أبو المصادر
عضو مميز

في دعوة لضرب الودع وقراءة الكف
مفتي الديار البرلمانية ناصر الدويلة: واحد أبلغني عدم حل المجلس
ما فتئ النائب ناصر الدويلة يلعب دور "العالم ببواطن الامور" و"المطلع على خبايا وخفايا الحكومة" و"ما تخفيه صدور الوزراء", وقد اعتاد النواب والمواطنون على سماع تصريحاته المثيرة التي يلبس فيها "بشت الحكومة" ويتحدث بلسانها في أدق الأمور وكأنه ناطق باسمها, لكن "فوبيا حل مجلس الأمة" والهستيريا من الخوف على الكرسي البرلماني الأخضر" بلغت اقصى حدودها أمس. فالدويلة الذي دأب على التغريد خارج السرب منذ وقت طويل انتابته اخيرا نوبة جديدة بدا فيها وكأنه "يضرب الودع", و"يقرأ الكف" و"يعرف الطالع".
النائب ناصر الدويلة الذي وصفه زميل له بأنه "مفتي الديار البرلمانية" كان قد أكد غير مرة ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيصعد المنصة للرد على استجوابي النائب فيصل المسلم والحركة الدستورية الاسلامية, وهو ما نفته الأيام بعد ذلك, وأكدت انه غير صحيح جملة وتفصيلا".
أما آخر "فنتكات" النائب فقد حملها تصريح له أمس قال فيه "لا حل قريبا لمجلس الأمة... وقد أبلغني بذلك من لا استطيع كشف اسمه", واذا كان الشطر الأول من تصريحه "لافض فوه" تضمن خبرا يحتمل الصواب أو الخطأ, فإن الشطر الثاني يثير الدهشة والاستغراب, والسؤال: "من الذي أبلغه بذلك ولا يستطيع كشف اسمه? وهل هو - المبُلّغ - انسان من بني آدم أم مخلوق من الفضاء سقط على متن طبق طائر او سفينة فضاء?! وهل تعمد الدويلة استخدام هذا الوصف لاسباغ هالة من الغموض حول الموضوع?
أسئلة كثيرة ربما تجيب عنها الأيام المقبلة اذا افلت "عراف المجلس" في الانتخابات المقبلة وعاد الى مقعده من جديد!