تاريخ النشر 21/07/2009