ابو حضين
موقوف
السلام عليكم...
أنشالله موضوعنا يهمكم وتستفيدون منه
موضوع.....هو
الأعراب..والفناجيل..
أعني بالأعراب هم البدو الذين يعيشون في البادية , وهم مكونين من عدة عشائر أ و قبائل كل قبيلة له عاداتها وطبائعه وله أحكام وشروط عند استضافة ضيف يحل عليه , تجد بين العشائر تنافس في ما بينه في كيفية استضافة الضيف فهذا لايحتسيك القهوة حتى تأكل تمره والآخر عنده شروط وتسميه لكل فنجان يحتسيه الضيف فمثلاً يسما الفنجال الأول ( الهيف ): وهو أول فنجال يحتسيه المضيف أو المعزب قبل ما يقدمه لضيف , ليأمن ضيفه من أن تكون القهوة مسمومة .
وحديثاً : جرت العادة ليختبر المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل التقديم القهوة خوفاً من ان تكون غير صالحه لضيف .
والثاني ( الضيف ) : وهو الفنجال الأول الذي بقدم لضيف وهو واجب الضيافة , والبعض لا يحتسي الفنجال حتى تلبي طلبه وهذا من أعظم الأمور أن يأتي الضيف ولم يشرب فنجالك إلا بعد تلبية طلبه وإلا لحق به العار عند الناس .
والثالث ( الكيف ) : وهو الفنجال الثاني لضيف فهو غير مجبر على شربه ولا يضر المضيف أذا لم يشربه إنما هو مجرد تعديل كيف ومزاج الضيف .
والربع ( السيف ): وهو الفنجال الثالث لضيف , وهذا الفنجال غالباً ما يتركه الضيف ولا يحتسيه , لأنه أقوى فناجيل القهوة لدى البادية إذ انه يعني أن من يحتسه فهو مع الضيف في السراء والضراء و مجبر على الدفاع عنه بحد السيف وشريكه في الحرب والسلم ويعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفائه .
والخامس (الفارس ) : وهو فنجال يصبه شيخ القبيلة عند ما يكون هناك شخصاً مطلوب بدم أو ثأر أو ما شابه فيرفع الفنجال عالياً أمام شباب وفرسان القبيلة ويقول هذا فنجال فلان بن فلان من يشربه ؟
أي من يخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه ؟
فيقوم أحد الفرسان ويقول أنا له , ويأخذ الفنجال ويشربه ويذهب في طلبه فلا يعود إلا بعد إحضار بينه على أنتقام لصاحب الفنجال, وأذا لم ينتقم منه فله أحد الخيارين :أما أن يجلى من القبيلته ولا يعود له أبداً لما لحقه من ذل وعار وصم بها جبينه , إما أن يعود محملاً بالخزي والعار ويصبح سخرية أمام
أفراد القبيلة , ولا يتزوج منها ولا يخرج للحرب مع فرسانها .
وللحديث بقيه .....
ودمتم بخير...
أنشالله موضوعنا يهمكم وتستفيدون منه
موضوع.....هو
الأعراب..والفناجيل..
أعني بالأعراب هم البدو الذين يعيشون في البادية , وهم مكونين من عدة عشائر أ و قبائل كل قبيلة له عاداتها وطبائعه وله أحكام وشروط عند استضافة ضيف يحل عليه , تجد بين العشائر تنافس في ما بينه في كيفية استضافة الضيف فهذا لايحتسيك القهوة حتى تأكل تمره والآخر عنده شروط وتسميه لكل فنجان يحتسيه الضيف فمثلاً يسما الفنجال الأول ( الهيف ): وهو أول فنجال يحتسيه المضيف أو المعزب قبل ما يقدمه لضيف , ليأمن ضيفه من أن تكون القهوة مسمومة .
وحديثاً : جرت العادة ليختبر المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل التقديم القهوة خوفاً من ان تكون غير صالحه لضيف .
والثاني ( الضيف ) : وهو الفنجال الأول الذي بقدم لضيف وهو واجب الضيافة , والبعض لا يحتسي الفنجال حتى تلبي طلبه وهذا من أعظم الأمور أن يأتي الضيف ولم يشرب فنجالك إلا بعد تلبية طلبه وإلا لحق به العار عند الناس .
والثالث ( الكيف ) : وهو الفنجال الثاني لضيف فهو غير مجبر على شربه ولا يضر المضيف أذا لم يشربه إنما هو مجرد تعديل كيف ومزاج الضيف .
والربع ( السيف ): وهو الفنجال الثالث لضيف , وهذا الفنجال غالباً ما يتركه الضيف ولا يحتسيه , لأنه أقوى فناجيل القهوة لدى البادية إذ انه يعني أن من يحتسه فهو مع الضيف في السراء والضراء و مجبر على الدفاع عنه بحد السيف وشريكه في الحرب والسلم ويعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفائه .
والخامس (الفارس ) : وهو فنجال يصبه شيخ القبيلة عند ما يكون هناك شخصاً مطلوب بدم أو ثأر أو ما شابه فيرفع الفنجال عالياً أمام شباب وفرسان القبيلة ويقول هذا فنجال فلان بن فلان من يشربه ؟
أي من يخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه ؟
فيقوم أحد الفرسان ويقول أنا له , ويأخذ الفنجال ويشربه ويذهب في طلبه فلا يعود إلا بعد إحضار بينه على أنتقام لصاحب الفنجال, وأذا لم ينتقم منه فله أحد الخيارين :أما أن يجلى من القبيلته ولا يعود له أبداً لما لحقه من ذل وعار وصم بها جبينه , إما أن يعود محملاً بالخزي والعار ويصبح سخرية أمام
أفراد القبيلة , ولا يتزوج منها ولا يخرج للحرب مع فرسانها .
وللحديث بقيه .....
ودمتم بخير...