الأخبارالإقتصادية ليوم الأربعاء 15/8/2007م

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
"السعودية المصرية للاستشارات": زيادة الإصدارات الأولية دليل للثقة بالبورصات الخليجية
تقرير: أسعار النفط المرتفعة تدفع البورصة السعودية للصعود مدعومة بتفاؤل المتداولين



- علي العنزي من الرياض - 02/08/1428هـ
توقع تقرير اقتصادي صدر حديثا أن تسهم أسعار النفط المرتفعة في إيجاد فرص جديدة لزيادة الاستثمار في البورصة السعودية، مما قد يدفع البورصة باتجاه الصعود، وذلك نتيجة زيادة الدخل القومي في المملكة من ناحية وشعور المستثمرين بالتفاؤل من ناحية أخرى.
وكانت السعودية ـ أكبر مصدر للنفط في العالم ـ قد حددت أسعار البيع الرسمية لصادراتها من النفط لشهر آب (أغسطس) الجاري إلى أوروبا وآسيا، وزادت المملكة سعر الخام العربي الخفيف إلى أوروبا من ميناء سيدي كرير30 سنتا على الشهر السابق ليصل إلى ما يقل 2.40 دولار عن متوسط سعر مزيج برنت المرجح في العقود الآجلة.
وتطرق التقرير الذي أصدرته الشركة السعودية المصرية للاستشارات إحدى شركات المجموعة السعودية المصرية للأوراق المالية ـ مقرها الرئيس القاهرة ـ إلى احتمالية زيادة الإصدارات الأولية في سوق الأسهم الخليجية استنادا إلى ما قالته شركة جلف كابيتال للاستثمارات بأن الشركات الخليجية تسعى إلى جمع نحو 11.1 مليار دولار خلال عامين ونصف العام من خلال عمليات الطرح الأولية لأسهمها.
واعتبر التقرير أن زيادة الإصدارات الأولية في الأسواق المالية دليل قوي على أن هناك ثقة بالبورصات الخليجية، وبالتالي لجوء الشركات لتمويل استثماراتها من البورصة بدلا من البنوك.
وبين التقرير ذاته أن هذا التوجه من قبل الشركات تترتب عليه عدة آثار إيجابية، من بينها: زيادة الاستثمار في الدول الخليجية، زيادة انتعاش السوق الأولية، وهو الأهم اقتصاديا للدولة، اتساع السوق الثانوية من حيث عدد الشركات ورأس المال السوقي، وزيادة قيمة التداول نتيجة جذب الشركات الجديدة للمستثمرين، إضافة إلى انخفاض درجة التذبذب والتركز نتيجة كبر حجم عدد الأوراق المالية الجديدة.
وقال التقرير "إن زيادة عدد الاكتتابات التي تمت في السعودية أخيرا وتغطيتها بنسب فاقت 100 في المائة، تعكس الثقة الكبيرة بالشركات الجديدة في البورصة، ومن المرجح أن تدفع شركات أخرى إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام، وهو ما يوسع من حجم البورصة سواء من ناحية عدد الشركات أو رأس المال السوقي"، على اعتبار أن اتساع حجم السوق من المؤشرات الإيجابية في تطور البورصات بشكل عام.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
أرامكو السعودية تتعاون مع “شلمبرجير” لتطوير تقنية جديدة لقياس الجاذبية في آبار النفط

المدينة - الدمام

تعكف أرامكو السعودية، بالتعاون مع شركة شلمبرجير، على تطوير تقنية جديدة لقياس الجاذبية في ثقب البئر لكي تساعد على قياس حركة السوائل في المكامن العميقة بدقة لم يسبق تحقيقها من قبل.

وقال أمين الناصر، نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير في أرامكو السعودية في هذا الصدد أن أرامكو السعودية تسعى بجدية إلى تطوير تقنيات وأدوات إستراتيجية لملاحظة ومتابعة مكامن البترول. وأشار الناصر في سياق حديثة إلى أن التعاون مع مقدمي الخدمات البترولية يعد إحدى السبل المتاحة لتطوير تقنيات الجيل التالي لمواجهة احتياجاتنا المستقبلية. واعتبر تعاون أرامكو السعودية وشلمبرجير كمثال لهذه الفلسفة.

وتتعاون أرامكو السعودية و شلمبرجير على تطوير ثقنيات جديدة تتميز بالدقة وصغر الحجم لتسجيل خصائص الجاذبية في الآبار مع مجسات قادرة على قراءة الكثافة الجاذبية من خلال أنابيب الاّبار البالغ قطرها 4.5 بوصة، دون الحاجة إلى سحب هذه الأنابيب كما هو متبع في التقنية المستخدمة حالياً. وستحتاج القياسات الدقيقة التي توفرها هذه التقنية إلى تطوير برنامج حاسوبي يساعد في تقدير تشبع المكامن بالسوائل وتوفير إمكانية تقديم توقعات دقيقة عن السوائل الموجودة عند أعماق بعيدة في المكمن.

