عصويد
عضو نشط
- التسجيل
- 10 يوليو 2006
- المشاركات
- 1,520
كتب:فتوح صقر الغانم باحث اقتصادي
الصناعة المصرفية في الكويت تعتمد على سحوبات وجوائز مالية شهرية وسنوية وتصنيفات عبر وكالات التصنيف الائتماني في العالم مثل موديز وستاند اردبورزوفيشر وقد تكون هذه الوكالات التي تمنح التصنيف للبنوك لا تتمتع بالشفافية فيما يتعلق بالاساليب للوصول الى ما يصدر عنها من تصنيفات وبهذا تكون التصنيفات للبنوك غير حقيقية.
وعلى سبيل المثال مصرف سيتي بنك وهو مصرف قد مني بخسارة فادحة وخسر بما يعادل من 8 الى 11 مليار دولار تقريبا، في نتائجه المالية الظاهرة في ميزانية 9 شهور لعام 2007 نتيجة للازمة الائتمانية العقارية في الولايات المتحدة وقد حاول البنك التغلب على هذه الازمة بطلب من الهيئة العامة للاستثمار في ابو ظبي في الامارات للدخول كمستثمر استراتيجي عن طريق شراء %5 من اسهم البنك ولنأت الان الى التصنيف الذي منح لسيتي بنك فقد حصل هذا المصرف على اعلى تصنيف ائتماني فهل التصنيف هو من صنع مصرف سيتي بنك للاسف التصنيفات الائتمانية لا تصنع البنوك والدليل خسارة سيتي بنك.
ان البنوك المحلية في محاولاتها للقيام بصناعة مصرفية تقوم بعمل خاطئ عن طريق سحوبات وجوائز مالية تقدر بمليون دولار وهذا اهدار لاموال المساهمين بما فيه القيام بحملات اعلانية لهذه السحوبات ان الكيان المصرفي لا تصنعه السحوبات والجوائز المالية كما انها لا تصنع اقتصادا ناجحا للبلد.
لم نسمع عن اي بنك في العالم يقوم بعمل سحوبات مالية شهرية وسنوية لبيان قدرة البنك على اجتذاب اكبر قدر من العملاء وهذه ليست صناعة مصرفية بلغة المصرفيين ولبيان ان البنك يستوعب اكبر قدر من العملاء وهو بهذا يسعى في الحصول على تصنيف ائتماني من الوكالات العالمية للتصنيف الائتماني ان صنع كيان مصرفي يكون عن طريق تمويل مشاريع حقيقية ضخمة وهي مشاريع صناعية ومشاريع تعليمية واقتصادية لا سحوبات على جوائز مالية.
هل هذه صناعة مصرفية ام سحب يانصيب
بنوكنا تتسابق وتتنافس في فتح اكبر عدد من الفروع ونحن في دولة تقدر مساحتها 17.818 كلم مربع.
في كل زاوية في الشارع يوجد فرع لبنك وفي جمعية تعاونية يوجد اكثر من فرع للبنوك اصبحنا لا نرى في البلد الا فروعا للبنوك لماذا لا يكون التنافس والتسابق بين البنوك على تمويل مشاريع صناعية واسكانية وتعليمية؟
الصناعة المصرفية لا تحتاج الى كثرة الفروع البنكية ولا تحتاج الى سحوبات وجوائز مالية والى التسابق في الحصول على اعلى تصنيف ائتماني.
البنك هو من يعلن عن نفسه بقدراته وكيانه المصرفي في الوقوف امام الازمات المالية وتمويله للمشاريع الحقيقية.
نصيحة للبنوك المحلية التوجه الى تمويل المشاريع التي تحتاجها البلاد وعدم اهدار اموال المودعين للقيام في حملات دعائية للسحوبات على الجوائز المالية.
لنفهم معنى الصناعة المصرفية المحلية في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية في العالم المصرفي قبل الاقدام على التنافس على سحوبات وجوائز مالية شهرية وسنوية.
ان تحويل دولة الكويت الى مركز مالي واقتصادي لا يتم الا عن طريق القطاع المصرفي ومصدر مالي ونحن لدينا المصدر المالي وهو النفط ولكن ليس لدينا قطاع مصرفي قوي.
ان القطاع المصرفي الكويتي لا يمارس الصناعة المصرفية الحقيقية بل يمارس عملية سحوبات شهرية وسنوية وتوزيع جوائز من اموال المودعين وبنوكنا تمارس الضغوط على المودعين عن طريق السيطرة على اموالهم والسيطرة على رواتب الموظفين للحصول على القروض هل هذه صناعة مصرفية؟ الصناعة المصرفية الحقيقية هي تمويل مشاريع صناعية واسكانية وتعليمية التي تدر على الاقتصاد الوطني بالمنفعة.
