في مؤشر خطير يؤكد مجدداً ان التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية سيبقى دائماً هو سيد الموقف مهما قدمت الحكومة من تنازلات, كسر عدد كبير من النواب حاجز الهدوء النسبي الذي عاشته الاجواء السياسية في البلاد امس اثر تقدم وزير النفط بدر الحميضي باستقالته, باعلانهم عن عزمهم استجواب وزير الصحة عبدالله الطويل اذا لم يبادر باقرار كادر الاطباء في اسرع وقت ممكن.
تصعيد النواب »القديم - الجديد« ضد الحكومة جاء خلال حضورهم مساء امس تجمعاً نظمته الجمعية الطبية في مقرها بمنطقة الجابرية, شهده ايضاً ما يزيد على الف طبيب وطبيبة, معتبرين »ان الحكومة استمرأت المماطلة في اعطاء الكوادر الوطنية حقوقها المادية, بينما تغدق اموال الكويت على كل من هب ودب من شعوب العالم«.
النائب محمد الخليفة استهل حديث زملائه النواب الذين زاد عددهم عن عشرين نائباً بقوله: »ان الاطباء ليسوا سلعة رخيصة, ولن نتهاون مع من يعرقل مطالبهم العادلة«, محملاً الوزير الطويل مسؤولية عدم اقرار كادر الاطباء حتى الآن.
واضاف: ان هذه الحكومة وغيرها من الحكومات السابقة تزعم دائماً ان مجلس الامة هو الذي يعطل التنمية في البلد, ولكننا نؤكد مجدداً ان اعضاء مجلس الامة لن يرضخوا لهذه المزاعم, وسيستمرون في نهجهم بالدفاع عن حقوق ومصالح الشعب.
من جانبه قال النائب د.سعد الشريع: ان الصحة والتعليم هما اسوأ قطاعين في الدولة, بدليل ان القطاع الصحي تغير فيه اربعة وزراء في اقل من سنة, مخاطباً وزيري الصحة والتعليم بالقول: »الحساب قادم.. وسوف نرفع الظلم عن المظلومين شئتما ام ابيتما«.
اما النائب صالح عاشور فاكد ان »المشكلة ليست في مطالب الاطباء, بل في البلد التي تواجه جبلاً من المشكلات سببها غياب التخطيط والرؤية المستقبلية, متسائلاً: ماذا يعني تشكيل حكومة جديدة كل ثلاثة اشهر?
بدوره توعد النائب د.ضيف الله ابورمية بتقديم طلب لعقد جلسة خاصة لمناقشة كادر الاطباء »ما لم تقره الحكومة رغم انفها«, في حين اعتبر النائب مسلم البراك ان »هضم حقوق الاطباء يعد جزءاً من سياسة الحكومة الواهية القائمة على تقديم اراض لكبار المتنفذين في البلد, والصمت عن مكتسبات البسطاء الصامتين«.
النائب د.وليد الطبطبائي تساءل في كلمة مقتضبة له: »ألم تجد الحكومة من بين نحو 13 ألف طبيب كويتي واحداً يصلح وزيراً للصحة?, فيما هنأ زميله النائب د.ناصر الصانع المتجمعين بقوله: »مبروك.. اعتبروا الكادر اقر.. لأن وراه ناس يشتغلون«.
وبينما طالب النائب عبدالله راعي الفحماء مجلس الخدمة المدنية بالاستقالة ما لم يقر الكادر, مهدداً في الوقت ذاته بمساءلة الوزير الطويل, اعتبر النائب جمال العمر ان »البلد ابتلي بسلطة سياسية لا تعمل الا تحت ضغط واكراه وتهديد, مؤكدا انهم الآن »ليسوا بصدد التهديد.. واللبيب من الاشارة يفهم«.
كما توعد كل من النواب جمال الكندري واحمد المليفي وعلي الدقباسي وجمعان الحربش وعدنان عبدالصمد وفيصل المسلم باتخاذ موقف جاد ضد وزير الصحة اذا لم يقر كادر الاطباء المقترح على وجه السرعة
تصعيد النواب »القديم - الجديد« ضد الحكومة جاء خلال حضورهم مساء امس تجمعاً نظمته الجمعية الطبية في مقرها بمنطقة الجابرية, شهده ايضاً ما يزيد على الف طبيب وطبيبة, معتبرين »ان الحكومة استمرأت المماطلة في اعطاء الكوادر الوطنية حقوقها المادية, بينما تغدق اموال الكويت على كل من هب ودب من شعوب العالم«.
النائب محمد الخليفة استهل حديث زملائه النواب الذين زاد عددهم عن عشرين نائباً بقوله: »ان الاطباء ليسوا سلعة رخيصة, ولن نتهاون مع من يعرقل مطالبهم العادلة«, محملاً الوزير الطويل مسؤولية عدم اقرار كادر الاطباء حتى الآن.
واضاف: ان هذه الحكومة وغيرها من الحكومات السابقة تزعم دائماً ان مجلس الامة هو الذي يعطل التنمية في البلد, ولكننا نؤكد مجدداً ان اعضاء مجلس الامة لن يرضخوا لهذه المزاعم, وسيستمرون في نهجهم بالدفاع عن حقوق ومصالح الشعب.
من جانبه قال النائب د.سعد الشريع: ان الصحة والتعليم هما اسوأ قطاعين في الدولة, بدليل ان القطاع الصحي تغير فيه اربعة وزراء في اقل من سنة, مخاطباً وزيري الصحة والتعليم بالقول: »الحساب قادم.. وسوف نرفع الظلم عن المظلومين شئتما ام ابيتما«.
اما النائب صالح عاشور فاكد ان »المشكلة ليست في مطالب الاطباء, بل في البلد التي تواجه جبلاً من المشكلات سببها غياب التخطيط والرؤية المستقبلية, متسائلاً: ماذا يعني تشكيل حكومة جديدة كل ثلاثة اشهر?
بدوره توعد النائب د.ضيف الله ابورمية بتقديم طلب لعقد جلسة خاصة لمناقشة كادر الاطباء »ما لم تقره الحكومة رغم انفها«, في حين اعتبر النائب مسلم البراك ان »هضم حقوق الاطباء يعد جزءاً من سياسة الحكومة الواهية القائمة على تقديم اراض لكبار المتنفذين في البلد, والصمت عن مكتسبات البسطاء الصامتين«.
النائب د.وليد الطبطبائي تساءل في كلمة مقتضبة له: »ألم تجد الحكومة من بين نحو 13 ألف طبيب كويتي واحداً يصلح وزيراً للصحة?, فيما هنأ زميله النائب د.ناصر الصانع المتجمعين بقوله: »مبروك.. اعتبروا الكادر اقر.. لأن وراه ناس يشتغلون«.
وبينما طالب النائب عبدالله راعي الفحماء مجلس الخدمة المدنية بالاستقالة ما لم يقر الكادر, مهدداً في الوقت ذاته بمساءلة الوزير الطويل, اعتبر النائب جمال العمر ان »البلد ابتلي بسلطة سياسية لا تعمل الا تحت ضغط واكراه وتهديد, مؤكدا انهم الآن »ليسوا بصدد التهديد.. واللبيب من الاشارة يفهم«.
كما توعد كل من النواب جمال الكندري واحمد المليفي وعلي الدقباسي وجمعان الحربش وعدنان عبدالصمد وفيصل المسلم باتخاذ موقف جاد ضد وزير الصحة اذا لم يقر كادر الاطباء المقترح على وجه السرعة