دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
بيت التمويل الخليجي - ش م ب ( تمويل خليج )
- بادئ الموضوع Q8 Stock
- تاريخ البدء
- الحالة
متداول خطير
عضو نشط
- التسجيل
- 29 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 96
الأخ eng
عزيزي eng المتوسطات عندك غلط وباقي الشغل اوكي انت مستخدم exponential mov avr استخدم simple راح يضبط معاك المتوسطات
ثانيا البولنجر ينحط مع السعر وليس حجم التداول
والله يعطيك العافية ويرزقك من نعيمه
بعد أذنك استاذنا بو علي q8 stockEng قال:
عزيزي eng المتوسطات عندك غلط وباقي الشغل اوكي انت مستخدم exponential mov avr استخدم simple راح يضبط معاك المتوسطات
ثانيا البولنجر ينحط مع السعر وليس حجم التداول
والله يعطيك العافية ويرزقك من نعيمه
الشورى خالد
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أغسطس 2004
- المشاركات
- 930
الرئيس التنفيذي يعلن خطة التوسع التي تشمل جنوب شرق آسيا والسعودية وعمان وشمال افريقيا
عصام جناحي لـ الوطن: نتوقع أرباحاً قياسية لـ «بيت التمويل الخليجي» في الربع الثاني ونخطط لإدراج «الخليج القابضة» في بورصة الكويت
أجرت الحوار نوره العلبان:
توقع الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الخليجي عصام جناحي ان يحقق بيت التمويل الخليجي ارباحا قياسية خلال الربع الثاني من 2006، خصوصا انه حقق اداء متميزا من الربع الأول ارتفعت ارباحه حيث بلغت %75 لتصل 57 مليون دولار.
وقال جناحي في حواره مع «الوطن» ان بيت التمويل الخليجي يتجه إلى تحقيق التطور والنمو من خلال الاستثمار في أسهم الشركات الخاصة الاوروبية خاصة فيما يخص المشروعات العقارية.
وأشار جناحي إلى ان الكويت من الأسواق المهمة بالنسبة للتوسعات التي يسعى لتحقيقها في أسواق المنطقة حيث أسس بيت التمويل الخليجي شركة الخليج العقارية في الكويت بالتعاون مع شركة بيان للاستثمار والشركة الكويتية للاستثمار.
وأضاف: نخطط لادراج اسهم شركة الخليج القابضة ادراج اسهمها في سوق الكويت واشار جناحي إلى ان بيت التمويل الخليجي يدرس فرصا استثمارية في السوق السعودي باعتباره من الاسواق المهمة.
وأكد أنهم ينظرون بالتوسع الجغرافي وذلك بافتتاح افرع لهم في دول المنطقة، موضحا ان بيت التمويل الخليجي يضع دراسات شاملة على جميع المستويات قبل البدء في تنفيذ مشاريعه.
وأضاف: ان الظروف السياسية والمتغيرات الاقتصادية وحالة الأسواق بشكل عام ليس لها تأثير على مشاريعهم سواء من ناحية التنفيذ أو العوائد والدليل على ذلك الاستثمارات التوسعية العديدة في دول المنطقة.
وذكر جناحي ان مشروع مدينة الطاقة في قطر البالغة تكلفتها 2.6 مليار دولار سيضع قطر على خارطة الطاقة العالمية في مصاف ابرز مراكز الطاقة على مستوى العالم مثل كالغاري وسنغافورة وهيوستن وستا فانقارو وأبردين.
وبين جناحي ان مشروع مدينة الطاقة نجح المشروع في توظيف استثمارات بلغت 510 ملايين دولار من خلال بيت التمويل الخليجي وبمشاركة الشركة الكويتية للاستثمار.
وقال ان من المقرر ان يتم اطلاق بنك اسلامي استثماري برأسمال مصرح قدره مليار دولار ورأسمال مدفوع قدره 500 مليون دولار، مبينا ان حصة بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الاسلامي في البنك المذكور تبلغ %15 من أسهم البنك و %71 المتبقية سيتم طرحها من قبل البنكين امام مجموعة من المستثمرين ؟.
مضيفا: سيتم ادراج اسهم البنك الجديد قريبا.
وأكد جناحي ان بيت التمويل الكويتي الخليجي أحد أعضاء مجموعة المستثمرين الرئيسية الأولى التي تقف وراء العديد من المدن الاقتصادية الجديدة في السعودية، مبينا ان المدينة التي اطلقتها السعودية ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة امام المستثمرين البحرنيين والخليجيين.
وفيما يلي نص الحوار:
خطط توسعية
¼ ما هي خطط التوسع المستقبلية لبيت التمويل الخليجي؟
ـ تشتمل خططنا المستقبلية على طرح مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية الاستثمارية المتنوعة في أسواق اقليمية وعالمية جديدة مثل دول جنوبي شرق آسيا وشمال أفريقيا والسعودية وسلطنة عُمان.
ويتجه بيت التمويل الخليجي الى تحقيق التطور والنمو من خلال أنشطته الاستثمارية في أسهم الشركات الخاصة الأوروبية، وسوف يتم تعزيز استثماراتنا المباشرة في المشاريع العقارية المدرة للدخل من خلال فريق العمل الأوروبي الذي شكله البنك والذي سيعمل وفق استراتيجية جديدة وضعها بيت التمويل الخليجي بهدف امتلاك حصة في الشركات الأوروبية.
ولقد قمنا مؤخراً بادراج أسهمنا في سوق دبي المالي تفعيلاً لاستراتيجيتنا التوسعية واستجابةً للطلب المتزايد الذي تلقيناه من قبل عدد كبير من المستثمرين في امارة دبي وفي الامارات بشكل عام بهدف توفير فرص استثمارية متميزة.
تطلعات خليجية
¼ هل هناك تطلعات لافتتاح فروع أو مكاتب تمثيلية لبيت التمويل الخليجي في دول المنطقة؟
ـ ان التوسع الجغرافي لأنشطة ومشاريع بيت التمويل الخليجي هو من أهم أولوياتنا، وضمن هذا التوجه قمنا بتأسيس بيت التمويل القطري في قطر ونعمل حالياً على تحليل ودراسة السوق السعودية التي تعتبر من الأسواق المهمة بالنسبة للبنك. هذا الى جانب استثماراتنا ومشاركتنا في أسواق اقليمية أخرى تمتلك بنية وامكانيات اقتصادية قوية بهدف توسيع قاعدة عملائنا ومستثمرينا والمضي قدما في اطلاق المشاريع الفريدة والمنتجات المبتكرة التي لاقت اقبالاً كبيراً ومصداقية عالمية بسبب التزامنا بمضاعفة عوائد المستثمرين المشاركين في هذه المشاريع، بالاضافة الى الاسهام الواضح لبيت التمويل الخليجي في دعم وتنشيط القطاع الاقتصادي على المستوى الاقليمي.
الأرباح المتوقعة
¼ ماذا عن الأرباح المتوقعة خلال الربع الثاني من هذا العام والأرباح المتوقعة خلال العام الحالي؟
ـ شهد الربع الأول من العام 2006 العديد من الانجازات والتطورات الاستراتيجية المهمة في بيت التمويل الخليجي كان من أبرزها زيادة اجمالي رأس مال البنك ليصل الى 391 مليون دولار. وكان بيت التمويل الخليجي قد أعلن عن تحقيقه زيادة في صافي أرباحه خلال الربع الأول من العام 2006 بلغت نسبتها %75 لتصل الى 57 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 33 مليون دولار.
وفي الربع الأول من عام 2006 حقق المستثمرون أرباحاً مجزية من خلال ثلاث عمليات تخارج نفذها بيت التمويل الخليجي. وقد حققت عمليات التخارج أرباحا تراوحت ما بين %20 الى %40 لاستثمارات بلغت مدتها ما بين سنة وأربع سنوات.
ونتوقع أن يحقق بيت التمويل الخليجي خلال الربع الثاني من هذا العام أرباحاً قياسية للمستثمرين والمساهمين في أنشطته ومشروعاته تأكيداً لالتزامنا بتواصل الأداء المتميز ومضاعفة عوائد العملاء.
البورصات الخليجية
¼ الى أي مدى أثر هبوط أسواق المال الخليجية على سهم بيت التمويل الخليجي، لا سيما وأنكم مدرجون في ثلاث أسواق رئيسة هي البحرين والكويت ودبي؟
ـ نحن نحرص على حماية استثمارات عملائنا وحملة أسهمنا في جميع المشاريع التي نقوم بتنفيذها في دول المنطقة، ومن أجل ذلك نقوم بوضع دراسات شاملة قبل الدخول في أي مشروع استثماري على جميع المستويات. ومن وجهة نظرنا فان الظروف السياسية والمتغيرات الاقتصادية وحالة الأسواق بشكل عام ليس لها تأثير مباشر على مشاريعنا سواء من ناحية التنفيذ أو العوائد، والدليل على ذلك أننا نطبق سياستنا الاستثمارية التوسعية في العديد من دول المنطقة، وحتى الآن فاننا نحقق نتائج متميزة وعوائد مجزية لعملائنا.
