الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
فرضت «حرب الافصاحات» نفسها مجدداً على سوق الكويت للاوراق المالية مع اقتراب موعد اجتماع لجنة سوق الكويت للأوراق المالية التي ستنظر في نتائج التحقيقات المتعلقة بالشكاوى في شأن افصاحات شركة المال للاستثمار وما يلي ذلك من 180 شكوى تخص غالبية الشركات المدرجة في السوق.
ورأى مراقبون ان اقتراب موعد جلسة لجنة السوق وما يمكن ان يؤول اليه اجتماعها كان له تأثير سلبي على تداولات البورصة يوم أمس، خصوصا ان القضية مرتبطة بعشرات الشركات المدرجة وبالثقة بسوق الكويت للأوراق المالية.
واوضح احد المراقبين ان عدم وضوح قانون الافصاح والثغرات الكبيرة التي يحويها يبقي السيناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات وقد يضر بسمعة السوق على المديين المتوسط والبعيد في ضوء التفسيرات المتباينة للقانون الذي يبدو انه حتى ادارة سوق الكويت للاوراق المالية غير ملمة بجميع متطلبات ونقاط الغموض التي يحويها.
وأشار مراقب اخر الى ان البورصة ستحبس انفاسها حتى تتبين نتائج اجتماع الاربعاء، اذ ان هناك تحسبا من ردود الفعل المتوقعة في حال كان حكم لجنة السوق خارج امور المنطق، دون النظر إلى التداعيات المحيطة بهذا الحكم.
واوضح المراقب ان السوق الذي نجح في استيعاب الهزة التي اصابت اسواق الخليج يحوي العديد من عناصر القوة، وهناك سيولة هائلة جاهزة لاقتناص الفرص في ضوء النتائج الباهرة للعديد من الشركات.
واضاف انه مع انتهاء موسم اعلانات نتائج الاشهر التسعة يوم غد الاربعاء ومع اتضاح صورة اجتماع لجنة السوق فان مسار البورصة سيتحدد بشكل اوضح اعتبارا من يوم السبت المقبل.
وعلى صعيد اداء السوق فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 169.754.000 سهم موزعة على 5916 صفقة بقيمة 79.271.040 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 3.69 نقطة ليغلق على مستوى 547.33 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 34.1 نقطة ليغلق على مستوى 10.289.4 نقاط.
ورأى مراقبون ان اقتراب موعد جلسة لجنة السوق وما يمكن ان يؤول اليه اجتماعها كان له تأثير سلبي على تداولات البورصة يوم أمس، خصوصا ان القضية مرتبطة بعشرات الشركات المدرجة وبالثقة بسوق الكويت للأوراق المالية.
واوضح احد المراقبين ان عدم وضوح قانون الافصاح والثغرات الكبيرة التي يحويها يبقي السيناريوهات مفتوحة على جميع الاحتمالات وقد يضر بسمعة السوق على المديين المتوسط والبعيد في ضوء التفسيرات المتباينة للقانون الذي يبدو انه حتى ادارة سوق الكويت للاوراق المالية غير ملمة بجميع متطلبات ونقاط الغموض التي يحويها.
وأشار مراقب اخر الى ان البورصة ستحبس انفاسها حتى تتبين نتائج اجتماع الاربعاء، اذ ان هناك تحسبا من ردود الفعل المتوقعة في حال كان حكم لجنة السوق خارج امور المنطق، دون النظر إلى التداعيات المحيطة بهذا الحكم.
واوضح المراقب ان السوق الذي نجح في استيعاب الهزة التي اصابت اسواق الخليج يحوي العديد من عناصر القوة، وهناك سيولة هائلة جاهزة لاقتناص الفرص في ضوء النتائج الباهرة للعديد من الشركات.
واضاف انه مع انتهاء موسم اعلانات نتائج الاشهر التسعة يوم غد الاربعاء ومع اتضاح صورة اجتماع لجنة السوق فان مسار البورصة سيتحدد بشكل اوضح اعتبارا من يوم السبت المقبل.
وعلى صعيد اداء السوق فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 169.754.000 سهم موزعة على 5916 صفقة بقيمة 79.271.040 دينارا.
وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 3.69 نقطة ليغلق على مستوى 547.33 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 34.1 نقطة ليغلق على مستوى 10.289.4 نقاط.