الصناعة المصرفية في الكويت تعتمد على سحوبات وجوائز مالية شهرية وسنوية وتصنيفات عبر وكالات التصنيف الائتماني في العالم مثل موديز وستاند اردبورزوفيشر وقد تكون هذه الوكالات التي تمنح التصنيف للبنوك لا تتمتع بالشفافية فيما يتعلق بالاساليب للوصول الى ما يصدر عنها من تصنيفات وبهذا تكون التصنيفات للبنوك غير حقيقية.
وعلى سبيل المثال مصرف سيتي بنك وهو مصرف قد مني بخسارة فادحة وخسر بما يعادل من 8 الى 11 مليار دولار تقريبا، في نتائجه المالية الظاهرة في ميزانية 9 شهور لعام 2007 نتيجة للازمة الائتمانية العقارية في الولايات المتحدة وقد حاول البنك التغلب على هذه الازمة بطلب من الهيئة العامة للاستثمار في ابو ظبي في الامارات للدخول كمستثمر استراتيجي عن طريق شراء %5 من اسهم البنك ولنأت الان الى التصنيف الذي منح لسيتي بنك فقد حصل هذا المصرف على اعلى تصنيف ائتماني فهل التصنيف هو من صنع مصرف سيتي بنك للاسف التصنيفات الائتمانية لا تصنع البنوك والدليل خسارة سيتي بنك.
ان البنوك المحلية في محاولاتها للقيام بصناعة مصرفية تقوم بعمل خاطئ عن طريق سحوبات وجوائز مالية تقدر بمليون دولار وهذا اهدار لاموال المساهمين بما فيه القيام بحملات اعلانية لهذه السحوبات ان الكيان المصرفي لا تصنعه السحوبات والجوائز المالية كما انها لا تصنع اقتصادا ناجحا للبلد.
لم نسمع عن اي بنك في العالم يقوم بعمل سحوبات مالية شهرية وسنوية لبيان قدرة البنك على اجتذاب اكبر قدر من العملاء وهذه ليست صناعة مصرفية بلغة المصرفيين ولبيان ان البنك يستوعب اكبر قدر من العملاء وهو بهذا يسعى في الحصول على تصنيف ائتماني من الوكالات العالمية للتصنيف الائتماني ان صنع كيان مصرفي يكون عن طريق تمويل مشاريع حقيقية ضخمة وهي مشاريع صناعية ومشاريع تعليمية واقتصادية لا سحوبات على جوائز مالية.
هل هذه صناعة مصرفية ام سحب يانصيب
بنوكنا تتسابق وتتنافس في فتح اكبر عدد من الفروع ونحن في دولة تقدر مساحتها 17.818 كلم مربع.
في كل زاوية في الشارع يوجد فرع لبنك وفي جمعية تعاونية يوجد اكثر من فرع للبنوك اصبحنا لا نرى في البلد الا فروعا للبنوك لماذا لا يكون التنافس والتسابق بين البنوك على تمويل مشاريع صناعية واسكانية وتعليمية؟
الصناعة المصرفية لا تحتاج الى كثرة الفروع البنكية ولا تحتاج الى سحوبات وجوائز مالية والى التسابق في الحصول على اعلى تصنيف ائتماني.
البنك هو من يعلن عن نفسه بقدراته وكيانه المصرفي في الوقوف امام الازمات المالية وتمويله للمشاريع الحقيقية.
نصيحة للبنوك المحلية التوجه الى تمويل المشاريع التي تحتاجها البلاد وعدم اهدار اموال المودعين للقيام في حملات دعائية للسحوبات على الجوائز المالية.
لنفهم معنى الصناعة المصرفية المحلية في ضوء التطورات الاقتصادية والمالية في العالم المصرفي قبل الاقدام على التنافس على سحوبات وجوائز مالية شهرية وسنوية.
ان تحويل دولة الكويت الى مركز مالي واقتصادي لا يتم الا عن طريق القطاع المصرفي ومصدر مالي ونحن لدينا المصدر المالي وهو النفط ولكن ليس لدينا قطاع مصرفي قوي.
ان القطاع المصرفي الكويتي لا يمارس الصناعة المصرفية الحقيقية بل يمارس عملية سحوبات شهرية وسنوية وتوزيع جوائز من اموال المودعين وبنوكنا تمارس الضغوط على المودعين عن طريق السيطرة على اموالهم والسيطرة على رواتب الموظفين للحصول على القروض هل هذه صناعة مصرفية؟ الصناعة المصرفية الحقيقية هي تمويل مشاريع صناعية واسكانية وتعليمية التي تدر على الاقتصاد الوطني بالمنفعة.