وهناك توجه عام لحكومات دول المنطقة عموماً نحو تفعيل الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وتولي تنشيط القطاعات الاستثمارية والاقتصادية أولويةً قصوى من أجل تطوير العمليات التنموية الشاملة التي ستنعكس بالتالي على تحقيق مزيد من النمو والرخاء. ومن جهتنا فاننا نحظى دائماً بدعم كبير من قبل حكومات الدول التي نستثمر فيها نتيجةً لدورنا الفعال ومشاركتنا في دعم العمليات التنموية في تلك الدول.
إدرجات مرتقبة
¼ هل هناك توجه لادراج أسهم بيت التمويل الخليجي في أسواق مالية خليجية جديدة؟
- حقق بيت التمويل الخليجي منذ تأسيسه نجاحاًً مشهوداً أهلته ليحتل مكانة متقدمة على المستوى الاقليمي، ويتبنى البنك حالياً خططا توسعية شاملة ستعمل على تحقيق نقلة نوعية لبيت التمويل الخليجي من مؤسسة اقليمية رائدة الى مؤسسة مالية تحتل موقعاً عالمياً متقدماً في توفير الخدمات المصرفية الاسلامية المبتكرة. وسوف ندخل في استثمارات جديدة بهدف تنويع القطاعات والأنشطة الى جانب الفرص الحالية المتوفرة وتلك التي تم التخطيط لها في قطاع الخدمات المالية ومشاريع تطوير البنية التحتية اقليمياً وعالمياً. ونحن في بيت التمويل الخليجي نقوم وبشكل دائم بدراسة وتقييم أسواق المال في المنطقة وفي حال وجود دلالات مالية واقتصادية ايجابية تؤدي الى زيادة عوائد مساهمينا واستثماراتهم فنحن على أتم الاستعداد للمشاركة في أية مبادرات وخطوات من شأنها أن تدعم استراتيجياتنا وخططنا وأهدافنا بعيدة المدى.
مدينة الطاقة قطر
¼ يعتبر مشروع مدينة الطاقة قطر أول مركز متخصص في توفير الخدمات الشاملة لأنشطة وأعمال الطاقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط. فما هي تلك الخدمات؟ وماذا تتوقعون لمستقبل هذه الخدمات في ظل الضغوط المتزايدة لتوفير المزيد من الخدمات في الشرق الأوسط؟
ـ سيشكل هذا المشروع أول مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدماتي متخصصةً تتمتع بالتكامل والشمولية لخدمة الأنشطة والأعمال في قطاع الطاقة، وسيعمل على توفير مرافق متوافقة مع أفضل المستويات العالمية الى جانب الفرص الاستثمارية المتميزة. ويتلقى مشروع "مدينة الطاقة قطر" التطويري البالغة تكلفته الاجمالية 2.6 مليار دولار أمريكي دعماً كاملاً ومتواصلاً من قبل الحكومة القطرية، ويهدف الى توفير الخدمات التي تتطلبها صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي والخدمات الداعمة ذات العلاقة بهذه الأنشطة.
ومن خلال موقعه الفريد ضمن مشروع «لوسيل» التطويري سيكون لمشروع مدينة الطاقة قطر دور مباشر في ترسيخ مكانة دولة قطر على خارطة صناعة الطاقة العالمية وسيضعها في مصافًّ أبرز مراكز الطاقة على مستوى العالم مثل كالغاري وسنغافورة وهيوستن وستافانغار وأبيردين. اضافةً الى ذلك سيشكل هذا المشروع بوابة الدخول الوحيدة لاقتحام الأسواق الرئيسة والاستفادة من أفضل الكفاءات والخبرات المتخصصة في قطاع الطاقة، وستكون مدينة الطاقة قطر بمنزلة مركز ونقطة تجمع رئيسة للشركات والمؤسسات الرائدة في صناعة الطاقة على مستوى العالم.
ومن أبرز أهداف هذا المشروع الاقتصادي الكبير أن تكون له مشاركةي فاعلة ومباشرة في تعزيز سمعة ومكانة دولة قطر عالمياً باعتبارها أكثر الاقتصاديات نمواً وقوةً في منطقة الشرق الأوسط. والى جانب ذلك فان دولة قطر تمتلك ثالث أكبر احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي بالاضافة الى مقومات مهمة عديدة من أبرزها الاستقرار السياسي والصحافة الحرة وبيئة تنظيمية معترف بها عالمياُ.
ويتم تطوير مدينة الطاقة قطر على مرحلتين، وسوف تضم المناطق المقترحة في المشروع ـ والتي ستقام فيها المرحلة الأولى ـ مراكز متخصصة لأنشطة الشركات المنتجة للنفط والغاز وخدمات البنية التحتية وشركات الشحن والخدمات التجارية وصناعة الخدمات والخدمات الاعلامية.
وسوف يشكل مشروع مدينة الطاقة المقر الرئيس للبورصة الدولية للطاقة (imex) التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط من جانب تخصصها بأنشطة وعمليات التبادل التجاري لمنتجات الطاقة، والتي سيتم ضبط وتنظيم عملياتها من قبل هيئة التنظيم لمركز قطر المالي.
وقد حظي مشروع مدينة الطاقة قطر باهتمام منقطع النظير على المستويين الاقليمي والعالمي، ومن أبرز المؤشرات التي تؤكد ذلك أن المشروع نجح مؤخراً في توظيف استثمارات خاصة بلغت 510 ملايين دولار من خلال بيت التمويل الخليجي بالشراكة مع كل من الشركة الكويتية للاستثمار وبيت أبوظبي للاستثمار، بهدف دعم المحفظة الاستثمارية للمشروع.
وسيقوم المشروع التطويري في مراحل لاحقة بتوفير فرص متميزة عديدة في الاستثمار العقاري في الفنادق وقاعات المعارض والمرافق السكنية والتجارية لتحقيق مزيد من الدعم لمشروع مدينة الطاقة قطر.
ويضم مشروع مدينة الطاقة قطر الذي يقام على مساحة 2 كيلومتر مربع ضمن مشروع «لوسيل» التطويري الجديد مرافق متخصصة للأنشطة والأعمال ذات العلاقة ومرافق ترفيهية متعددة، الى جانب أنه سيستوعب تقريباً 200.000 مقيم ضمن مناطق سكنية متميزة ومتكاملة الخدمات.
بيت التمويل القطري
¼ يعد بيت التمويل القطري الجديد أول بنك اسلامي استثماري يتم انشاؤه في قطر، فما هي رؤيتكم حول مستقبل البنك خلال السنوات القليلة المقبلة في ضوء ما تم انجازه والتخطيط له مؤخرا؟
ـ يعتبر البنك الجديد أول بنك استثماري اسلامي متخصص في الأنشطة المصرفية الاستثمارية يتم تأسيسه في قطر، وأول بنك ضمن فئته يتقدم للحصول على تراخيص تأسيس مؤسسة مصرفية في مركز قطر المالي، ونحن نسعى الى أن يلعب دوراً جوهرياً في دعم وتعزيز البنية التحتية للاقتصاد القطري.
ومن المقرر أن يتم اطلاق البنك برأسمال مصرح قدره مليار دولار ورأسمال مدفوع قدره 500 مليون دولار، وستكون حصة بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الاسلامي في البنك الجديد %15 من أسهم البنك لكل منهما على حدة، أما نسبة الـ %70 المتبقية من الأسهم فقد تم طرحها من قبل البنكين أمام مجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين. وحسب الخطط الموضوعة سيتم ادراج أسهم البنك الجديد قريباً وفقاً لاجراءات وأنظمة الأسواق المالية وأوضاع السوق.
وكنا قد أعلنا مؤخراً عن تعيين أعضاء أول مجلس ادارة لهذا البنك والذي يتم تأسيسه في مركز قطر المالي بالشراكة مع مصرف قطر الاسلامي. ويتم حالياً تشكيل وتصميم اطار عمل متميز للادارة الصالحة وفقاً لمعايير وسياسات لجنة بازل، بحيث تتماشى مع أفضل المستويات والممارسات العالمية في هذا المجال.
وحتى الآن تم تحقيق خطوات مهمة أخرى في عملية التأسيس شملت الانتهاء من وضع الهيكل العام للادارة الصالحة للبنك وتكليف خبراء وأخصائيي الاتصال والعلاقات بتقديم الاستشارات المتعلقة باختيار الاسم والشخصية العامة واستراتيجية العلاقات والاتصال الخاصة بالبنك الجديد. ونحن واثقون في أن خبراتهم المشتركة المبنية على معرفتهم الواسعة والمتخصصة سيكون لها أثر ايجابي كبير في توجيه هذه المؤسسة المصرفية الجديدة.
