الشاخص
عضو نشط
بعد مخاوف من عرقلة البلدية لخدمات المقاولين
الفهد طلب اعتماد المخططات التنظيمية للمدن الجديدة... على «مسؤولية الإسكان»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
|كتب طلال الشمري|
كشف مصدر مطلع في المؤسسة العامة للرعاية السنية لـ «الراي» عن مشكلات عدة تواجه المقاولين العاملين في تنفيذ البنية التحية لبعض القطاعات في مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد، نتيجة «تعنت» البلدية في إصدار الموافقات على المخططات التنظيمية التي اعتمدتها المؤسسة دون الرجوع اليها في وقت سابق.
وأوضح المصدر ان المؤسسة تخشى من أن يؤثر قرار عدم الموافقة على اعتماد المؤسسة لهذه المخططات على أعمال المقاولين في بناء محطات الكهرباء وأعمال وزارة الأشغال التي تخدم هذه المناطق السكنية الجديدة.
ولفت إلى ان «أوامر صدرت من وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد إلى القياديين في المؤسسة بضرورة مواصلة العمل في اعتماد المخططات دون الرجوع إلى البلدية واعطاء المقاولين صلاحية العمل على مسؤولية المؤسسة، لحين حل هذا «الإشكال» والبت بقرار على من تقع المسؤولية في اعتماد المخططات للمدن من قبل مجلس الوزراء».
وأشار إلى ان الأمور لدى المؤسسة تسير وفق أوامر الشيخ أحمد الفهد في انتظار «الفرج» من مجلس الوزراء لكن ما قد يعيق أعمال المقاولين بعد عام أو عامين هو عدم اعطائهم رخصة بناء للخدمات (الكهرباء - الأشغال - المواصلات) من قبل البلدية على اعتبار انها لا تزال متمسكة بأنها المسؤولة عن اعتماد هذه المخططات منفردة لوحدها، ما يعمل على ابطاء الإجراءات المتبعة في تنفيذ المدن، بينما نحن نريد القرار من جانبنا بهدف تسريع البناء للخدمات».
وأمل المصدر أن يتمكن مجلس الوزراء من اصدار القرار الحاسم قبل بدء المؤسسة في شهر أكتوبر المقبل توزيع البيوت على المواطنين الذين في حاجة ماسة إلى هذه الخدمات.
الفهد طلب اعتماد المخططات التنظيمية للمدن الجديدة... على «مسؤولية الإسكان»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
|كتب طلال الشمري|
كشف مصدر مطلع في المؤسسة العامة للرعاية السنية لـ «الراي» عن مشكلات عدة تواجه المقاولين العاملين في تنفيذ البنية التحية لبعض القطاعات في مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد، نتيجة «تعنت» البلدية في إصدار الموافقات على المخططات التنظيمية التي اعتمدتها المؤسسة دون الرجوع اليها في وقت سابق.
وأوضح المصدر ان المؤسسة تخشى من أن يؤثر قرار عدم الموافقة على اعتماد المؤسسة لهذه المخططات على أعمال المقاولين في بناء محطات الكهرباء وأعمال وزارة الأشغال التي تخدم هذه المناطق السكنية الجديدة.
ولفت إلى ان «أوامر صدرت من وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد إلى القياديين في المؤسسة بضرورة مواصلة العمل في اعتماد المخططات دون الرجوع إلى البلدية واعطاء المقاولين صلاحية العمل على مسؤولية المؤسسة، لحين حل هذا «الإشكال» والبت بقرار على من تقع المسؤولية في اعتماد المخططات للمدن من قبل مجلس الوزراء».
وأشار إلى ان الأمور لدى المؤسسة تسير وفق أوامر الشيخ أحمد الفهد في انتظار «الفرج» من مجلس الوزراء لكن ما قد يعيق أعمال المقاولين بعد عام أو عامين هو عدم اعطائهم رخصة بناء للخدمات (الكهرباء - الأشغال - المواصلات) من قبل البلدية على اعتبار انها لا تزال متمسكة بأنها المسؤولة عن اعتماد هذه المخططات منفردة لوحدها، ما يعمل على ابطاء الإجراءات المتبعة في تنفيذ المدن، بينما نحن نريد القرار من جانبنا بهدف تسريع البناء للخدمات».
وأمل المصدر أن يتمكن مجلس الوزراء من اصدار القرار الحاسم قبل بدء المؤسسة في شهر أكتوبر المقبل توزيع البيوت على المواطنين الذين في حاجة ماسة إلى هذه الخدمات.