الوطن
ضغوط من الكبار تستغل السياسة لتجميع الاسهم الرابحة بهدوء
في الوقت الذي كانت تتجه فيه انظار المتداولين وانتباههم نحو تفاصيل الساحة السياسية وبالأخص نحو الرئاسة كانت تسريبات أرباح الشركات قد وصلت الى كبار المتعاملين في السوق وبالتحديد منذ منتصف الأسبوع الماضي لتتم التحركات في ضوئها ولكن بهدوء على بعض الأسهم ومحاولة بث الرعب نحو الأسهم ذات الأداء التشغيلي الممتاز والتي كان واضحا (تنشيف) كمياتها في السوق اذ كانت الكميات المعروضة قليلة جدا منذ فترة بينما كانت المضاربة على أشدها وبكميات تداول عالية على بعض الأسهم الخاسرة في الربع الاول ولكن وجب التنبيه على انها ليست سوى عمليات تدوير للأسفل للتخلص منها بعدما اتضح انها لم تستطع تحويل خسائرها إلى أرباح كما أشيع بل قللت من خسائرها وأطفأتها جزئيا على ان يكون الإطفاء الكلي للخسائر في الربع الثالث وبدء تحقيق الارباح في الربع الرابع من العام الحالي.
اسباب كثيرة فسرت هبوط السوق منها المنطقي والكثير منها غير المنطقي وكأن الجميع يبحث عن شماعة ليعلق عليها اسباب الهبوط وما ان تنتهي هذه الشماعة حتى يبدأ البحث عن سبب آخر وليس المهم ان يكون عقلانياً ام لا المهم انه سبب لينتشر بين المتداولين في القاعة وان كنا نتوقع سماع احدها ان تكون (نطحة زيدان) هي السبب ولكن (ربك ستر) ولم يتم التطرق اليه. عملية البحث عن اسباب لهبوط السوق تبدو كمن يحاول ان يبحث عن ابرة وسط كومة قش وماهي الا عملية الهاء وتشتيت الانتباه نحو تحركات الأسهم التي يجب ان يتم التركيز عليها وهي الاهم وأما الأسباب فماهي الا دوامة لا تنتهي.
اما على صعيد مؤشرات السوق فقد ذكرنا في الاسبوع الماضي ان السوق يمر بمرحلة عنق الزجاجة التي إما أن تعطيه دفعة قوية للأمام او للخلف بقوة، الرؤية مازالت مشوشة حيال ذلك ولكن تتضح مع إغلاق السوق يوم الاثنين من الاسبوع الجاري اذ ان اللون الذي سيسيطر عليه في الاغلاق هو اللون الذي سيسود لفترة متوسطة المدى.
اشادة بشفافية البترولية المستقلة
اعلنت المجموعة البترولية المستقلة عن توقعاتها لأرباحها للنصف الاول وهذا النهج الذي تسير عليه في اعلان التوقعات الاولية لحين الانتهاء والتدقيق منها في غضون الاسبوعين المقبلين يستحق الاشادة ونتمنى ان تحذو باقي الشركات نهجها منعا للقيل والقال والاشاعات التي تؤثرعلى حركة السهم حتى صدور النتائج الرسمية.
الكبار ايضا يخسرون وسياسة
اتبع بو فلان لا تضمن الربح
(الله يخلي بوفلان اللي رزقنا) (بوفلان مسافر برجعته ترجع لنا رزقتنا) بوفلان هو مدير احد المحافظ او الصناديق او هو صانع سوق لأحد الاسهم او رئيس الشركة او احد كبار المضاربين، بوفلان هذا يؤدي دوره في التفنن في أساليب المضاربة ويستخدم أساليب عديدة منها الشرعية وغير الشرعية ولا يعنيه بالضرورة ان كنت أخذت قرضا من البنك ام انك قمت برهن منزلك لتدخل بهذا المبلغ الى السوق لأنك دخلته بكامل إرادتك ولم يجبرك احد على القيام بذلك ويجب ان تضع نصب عينيك الخسارة قبل الربح اذ توقع الأسوأ دائما في السوق، من المؤسف حقا سماع هذه الجملة التي تنتشر انتشارا كبيرا بين المتداولين ان (خلك ويا بوفلان اهو الوحيد اللي يرزقك) رغم ان الرزق ليس بيد البشر بل بخالقهم ولعلمك بوفلان او بوعلان لا يكترث ان ربحت ام لا لانه يكترث بدوره فقط اما انت فمسؤوليتك الشخصية هي المحافظة على رأس مالك ومحاولة تنميته وبوفلان ان كان يرزق فهو أولى بالرزق لنفسه دون الالتفاف لأحد فكم منهم من خسر وتعرض للخيانة من قبل تحالفات الكبار التي تتغير تكتيكاتها في اخر اللحظات بحسب ما تقتضيه المصالح المشتركة فالكبار أيضا يخسرون.
رغم اننا تتلمذنا على يد اساتذة اجانب الا ان الدرس الاول كان (لا تحاول ان تجزم بمسار السوق فلا احد يستطيع التنبؤ به %100 رغم مهارة أي محلل لوجود قوى تسمى (تأثيرات الله)( acts of God) فإن كان الغرب يؤمن بهذا الإيمان فنحن كمسلمين أولى به وما علينا سوى بذل الاسباب دون ربط الرزق بأحد.
قد يكون ما تطرقنا اليه ثقيلا على نفوس البعض فعذرا ولكن لأننا انتهجنا التطرق الى كل صغيرة وكبيرة تخص وتمس المتداولين الأفراد.
كيفية الاستفادة من الدعم والمقاومة
هل اشتري على المقاومة ؟ المقاومة هي نقطة جني الارباح وهي نقطة البيع بل الشراء يكون عند نقطة الدعم.
هل علي الالتزام بشكل صارم بنقطة الدعم والمقاومة؟
كلا ولكن في السوق الكويتي تختلف بوحدة اعلى او بوحدة اقل فقط بمعنى ان نقطة الدعم المذكورة مثلا هي 270 فلسا اذا مستوى الدعم يكون وحدة اعلى او وحدة اقل بحسب الكميات المعروضة فتكون 265 و275 ونفس ذلك ينطبق على المقاومة.
هل اشتري قبل المقاومة بوحدتين على ان ابيعها على سعر المقاومة بالضبط؟ الاقتراب من نقطة المقاومة يعني زيادة منطقة الخطر والمغامرة الكبيرة لذا يفضل البدء في البيع بكميات عند الاقتراب من نقطة المقاومة وذلك لانه من الناحية العملية عليك ان (تصف بالدور) الذي قد (يحوشك) أم لا اما مرحلة الشراء مرة اخرى فتكون عند نقطة الدعم او في حال نجاح السهم في اختراق وكسر مقاومته وتأكيد ذلك بكميات تداول كبيرة لعدة ايام.
لماذا كل هذا الاهتمام بالدعم والمقاومة ؟
هي احد الأسس الأساسية التي على كل متداول إتقانها فجميع الأسهم جيدة وممتازة حتى التي تعلن عن خسائر في حال تم شراؤها على نقطة الدعم والاستفادة من الارتداد في المضاربة وجميع الأسهم سيئة حتى الممتازة وذات الأداء التشغيلي متى تم شراؤها على نقطة المقاومة.
لماذا تختلف احيانا نقاط الدعم والمقاومة من محلل لآخر؟
التحليل الفني بمجمله يختلف من محلل لآخر ويكون خاضعاً بنسبة كبيرة لرؤية وشخصية المحلل شاء ام أبى وهو احد العيوب التي تنظر لهذا التحليل ولكن دمج اخبار المصادر غير المعلنة يزيد من نجاح أي تحليل وكل محلل يمتلك خلطة سرية لا يمكن الإفصاح عنها لأي كان.
بنك الوطني:
الدعم الاول: 20.80
الدعم الثاني: 2000
المقاومة الاولى: 2.160
المقاومة الثانية: 2.220
كيه سبان
الدعم الاول : 210
الدعم الثاني: 200
المقاومة الاولى: 228
المقاومة الثانية: 240
الانابيب:
الدعم الاول: 485
الدعم الثاني: 470
المقاومة الاولى: 510
المقاومة الثانية: 600
جراند
الدعم الاول: 550
الدعم الثاني: 460
المقاومة الاولى: 600
المقاومة الثانية: 650
الساحل
الدعم الاول: 202
المقاومة الاولى: 228
مركز مالي
الدعم الاول: 275
الدعم الثاني: 250
المقاومة الاولى: 340
عارف للاستثمار
الدعم الاول: 550
الدعم الثاني: 540
المقاومة الاولى: 610
المقاومة الثانية: 630
جميع النقاط المذكورة صالحة لمدة 7ـ1 اسابيع وهي تمثل رؤية فنية.
في حال وصول السهم منذ فترة قليلة لنقطة المقاومة فانه يتجه للدعم الاول