المدينة الاقتصادية
¼ أطلقت المملكة العربية السعودية أكبر مدينة اقتصادية في الشرق الأوسط في الخدمات اللوجستية والنقل بمشاركة بيت التمويل الخليجي يونيو الماضي، فما هو الدور الذي يقوم به البيت وماذا تتوقعون لهذا المشروع الضخم في المستقبل القريب؟
ـ يعد بيت التمويل الخليجي أحد أعضاء مجموعة المستثمرين الرئيسية الأولى التي تقف وراء العديد من المدن الاقتصادية الجديدة في السعودية، والتي يتم التخطيط لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار في السعودية. ووفقاً لما تفضل وأشار اليه المهندس عبدالله الرخيص، رئيس مجلس ادارة شركة ركيزة القابضة، تأتي مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية لتشكل أحد الأركان الأساسية لمبادرات السعودية في تنمية وتطوير قطاعاتها الاقتصادية وتنشيط عمليات التنمية الاقليمية وتوفير فرص عمل لشبابها.
والى جانب التأثير الايجابي والدور الاقتصادي الكبير الذي سيلعبه المشروع، ستعمل المدينة على توفير العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين البحرينيين والخليجيين على حد سواء. وتأتي الأهمية والقيمة المضافة التي تكتسبها مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية من خلال دورها في تطوير مركز شامل ومتكامل للنقل والخدمات اللوجستية للاستفادة من النشاط الملحوظ والقوي الذي تشهده قطاعات الأعمال المختلفة على المستوى الاقليمي. ومما لا شك فيه أن مشروعاً بهذا المستوى يشكل هدفاً أساسياً لايجاد مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية المتميزة في القطاع الخاص.
وسوف تسهم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في توفير فرص استثمارية على درجة عالية من الأهمية أمام الشركات والمستثمرين.
وتعتبر مشاركة بيت التمويل الخليجي في هذا المشروع الهائل أول استثمار كبير للبنك في السعودية لنؤكد من خلال هذه المشاركة سعينا الدائم للعب دور استراتيجي في المشاريع الكبرى التي تسهم بشكل قوي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول التي تقام فيها.
مراحل العمل
¼ الى أين وصلت مراحل العمل في مشروعي العرين ومرفأ البحرين المالي اللذين يقوم البنك بتنفيذهما في مملكة البحرين؟
ـ لقد تمكنا من تحقيق تطور كبير في تطوير المركز المالي الذي يعد أولى مراحل مشروع مرفأ البحرين المالي، ومع نهاية شهر مايو 2006 تم انهاء %75 من أعمال تطوير المركز المالي وفي وقت يسبق الموعد المحدد، مما يشكل تأكيداً لالتزامنا وعزمنا على اكمال المشروع حسب الجدول الزمني المحدد.
وتشهد هذه المرحلة تنفيذ الأعمال التطويرية الخاصة بالديكورات الداخلية في أروقة المصاعد والمساحات العامة وبخطوات متسارعة، الى جانب البدء بتركيب أنظمة وأجهزة التكييف والتمديدات الكهربائية وتمديدات المياه وأنظمة الأمن والأمان.
وقد شارفنا على الانتهاء كذلك من تركيب الألواح الزجاجية وكسوة الألمنيوم للمركز المالي، ويعمل في المشروع حالياً نحو 2000 عامل وموظف بصفة يومية يتمتعون جميعاً بأفضل احتياطات الأمان والسلامة في مواقع العمل.
وفيما يتعلق بمشروع العرين التطويري، البالغة تكلفته الاجمالية 1 مليار دولار، فهو يعتبر من أبرز المشروعات التطويرية الرائدة التي تحتوي على العديد من المرافق والخدمات الفاخرة التي ستجتذب السياحة العائلية والعلاجية من جميع دول المنطقة. ويتمتع المشروع بموقع استراتيجي مميز في جنوبي البحرين بالقرب من مواقع سياحية وترفيهية عديدة مثل محمية العرين للحياة الطبيعية والفطرية وحلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات "فورمولا ون". ومن خلال موقعه الفريد حول الفندق والمنتجع الفاخر الذي ستديره مجموعة بنيان تري العالمية، الى جانب المتنزه المائي العالمي، سيقوم المشروع بتحويل نحو مليوني متر مربع من الصحراء الى منتجع متكامل يوفر خدمات وتسهيلات شاملة صحية وسكنية وترفيهية وعلاجية، وسيحتوي على أكثر من 2000 فيلا و600 شقة فاخرة ضمن وحداته السكنية، اضافةً الى مركز تسوق كبير وفنادق عالمية راقية، وذلك بهدف جذب المقيمين في البحرين اضافةً الى الزوار من جميع دول المنطقة والعالم. ويبعد المشروع 35 دقيقة عن مطار البحرين الدولي و20 دقيقة فقط عن جسر الملك فهد ومنطقة الأعمال.
السوق الكويتي
¼ هل هناك أي خطط للدخول في مشاريع معينة في الكويت؟
ـ الكويت من الأسواق المهمة بالنسبة الى توسعات بيت التمويل الخليجي، وقد قمنا بتأسيس شركة الخليج العقارية في دولة الكويت، الى جانب شركة بيان للاستثمار بالشراكة مع الشركة الكويتية للاستثمار. اضافةً الى ذلك قمنا باطلاق العديد من الصناديق الاستثمارية في الكويت، وتخطط شركة الخليج القابضة لادراج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية.
الصناعة المالية الإسلامية
¼ الى أي مدى نجحت التعاملات المالية الاسلامية والشركات التي تتعامل بها في اثبات قدرتها في المنطقة والعالم. وما هي توقعاتكم لها؟
ـ يحقق قطاع المنتجات الاستثمارية الاسلامية انجازات وقفزات كبيرة متسارعة ويتميز بالقوة والابتكار في جميع منتجاته وأدواته الاستثمارية، اضافة الى توفيره السيولة العالية في أسواق دول منطقة الشرق الأوسط. وأؤكد هنا أن الاحتمالات كبيرة لتحقيق مزيد من النمو والتوسع في قطاع الصيرفة الاسلامية في المراحل المقبلة.
أصبحت الصيرفة الاسلامية والأنشطة التمويلية من بين القطاعات المالية الأكثر نموا على المستوى العالمي، حيث تشير التقديرات الى أن نسبة النمو في هذا القطاع تبلغ %15، مما يعد بالتالي تأكيداً قويا على تنامي الاهتمام بالمنتجات الاستثمارية الاسلامية.
يسعى بيت التمويل الخليجي الى أن يكون له دور مؤثر في تطوير قطاع الصناعة المصرفية الاستثمارية الاسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تاريخ النشر: السبت 8/7/2006
عصام جناحي لـ الوطن: نتوقع أرباحاً قياسية لـ «بيت التمويل الخليجي» في الربع الثاني ونخطط لإدراج «الخليج القابضة» في بورصة الكويت
أجرت الحوار نوره العلبان:
توقع الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الخليجي عصام جناحي ان يحقق بيت التمويل الخليجي ارباحا قياسية خلال الربع الثاني من 2006، خصوصا انه حقق اداء متميزا من الربع الأول ارتفعت ارباحه حيث بلغت %75 لتصل 57 مليون دولار.
وقال جناحي في حواره مع «الوطن» ان بيت التمويل الخليجي يتجه إلى تحقيق التطور والنمو من خلال الاستثمار في أسهم الشركات الخاصة الاوروبية خاصة فيما يخص المشروعات العقارية.
وأشار جناحي إلى ان الكويت من الأسواق المهمة بالنسبة للتوسعات التي يسعى لتحقيقها في أسواق المنطقة حيث أسس بيت التمويل الخليجي شركة الخليج العقارية في الكويت بالتعاون مع شركة بيان للاستثمار والشركة الكويتية للاستثمار.
وأضاف: نخطط لادراج اسهم شركة الخليج القابضة ادراج اسهمها في سوق الكويت واشار جناحي إلى ان بيت التمويل الخليجي يدرس فرصا استثمارية في السوق السعودي باعتباره من الاسواق المهمة.
وأكد أنهم ينظرون بالتوسع الجغرافي وذلك بافتتاح افرع لهم في دول المنطقة، موضحا ان بيت التمويل الخليجي يضع دراسات شاملة على جميع المستويات قبل البدء في تنفيذ مشاريعه.
وأضاف: ان الظروف السياسية والمتغيرات الاقتصادية وحالة الأسواق بشكل عام ليس لها تأثير على مشاريعهم سواء من ناحية التنفيذ أو العوائد والدليل على ذلك الاستثمارات التوسعية العديدة في دول المنطقة.