وقال محمد السقاف، مدير مركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول، "كثيرة هي فوائد هذه التقنية التي تمكننا من التشخيص الدقيق لكثافات التكوينات على أعماق سحيقة في المكامن، لكن تحديات تطويرها لا تقل عنها. فهي ستحتاج إلى الاستعانة بالعديد من مصادر البيانات المختلفة وتقنيات تقييم التكوينات والكثير من المعلومات التشخيصية للمكامن." وشرح السقاف أن هذه الجهود جزء من رؤية أرامكو السعودية لدور التكنولوجيا في صناعة البترول المستقبلية، حيث قال "لا يقتصر التزامنا على تطوير التقنيات الحديثة واستخدامها فقط، وإنما أيضاً تكوين رؤية للقيمة التي يمكن أن تضيفها هذه التقنيات إلى الصناعة ككل."

من جهته أشاد آشوك بيلاني، كبير التقنيين في شركة شلمبرجير، قائلاً "إننا سعيدون بتنمية علاقتنا بأرامكو السعودية من خلال تولينا هذا المشروع المهم. ونتوقع أن تضيف هذه التقنية قيمة مضافة إلى الممارسات الحالية المتبعة في تقييم التكوينات وتساعد في الحصول على بيانات حول الكثافة الجاذبية عند أعماق بعيدة في المكمن." وسيقوم فريق فني يتكون من باحثين من مركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول في أرامكو السعودية وشلمبرجير بتنفيذ مشروع التطوير.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
إلغاء التعيين في مجالس إدارات الغرف التجارية الصناعية

علي العميري - مكة المكرمة

يسعى مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية لالغاء تعيين ثلث اعضاء مجالس ادارات الغرف التجارية الصناعية وتطبيق الانتخابات على كامل الاعضاء في النظام الجديد الذي يدرس الان بمجلس الشورى.

وكشفت مصادر مطلعة لـ “المدينة” عن ان النظام الجديد للغرف التجارية الصناعية الذي اعد من قبل مجلس الغرف بالتنسيق مع الغرف التجارية الصناعية في مناطق المملكة والمحافظات الغى تعيين ثلث الاعضاء من قبل وزارة التجارة والصناعة لاسباب عديدة اولها نضج رجال الاعمال واصحاب الشركات والمؤسسات وقدرتهم على اختيار من يمثلهم ويسعى لتذليل العوائق التي تواجههم بالتنسيق مع الجهات الحكومية في اطار حرص الدولة على تمكين القطاع الخاص من اداء دوره بالشكل الصحيح وثانيهما ان التعيين ادى في بعض الغرف لخلق نوع من المشاكل بين الاعضاء المنتخبين والاعضاء المعينين وحدوث انقسامات داخل مجالس الادارات، خاصة وان بعض الاعضاء المنتخبين ينظرون الى انهم اصحاب الحق في اتخاذ قرارات الغرفة وليس على المعينين سوى التصديق على هذه القرارات دون المناقشة والمشاركة في الانجازات ومشروعات الغرفة.

واشارت المصادر الى ان العديد من رجال الاعمال يتفقون مع الغاء التعيين لان الاعضاء المعينين لا يسعون لكسب رضا الناخبين من خلال تحقيق متطلباتهم ونقل معاناتهم الى المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية والعمل على تذليلها فهم يرون انهم اكبر من هذا الامر اضافة الى ان بعض الاعضاء المعينين ليس لديهم رغبة صادقة في تطوير اداء الغرف فهم يرون ان العضوية نوع من الوجاهة الاجتماعية.

وقالت المصادر ان مجلس الشورى استأنس برأي عدد من رجال الاعمال في هذا الشأن وكان هناك تأييد كبير لالغاء التعيين من قبل الوزارة وتطبيق الانتخابات على كامل الاعضاء مع قيام الوزارة بالزام القائمة الحائزة على ثقة المنتسبين بتنفيذ برنامجها الانتخابي بكل بنوده.

وكان رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد اكد خلال لقائه عدد من رجال الاعمال بالعاصمة المقدسة مؤخراً ان نظام الغرف التجارية الصناعية لا يزال يدرس بالمجلس وهو في مراحله الاخيرة مؤكداً انه يحمل العديد من المؤشرات الايجابية. وكانت الغرف التجارية الصناعية قد شهدت خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف مناطق المملكة صراعات وانقسامات شديدة في داخل مجالس اداراتها وفي العلاقة بين اعضاء المجالس والامانة العامة ، وهو الأمر الذي عصف بكثير من المشاكل بين الاعضاء في داخل الغرفة الواحدة، ولعل من اشهرها اجبار اعضاء مجلس ادارة غرفة جدة لرئيسها السابق عبدالله المعلمي بالاستقالة بعد نحو تسعة أشهر من انتخاب المجلس وفي اعقاب خلافات استمرت نحو ستة اشهر بين الاعضاء والرئيس الذي وجد نفسه مجبراً على تقديم الاستقالة، وكذلك الخلافات التي شهدتها الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة قبل نحو ست سنوات وتسببت في استقالات جماعية لبعض الاعضاء وقيام اعضاء اخرين بالانقلاب على رئيس الغرفة السابق عبدالرحمن الرحيلي لكن الاخير استطاع ان يعود من جديد ويحتفظ بمنصبه بناء على قرار من وزير التجارة في ذلك الحين وبالرغم من الانجازات التي حققها الرحيلي في تلك الدورة إلا انه فضل عدم المشاركة مجدداً في انتخابات الغرفة لقناعته بعدم الجدوى من تجميع اعضاء يعملون لمصلحة التجار والصناع والمنتسبين في الغرفة.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
مؤشر السوق يفشل من الثبات فوق حاجز الـ 8 آلاف نتيجة التفاوت القيادي

