الرد على جميع إستفسارات العلاج والمستشفيات في ألمانيا ( أبو عمر )

ابوعمر100

عضو نشط
التسجيل
18 مارس 2010
المشاركات
231
الإقامة
فرانكفورت

بسم الله الرحمن الرحيم​

زراعة مفصل الركبة​

تعتمد الحاجة الى زرع مفصل الركبة الصناعي على وجود تآكل في غضروف المفصل مع وجود تهالك في بناء المفصل ( خشونة). يظهر المرض على شكل آلام في الركبة خاصة عند الحركة وزيادة الضغط على المفصل، ويستمر في التصاعد حتى في حالة عدم الحركة. هذا يؤدي الى تقييد الحركة و تغير في شكل المفصل كذلك الى تخلخل وآلام في العضلات او ضعفها. الأسباب هي زيادة الجهد أو الجهد بشكل خاطئ و التهاب المفاصل أو تشوه شكل أو ضعية الرجل ( X أو O) وكذلك الناحية الوراثية و أمراض الروماتيزيم و أمراض التمثيل الغذائي بالاضافة الى زيادة الوزن. وفي كثير من حالات الاصابة بالخشونة يكون نتيجة تغيرات في مفصل الورك والتي يصاب بها الانسان مع كبر السن.

لفحص وتشخيص الخشونة لابد من الفحص السريري وعمل الأشعة السينية لمفصل الركبة في وضعية الوقوف ومن زاويتين مختلفتين وتصوير الرجل بشكل كامل لتحديد زاوية الانحراف. في هذه الحالة لاتكفي صور الأشعة السينية بمفردها. اتخاذ القرار للعملية يعتمد على الوضع العام للمريض.

اجراءات العلاج الوقائي تشمل العلاج بالأدوية وكذلك بدون الأدوية كعلاج الآلام و العلاج الفيزيائي والعلاج بالأشعة. مع مراعاة امكانية عدم جدوى العلاج المذكور في الأعلى يبقى الخيار الوحيد وهو زرع مفصل الركبة الصناعي. في بعض حالات المرضى المناسبة يتم تركيب مفصل صناعي جزئي بشكل سطحي، و في كثير من الحالات يتم تركيب مفصل صناعي كبديل لسطح مفصل الركبة بشكل كامل وهناك من الحالات التي يتم فيها مراعات استبدال المفصل بناء على وضع محور الرجل.

في أغلب الحالات يتم تثبيت المفصل الصناعي عن طريق اسمنت عضوي، وقد يتم التثبيت كذلك من غير الحاجة الى الاسمنت العضوي.

أهم التعقيدات التي يمكن ان تحدث نتيجة للعملية هي اصابة أحد الأعصاب أو الأوعية الدموية أو التهاب المفصل الصناعي أو تغير في طول الرجل او تقييد حركة المفصل. كل هذه الأمور يمكن اجراء العلاج المناسب لها تبعا لنوع المشكلة، ولكن بشكل عام يكون حدوث هذه التعقيدات نادرا.

اذا تمت العملية بنجاح فإنه في العادة يمكن للمريض الحركة والقيام بالتمارين اللازمة في اليوم التالي للعملية. بعد عودة الجسم للوضع الطبيعي فإنه يمكن للشخص القيام بالنشاطات الرياضية مع وجود المفصل الصناعي، كالسباحة والمشي و التزحلق على الجليد وركوب الدراجة. فقط بعض الرياضات مثل الجري أو مشي المسافات الطويلة أو الرياضات الجماعية أو الرياضات التي يكون بها احتكاك لا تصلح للشخص الذي أجرى عملية مفصل الركبة الصناعي.
 

ابوعمر100

عضو نشط
التسجيل
18 مارس 2010
المشاركات
231
الإقامة
فرانكفورت

مرض المانير


Ménière’s disease

ما هو مرض المانير ؟

يعتبر مرض المانير أحد الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية ، وتترك عوارض عدة ، قد تجتمع كلها عند المريض أو بعضها.

أعراض مرض المانير :

الصورة النمطية لمانير تظهر في العوارض التالية :

أولا : نوبات من الدوخة او الدوران تستمر ليوم أو أكثر ثم تتلاشي شيئا فشيئا .

ثانيا : الطنين والذي يظهر أيضا لأيام أو اسابيع ثم يتلاشى وهكذا مع كل نوبة من نوبات المرض . ويكون الطنين في أذن واحدة أو اثنتين ..

ثالثا : فقدان السمع حيث مع تقادم المرض يبدأ المريض بفقدان السمع شيئا فشيئا ، وكثير من المرضى ينتهي به الأمر إلى فقدان السمع بشكل كلي.

رابعا : الشعور بانسداد أذن او اثنين او الشعور بامتلائها .