وذكر جناحي ان مشروع مدينة الطاقة في قطر البالغة تكلفتها 2.6 مليار دولار سيضع قطر على خارطة الطاقة العالمية في مصاف ابرز مراكز الطاقة على مستوى العالم مثل كالغاري وسنغافورة وهيوستن وستا فانقارو وأبردين.
وبين جناحي ان مشروع مدينة الطاقة نجح المشروع في توظيف استثمارات بلغت 510 ملايين دولار من خلال بيت التمويل الخليجي وبمشاركة الشركة الكويتية للاستثمار.
وقال ان من المقرر ان يتم اطلاق بنك اسلامي استثماري برأسمال مصرح قدره مليار دولار ورأسمال مدفوع قدره 500 مليون دولار، مبينا ان حصة بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الاسلامي في البنك المذكور تبلغ %15 من أسهم البنك و %71 المتبقية سيتم طرحها من قبل البنكين امام مجموعة من المستثمرين ؟.
مضيفا: سيتم ادراج اسهم البنك الجديد قريبا.
وأكد جناحي ان بيت التمويل الكويتي الخليجي أحد أعضاء مجموعة المستثمرين الرئيسية الأولى التي تقف وراء العديد من المدن الاقتصادية الجديدة في السعودية، مبينا ان المدينة التي اطلقتها السعودية ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة امام المستثمرين البحرنيين والخليجيين.
وفيما يلي نص الحوار:
خطط توسعية
¼ ما هي خطط التوسع المستقبلية لبيت التمويل الخليجي؟
ـ تشتمل خططنا المستقبلية على طرح مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية الاستثمارية المتنوعة في أسواق اقليمية وعالمية جديدة مثل دول جنوبي شرق آسيا وشمال أفريقيا والسعودية وسلطنة عُمان.
ويتجه بيت التمويل الخليجي الى تحقيق التطور والنمو من خلال أنشطته الاستثمارية في أسهم الشركات الخاصة الأوروبية، وسوف يتم تعزيز استثماراتنا المباشرة في المشاريع العقارية المدرة للدخل من خلال فريق العمل الأوروبي الذي شكله البنك والذي سيعمل وفق استراتيجية جديدة وضعها بيت التمويل الخليجي بهدف امتلاك حصة في الشركات الأوروبية.
ولقد قمنا مؤخراً بادراج أسهمنا في سوق دبي المالي تفعيلاً لاستراتيجيتنا التوسعية واستجابةً للطلب المتزايد الذي تلقيناه من قبل عدد كبير من المستثمرين في امارة دبي وفي الامارات بشكل عام بهدف توفير فرص استثمارية متميزة.
تطلعات خليجية
¼ هل هناك تطلعات لافتتاح فروع أو مكاتب تمثيلية لبيت التمويل الخليجي في دول المنطقة؟
ـ ان التوسع الجغرافي لأنشطة ومشاريع بيت التمويل الخليجي هو من أهم أولوياتنا، وضمن هذا التوجه قمنا بتأسيس بيت التمويل القطري في قطر ونعمل حالياً على تحليل ودراسة السوق السعودية التي تعتبر من الأسواق المهمة بالنسبة للبنك. هذا الى جانب استثماراتنا ومشاركتنا في أسواق اقليمية أخرى تمتلك بنية وامكانيات اقتصادية قوية بهدف توسيع قاعدة عملائنا ومستثمرينا والمضي قدما في اطلاق المشاريع الفريدة والمنتجات المبتكرة التي لاقت اقبالاً كبيراً ومصداقية عالمية بسبب التزامنا بمضاعفة عوائد المستثمرين المشاركين في هذه المشاريع، بالاضافة الى الاسهام الواضح لبيت التمويل الخليجي في دعم وتنشيط القطاع الاقتصادي على المستوى الاقليمي.
الأرباح المتوقعة
¼ ماذا عن الأرباح المتوقعة خلال الربع الثاني من هذا العام والأرباح المتوقعة خلال العام الحالي؟
ـ شهد الربع الأول من العام 2006 العديد من الانجازات والتطورات الاستراتيجية المهمة في بيت التمويل الخليجي كان من أبرزها زيادة اجمالي رأس مال البنك ليصل الى 391 مليون دولار. وكان بيت التمويل الخليجي قد أعلن عن تحقيقه زيادة في صافي أرباحه خلال الربع الأول من العام 2006 بلغت نسبتها %75 لتصل الى 57 مليون دولار، وذلك مقارنةً بالأرباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 33 مليون دولار.
وفي الربع الأول من عام 2006 حقق المستثمرون أرباحاً مجزية من خلال ثلاث عمليات تخارج نفذها بيت التمويل الخليجي. وقد حققت عمليات التخارج أرباحا تراوحت ما بين %20 الى %40 لاستثمارات بلغت مدتها ما بين سنة وأربع سنوات.
ونتوقع أن يحقق بيت التمويل الخليجي خلال الربع الثاني من هذا العام أرباحاً قياسية للمستثمرين والمساهمين في أنشطته ومشروعاته تأكيداً لالتزامنا بتواصل الأداء المتميز ومضاعفة عوائد العملاء.
البورصات الخليجية
¼ الى أي مدى أثر هبوط أسواق المال الخليجية على سهم بيت التمويل الخليجي، لا سيما وأنكم مدرجون في ثلاث أسواق رئيسة هي البحرين والكويت ودبي؟
ـ نحن نحرص على حماية استثمارات عملائنا وحملة أسهمنا في جميع المشاريع التي نقوم بتنفيذها في دول المنطقة، ومن أجل ذلك نقوم بوضع دراسات شاملة قبل الدخول في أي مشروع استثماري على جميع المستويات. ومن وجهة نظرنا فان الظروف السياسية والمتغيرات الاقتصادية وحالة الأسواق بشكل عام ليس لها تأثير مباشر على مشاريعنا سواء من ناحية التنفيذ أو العوائد، والدليل على ذلك أننا نطبق سياستنا الاستثمارية التوسعية في العديد من دول المنطقة، وحتى الآن فاننا نحقق نتائج متميزة وعوائد مجزية لعملائنا.
وهناك توجه عام لحكومات دول المنطقة عموماً نحو تفعيل الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وتولي تنشيط القطاعات الاستثمارية والاقتصادية أولويةً قصوى من أجل تطوير العمليات التنموية الشاملة التي ستنعكس بالتالي على تحقيق مزيد من النمو والرخاء. ومن جهتنا فاننا نحظى دائماً بدعم كبير من قبل حكومات الدول التي نستثمر فيها نتيجةً لدورنا الفعال ومشاركتنا في دعم العمليات التنموية في تلك الدول.
إدرجات مرتقبة
¼ هل هناك توجه لادراج أسهم بيت التمويل الخليجي في أسواق مالية خليجية جديدة؟
- حقق بيت التمويل الخليجي منذ تأسيسه نجاحاًً مشهوداً أهلته ليحتل مكانة متقدمة على المستوى الاقليمي، ويتبنى البنك حالياً خططا توسعية شاملة ستعمل على تحقيق نقلة نوعية لبيت التمويل الخليجي من مؤسسة اقليمية رائدة الى مؤسسة مالية تحتل موقعاً عالمياً متقدماً في توفير الخدمات المصرفية الاسلامية المبتكرة. وسوف ندخل في استثمارات جديدة بهدف تنويع القطاعات والأنشطة الى جانب الفرص الحالية المتوفرة وتلك التي تم التخطيط لها في قطاع الخدمات المالية ومشاريع تطوير البنية التحتية اقليمياً وعالمياً. ونحن في بيت التمويل الخليجي نقوم وبشكل دائم بدراسة وتقييم أسواق المال في المنطقة وفي حال وجود دلالات مالية واقتصادية ايجابية تؤدي الى زيادة عوائد مساهمينا واستثماراتهم فنحن على أتم الاستعداد للمشاركة في أية مبادرات وخطوات من شأنها أن تدعم استراتيجياتنا وخططنا وأهدافنا بعيدة المدى.
مدينة الطاقة قطر
¼ يعتبر مشروع مدينة الطاقة قطر أول مركز متخصص في توفير الخدمات الشاملة لأنشطة وأعمال الطاقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط. فما هي تلك الخدمات؟ وماذا تتوقعون لمستقبل هذه الخدمات في ظل الضغوط المتزايدة لتوفير المزيد من الخدمات في الشرق الأوسط؟
ـ سيشكل هذا المشروع أول مركز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدماتي متخصصةً تتمتع بالتكامل والشمولية لخدمة الأنشطة والأعمال في قطاع الطاقة، وسيعمل على توفير مرافق متوافقة مع أفضل المستويات العالمية الى جانب الفرص الاستثمارية المتميزة. ويتلقى مشروع "مدينة الطاقة قطر" التطويري البالغة تكلفته الاجمالية 2.6 مليار دولار أمريكي دعماً كاملاً ومتواصلاً من قبل الحكومة القطرية، ويهدف الى توفير الخدمات التي تتطلبها صناعة النفط والغاز على المستوى العالمي والخدمات الداعمة ذات العلاقة بهذه الأنشطة.