عائض المالكي

أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الثلاثاء تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -16.25 نقطة وبنسبة -0.20 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7929.69 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 203.44 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 9.51 مليار ريال أبرمت فيها 247.19 ألف صفقة. ومن أصل 98 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 20 شركة, فيما تراجعت أسهم 61 شركة أخرى , وبقيت 17 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي استهلها مؤشر السوق خلال الربع الساعة الاولى من عمر الفترة على تراجع طفيف عند مستوى 7927.78 نقطة ليرسم بعدها لنفسه وبالتحديد عند الساعة 11.30 دقيقة مسارا صاعدا مستهدف حاجزه النفسي والمتمثل في مستوى الـ8 الاف نقطة والذي بالفعل استطاع وبدعم من القياديات وبالأخص الراجحي والاتصالات ان يخترق هذا الحاجز بفارق بسيط ليصل الى اعلى مستوى له عند 8006.69 نقطة ولكن ضعف الاختراق لم يمكنه من الاستقرار فوق هذا الحاجز ليتراجع قليلا الى مستوى 7976 نقطة في محاولة منه لاستجماع القوى لينطلق للمرة الثانية وبدعم من سابك هذه المرة وبمساندة الاتصالات وسط تخلي الراجحي والكهرباء ليصل الى قمته اليومية للمرة الثانية عند مستوى 8006.61 نقطة والتي لم يستطع تجاوزها لعدم النهوض القيادي الموحد وتفاوت أدائه وهذا ما جعل مؤشر السوق يفضل الدخول في عمليات جني أرباح عوضا عن مواصلة الارتفاع ليقضي بقية تداولاته يوم امس داخل قناة هابطة وصل معها الى ادنى مستوى له عند 7895.52 نقطة ليعمل سهم سابك خلال العشر الدقائق الأخيرة على إعادة المؤشر العام فوق حاجز الـ7900 نقطة معلنا انتهاء الجلسة على تراجع طفيف بلغ -16.25 نقطة وذلك نتيجة التفاوت القيادي في الأداء بعد فشله من الثبات فوق حاجز الـ8 الاف نقطة ,حيث انهى سهم الكهرباء السعودية تعاملاته على تراجع عند مستوى 11.75 ريال تلاه سهم الاتصالات السعودية المتراجع عند 70.50 ريال فيما فضل كل من سهم سابك وسامبا الاغلاق عند مستوياتهما السابقة دون تغيير في الوقت الذي حافظ سهم مصرف الراجحي على استقرار وتماسك السوق بعد اغلاقه على ارتفاع طفيف بنسبة 0.59 في المائة عند 84.75 ريالا. هذا التراجع الطفيف جاء نتيجة طبيعية بعد الارتفاعات المتتالية وخاصة ارتفاع اول من امس واصطدام المؤشر بحاجزه النفسي الذي يحتاج في واقع الأمر الى التهدئة والاستعداد الفني للدعم القيادي الموحد لضمان الاستقرار فوق هذا الحاجز الهام. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله اليوم مقاومة اولى عند مستوى 7992 نقطة يليه مقاومته الثانية عند 8055 نقطة,فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 7881 نقطة يليه دعمه الثاني عند 7832 نقطة. وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعا فقد تصدرت شركة ملاذ للتأمين قائمة أعلى الشركات ارتفاعا بنسبة 8.12 في المائة عند 93.25 ريال, تلتها شركة الزامل بنسبة ارتفاع بلغت 6.51 في المائة عند 90 ريالا, تليها الخزف السعودي بنسبة 5.60 في المائة عند 89.5 ريال. من جهة أخرى تصدرت شركة الدرع العربي قائمة اكثر الشركات انخفاضا بنسبة تراجع بلغت -4.70 في المائة عند 71 ريالا, تلتها شركة العبداللطيف المتراجعة بنسبة -4.32 في المائة عند 72 ريالا ثم سند بنسبة تراجع بلغت -71.75 في المائة عند 71.75 ريال. وفي نظرة على اداء القطاعات يوم امس تصدر قطاع التأمين قائمة اعلى القطاعات ارتفاعا بنسبة 2.43 في المائة عند 2237.95 نقطة مضيفا الى رصيده اكثر من 53 نقطة, تلاه ارتفاع قطاع الاسمنت بنسبة طفيفة بلغت 0.24 في المائة وبزيادة 13.70 نقطة عند مستوى 5673.28 نقطة ,يليه ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة طفيفة ايضا بلغت 0.15 في المائة مضيفا 31 نقطة لينهي تعاملاته عند 20406.09 نقاط,من جهة اخرى تصدر قطاع الكهرباء قائمة اكثر القطاعات انخفاضا بنسبة -2.08 في المائة وبخسارة 25.46 نقطة عند 1196.64 نقطة ,تلاه تراجع قطاع الزراعة بنسبة -1.29 في المائة وبخسارة 53.76 نقطة عند 4108.38 نقطة ,ثم انخفاض قطاع الخدمات بنسبة -0.78 في المائة فاقد بذلك 15.83 نقطة عند مستوى 2026.69 نقطة , تلاه تراجع قطاع الاتصالات بنسبة طفيفة بلغت -0.71 في المائة وبخسارة 20.33 نقطة عند مستوى 2844.79 نقطة, واخيرا جاء قطاع الصناعة ليسجل ادنى نسبة تراجع في هذه القائمة بنسبة بلغت -0.15 في المائة أي بخسارة 29.28 نقطة لينهي تعاملاته عند مستوى 18895.98 نقطة.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
“سيكو” توصي بشراء سهم “الاتصالات السعودية” وتحدد 76.35 ريال سعر عادل له


