ضحية المخازن
موقوف
- التسجيل
- 26 أغسطس 2006
- المشاركات
- 1,878
الأولى
غيتس: التعاون النووي بين سورية وكوريا مشكلة حقيقية لأمريكا
فرنسا في أعنف تحذير لإيران: توقعوا الأسوأ.. العقوبات والحرب
دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير العالم الى الاستعداد لخوض حرب مع إيران بسبب برنامجها النووي فيما اعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس «ان تعاوناً بين سورية وكوريا الشمالية في المجال النووي سيمثل مشكلة حقيقية للولايات المتحدة وان اي جهد يبذله السوريون للحصول على اسلحة دمار شامل مصدر قلق لنا».
وقالت اسرائيل ان اي موقف حازم إزاء إيران هو ايجابي لارغامها على وقف برنامجها للتسلح النووي، وقال السفير الامريكي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون ان الغارة الاسرائيلية الاخيرة علي سورية رسالة واضحة ليست الى سورية فقط بل الى إيران ايضاً لإبلاغها ان جهودها المستمرة لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد.. واعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان إيران تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي ولن تتراجع امام ضغوط المجموعة الدولية وحذر احد قادة الحرس الثوري هو الجنرال محمد حسن سوسهنتي الولايات المتحدة من ان قواتها في الشرق الاوسط في مرمى الصواريخ الإيرانية معتبراً ان موقع إيران «المهيمن يحميها من أي هجوم» وقال لسنا بحاجة الى صواريخ نووية لأنه باستخدام صواريخ قصيرة المدى تكون القوات الامريكية في مرمى نيرانها.
واعتبر الوزير الفرنسي كوشنير في مقابلة اذاعية متلفزة مساء الاحد ان على العالم ان «يتوقع الأسوأ» اي احتمال اندلاع حرب مع إيران ودعا الى عقوبات اوروبية على هذا البلد مع التفاوض معها حتى النهاية لتجنب حيازة إيران السلاح النووي».
واضاف في حديثه الاذاعي التلفزيوني مع «ار تي ال» و«الفيفارو» و«آل اتش آي» ردا على سؤال حول ايران «لابد من توقع الاسوأ»، وحول ما يمكن ان يعني ذلك ا جاب بعيدا عن التحفظات الدبلوماسية «يعني الحرب».
ورأى كوشينر انه لا توجد في الوقت الحاضر ازمة اكبر من ازمة البرنامج النووي الايراني مؤكدا «لن نسمح لايران بصنع سلاح نووي» لأن ذلك يشكل خطرا فعليا على العالم بأسره».
واعلن ان هناك تواجهات لفرض عقوبات دولية مشددة على ايران الا انه استبق ذلك بدعوة الاتحاد الاوروبي إلى فرض عقوبات عليها خارج اطار الامم المتحدة، وقال إنه طلب من الشركات الفرنسية الكبرى عدم التعامل والاستثمار مع ايران.
ومن المقرر ان تجتمع الدول الست الكبرى في واشنطن يوم الجمعة المقبل لدراسة مشروع قرار في مجلس الامن يتضمن عقوبات جديدة على ايران.
ومن ناحيته، قال وزير الدفاع الامريكي غيتس في مقابلة مع شبكة تلفزيون «فوكس نيوز» مساء الاحد ان الدبلوماسية تبقى في الوقت الحاضر المقاربة الافضل لمعالجة الازمة مع ايران الا ان «كل الخيارات تبقى مفتوحة».
وقال غيتس ان هناك معلومات عن تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي، واضاف «في حال وجه مثل هذا النشاط فانه سيشكل موضوع قلق كبير للولايات المتحدة.. وسيكون مشكلة كبرى». وقال كل ما يمكنني قوله هو اننا نراقب الكوريين الشماليين عن كثب.. ونراقب سورية بانتباه كلي وبالاضافة الى الملف النووي تتهم واشنطن ايران بدعم الميليشيات الشيعية التي تقاتل الجيش الامريكي في العراق.
ومن ناحيته اعلن السفير الامريكي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي مساء الأحد ان «الغارة التي اتهمت سورية اسرائيل بشنها على اراضيها هي رسالة واضحة الى ايران بالاضافة الى كونها موجهة الى سورية وهي تهدف الى ابلاغ ايران ان جهودها لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد» وقال ان اسرائيل ماكانت لتشن تلك الغارة لو لم يكن هناك هدف بالغ الأهمية كأن يكون بالتأكيد مسعى سورية في مجال الاسلحة النووية.
وفي طهران اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء الاحد ان بلاده اصبحت تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي ومن غير ان يرد على تصريحات الوزير الفرنسي كوشنير الشديدة اللهجة اكد نجاد انهم «الغربيون يتحدثون عن فرض عقوبات علينا لكنهم لن يستطيعوا القيام بذلك» ويبدو ان نجاد يعتمد في ذلك على عدم موافقة كل من روسيا والصين على قرار جديد من مجلس الأمن بتشديد العقوبات.
