كلما زاد الفائض زادت الجعاصة وافتقر الشعب ، لا سكن ، لا كهرباء ، لا مواصلات ولا تغذية للطلبة ، وكل شوي تهديد بالضرايب ، وطايحيله مخالفات كاميرات السرعة بالشوارع ، عسى ما الواحد بيكيم العداد إلا الكاميرا بالمرصاد ، والشعب مطحون ، طلبات المدارس من صوب والجمعية من صوب ، شيبي يدورله هالمواطن اللي معاشه ما يتجاوز خمسمية دينار أو ستمية دينار ؟ ، إلى أن يحدونه على البوق أو الرشوة أو تجاوز القوانين ، ما أقول إلا الله يعينا على هالمصاعب اللي ما يندرى شنهي نهايتها