عموميتها أقرت عدم توزيع أرباح.. ووافقت على إبراء ذمة مجلس إدارتها
البحر: «إيفا» ستطرح 3 صناديق عقارية بقيمة نصف مليار دولار
البحر «الثاني يسار» والى يمينه السلمي (تصوير: سالم عماد)
أحمد الفضلي:
• نسبة الاقتراض متدنية لا تتجاوز 29 في المئة من إجمالي الأصول
• السلمي: «إيفا» الوحيدة التي توسعت في أنشطتها دون تحميل المساهمين أي أموال إضافية
أكد رئيس مجلس ادارة شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) طلال جاسم البحر ان الشركة استطاعت الخروج من الازمة بفضل التركيز على الانشطة الجيدة والرئيسية للشركة منذ 3 سنوات حيث ان كل شركة من شركات المجموعة قد تركزت نشاطاتها على مجال معين لتبدع وتتميز فيه.
وأضاف البحر في حديثه للصحافيين عقب انتهاء العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور 72.3 في المئة ان النشاطات تم توزيعها بين شركات المجموعة فقد ركزت ايفا للمنتجعات على السوق العقاري والفندقي تحديدا بينما اتجهت الدولية للتمويل الى تمويل الافراد والشركات واستهدفت شركة الديرة الشركات الناشئة بينما تركزت عمليات كويت انفست على شركات الوساطة وامتدت في نشاطها لتشمل 7 اسواق للمال مشيرا الى ان جميع هذه العوامل قد ساعدت على تجاوز كل من الشركات والمجموعة ككل للازمة المالية.
لاتتجاوز 29 في المئة
وأوضح ان نسبة الاقتراض للشركة لا تتجاوز 29 في المئة من اجمالي اصول الشركة وهي نسبة متدنية نسبيا لافتا الى ان اجمالي ديون الشركة لدى البنوك بلغ 181 مليون دينار مما يؤكد على تجاوز الشركة للازمة المالية العالمية ويدل على متانة وضع الشركة المالي. من جهته أكد نائب الرئيس والعضو المنتدب للشركة صالح السلمي ان مجلس الادارة ومنذ بداية الاستحواذ على الشركة قد استخدمت اموالها الذاتية في تطوير الشركة حيث كان رأسمالها يقارب الـ15 مليون دينار وحقوق مساهميها انذاك تقارب 18 مليون دينار بينما بلغ رأسمالها وحقوق مساهميها في الوقت الراهن اضعاف المبالغ انذاك.
التوسع في النشاط
وأشار السلمي الى ان ايفا تعد من الشركات القليلة ان لم تكن الوحيدة التي توسعت في انشطتها دون أخذها من المساهمين أي اموال اضافية وذلك تبعا لسياسة رئيسها الراحل جاسم البحر الذي اخذ على عاتقه تطوير الشركة دون ان يكبد المساهمين عناء دفع «فلس واحد».
وأوضح ان الشركة ركزت على الشركات التابعة من خلال النشاط العقاري والعنصر الانساني باستقطاب الكفاءات منها في السوق المحلي وهو ما اثمر وظهر على الشركة من خلال توسعاتها.
وحول البيانات المالية للشركة اوضح البحر في حديثه للمساهمين ان الشركة استطاعت تقليص خسائرها في 2009 لتبلغ 16.797 مليون دينار كويتي «اي ما يعادل 25.59 فلسا للسهم» مقارنة بخسائر بلغت 81.614 مليون دينار كويتي «ما يعادل 122.32 فلسا للسهم» للفترة ذاتها من عام 2008 ويعزى جزء من هذه الخسائر لتبني شركاتنا التابعة ايفا للفنادق والمنتجعات لتوصيات معايير المحاسبة الدولية والخاصة بالانشاء العقاري ونتيجة لذلك انخفضت حقوق المساهمين لعام 2009 لتبلغ 145.462 مليون دينار كويتي هذا وقد بلغت القيمة الدفترية للسهم 202 فلس كما نما اجمالي الاصول في الشركة بنسبة 12 في المئة ليصل الى 622.510 مليون دينار كويتي مقارنة بـ555.092 مليون دينار لعام 2008.
3 صناديق عقارية
واشار الى ان الشركة انتهجت في عام 2009 استراتيجية ترتكز على ثلاث اولويات اولى هذه الاولويات اعادة توزيع استثمارات الشركة واصولها الامر الذي ساهم في تخفيض الخسائر والثانية في ادارة الاصول حيث عملت الشركة وتعمل حاليا على انشاء صناديق عقارية في دول الخليج العربي والدول الناشئة فلدى ايفا خطط لطرح ثلاثة صنادق عقارية خلال عام 2010 بقيمة نصف مليار دولار. الاول متخصص في نظام تأجير الشقق الفندقية في الخليج العربي وافريقيا واوروبا اما الثاني فصندوق اسلامي يختص بنظام الاجارة وفق الشريعة الاسلامية والاخير متخصص في اقتناص الفرص العقارية الواعدة في كل من الشرق الاوسط واوروبا وافريقيا اما الاولوية الثالثة ففي التركيز على الاستثمار في اسواق الاسهم داخل وخارج منطقة الخليج العربي وخلق ادوات استثمارية جذابة ذات عوائد مميزة.
عمومية الشركة
وقد أقرت الجمعية العمومية عدم توزيع ارباح للسنة المنتهية ووافقت على اخلاء طرف اعضاء مجلس الادارة وتفويض مجلس الادارة لشراء 10 في المئة من اسهم الشركة بالاضافة الى اعادة تعيين مراقبي الحسابات وذلك بعد المصادقة والاستماع لتقرير مجلس الادارة ومناقشة الميزانية العمومية للشركة.
تاريخ النشر: الثلاثاء, مايو 18, 2010