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/9/2007
غيتس: التعاون النووي بين سورية وكوريا مشكلة حقيقية لأمريكا
فرنسا في أعنف تحذير لإيران: توقعوا الأسوأ.. العقوبات والحرب
دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير العالم الى الاستعداد لخوض حرب مع إيران بسبب برنامجها النووي فيما اعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس «ان تعاوناً بين سورية وكوريا الشمالية في المجال النووي سيمثل مشكلة حقيقية للولايات المتحدة وان اي جهد يبذله السوريون للحصول على اسلحة دمار شامل مصدر قلق لنا».
وقالت اسرائيل ان اي موقف حازم إزاء إيران هو ايجابي لارغامها على وقف برنامجها للتسلح النووي، وقال السفير الامريكي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون ان الغارة الاسرائيلية الاخيرة علي سورية رسالة واضحة ليست الى سورية فقط بل الى إيران ايضاً لإبلاغها ان جهودها المستمرة لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد.. واعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان إيران تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي ولن تتراجع امام ضغوط المجموعة الدولية وحذر احد قادة الحرس الثوري هو الجنرال محمد حسن سوسهنتي الولايات المتحدة من ان قواتها في الشرق الاوسط في مرمى الصواريخ الإيرانية معتبراً ان موقع إيران «المهيمن يحميها من أي هجوم» وقال لسنا بحاجة الى صواريخ نووية لأنه باستخدام صواريخ قصيرة المدى تكون القوات الامريكية في مرمى نيرانها.
واعتبر الوزير الفرنسي كوشنير في مقابلة اذاعية متلفزة مساء الاحد ان على العالم ان «يتوقع الأسوأ» اي احتمال اندلاع حرب مع إيران ودعا الى عقوبات اوروبية على هذا البلد مع التفاوض معها حتى النهاية لتجنب حيازة إيران السلاح النووي».
واضاف في حديثه الاذاعي التلفزيوني مع «ار تي ال» و«الفيفارو» و«آل اتش آي» ردا على سؤال حول ايران «لابد من توقع الاسوأ»، وحول ما يمكن ان يعني ذلك ا جاب بعيدا عن التحفظات الدبلوماسية «يعني الحرب».
ورأى كوشينر انه لا توجد في الوقت الحاضر ازمة اكبر من ازمة البرنامج النووي الايراني مؤكدا «لن نسمح لايران بصنع سلاح نووي» لأن ذلك يشكل خطرا فعليا على العالم بأسره».
واعلن ان هناك تواجهات لفرض عقوبات دولية مشددة على ايران الا انه استبق ذلك بدعوة الاتحاد الاوروبي إلى فرض عقوبات عليها خارج اطار الامم المتحدة، وقال إنه طلب من الشركات الفرنسية الكبرى عدم التعامل والاستثمار مع ايران.
ومن المقرر ان تجتمع الدول الست الكبرى في واشنطن يوم الجمعة المقبل لدراسة مشروع قرار في مجلس الامن يتضمن عقوبات جديدة على ايران.
ومن ناحيته، قال وزير الدفاع الامريكي غيتس في مقابلة مع شبكة تلفزيون «فوكس نيوز» مساء الاحد ان الدبلوماسية تبقى في الوقت الحاضر المقاربة الافضل لمعالجة الازمة مع ايران الا ان «كل الخيارات تبقى مفتوحة».
وقال غيتس ان هناك معلومات عن تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي، واضاف «في حال وجه مثل هذا النشاط فانه سيشكل موضوع قلق كبير للولايات المتحدة.. وسيكون مشكلة كبرى». وقال كل ما يمكنني قوله هو اننا نراقب الكوريين الشماليين عن كثب.. ونراقب سورية بانتباه كلي وبالاضافة الى الملف النووي تتهم واشنطن ايران بدعم الميليشيات الشيعية التي تقاتل الجيش الامريكي في العراق.
ومن ناحيته اعلن السفير الامريكي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون في مقابلة مع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي مساء الأحد ان «الغارة التي اتهمت سورية اسرائيل بشنها على اراضيها هي رسالة واضحة الى ايران بالاضافة الى كونها موجهة الى سورية وهي تهدف الى ابلاغ ايران ان جهودها لحيازة اسلحة نووية لن تبقى بلا رد» وقال ان اسرائيل ماكانت لتشن تلك الغارة لو لم يكن هناك هدف بالغ الأهمية كأن يكون بالتأكيد مسعى سورية في مجال الاسلحة النووية.
وفي طهران اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء الاحد ان بلاده اصبحت تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي ومن غير ان يرد على تصريحات الوزير الفرنسي كوشنير الشديدة اللهجة اكد نجاد انهم «الغربيون يتحدثون عن فرض عقوبات علينا لكنهم لن يستطيعوا القيام بذلك» ويبدو ان نجاد يعتمد في ذلك على عدم موافقة كل من روسيا والصين على قرار جديد من مجلس الأمن بتشديد العقوبات.
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/9/2007