المدينة - جدة

أوصى تقرير لشركة الاوراق المالية والاستثمارات “سيكو” بشراء السهم و حدد قيمة عادلة توازي 76.35 ريال لكل سهم (باحتمال زيادة قدرها 12.7 في المائة من سعر السهم).وقال: تتداول أسهم شركة الاتصالات السعودية بالسعر الحالي عند سعر إلى مكرر ربحية متوقعة لعام 2007 يعادل 11 مرة. ويعد ذلك مستوى منخفضا جداً مقارنة بالمعدلات الحالية لشركات الاتصالات الإقليمية والنامية وكذلك مقارنة المعدل المتوسط لسوق الأسهم السعودي (على الرغم من ارتفاع توزيعات الأرباح النقدية والربحية). وتعتقد «سيكو» بأنه يمكن للشركة تحقيق نتائج و مفاجآت إيجابية مع توقعات منخفضة لهبوط سعر السهم و ذلك بسبب توزيعات الأرباح النقدية الجذابة. وتوقعت “سيكو” ايضا ان تشهد أرباح شركة الاتصالات السعودية نمواً بنسبة تصل الى 7.4 في المائة خلال الفترة المقبلة، على الرغم من توقعات بانخفاض حصة الشركة في سوق الاتصالات السعودي إلى 52 في المائة، وقال تقرير «سيكو» -وهو بنك استثماري استشاري يتخذ من البحرين مقراً له- ان قطاع خدمات الاتصالات في دول الخليج وبشكل أوسع في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشهد نموا غير مسبوق بالرغم عن ازدياد المنافسة،وتوقع أن يستمر الطلب على خدمات الاتصالات دون انقطاع في دول المنطقة، الأمر الذي يصب في مصلحة شركات الاتصالات بما في ذلك شركة الاتصالات السعودية. فالتقرير يؤكد على قوة وضع الشركة والربحية العالية لعملياتها المحلية، وذلك عن طريق التركيز على توفير خدمات مجمعة لعملائها من أفراد و شركات. واشار التقرير الى ان محاولات شركة الاتصالات السعودية بالتوسع خارج المملكة بدأت تؤتي ثمارها و قدر «سيكو» انه باستطاعة الاتصالات السعودية الحصول على 14 مليار دولار من الديون بهدف تمويل الاستحواذات الخارجية من أجل تحقيق نسبة أكثر من عشرة في المائة من إجمالي أرباحها من خارج المملكة بحلول عام 2010. في اشارة الى قيام الشركة مؤخرا بشراء 25 في المائة من أسهم شركة Maxis الماليزية (بقيمة 11 مليار ريل سعودي او 3 مليار دولار أمريكي) مدعمة بذلك وصولها إلى أكثر من 14 مليون عميل في كل من ماليزيا والهند وإندونيسيا، وتوقع «سيكو» أن تضاعف هذه الصفقة قيمة الشركة وترفع معدل النمو بنسبة خمسة في المائة تقريباً. وفي الوقت نفسه ومن خلال تحليلات «سيكو»، فإن السوق متشائم بصورة مبالغ فيها فيما يتعلق بمستقبل مكاسب شركة الاتصالات السعودية، لكن «سيكو» ترى أن احتمالات التراجع في سعر السهم محدودة للغاية. وتؤمن «سيكو» أن احتمال الزيادة الإيجابية في السعر مرتفع وقد يرجع ذلك إلى تغير الفكرة عن شركة الاتصالات السعودية والتحسن الذي تشهده الأرباح الرئيسية كنتيجة لبرامج تحسين التكلفة وتحسين أداء الشركة بالسوق المحلية وزيادة الأرباح بسبب عمليات الاستحواذ للشركات الأجنبية التي تقوم بها الشركة. وتقول شركة الأوراق المالية و الاستثمار (سيكو) انها اعدت هذا التقرير الاستثماري كدراسة شاملة بهدف توفير معلومات للمستثمرين أفضل وأشمل حول الشركة وأدائها المستقبلي من خلال دراسة قطاع الاتصالات المتنامي في المنطقة.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
سيولة خارجية استثمارية في السوق تستهدف قطاع البنوك والأسهم القيادية


عبدالمحسن بالطيور – الدمام

أكد متداول بالسوق :إنه مما دعم حركة السوق خلال هذا الأسبوع وساهم في الحفاظ على مكاسبها ما جاء من احاديث تناولت دخول سيولة خارجية استثمارية في السوق السعودي وتحديدا في القطاع المصرفي والذي يشكل قطاعا هاما بالنسبة إلى السيولة القادمة من الخارج والتي عادة ما تكون في شكل مؤسسات استثمارية خارجية لديها تحالفات من مستثمرين داخل السوق السعودي مما شكل دعمًا للقطاعات القيادية التي أدت إلى تحقيق مكاسب خلال هذا الأسبوع.