ومن خلال موقعه الفريد ضمن مشروع «لوسيل» التطويري سيكون لمشروع مدينة الطاقة قطر دور مباشر في ترسيخ مكانة دولة قطر على خارطة صناعة الطاقة العالمية وسيضعها في مصافًّ أبرز مراكز الطاقة على مستوى العالم مثل كالغاري وسنغافورة وهيوستن وستافانغار وأبيردين. اضافةً الى ذلك سيشكل هذا المشروع بوابة الدخول الوحيدة لاقتحام الأسواق الرئيسة والاستفادة من أفضل الكفاءات والخبرات المتخصصة في قطاع الطاقة، وستكون مدينة الطاقة قطر بمنزلة مركز ونقطة تجمع رئيسة للشركات والمؤسسات الرائدة في صناعة الطاقة على مستوى العالم.
ومن أبرز أهداف هذا المشروع الاقتصادي الكبير أن تكون له مشاركةي فاعلة ومباشرة في تعزيز سمعة ومكانة دولة قطر عالمياً باعتبارها أكثر الاقتصاديات نمواً وقوةً في منطقة الشرق الأوسط. والى جانب ذلك فان دولة قطر تمتلك ثالث أكبر احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي بالاضافة الى مقومات مهمة عديدة من أبرزها الاستقرار السياسي والصحافة الحرة وبيئة تنظيمية معترف بها عالمياُ.
ويتم تطوير مدينة الطاقة قطر على مرحلتين، وسوف تضم المناطق المقترحة في المشروع ـ والتي ستقام فيها المرحلة الأولى ـ مراكز متخصصة لأنشطة الشركات المنتجة للنفط والغاز وخدمات البنية التحتية وشركات الشحن والخدمات التجارية وصناعة الخدمات والخدمات الاعلامية.
وسوف يشكل مشروع مدينة الطاقة المقر الرئيس للبورصة الدولية للطاقة (imex) التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط من جانب تخصصها بأنشطة وعمليات التبادل التجاري لمنتجات الطاقة، والتي سيتم ضبط وتنظيم عملياتها من قبل هيئة التنظيم لمركز قطر المالي.
وقد حظي مشروع مدينة الطاقة قطر باهتمام منقطع النظير على المستويين الاقليمي والعالمي، ومن أبرز المؤشرات التي تؤكد ذلك أن المشروع نجح مؤخراً في توظيف استثمارات خاصة بلغت 510 ملايين دولار من خلال بيت التمويل الخليجي بالشراكة مع كل من الشركة الكويتية للاستثمار وبيت أبوظبي للاستثمار، بهدف دعم المحفظة الاستثمارية للمشروع.
وسيقوم المشروع التطويري في مراحل لاحقة بتوفير فرص متميزة عديدة في الاستثمار العقاري في الفنادق وقاعات المعارض والمرافق السكنية والتجارية لتحقيق مزيد من الدعم لمشروع مدينة الطاقة قطر.
ويضم مشروع مدينة الطاقة قطر الذي يقام على مساحة 2 كيلومتر مربع ضمن مشروع «لوسيل» التطويري الجديد مرافق متخصصة للأنشطة والأعمال ذات العلاقة ومرافق ترفيهية متعددة، الى جانب أنه سيستوعب تقريباً 200.000 مقيم ضمن مناطق سكنية متميزة ومتكاملة الخدمات.
بيت التمويل القطري
¼ يعد بيت التمويل القطري الجديد أول بنك اسلامي استثماري يتم انشاؤه في قطر، فما هي رؤيتكم حول مستقبل البنك خلال السنوات القليلة المقبلة في ضوء ما تم انجازه والتخطيط له مؤخرا؟
ـ يعتبر البنك الجديد أول بنك استثماري اسلامي متخصص في الأنشطة المصرفية الاستثمارية يتم تأسيسه في قطر، وأول بنك ضمن فئته يتقدم للحصول على تراخيص تأسيس مؤسسة مصرفية في مركز قطر المالي، ونحن نسعى الى أن يلعب دوراً جوهرياً في دعم وتعزيز البنية التحتية للاقتصاد القطري.
ومن المقرر أن يتم اطلاق البنك برأسمال مصرح قدره مليار دولار ورأسمال مدفوع قدره 500 مليون دولار، وستكون حصة بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الاسلامي في البنك الجديد %15 من أسهم البنك لكل منهما على حدة، أما نسبة الـ %70 المتبقية من الأسهم فقد تم طرحها من قبل البنكين أمام مجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين. وحسب الخطط الموضوعة سيتم ادراج أسهم البنك الجديد قريباً وفقاً لاجراءات وأنظمة الأسواق المالية وأوضاع السوق.
وكنا قد أعلنا مؤخراً عن تعيين أعضاء أول مجلس ادارة لهذا البنك والذي يتم تأسيسه في مركز قطر المالي بالشراكة مع مصرف قطر الاسلامي. ويتم حالياً تشكيل وتصميم اطار عمل متميز للادارة الصالحة وفقاً لمعايير وسياسات لجنة بازل، بحيث تتماشى مع أفضل المستويات والممارسات العالمية في هذا المجال.
وحتى الآن تم تحقيق خطوات مهمة أخرى في عملية التأسيس شملت الانتهاء من وضع الهيكل العام للادارة الصالحة للبنك وتكليف خبراء وأخصائيي الاتصال والعلاقات بتقديم الاستشارات المتعلقة باختيار الاسم والشخصية العامة واستراتيجية العلاقات والاتصال الخاصة بالبنك الجديد. ونحن واثقون في أن خبراتهم المشتركة المبنية على معرفتهم الواسعة والمتخصصة سيكون لها أثر ايجابي كبير في توجيه هذه المؤسسة المصرفية الجديدة.
المدينة الاقتصادية
¼ أطلقت المملكة العربية السعودية أكبر مدينة اقتصادية في الشرق الأوسط في الخدمات اللوجستية والنقل بمشاركة بيت التمويل الخليجي يونيو الماضي، فما هو الدور الذي يقوم به البيت وماذا تتوقعون لهذا المشروع الضخم في المستقبل القريب؟
ـ يعد بيت التمويل الخليجي أحد أعضاء مجموعة المستثمرين الرئيسية الأولى التي تقف وراء العديد من المدن الاقتصادية الجديدة في السعودية، والتي يتم التخطيط لها من قبل الهيئة العامة للاستثمار في السعودية. ووفقاً لما تفضل وأشار اليه المهندس عبدالله الرخيص، رئيس مجلس ادارة شركة ركيزة القابضة، تأتي مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية لتشكل أحد الأركان الأساسية لمبادرات السعودية في تنمية وتطوير قطاعاتها الاقتصادية وتنشيط عمليات التنمية الاقليمية وتوفير فرص عمل لشبابها.
والى جانب التأثير الايجابي والدور الاقتصادي الكبير الذي سيلعبه المشروع، ستعمل المدينة على توفير العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين البحرينيين والخليجيين على حد سواء. وتأتي الأهمية والقيمة المضافة التي تكتسبها مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية من خلال دورها في تطوير مركز شامل ومتكامل للنقل والخدمات اللوجستية للاستفادة من النشاط الملحوظ والقوي الذي تشهده قطاعات الأعمال المختلفة على المستوى الاقليمي. ومما لا شك فيه أن مشروعاً بهذا المستوى يشكل هدفاً أساسياً لايجاد مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية المتميزة في القطاع الخاص.
وسوف تسهم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في توفير فرص استثمارية على درجة عالية من الأهمية أمام الشركات والمستثمرين.
وتعتبر مشاركة بيت التمويل الخليجي في هذا المشروع الهائل أول استثمار كبير للبنك في السعودية لنؤكد من خلال هذه المشاركة سعينا الدائم للعب دور استراتيجي في المشاريع الكبرى التي تسهم بشكل قوي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول التي تقام فيها.
مراحل العمل
¼ الى أين وصلت مراحل العمل في مشروعي العرين ومرفأ البحرين المالي اللذين يقوم البنك بتنفيذهما في مملكة البحرين؟
ـ لقد تمكنا من تحقيق تطور كبير في تطوير المركز المالي الذي يعد أولى مراحل مشروع مرفأ البحرين المالي، ومع نهاية شهر مايو 2006 تم انهاء %75 من أعمال تطوير المركز المالي وفي وقت يسبق الموعد المحدد، مما يشكل تأكيداً لالتزامنا وعزمنا على اكمال المشروع حسب الجدول الزمني المحدد.