ويحدث أن بعض المرضى يفقد توزانه ويسقط نتيجة

أسباب مرض المانير :

يعتبر مرض المانير غير معروف السبب في الغالب ، ولكن في بعض الأحيان يكون المرض نتيجة سبب معروف ، كأن يسبقه التهاب بكتيري أو فيروسي معين.

وقد يكون أحينا نتيجة ضغط نفسي وعصبي عند المريض ، أو نتيجة شرب الكحول ، أو التدخين. وقد يكون هناك قابلية وراثية في العائلة للمرض، أي تكون الجينات تحمل هذه القابلية..

تشخيص مرض المانير :

الفحوصات التي يقوم بها الطبيب لتشخيص مرض المانير تقسم إلى قسمين :

القسم الأول : فحوصات تهدف الى تشخيص المرض مباشرة من مثل : 1.فحوصات السمع

2. فحوصات التوازن في الأذن الداخلية من مثل فحص الرأرأة الكهربائي

(Electronystagmography ENG)

3. فحص الكرسي الدوار المربوط بالكمبيوتر لتحفيز الأذن الداخلية.

4. فحص الجهد عضلي المنشأ بالتحريض الدهليزي.
(VEMP)

لقياس حساسية الصوت في الدهليز الموجود في الأذن الداخلية.

5. تخطيط كهربية القوقعة
Electrocochleography

يعرف من خلاله وجود ضغط للسوائل في الأذن الداخلية ، وتجاوب الصوت فيها .

6. الفحص السريري لمريض المانير

يبدأ الطبيب الفحص السريري للمريض باستخدام منظار الأذن متفقدا طبلة الأذن. صحيح أن مرض المانير سببه كامن في الأذن الداخلية ، ولكن لا بد للطبيب من استبعاد أي أمراض او مشاكل اخرى موجودة في طبلة الأذن او الأذن الوسطى.

تشمل الاختبارات القياسية في طب الأذن والأنف والحنجرة أيضًا اختبار الشوكة الرنانة. يتم وضع شوكة رنانة اهتزازية أعلى الرأس أو خلف الأذن. يجب أن يشير المريض حال لم يعد قادرًا على سماع صوت الشوكة الرنانة أو ما إذا كان يمكنه سماعه مرة أخرى عند وضع الشوكة.

مثل هذا الفحص يساعد على معرفة إن كانت الأعراض ناتجة عن تلف في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية .

القسم الثاني : فحوصات لاستبعاد وجود أمراض أخرى ، وذلك من مثل الصور المقطعية والرنين المغناطيسي وفحوصات الدم.

وذلك لوجود أمراض يمكن ان تتشابه مع المانير في بعض عوارضها كالتصلب اللويحي وتصلب الأذن والصداع النصفي الدهليزي وورم العصب السمعي ، وكذلك الأورام وأمراض الأذن المناعية.. وغيرها …

علاج مرض المانير :

من المجمع عليه طبيا أنه لا يوجد علاج نهائي وشافي لمرض المانير ، وكل الاجراءات تدور حول تخفيف العوارض الناتجة ومحاولة التعايش مع المرض. وكذلك يجمع الأطباء قاطبة على أنه لا علاج لفقدان السمع .

العلاج بالأدوية :

يصف لك الطبيب أدوية هدفها تخفيف حدة نوبات الدوار الشديدة ، وكذلك أدوية لتخفيف الغثيان والتقيء.

كذلك قد يصف لك الطبيب أدوية مدرة للبول ، قد تساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم والمتراكمة في الأذن الداخلية .

وهناك أطباء يقومون بحقن الأذن الوسطى بجنتاميسين وهو مضاد حيوي تمتصه الأذن الداخلية فيقلل من وطيفتها في التوازن وتتولى الأذن الاخرى القيام بوظيفة التوازن . وخطورة هذا المضاد الحيوي تمكن في امكانية تسببه بفقدان السمع بشكل تام.

وقد يقوم الطبيب بحقن الأذن الوسطى بالستيرويدات ، والتي تساعد في التحكم بنوبات الدوار عند بعض الناس . وهي أفضل من الجنتاميسين لأنها لا تؤدي الى فقدان السمع بشكل تام .

العلاج بالجراحة :

هناك ثلاث إجراءات جراحية واردة في متلازمة المانير ويلجأ لها في الحالات الصعبة ، والتي لم تستجب لأي علاج دوائي أو لأاي طريقة غير جراحية

وهذه الثلاث إجراءات هي :

أولا : كيس اللمف الباطن

Endolymphatic sac shunt

لتقليل كمية السوائل والتخلص منها وتصريفها من الأذن الداخلية .

ثانيا :استئصال المتاهة

Labyrinthectomy

ويلجأ لها عند المريض فاقد السمع بشكل كلي أو جزئي ، لأن ازالة المتاهة يؤدي الى إزالة الوظيفة الخاصة بالتوازو او السمع من الأذن الداخلية بشكل تام .

