مجلس ادارة ياهو
يواجه "فضيحة" تتعلق بكذب الرئيس التنفيذي بشأن شهادته الجامعية
في الوقت الذي تطمح فيه شركة ياهو إلى المضي قدما في اعادة هيكلة نفسها، والعودة بقوة لمنافسة شركات أخرى مثل جوجل التي تخطتها بمراحل، وقعت مرة أخرى في جدلية من التخبط وانعدام الثقة.
ففي الوقت الذي أشار فيه الرئيس التنفيذي لصندوق التحوط "ثيرد بوينت" "دانيال بوب" الذي يمتلك 5.8% من أسهم ياهو إلى ان الرئيس التنفيذي سكوت طومسون لم يحصل على درجة البكارليوس في علوم الكمبيوتر من ستون هيل كوليج، كان رد الشركة دون المستوى كما أشار بعض المراقبين.
وتعد "قنبلة" "بوب" مدوية بحق في وجه مجلس ادارة الشركة، حيث انه أكد ان ستون هيل لم تبدأ منح درجة البكارليوس في علوم الكمبيوتر، إلا بعد تخرج طومسون بأربع سنوات، وان درجته الجامعية هي المحاسبة، والتي حصل عليها في مايو/آيار عام 1979.
وكانت ياهو قد أشارت إلى ان ذلك يعد خطأً غير مقصود في كتابة السيرة الذاتية، حيث انه حاصل درجة البكارليوس في المحاسبة من ستون هيل، كما ان لديه أيضا درجة جامعية في علوم الكمبيوتر، وفي كل الأحوال فإنه من المديرين المؤهلين تأهيلا عاليا لقيادة الشركة.
هذا الرد لم يعجب المحللين تماما، فكيف يكون خطأً غير مقصود، كما انه يطرح سؤالا منطقيا : لماذا يعود هذا الخطأ إلى عشرة أعوام ماضية أيضا؟ عندما كان يرأس وحدة باى بل في شركة ايباى؟
ولا يستبعد البعض ان يفقد طومسون وظيفته بسبب هذه "الفضيحة"، حيث يتعلق الأمر بالمصداقية في النهاية التي تعد أمرا أساسيا لشخص في مثل منصبه يقود شركة عالمية في نهاية المطاف.