وتشهد هذه المرحلة تنفيذ الأعمال التطويرية الخاصة بالديكورات الداخلية في أروقة المصاعد والمساحات العامة وبخطوات متسارعة، الى جانب البدء بتركيب أنظمة وأجهزة التكييف والتمديدات الكهربائية وتمديدات المياه وأنظمة الأمن والأمان.
وقد شارفنا على الانتهاء كذلك من تركيب الألواح الزجاجية وكسوة الألمنيوم للمركز المالي، ويعمل في المشروع حالياً نحو 2000 عامل وموظف بصفة يومية يتمتعون جميعاً بأفضل احتياطات الأمان والسلامة في مواقع العمل.
وفيما يتعلق بمشروع العرين التطويري، البالغة تكلفته الاجمالية 1 مليار دولار، فهو يعتبر من أبرز المشروعات التطويرية الرائدة التي تحتوي على العديد من المرافق والخدمات الفاخرة التي ستجتذب السياحة العائلية والعلاجية من جميع دول المنطقة. ويتمتع المشروع بموقع استراتيجي مميز في جنوبي البحرين بالقرب من مواقع سياحية وترفيهية عديدة مثل محمية العرين للحياة الطبيعية والفطرية وحلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات "فورمولا ون". ومن خلال موقعه الفريد حول الفندق والمنتجع الفاخر الذي ستديره مجموعة بنيان تري العالمية، الى جانب المتنزه المائي العالمي، سيقوم المشروع بتحويل نحو مليوني متر مربع من الصحراء الى منتجع متكامل يوفر خدمات وتسهيلات شاملة صحية وسكنية وترفيهية وعلاجية، وسيحتوي على أكثر من 2000 فيلا و600 شقة فاخرة ضمن وحداته السكنية، اضافةً الى مركز تسوق كبير وفنادق عالمية راقية، وذلك بهدف جذب المقيمين في البحرين اضافةً الى الزوار من جميع دول المنطقة والعالم. ويبعد المشروع 35 دقيقة عن مطار البحرين الدولي و20 دقيقة فقط عن جسر الملك فهد ومنطقة الأعمال.
السوق الكويتي
¼ هل هناك أي خطط للدخول في مشاريع معينة في الكويت؟
ـ الكويت من الأسواق المهمة بالنسبة الى توسعات بيت التمويل الخليجي، وقد قمنا بتأسيس شركة الخليج العقارية في دولة الكويت، الى جانب شركة بيان للاستثمار بالشراكة مع الشركة الكويتية للاستثمار. اضافةً الى ذلك قمنا باطلاق العديد من الصناديق الاستثمارية في الكويت، وتخطط شركة الخليج القابضة لادراج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية.
الصناعة المالية الإسلامية
¼ الى أي مدى نجحت التعاملات المالية الاسلامية والشركات التي تتعامل بها في اثبات قدرتها في المنطقة والعالم. وما هي توقعاتكم لها؟
ـ يحقق قطاع المنتجات الاستثمارية الاسلامية انجازات وقفزات كبيرة متسارعة ويتميز بالقوة والابتكار في جميع منتجاته وأدواته الاستثمارية، اضافة الى توفيره السيولة العالية في أسواق دول منطقة الشرق الأوسط. وأؤكد هنا أن الاحتمالات كبيرة لتحقيق مزيد من النمو والتوسع في قطاع الصيرفة الاسلامية في المراحل المقبلة.
أصبحت الصيرفة الاسلامية والأنشطة التمويلية من بين القطاعات المالية الأكثر نموا على المستوى العالمي، حيث تشير التقديرات الى أن نسبة النمو في هذا القطاع تبلغ %15، مما يعد بالتالي تأكيداً قويا على تنامي الاهتمام بالمنتجات الاستثمارية الاسلامية.
يسعى بيت التمويل الخليجي الى أن يكون له دور مؤثر في تطوير قطاع الصناعة المصرفية الاستثمارية الاسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تاريخ النشر: السبت 8/7/2006
NBK
عضو نشط
السلام عليكم
هل السهم في نزول
وشكرا لكم
هل السهم في نزول
وشكرا لكم
مستثمردولي
عضو نشط
nbk قال:
للرفع
NBK
عضو نشط
مستثمردولي قال:
للرفع
NBK
عضو نشط
يا جماعة الخير ما في احد يحط لنا الشارت
ناصرالدين
عضو نشط
- التسجيل
- 20 ديسمبر 2004
- المشاركات
- 203
السهم كان مشكل مثلث تنازلي وحقق الهدف بالضبط ... مؤشرات السهم سلبيه ... انتظر تأكيد الموجه الرابعه مع ان 38.2% من موجه 3 عند 770وهي الغالب لمعرفه موجه 4 مع 23.6% ؟!!
المقاومه 750 ... (MA 13) مع الفيبوناتشي 23.6%
الدعم الاول 730 الدعم الثاني 710
ملاحظه :في تداول الاثنين واحد قط على المعروض 245 الف سهم وهي اسهم وايد بالنسبه لهذا السهم
والله اعلم
المقاومه 750 ... (MA 13) مع الفيبوناتشي 23.6%
الدعم الاول 730 الدعم الثاني 710
ملاحظه :في تداول الاثنين واحد قط على المعروض 245 الف سهم وهي اسهم وايد بالنسبه لهذا السهم
والله اعلم
NBK
عضو نشط
مشكورين مشكورين على الشارت
والله يجزاكم خير
عدل اخي ناصر الدين يوم الاثنين قط 245 الف
يوميا السهم مضغوط
واللي عنده اي رأي او مشاركه او خبر ينورنا فيها
والله يرزقنا ويرزقكم خير ان شالله
والله يجزاكم خير
عدل اخي ناصر الدين يوم الاثنين قط 245 الف
يوميا السهم مضغوط
واللي عنده اي رأي او مشاركه او خبر ينورنا فيها
والله يرزقنا ويرزقكم خير ان شالله
الشورى خالد
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أغسطس 2004
- المشاركات
- 930
يرجح اقتصاديون أن تستقطب آسيا نحو تريليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأعوام الخمسة المقبلة، على أن تجذب الصين وحدها ما يربو على نصف هذا المبلغ، وهذا يعني أن الخليجيين أفرادا وشركات يمتلكون الفرصة والأموال الكافية لهذه الاستثمارات في ظل تحسن أسعار النفط.
وأوضحت مقابلات أجريت مع مستثمرين خليجيين، يحوزون مجتمعين أكثر من 300 مليار دولار كموجودات، أنهم بصدد تحويل أصولهم المستثمرة في محافظ الأوراق المالية صوب آسيا بنسبة تصل إلى 30 في المائة (100 مليار دولار), خاصة أن ما يصل إلى 250 مليار دولار سيكون متاحا للاستثمار في آسيا على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. وتوحي هذه التطورات بإمكان إعادة الحياة إلى طريق الحرير الذي يربط الشرق الأوسط وآسيا ويعتبر أهم طريق تجاري في العالم حتى القرن الثالث عشر.
ووفق رؤية الخبراء فإن الحركة لا تسير في اتجاه واحد فقط، ذلك أن الشركات الآسيوية تطمح إلى الحصول على عقود الإنشاءات في الخليج الذي تعيش دوله الست طفرة غير مسبوقة، وتعمل على تفادي الطفرات السابقة من خلال دعم البنى التحتية وخلق فرص عمل حقيقية لمواطنيها، وإعلاناتها المتكررة عن إجراء إصلاحات اقتصادية جوهرية.
ومن المؤمل أن تسير العلاقات التجارية بين دول الخليج وآسيا جنبا إلى جنب مع نمو الصرافة الإسلامية التي تعمل وفقا للشريعة الإسلامية , والتي تحظر الفائدة أو المضاربة، في ظل وجود قواسم مشتركة تتجاوز مجرد التبادل التجاري أو الاستثماري.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
كان طريق الحرير الذي يربط الشرق الأوسط وآسيا يعتبر أهم طريق تجاري في العالم حتى القرن الثالث عشر، ولكن بعد 700 عام تحول خلالها التجار صوب أوروبا والأمريكيتين بدلا عنه، بدأ النشاط التجاري والاستثماري يعود مجددا للتدفق عبره.
وفي الوقت الذي يمكن فيه تفهم العطش الآسيوي لنفط الشرق الأوسط تماما، إلا أن الجانب غير المفهوم كثيرا هو التدفق المتزايد للاستثمار المباشر والاستثمار في محافظ الأوراق المالية.
لذلك فإن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي استغل زيارته الرسمية أخيرا إلى باكستان، لإعلان صفقة استثمارية بعدة مليارات من الدولارات في مجالات مشاريع البنية التحتية، العقارات ومشاريع استثمارية أخرى.