ثالثا : قطع العصب الدهليزي

أي قطع الألياف العصبية التي تربط الأذن الداخلية مع الدماغ ومسؤولة عن الحركة والتوازن… مع المحافظة على السمع .

العلاج غير الجراحي :

1.إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي من خلال تمارين معينة ، بعضها يهدف إلى ازالة سبب الخلل في الجهاز الدهليزي ، بينما بعضها يهدف إلى تنشيط الدماغ لتعويض الخلل دون التعرض للسبب.

2. استخدام جهاز خاص بالضغط الإيجابي يقوم بالضغط على الأذن الوسطى لتخفيف تبضات السوائل وهدف الجهاز تخفيف الدوار والطنين وضغط الأذن ، وإلى الآن لا توجد دراسات واضحة حول جدواه.

3. استخدام أجهزة مساعدة على السمع في الأذن المصابة بمرض المانير، والتحسن قد يحدث عن البعض دون البعض الآخر.. ولكن المحاولة مهمة لاستنفاذ الممكنات الواردة .

ولا بد من الإشارة في نهاية الموضوع الى أنه لا يوجد علاج بالخلايا الجذعية لمرض المانير ، والتسويق لمثل هذا العلاج إنما هو كذب واحتيال..
 

ابوعمر100

عضو نشط
التسجيل
18 مارس 2010
المشاركات
231
الإقامة
فرانكفورت

التهابات غدة ما تحت الفك السفلي أو تشكل حصوات فيها

وجود حصوات في الغدة تحت الفك السفلي يؤدي إلى منع سيلان اللعاب في الاتجاه الصحيح. والمرضى يشكون من الآلام خاصة عند المضغ وكذلك من انتفاخ في منطقة الغدة اللعابية.

التشخيص :
يلجأ الطبيب الى عمل سنار أو موجات فوق صوتية وذلك لاستبعاد وجود أمراض تتشابه مع التهاب الغدة اللعابية. وأحيانا يقوم بعمل تصوير للغدة اللعابية بالاشعة السينية. وفي حالات قليلة يلجأ الطبيب لعمل تصوير مقطعي محوسب أو رنين مغناطيسي.
وقد يلجأ الطبيب لعمل منظار للغدة فإذا ما اكتشف انها ملتهبة التهابا مزمنا قام بإزالتها اثناء التنظير.
سبب الالتهاب يكون بعض الأمراض أو بعض الأدوية التي تؤدي الى إغلاق ممرات الغدة، أو تضيق قنوات الغدة اللعابية.

العلاج :
بحسب حجم وموضع هذه الحصوات يتحدد نوع العلاج اللازم لمثل هذه الحصوات.غالبا يتم العلاج بطريقة التنظير أو عن طريقة عمل فتحات صغيرة لتسيير ممرات غدة ما تحت الفك السفلي. وفي حالات قليلة جدا يلجأ الى إزالة هذه الغدة..وأما إن كانت الحصوات صغيرة جدا فيمكن من خلال مساج لمنطقة الغدة تمرير الحصوات عبر قنوات الغدة إلى تجويف الفم.
أما الحصوات المتواجدة في نهاية قناة الغدة اللعابية فيمكن من خلال فتحة في جدار القناة إزالتها.
وأما الحصوات الكبيرة فيتم إزالتها إما بالموجات الصادمة حال كان حجمها لا يزيد عن 8 مليمترات ، بحيث يتم تفتيتها بالموجات فوق الصوتية الى جزئيات صغيرة حيث تخرج من قنوات الغدة اللعابية الى تجويف الفم.
أو يتم إزالة الحصوات بالتنظير. وأثناء التنظير ، يقوم الطبيب بإدخال كاميرا صغيرة في القناة حتى يمكن رؤية الحصوات. وبمساعدة كماشة صغيرة أو سلة يتم التقاط الحصوات. واثناء الإجراء قد يلجأ الطبيب الى غسل القناة أو توسعتها.
وفي حالات قليلة جدا حين يتبين ان الإجراءات السابقة لم تحل المشكلة ، أو كانت غير ممكنة ، وذلك عند وجود حصوات كثيرة او كبيرة جدا ، أو حال كانت الغدة ملتهبة التهابا مزمنا يلجأ الطبيب الى إزالة الغدة اللعابية الملتهبة جراحيا.
وإزالة الغدة اللعابية الملتهبة بالتمام لا يؤثر على نشاط اللعاب المتشكل وذلك لكثرة الغدد اللعابية المتوفرة.
وفي حالة عدم علاج الغدة اللعابية الملتهبة قد يؤدي ذلك الى تسمم في الدم او تشكل صديد في منطقة الغدة الملتهبة.
 
أعلى