وذهب مراقبون للسوق السعودي الى أنه بهذا الارتفاع تواصل السوق السعودية رحلتها الصعودية المتلاحقة والتي وصفها المراقبون بأنه تأتي بصورة متذبذبة وبطيئة مما يعزز ثبات السوق السعودي خلال الفترة .

وقال الدكتور يوسف السالم: السوق استوعبت الدروس جيداً وحافظت على المكاسب التي حققتها خلال الفترة الماضية، السوق الآن أكثر عقلانية من زاوية حجم السيولة والتحركات الصعودية والهبوطية وأوصى الدكتور السالم المتداولين بالانتقاء إلى حد كبير عند توجيه استثماراتهم، مع اتخاذ تدابير الحذر والتحوّط، واختيار الشركات ذات الأداء المالي الجيد والتي تضمن له تحقيق أرباح على المدى الطويل.وحذر من الانجراف وراء المضاربات عالية المخاطر، لافتاً إلى أنه في حال اراد المتعامل التعامل على هذه النوعية من الأسهم، فإن 25% من اجمالي المحفظة يكفي لذلك.وقال السالم إن التجارب المؤلمة التي خاضها المتداولون في سوق الأسهم السعودية قد رفعت من معدلات الوعي لديهم بشكل أفضل مما كانت عليه سابقاً.وأضاف تقييمات السوق الآن منخفضة مقارنة بالبيانات المالية سواء على صعيد الاقتصاد الكلي أو على جانب أداء الشركات المدرجة، أعتقد أن الانتقائية ستكون عنوان السوق خلال الفترة الحالية على الشركات ذات الأرباح التشغيلية وأشار إلى أن سوق الأسهم السعودية يعيش حالة ترقب لعمليات جني الأرباح وبالذات بعد اقتراب المؤشر من مستوى مقاومة يتمثل في 8350 نقطة. في المقابل يرى المحلل للسوق السعودي عبدالله الشهري أن سوق الأسهم السعودية يشهد حاليا عمليات شراء وتجميع قوي في معظم أسهم الشركات الايجابية مما دفع المؤشر العام إلى الارتفاع. ويرى السعيد أن هذا السلوك دائما ما تعقبه ارتفاعات حادة خصوصا أن هناك مواعيد اقتربت لمنح أسهم وتوزيعات نقدية، مشيرا إلى أن تلك التوزيعات النقدية التي تقوم بها بعض الشركات هي ما يتلهف إليه المستثمر وتقود السوق إلى الارتفاع في الفترة الحالية بسبب إعادة المستثمرين هيكلة استثماراتهم بناء على النتائج المالية للشركات.واضاف الدكتور محمد بن دليم القحطاني ( الخبير الاقتصادي ) إن وضع سوق الأسهم حاليا يجب إن يكون حذرا ومدروسا خاصة في ظل المحفزات السياسية والاقتصادية للدخول إلى السوق وهو ما وضح من خلال الهدوء والاطمئنان من جراء الأوضاع السياسية في المنطقة خاصة من الجانب الإيراني وهذا يعتبر مكملا لا يقل أهمية للأوضاع الاقتصادية في المنطقة وخاصة الدول الخليجية وهو الأمر الذي سبب ارتفاعا في السيولة الداخلة في السوق وبيّن القحطاني في حديثه إن السلوكيات داخل السوق قد يشوبه نوع من التغير في السلوك الاستثماري فبدلا من التوجه إلى الاستثمار طويل المدى والاستثمار في الشركات ذات العوائد أصبح هناك نشاط في المضاربة في السوق والدخول والخروج في نفس اليوم وقد يكون ذلك أكثر من مرة في اليوم الواحد وأضاف يجب أن يكون هناك وعي للجميع وعدم توجّه كامل السيولة إلى سوق الأسهم وترك الاستثمارات الأخرى وهو الأمر الذي يجب أن يعيه الجميع والاتجاه إلى فتح قنوات استثمارية أخرى عديدة وتنوع سلّة الاستثمارات لكل فرد وهو الأمر الذي سيؤدي إلى إيجاد نوع من التوازن في سوق الأسهم السعودي .

وأشار الدكتور عبدالله الحربي الى إن ارتفاع حجم السيولة دلالة على وجود قوى شرائية جراء موجة البيع التي ظهرت وهو ما يرشح الدخول الآمن بالنسبة للمتعاملين في سوق المال وقال إن ما حدث للسوق من انخفاضات كبيرة سابقة لم يكن بالأمر المفاجئ .حيث أرى أن ما حدث للسوق هو بسبب تعرضه لموجة تصحيحية وعمليات مضاربية بحتة بكل المقاييس قام بها المضاربين.