كما أن المستثمرين السعوديين البارزين بقيادة الأمر الوليد بن طلال، دفعوا ملياري
دولار مقابل شراء حصة من ثاني أكبر بنك حكومي في الصين.
من جانبه يقدم بيت التمويل الخليجي البحريني، تنفيذ استثمارات تبلغ قيمتها مليار دولار في قطاعات المال، الصحة، السياحة والترفيه في سنغافورة.
إن الحركة لا تسير في اتجاه واحد فقط، إذ يسعى تحالف يتكون من سبع شركات تحت اسم "تحالف شركات الإنشاءات المتخصصة السنغافورية، إلى الحصول على عقود في مشاريع الإنشاءات في الشرق الأوسط. كما أن دبي تحتضن الآن مجمع تشاينا ماكس ماركت، وهو مركز تسويق ضخم للشركات الصينية التي تسعى لتسويق منتجاتها في أنحاء المنطقة. أما في قطاع التكنولوجيا، فتأتي شركة سامسونج إلكترونيك ضمن مجموعات من الشركات الآسيوية التي تعتزم نقل نشاطها إلى أسواق الشرق الأوسط.
ومن منظور الاقتصاد الكلي تعتبر هذه التطورات مبررة إلى حد كبير. ففي فترة الخمسة أعوام حتى 2010، من المحتمل أن تستقطب آسيا نحو تريليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، مع جذب الصين وحدها ما يربو عن نصف هذا المبلغ. وفي ظل الارتفاع المستمر لأسعار النفط يمتلك الخليجيون كشركات وأفراد الأموال الكافية للاستثمار.
وأوضحت المقابلات التي أجريت أخيرا مع أكثر من دزينة من المستثمرين الخليجيين، الذين يحوزون مجتمعين على أكثر من 300 مليار دولار كموجودات، أنهم بصدد تحويل أصولهم المستثمرة في محافظ الأوراق المالية صوب آسيا بنسبة 10 ـ 30 في المائة.
ونعتقد أن ما يصل إلى 250 مليار دولار سيكون متاحا للاستثمار في آسيا على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.
وفيما سيظل الغرب المصدر المهيمن على الاستثمار في آسيا، فإن ما يحدث الآن سيكون بمثابة نقلة مهمة في نمط تدفقات الرساميل العالمية.
إن إعادة موازنة مثل هذه المحفظة ستتيح للمستثمرين الخليجيين جني الفائدة ليس من النمو الداخلي القوي فحسب، وإنما أيضا من البروز على المسرح العالمي لشركات آسيوية مثل هاير، لينوفو، بتروناس، ارنباكس، سامسونج، ستريلايت، وهواوى.
أما الحدث العابر الذي ينم عن وقوع حدث وشيك فيتمثل في استحواذ "اتصالات" ـ مجموعة الاتصالات التي مقرها في الإمارات العربية المتحدة، في وقت مبكر من العام الجاري على أسهم سيطرة في شركة الاتصالات الباكستانية مقابل 2.6 مليار دولار.
وهذه الشركات الآسيوية، العديد منها منافسة منخفضة التكلفة، بدورها في مركز جيد يتيح لها الوفاء باحتياجات البنى التحتية في منطقة الخليج، لأن مشاريع الكهرباء، الطرق السريعة، الاتصالات، المياه ومشاريع البنى التحتية الأخرى ـ إلى جانب الزراعة، التعليم، الرعاية الصحية ومبادرات تقنية المعلومات ـ تلتهم أكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
لدى المنطقتين قواسم مشتركة تتجاوز مجرد التبادل التجاري أو الاستثماري.
العلاقات التجارية بين دول الخليج وآسيا لا بد أن تسير جنبا إلى جنب مع نمو الصرافة الإسلامية التي تعمل وفقا للشريعة الإسلامية، والتي تحظر الفائدة أو المضاربة.
وفي الوقت الحالي يقول نحو 20 في المائة من المستثمرين الأفراد إنهم على استعداد لقبول عائدات سوقية أو خدمية تقليدية أدنى، مقابل الالتزام الكامل بصيغ التعامل المالي الإسلامي. ويعيش مستثمرون لديهم مواقف مماثلة في أجزاء من آسيا مثل إندونيسيا، ماليزيا وحتى الصين.
يفسر ذلك إطلاق البنوك الخليجية مثل بنك الراجحي وبيت التمويل الكويتي ـ أو بصدد إطلاق ـ عملياتهما في ماليزيا؟ ولماذا تراقب البنوك الماليزية والسنغافورية عن كثب فرص تسهيل تدفق الرساميل بين المنطقتين؟ ولماذا حصل بيت التمويل الكويتي على التفويض اللازم لتأسيس أول صك إسلامي "صكوك" في الصين؟
لكي نكون أكثر دقة، ما يحدث الآن لا يعد كونه مجرد بدايات أولى لطريق الحرير
الجديد، ومن ثم فإن الفرص المتوافرة أكثر من النشاط القائم حاليا.
والواقع، من الصعوبة بمكان أن ينجح المستثمرون وكذا الشركات في زعزعة التقاليد الراسخة المتمثلة في التركيز على الأسواق الغربية. للاستثمار في الشركات الغربية وشراء الأسهم والسندات الغربية.
وينبغي على المنطقتين تحسين فهمهما المشترك عبر التبادل الثقافي والسياسي، كما يجب على الحكومات أيضا تجاوز الأنشطة الرمزية، عبر الزيارات الرسمية وذلك لتهيئة مناخ استثماري أكثر ترحيبا.
ويعني ذلك إزالة العوائق التي تعرقل المنافسة مثل قوانين الترخيص الصارمة واللوائح المنظمة لأسواق المنتج.
كما يعني أيضا تحسين شفافية إعداد التقارير المالية، في المزيد من الأسواق الفاعلة
عبر حوكمة الشركات، وسوق يعزز مثل هذه الإجراءات عناصر الجذب المتوافرة في المنطقتين إلى جانب كفاءة تخصيص رأس المال.
إن الأنباء السارة هي وجود علامات للتقدم، فإلى جانب أن دبي والبحرين تاريخيا تمثلان العاصمة المالية لمنطقة الخليج، فإن السعودية قررت أخيرا السماح للأجانب بالاستثمار مباشرة حتى في الشركات السعودية من خلال البورصة.
وبالمثل يسعى مجلس التعاون الخليجي إلى تقوية أسواق المال عن طريق سن القوانين وتعزيز نظم التعاملات الحديثة.
إن تحسين ظروف أسواق المال وحوكمة الشركات في آسيا ودول الخليج، سيكون أمرا بالغ الأهمية في ظل هذه الظروف.
وفي وقت بدأت فيه الشركات وكذا المستثمرون بناء طريق حرير جديد، فإن الحاجة إلى الإصلاح لم تكن أكثر إلحاحا في أي وقت مضى كما هو الحال الآن.
1335 قراءة
وأوضحت مقابلات أجريت مع مستثمرين خليجيين، يحوزون مجتمعين أكثر من 300 مليار دولار كموجودات، أنهم بصدد تحويل أصولهم المستثمرة في محافظ الأوراق المالية صوب آسيا بنسبة تصل إلى 30 في المائة (100 مليار دولار), خاصة أن ما يصل إلى 250 مليار دولار سيكون متاحا للاستثمار في آسيا على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. وتوحي هذه التطورات بإمكان إعادة الحياة إلى طريق الحرير الذي يربط الشرق الأوسط وآسيا ويعتبر أهم طريق تجاري في العالم حتى القرن الثالث عشر.
ووفق رؤية الخبراء فإن الحركة لا تسير في اتجاه واحد فقط، ذلك أن الشركات الآسيوية تطمح إلى الحصول على عقود الإنشاءات في الخليج الذي تعيش دوله الست طفرة غير مسبوقة، وتعمل على تفادي الطفرات السابقة من خلال دعم البنى التحتية وخلق فرص عمل حقيقية لمواطنيها، وإعلاناتها المتكررة عن إجراء إصلاحات اقتصادية جوهرية.
ومن المؤمل أن تسير العلاقات التجارية بين دول الخليج وآسيا جنبا إلى جنب مع نمو الصرافة الإسلامية التي تعمل وفقا للشريعة الإسلامية , والتي تحظر الفائدة أو المضاربة، في ظل وجود قواسم مشتركة تتجاوز مجرد التبادل التجاري أو الاستثماري.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
كان طريق الحرير الذي يربط الشرق الأوسط وآسيا يعتبر أهم طريق تجاري في العالم حتى القرن الثالث عشر، ولكن بعد 700 عام تحول خلالها التجار صوب أوروبا والأمريكيتين بدلا عنه، بدأ النشاط التجاري والاستثماري يعود مجددا للتدفق عبره.
