أظهرت بيانات جديدة اليوم الأربعاء أن اقتصاد منطقة اليورو انكمش بنسبة ضئيلة في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول، وهو ما يشير إلى أنه يوشك أن يتخلص من الركود.
وكان اقتصاد المنطقة التي تضم 16 دولة قد انكمش في الربع الأول 2.5%، قبل أن تتقلص تلك النسبة إلى 0.1% فقط خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين.
وتطابق البيانات التي نشرت اليوم تقديرات نشرتها منتصف الشهر الماضي وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات), وهي تظهر انكماش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للفصل الخامس على التوالي.
ورغم ارتفاع عدد العاطلين في دول منطقة اليورو إلى 15 مليونا, فإن أحدث البيانات التي تنشرها المؤسسات الاقتصادية بما فيها عودة الاقتصادين الفرنسي والألماني إلى النمو في الربع الثاني، تدعم الشعور السائد بأن تخطي أسوأ ركود يضرب المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية بلغ نهايته.
ويتوقع أغلب المحللين خروج اقتصادات منطقة اليورو من دائرة الركود خلال الربع الثالث من العام الحالي مدعومة بعودة الاقتصادين الألماني
والفرنسي إلى دائرة النمو خلال الربع الثاني من العام.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية أن اقتصادات الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي انكمشت 0.2% وليس 0.3% من إجمالي الناتج المحلي كما كانت التقديرات السابقة وذلك خلال الربع الثاني.