وأكد إن نتائج الربع الأول وترقب نتائج الربع الثاني لعام 2007 عامل محفز لعودة الأسعار إلى الارتفاع خاصة لدى الشركات القيادية والأكثر تأثيرا في تحديد قيم المؤشر العام للسوق , حيث تعتبر فترة ظهور النتائج المالية لشركات السوق مرحلة مهمة حيث من المتوقع أن يتجه معظم المتداولين في السوق إلى الشركات التي من المتوقع أن تكون نتائجها المالية إيجابية سواء بهدف المضاربة أو الاستثمار والتخلي والابتعاد عن أسهم شركات المضاربة الخاسرة
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
إيقاف وسيطين بالطائف بعد صدور أحكام ضدهما بمبلغ 25 مليون ريال


سعيد الزهراني - الطائف

أوقفت الحقوق المدنية بالطائف مؤخراً اثنين من الوسطاء الذين تعاملوا مع الهامور العطياني بعد صدور أحكام ضدهما وصلت إلى 25 مليون ريال أحدهما بمبلغ 21 مليونا والآخر بقية المبلغ وقد تم إيداعهما السجن في مقر مراجعهما لحين سداد كافة المبالغ بالرغم أنهما وسطاء، واستغرب الوسيطان الحكم عليهما بإعادة المبالغ كونهما وسطاء فقط وقاما بإيصال المبالغ إلى أشخاص آخرين الذين بدورهم قاموا بتسليمها إلى العطياني القابع حالياً في السجن يذكر أن العطياني كان شريكاً للصريصري وقد انفصلا بعد ذلك وأصبح كل شخص يتاجر لوحده في مساهمات وهمية غير صحيحة واستطاع العطياني التخفي لفترة طويلة إلى أن تم القبض عليه في إحدى الاستراحات وأودع السجن العام ولا زالت التحقيقات مستمرة معه لمعرفة كافة الأوضاع.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
عبد الرحمن السماري: الأسهم السعودية تنقلب لسوق مشترين


الرياض: جار الله الجار الله

أكد خبير في الاسواق العالمية،أن سوق الاسهم السعودية، حسم امره، باختيارية نهج سلوك مسار السوق الصاعدة، بعد أن امضي اكثر من عام ونصف، يتداول بقاعدة السوق الهابطة، واصفا بان القاعدة الان هي الصعود والهبوط استثناء، ومؤكدا على أن تجاوز متوسط 144 يوم الذي يعتبر من وجهة نظر علم تحليل إليوت، هو الفيصل بين سوق المشترين وسوق الباعة.

وأشار لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة بالأسهم، إلى أن التأثير الذي ينطوي على أحداث الأسواق العالمية بعد الهبوط القوي الذي لازمها مع مشكلة الرهن العقاري، سيكون ايجابي على الأسواق الناشئة، وعلى وجه الخصوص سوق الأسهم السعودية التي تعد من أكبر هذه الأسواق وأكثرها إغراء. ويستدل السماري بما ذهب إليه إلى أنه غالبا تتحرك الأسواق الناشئة باتجاه عكسي، مقارنة بالأسواق العتيدة نظرا لطبيعة النشاط الاستثماري الذي يبحث عن الفرص في أي مكان في ظل الطفرة التكنولوجية وأنظمة الاتصال.

وأفاد بأن سيولة المؤسسات الاستثمارية، سواء كانت من داخل السعودية أو خارجها والتي تعمل في الأسواق الأمريكية، لا بد أن تبحث عن بديل تزامنا مع الهبوط للتوجه الأنظار إلى الأسواق الناشئة.

وأوضح السماري أن السوق السعودية في مناطق سعرية جاذبة، بالإضافة إلى المكررات الربحية المغرية للسيولة الاستثمارية، التي ستستهدف أسهم شركات النمو، حيث سيكون دخولها عن طريق ضغط واضح على أسعارها كجزء من النشاط التجميعي. وأردف قائلا «إنه في حال شهدت تلك الأسهم ركودا في حركتها، فهذه إشارة إلى تدفق سيولة جديدة على السوق بعودة الأموال المهاجرة».

كما أبان السماري أن هذا التأثير المتوقع من ناحية إيجابية على السوق لا يقل عن انعكاسات 11 سبتمبر، فيما أشار إلى «أن أسعار كثير من الأسهم عند مناطق سعرية مغرية، ناهيك من تضخم الريال الذي يجعل هذه الأسواق أكثر إغراء». من ناحية فنية يشير السماري إلى أن حركة التداولات في الفترة الأخيرة، تمثل حدثا مهما في تاريخ التداولات بعد انهيار فبراير (شباط) 2006، حيث انه بالنظر إلى قيم المتوسطات المتحركة خلال اليومين الماضيين، بعد أن تجرأ المؤشر العام على تجاوز متوسط 144 يوم الذي يعتبر من وجهة نظر علم تحليل إليوت هو الفيصل بين سوق المشترين وسوق الباعة.