وفي الوقت الذي يمكن فيه تفهم العطش الآسيوي لنفط الشرق الأوسط تماما، إلا أن الجانب غير المفهوم كثيرا هو التدفق المتزايد للاستثمار المباشر والاستثمار في محافظ الأوراق المالية.
لذلك فإن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي استغل زيارته الرسمية أخيرا إلى باكستان، لإعلان صفقة استثمارية بعدة مليارات من الدولارات في مجالات مشاريع البنية التحتية، العقارات ومشاريع استثمارية أخرى.
كما أن المستثمرين السعوديين البارزين بقيادة الأمر الوليد بن طلال، دفعوا ملياري
دولار مقابل شراء حصة من ثاني أكبر بنك حكومي في الصين.
من جانبه يقدم بيت التمويل الخليجي البحريني، تنفيذ استثمارات تبلغ قيمتها مليار دولار في قطاعات المال، الصحة، السياحة والترفيه في سنغافورة.
إن الحركة لا تسير في اتجاه واحد فقط، إذ يسعى تحالف يتكون من سبع شركات تحت اسم "تحالف شركات الإنشاءات المتخصصة السنغافورية، إلى الحصول على عقود في مشاريع الإنشاءات في الشرق الأوسط. كما أن دبي تحتضن الآن مجمع تشاينا ماكس ماركت، وهو مركز تسويق ضخم للشركات الصينية التي تسعى لتسويق منتجاتها في أنحاء المنطقة. أما في قطاع التكنولوجيا، فتأتي شركة سامسونج إلكترونيك ضمن مجموعات من الشركات الآسيوية التي تعتزم نقل نشاطها إلى أسواق الشرق الأوسط.
ومن منظور الاقتصاد الكلي تعتبر هذه التطورات مبررة إلى حد كبير. ففي فترة الخمسة أعوام حتى 2010، من المحتمل أن تستقطب آسيا نحو تريليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، مع جذب الصين وحدها ما يربو عن نصف هذا المبلغ. وفي ظل الارتفاع المستمر لأسعار النفط يمتلك الخليجيون كشركات وأفراد الأموال الكافية للاستثمار.
وأوضحت المقابلات التي أجريت أخيرا مع أكثر من دزينة من المستثمرين الخليجيين، الذين يحوزون مجتمعين على أكثر من 300 مليار دولار كموجودات، أنهم بصدد تحويل أصولهم المستثمرة في محافظ الأوراق المالية صوب آسيا بنسبة 10 ـ 30 في المائة.
ونعتقد أن ما يصل إلى 250 مليار دولار سيكون متاحا للاستثمار في آسيا على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.
وفيما سيظل الغرب المصدر المهيمن على الاستثمار في آسيا، فإن ما يحدث الآن سيكون بمثابة نقلة مهمة في نمط تدفقات الرساميل العالمية.
إن إعادة موازنة مثل هذه المحفظة ستتيح للمستثمرين الخليجيين جني الفائدة ليس من النمو الداخلي القوي فحسب، وإنما أيضا من البروز على المسرح العالمي لشركات آسيوية مثل هاير، لينوفو، بتروناس، ارنباكس، سامسونج، ستريلايت، وهواوى.
أما الحدث العابر الذي ينم عن وقوع حدث وشيك فيتمثل في استحواذ "اتصالات" ـ مجموعة الاتصالات التي مقرها في الإمارات العربية المتحدة، في وقت مبكر من العام الجاري على أسهم سيطرة في شركة الاتصالات الباكستانية مقابل 2.6 مليار دولار.
وهذه الشركات الآسيوية، العديد منها منافسة منخفضة التكلفة، بدورها في مركز جيد يتيح لها الوفاء باحتياجات البنى التحتية في منطقة الخليج، لأن مشاريع الكهرباء، الطرق السريعة، الاتصالات، المياه ومشاريع البنى التحتية الأخرى ـ إلى جانب الزراعة، التعليم، الرعاية الصحية ومبادرات تقنية المعلومات ـ تلتهم أكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
لدى المنطقتين قواسم مشتركة تتجاوز مجرد التبادل التجاري أو الاستثماري.
العلاقات التجارية بين دول الخليج وآسيا لا بد أن تسير جنبا إلى جنب مع نمو الصرافة الإسلامية التي تعمل وفقا للشريعة الإسلامية، والتي تحظر الفائدة أو المضاربة.
وفي الوقت الحالي يقول نحو 20 في المائة من المستثمرين الأفراد إنهم على استعداد لقبول عائدات سوقية أو خدمية تقليدية أدنى، مقابل الالتزام الكامل بصيغ التعامل المالي الإسلامي. ويعيش مستثمرون لديهم مواقف مماثلة في أجزاء من آسيا مثل إندونيسيا، ماليزيا وحتى الصين.
يفسر ذلك إطلاق البنوك الخليجية مثل بنك الراجحي وبيت التمويل الكويتي ـ أو بصدد إطلاق ـ عملياتهما في ماليزيا؟ ولماذا تراقب البنوك الماليزية والسنغافورية عن كثب فرص تسهيل تدفق الرساميل بين المنطقتين؟ ولماذا حصل بيت التمويل الكويتي على التفويض اللازم لتأسيس أول صك إسلامي "صكوك" في الصين؟
لكي نكون أكثر دقة، ما يحدث الآن لا يعد كونه مجرد بدايات أولى لطريق الحرير
الجديد، ومن ثم فإن الفرص المتوافرة أكثر من النشاط القائم حاليا.
والواقع، من الصعوبة بمكان أن ينجح المستثمرون وكذا الشركات في زعزعة التقاليد الراسخة المتمثلة في التركيز على الأسواق الغربية. للاستثمار في الشركات الغربية وشراء الأسهم والسندات الغربية.
وينبغي على المنطقتين تحسين فهمهما المشترك عبر التبادل الثقافي والسياسي، كما يجب على الحكومات أيضا تجاوز الأنشطة الرمزية، عبر الزيارات الرسمية وذلك لتهيئة مناخ استثماري أكثر ترحيبا.
ويعني ذلك إزالة العوائق التي تعرقل المنافسة مثل قوانين الترخيص الصارمة واللوائح المنظمة لأسواق المنتج.
كما يعني أيضا تحسين شفافية إعداد التقارير المالية، في المزيد من الأسواق الفاعلة
عبر حوكمة الشركات، وسوق يعزز مثل هذه الإجراءات عناصر الجذب المتوافرة في المنطقتين إلى جانب كفاءة تخصيص رأس المال.
إن الأنباء السارة هي وجود علامات للتقدم، فإلى جانب أن دبي والبحرين تاريخيا تمثلان العاصمة المالية لمنطقة الخليج، فإن السعودية قررت أخيرا السماح للأجانب بالاستثمار مباشرة حتى في الشركات السعودية من خلال البورصة.
وبالمثل يسعى مجلس التعاون الخليجي إلى تقوية أسواق المال عن طريق سن القوانين وتعزيز نظم التعاملات الحديثة.
إن تحسين ظروف أسواق المال وحوكمة الشركات في آسيا ودول الخليج، سيكون أمرا بالغ الأهمية في ظل هذه الظروف.
وفي وقت بدأت فيه الشركات وكذا المستثمرون بناء طريق حرير جديد، فإن الحاجة إلى الإصلاح لم تكن أكثر إلحاحا في أي وقت مضى كما هو الحال الآن.
1335 قراءة
ناصرالدين
عضو نشط
- التسجيل
- 20 ديسمبر 2004
- المشاركات
- 203
ناصرالدين قال:السهم كان مشكل مثلث تنازلي وحقق الهدف بالضبط ... مؤشرات السهم سلبيه ... انتظر تأكيد الموجه الرابعه مع ان 38.2% من موجه 3 عند 770وهي الغالب لمعرفه موجه 4 مع 23.6% ؟!!
المقاومه 750 ... (MA 13) مع الفيبوناتشي 23.6%
الدعم الاول 730 الدعم الثاني 710
ملاحظه :في تداول الاثنين واحد قط على المعروض 245 الف سهم وهي اسهم وايد بالنسبه لهذا السهم
والله اعلم
لازالت مؤشرات السهم سلبيه ... وماتغير شي ...
السهم يتحرك في نطاق ضيق وهذي حركته من زمان
المقاومه 730 الدعم 710 ... مع اني ارجح نزول السهم
NBK
عضو نشط
ناصرالدين قال:
الله يستر
اليوم قط ب 720 قط موطبيعي و سكر على 730
الله يرزقنا و يرزق الجميع
اليوم قط ب 720 قط موطبيعي و سكر على 730
الله يرزقنا و يرزق الجميع
مستثمردولي
عضو نشط
شنو تحليلكم عن السهم اليوم
- الحالة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي