(رويترز) - هوت الاسهم السعودية دون 8000 نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من 21 شهرا يوم السبت اذ أقبل المستثمرون على بيع اسهم القطاع المصرفي في موجة هبوط أطاحت بنحو ربع قيمة مؤشر السوق.
وهبط مؤشر السوق السعودية للاوراق المالية اكبر بورصة في العالم العربي 24.2 في المئة في اخر عشر أيام تعامل.
وكان المؤشر هبط خلال التعاملات حتى 7939.13 نقطة ادنى مستوى له منذ السادس من فبراير شباط عام 2005 . واغلق منخفضا 4.84 في المئة الى 8019.07 نقطة اسوأ اغلاق له منذ 18 من يناير كانون الثاني عام 2005 .
وقال ابراهيم العلوان رئيس البحوث في مؤسسة بخيت للاستشارات المالية ومقرها السعودية "معظم المتعاملين اصيبوا بالفزع من الهبوط المتواصل للسوق. ولا يوجد سبب ملموس لهذا الهبوط المتواصل."
وقال العلوان ان الاسهم في السعودية أخذت في الهبوط وسط حركة تعامل هزيلة منذ الغت السوق جلسة التعامل المسائية في 28 من اكتوبر تشرين الاول. وتغلق السوق الان قبل ان يختم معظم السعوديين يوم عملهم.
ووصل مجمل قيمة التداول 4.9 مليار ريال منخفضا من المتوسط اليومي 20 مليار ريال قبل تغيير توقيت التداول وذلك حسبما افاد موقع البورصة على شبكة الانترنت.
وامتدت اثار الهبوط الحاد للسوق السعودية الى الكويت حيث هوى مؤشر السوق 0.72 في المئة الى 10321.20 نقطة.
وقال جاسم الزراعي رئيس السمسرة في بنك الكويت الوطني "توجد صلة نفسية ولكنها ليست صلة نقدية بالسوق السعودية."
وهوت الاسهم الكويتية 2.4 في المئة منذ 28 من اكتوبر تشرين الاول بعد صعودها 13.8 في المئة من اول أغسطس آب حتى ذلك اليوم. وقال الزراعي "ثقة المستثمرين متردية والناس يريدون البيع لجني الارباح."
وتغلق بورصات دبي وابوظبي وقطر وسلطنة عمان والبحرين أيام السبت.
وتحملت اسهم البنوك السعودية معظم الهبوط الذي شهدته السوق خلال الجلسة. فقد هوى سهم مؤسسة الراجحي المصرفية اكبر بنك في السعودية من حيث القيمة السوقية 9.91 في المئة الى 195.50 ريال ادنى اغلاق له منذ 23 من مايو آيار عام 2005 .
وهوى سهم بنك الجزيرة عشرة في المئة الى 162 ريالا اسوأ اغلاق له منذ 11 من مايو آيار عام 2006 بينما هبط سهم البنك السعودي الفرنسي 7.5 في المئة الى 120.25 ريال ادنى اغلاق له منذ 21 من مارس آذار عام 2005 .
وهبطت اسهم السعودية للصناعات الاساسية سابك اكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم العربي 2.14 في المئة الى 103 ريالات ادنى اغلاق لها منذ 10 من يناير كانون الثاني عام 2005 .