وأفاد السماري وهو خبير في علم التحليل الفني، بأنه من ناحية التحليل الفني الكلاسيكي يعد اختراق متوسط 200 يوم البسيط، أن السوق تغلب فيه المشترون على البائعين، إذ أنه في عرف الأسواق المالية أن أي عبور لمتوسط 200 يوم صعودا أو هبوطا يعني بدء أو نهاية موجة تاريخية، وهذا ما يعطي أهمية للحدث الذي يجري في هذه الأيام على تعاملات السوق.
ويرى السماري أن الاستقرار فوق مستوى 7850 نقطة خلال الفترة المقبلة يعطي حافزا قويا للمستثمرين المتحفظين الذين ينتظرون إشارة الاطمئنان لدخول السوق، خصوصا بعد أن أخذت المخاوف بالتلاشي في ظل انخفاض وتيرة الأخبار من الهيئة والتنظيمات الجديدة والاكتتابات، وهي دلالة على أن السوق لا يحتاج إلا للاستقرار، وأن السلبية تكمن في التأثيرات الخارجية.

في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد العجلان مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية أظهرت في تعاملاتها أمس، انفراجا ملحوظا بين أسهم الشركات الصغيرة ذات العوائد والمؤشر العام، خصوصا بعد أن بدأ عليها التحرك القوي من خلال انفرادها في الارتفاع أمس مما ينبئ بانفصال مؤقت بين الشركات المؤثرة في السوق وأسهم الشركات المستهدفة استثماريا.


وحاولت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس اختراق مستوى 8000 نقطة، 4 محاولات جادة لم يستطع المؤشر الثبات فوق هذا المستويات إلا لفترة لم تتجاوز 3 دقائق، خلال تلك المحاولات. إذ شهدت السوق تراجعا قويا بعد الوصول إلى حاجز 8000 نقطة لأكثر من 100 نقطة. لكن السوق استطاعت تقليص خسائرها في أخر 6 دقائق من عمر التداولات لتنهي تعاملاتها عند مستوى 7929 نقطة بانخفاض 16 نقطة فقط، بعد تداول 203.4 مليون سهم بقيمة 9.5 مليار ريال (2.53 مليار دولار). في المقابل أعلنت هيئة السوق المالية أمس بعد إغلاق التداولات أمس عن إدراج أسهم شركة الأهلي للتكافل يوم السبت المقبل.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
«البلاد للوساطة وإدارة الأصول» تستعد لإطلاق أول صندوق «بتروكيماوي»

أعلنت عن تفاوضها مع مطورين لإطلاق صناديق عقارية استثمارية



الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة البلاد للوساطة وإدارة الأصول ـ الذراع الاستثماري لبنك البلاد في السعودية ـ عن بدء استعداداتها لإطلاق أول صندوق استثماري متخصص في الشركات البتروكيماوية، في خطوة تمثل باكورة منتجات الشركة المالية وتشكل تحولا جديدا في فكر ابتكار المنتجات المالية.
وأوضح وليد بن غيث الرئيس التنفيذي لشركة البلاد للوساطة وإدارة الأصول أن الشركة ستطلق قريبا صناديق استثمارية متخصصة أبرزها صندوق شركات الصناعات البتروكيماوية والذي يعد صندوق الاستثمار المتخصص الأول من نوعه في السعودية مما يتيح أمام المستثمرين الفرصة للمشاركة والاستفادة من الميزة النسبية التي تتمتع بها صناعة البتروكيماويات في هذه المنطقة.

وكشف ابن غيث أن الشركة تخطط لطرح عدد من صناديق الاستثمار العقارية، إذ يتم حالياً التفاوض مع عدد من المطورين العقاريين في البلاد لطرح مثل هذه النوعية من الصناديق، التي تواكب الحركة الاقتصادية التي تشهدها البلاد وتساير توقعات العملاء. وأفاد ابن غيث أن بنك البلاد عمد خلال الفترة السابقة إلى التقيد بتعليمات هيئة السوق المالية والقيام بعملية فصل تام بين نشاطات البنك ونشاطات الشركة الجديدة قبل الحصول على موافقة هيئة السوق المالية السعودية أمس.

وأشار إلى أن ذلك سهل من مهامه في استكمال كافة المتطلبات النظامية مستقبلا ويسرع من انطلاق منتجات وخدمات هذه الشركة بقوة نظراً لأنها استكملت كافة المتطلبات النظامية والتي وضعت من اجل حماية المستثمرين، مفيدا «أن الشركة ستستكمل إجراءات استخراج السجل التجاري من وزارة التجارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

وأبان أن شركة البلاد للوساطة وإدارة الأصول ستعمل على تقديم منتجات استثمارية متنوعة متوافقة مع الشريعة الإسلامية المعتمدة في نظام بنك البلاد الأساسي لتلبي احتياجات عملائها وتوفير الفرص الاستثمارية مع تمكينهم من التنويع من اجل تقليل المخاطر وتوزيعها مع تحقيق أفضل العوائد الاستثمارية على المدى الطويل بأقل حد من المخاطر. وعلى صعيد خدمات الوساطة، أوضح ابن غيث أن الشركة ستعمل على توفير أرقى الخدمات للتداول الآمن على المستوى المحلي والدولي والعمل أيضاً على إيصال عملائها إلى أهم الأسواق المالية العالمية بأحدث النظم التقنية وتوفير الخبرات العالية.
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
700 مليار حجم الاستثمارات السعودية في السنوات العشر المقبلة في قطاع المياه والطاقة



عكاظ 15/08/2007

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة تنطلق فعاليات المنتدى السعودي للمياه والطاقة 2007م يوم السبت 22 شوال بمشاركة وزارة المياه والكهرباء مع إحدى الأكاديميات التقنية وشركة متخصصة في تنظيم المناسبات بفندق جدة هيلتون بحضور وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وأكثر من 500 شخصية من المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين وأصحاب الأعمال من كبريات الشركات الوطنية والعالمية في صناعة وخدمات الماء والكهرباء من داخل المملكة وخارجها. وقال الدكتور عادل أحمد بشناق رئيس المنتدى لـ«عكاظ» أن الرعاية الكريمة من سموه تجسد اهتماماته بهذا القطاع الحيوي الهام ودعمه للقطاع الخاص الوطني ليسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية إلى الأمام.

وقال أن منتدى المياه والطاقة في جدة انطلق قبل سنتين ليكون محفلاً عالمياً تناقش فيه المبادرات والمشاريع وفرص الاستثمار والشراكات والتقنيات الحديثة بهدف تحسين خدمات المياه والكهرباء وتطوير المعرفة وتوطينها وخدمة المجتمع، موضحاً أن حجم الاستثمارات التي تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام مؤخراً في المشاريع المستقبلية لقطاعات مختلفة تخدم جميع أوجه مسيرة الحياة اليومية السعودية المعاصرة للخمس عشرة سنة القادمة، فقد بلغت نحو (624) مليار دولار، في ظل ارتفاع أسعار النفط ودخول المملكة في عضوية منظمة التجارة العالمية، ويفتح المنتدى أمام المشاركين آفاقاً عديدة ومتنوعة لأوجه استثمارية ناجحة في المملكة. وأشار إلى أن برنامج المنتدى يشمل المعرض الدولي الذي يفتتحه وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وندوة بعنوان (تيسير الاستثمار في المملكة في قطاع المياه والطاقة) وعددا من ورش العمل المتخصصة.

وحول الجديد في المنتدى قال الدكتور بشناق أن جلسات المنتدى السبع على مدى يومين تتيح فرصة أكبر لمناقشة أي موضوع في جلسة بمشاركة المسئولين وأصحاب الأعمال وذوي الاختصاص حيث سيتم إعداد ورقة أو ورقتي عمل للنقاش في موضوع الجلسة يتم توزيعها مسبقاً لأعضاء حلقة النقاش المشاركين في الجلسة ثم يتم إيجاز محصلة ذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر للخروج بحلول وتصورات مشتركة للقضايا المطروحة في المؤتمر الرئيسي.

وأوضح أن اليوم الأول (السبت) يتضمن أربع ورش عمل متوازية كلها لمدة يوم واحد في مجال الإنتاج المشترك للماء والكهرباء وسبل تخفيض الطاقة في نظم التحلية والتحليه بالطاقة الشمسية وعقود البناء والتشغيل ونقل الملكية لمشاريع البنية التحتية .

تبدأ جلسات المؤتمر الرئيسي صباح اليوم الثاني (الأحد) بجلسة عنوانها تطوير شراكات مستديمة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع تليها جلسة عن الخبرات الدولية في هذا الصدد وبعد الظهر جلسة عن الإستراتيجية الوطنية المتكاملة لصناعة الماء والكهرباء تليها جلسة عن بدائل تمويل مشاريع المرافق ويواصل المؤتمر جلساته صباح اليوم الثالث ( الاثنين) بجلسة عنوانها الابتكار والتكامل في تقنيات إنتاج الماء والكهرباء تليها جلسة عن نقل التقنية وتطويرها وبعد الظهر جلسة عن توظيف الاتفاقات الدولية لحماية البيئة واستدامة المشاريع ثم الجلسة الختامية التي توجز محصلة المؤتمر بمشاركة رؤساء الجلسات المختلفة.

كما تستمر فعاليات المنتدى صباح الثلاثاء 6 نوفمبر 2007م بندوة عنوانها (الاستثمار في المملكة العربية السعودية في قطاع المياه والطاقة) والتي تضم أربعة جلسات خلال اليوم ويتزامن مع الندوة انطلاق ثلاث ورش عمل متوازية لمدة يومين تنتهي في اليوم التالي ( الأربعاء ) وتتناول الأولى الآثار البيئية لمحطات التحلية والثانية تقنية التحلية باستخدام الأغشية والثالثة الطرق الشائعة لقياس استهلاك الطاقة في المصانع والمحطات. وأشار إلى أن جميع العاملين في قطاع المياه والطاقة معنيون بحضور المنتدى والمعرض المصاحب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة التي يدير كل منها خبراء معروفون دولياً بغزارة علمهم وخبراتهم وحث جميع المهتمين بتقنيات المياه والكهرباء لزيارة المعرض المفتوح للجميع لمدة ثلاثة أيام للإطلاع على الجديد والتعرف على فرص العمل في هذا القطاع . وأضاف أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع في المملكة سيزيد على 700 بليون ريال سعودي خلال العشر السنوات القادمة.
 
أعلى