"السعودية المصرية للاستشارات": زيادة الإصدارات الأولية دليل للثقة بالبورصات الخليجية
تقرير: أسعار النفط المرتفعة تدفع البورصة السعودية للصعود مدعومة بتفاؤل المتداولين
- علي العنزي من الرياض - 02/08/1428هـ
توقع تقرير اقتصادي صدر حديثا أن تسهم أسعار النفط المرتفعة في إيجاد فرص جديدة لزيادة الاستثمار في البورصة السعودية، مما قد يدفع البورصة باتجاه الصعود، وذلك نتيجة زيادة الدخل القومي في المملكة من ناحية وشعور المستثمرين بالتفاؤل من ناحية أخرى.
وكانت السعودية ـ أكبر مصدر للنفط في العالم ـ قد حددت أسعار البيع الرسمية لصادراتها من النفط لشهر آب (أغسطس) الجاري إلى أوروبا وآسيا، وزادت المملكة سعر الخام العربي الخفيف إلى أوروبا من ميناء سيدي كرير30 سنتا على الشهر السابق ليصل إلى ما يقل 2.40 دولار عن متوسط سعر مزيج برنت المرجح في العقود الآجلة.
وتطرق التقرير الذي أصدرته الشركة السعودية المصرية للاستشارات إحدى شركات المجموعة السعودية المصرية للأوراق المالية ـ مقرها الرئيس القاهرة ـ إلى احتمالية زيادة الإصدارات الأولية في سوق الأسهم الخليجية استنادا إلى ما قالته شركة جلف كابيتال للاستثمارات بأن الشركات الخليجية تسعى إلى جمع نحو 11.1 مليار دولار خلال عامين ونصف العام من خلال عمليات الطرح الأولية لأسهمها.
واعتبر التقرير أن زيادة الإصدارات الأولية في الأسواق المالية دليل قوي على أن هناك ثقة بالبورصات الخليجية، وبالتالي لجوء الشركات لتمويل استثماراتها من البورصة بدلا من البنوك.
وبين التقرير ذاته أن هذا التوجه من قبل الشركات تترتب عليه عدة آثار إيجابية، من بينها: زيادة الاستثمار في الدول الخليجية، زيادة انتعاش السوق الأولية، وهو الأهم اقتصاديا للدولة، اتساع السوق الثانوية من حيث عدد الشركات ورأس المال السوقي، وزيادة قيمة التداول نتيجة جذب الشركات الجديدة للمستثمرين، إضافة إلى انخفاض درجة التذبذب والتركز نتيجة كبر حجم عدد الأوراق المالية الجديدة.
وقال التقرير "إن زيادة عدد الاكتتابات التي تمت في السعودية أخيرا وتغطيتها بنسب فاقت 100 في المائة، تعكس الثقة الكبيرة بالشركات الجديدة في البورصة، ومن المرجح أن تدفع شركات أخرى إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام، وهو ما يوسع من حجم البورصة سواء من ناحية عدد الشركات أو رأس المال السوقي"، على اعتبار أن اتساع حجم السوق من المؤشرات الإيجابية في تطور البورصات بشكل عام.
تقرير: أسعار النفط المرتفعة تدفع البورصة السعودية للصعود مدعومة بتفاؤل المتداولين
- علي العنزي من الرياض - 02/08/1428هـ
توقع تقرير اقتصادي صدر حديثا أن تسهم أسعار النفط المرتفعة في إيجاد فرص جديدة لزيادة الاستثمار في البورصة السعودية، مما قد يدفع البورصة باتجاه الصعود، وذلك نتيجة زيادة الدخل القومي في المملكة من ناحية وشعور المستثمرين بالتفاؤل من ناحية أخرى.
وكانت السعودية ـ أكبر مصدر للنفط في العالم ـ قد حددت أسعار البيع الرسمية لصادراتها من النفط لشهر آب (أغسطس) الجاري إلى أوروبا وآسيا، وزادت المملكة سعر الخام العربي الخفيف إلى أوروبا من ميناء سيدي كرير30 سنتا على الشهر السابق ليصل إلى ما يقل 2.40 دولار عن متوسط سعر مزيج برنت المرجح في العقود الآجلة.
وتطرق التقرير الذي أصدرته الشركة السعودية المصرية للاستشارات إحدى شركات المجموعة السعودية المصرية للأوراق المالية ـ مقرها الرئيس القاهرة ـ إلى احتمالية زيادة الإصدارات الأولية في سوق الأسهم الخليجية استنادا إلى ما قالته شركة جلف كابيتال للاستثمارات بأن الشركات الخليجية تسعى إلى جمع نحو 11.1 مليار دولار خلال عامين ونصف العام من خلال عمليات الطرح الأولية لأسهمها.
واعتبر التقرير أن زيادة الإصدارات الأولية في الأسواق المالية دليل قوي على أن هناك ثقة بالبورصات الخليجية، وبالتالي لجوء الشركات لتمويل استثماراتها من البورصة بدلا من البنوك.
وبين التقرير ذاته أن هذا التوجه من قبل الشركات تترتب عليه عدة آثار إيجابية، من بينها: زيادة الاستثمار في الدول الخليجية، زيادة انتعاش السوق الأولية، وهو الأهم اقتصاديا للدولة، اتساع السوق الثانوية من حيث عدد الشركات ورأس المال السوقي، وزيادة قيمة التداول نتيجة جذب الشركات الجديدة للمستثمرين، إضافة إلى انخفاض درجة التذبذب والتركز نتيجة كبر حجم عدد الأوراق المالية الجديدة.
وقال التقرير "إن زيادة عدد الاكتتابات التي تمت في السعودية أخيرا وتغطيتها بنسب فاقت 100 في المائة، تعكس الثقة الكبيرة بالشركات الجديدة في البورصة، ومن المرجح أن تدفع شركات أخرى إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام، وهو ما يوسع من حجم البورصة سواء من ناحية عدد الشركات أو رأس المال السوقي"، على اعتبار أن اتساع حجم السوق من المؤشرات الإيجابية في تطور البورصات بشكل عام.