شبهة بطلان تلف ميزانية «زين».. وهيئة الاستثمار تتفرج على المال العام
الشيخ خليفة العليّ: العمومية باطلة وندرس كافة الخيارات القانونية المتاحة
أسعد البنوان يقرُّ بأن «الاستثمارات الوطنية» تدير استثمارات لـ«زين»
أسعد البنوان:
نعم.. استثمارات «زين» بقيمة (350 مليون دولار) تديرها الاستثمارات الوطنية
البنوان يتجاهل الملاحظات التي أبدتها الجمعية العامة
ممثل هيئة الاستثمار أبدى (ملاحظات).. ولم يعترض على كذب أرقام الميزانية
إقرار بكذب أرقام الميزانية
اعتراف بالتسوية مع نبيل بن سلامة
الحكومة ممثلة بهيئة الاستثمارات والتأمينات شاركتا في إقرار موازنة «زين» بمخالفاتها مع الاكتفاء فقط بتسجيل ملاحظات
كان بيد هيئة الاستثمارات والتأمينات عدم إقرار الميزانية وإحالتها إلى ديوان المحاسبة وعدم إخلاء ذمة مجلس الإدارة
كتب جمال رمضان والأمير يسري:
اختارت الهيئة العامة للاستثمار موقف المتفرج على المال العام بعد ان امتنعت عن اتخاذ الاجراءات الكافية لحمايته في الجمعية العمومية لشركة الاتصالات المتنقلة «زين» المنعقدة أمس على الرغم من فضح الكثير من العوارات المالية التي كانت تكفي لأن تشمر الهيئة عن ساعديها للدفاع عن حرمة المال العام على الرغم من ان السيناريوهات مفتوحة على كل اتجاه بشأن ما آلت إليه الجمعية العمومية بما في ذلك سيناريو القضاء.
الحجج التي ساقها المساهمون أجبرت مجلس الادارة ومدقق الحسابات بدر الوزان على الاعتراف بأن البيانات المالية المقدمة للمساهمين لا تعكس الواقع بما يخص المخصص المأخوذ للرئيس التنفيذي نبيل بن سلامة وهو ما يدخل البيانات المالية في دائرة البطلان بعد ان اعترف الوزان صراحة ان مخصص الـ27 مليون دينار يخص عقد الرئيس التنفيذي.
ما قاله الوزان أجبر مجلس ادارة الشركة ومستشاره القانوني حسين الغريب على الاقرار بأن المخصص المالي للرئيس التنفيذي تم تخفيضه الى 3.8 ملايين دينار لكن دون ان يكون لهذا التخفيض أثر على البيانات المالية المكتوبة.
هذا التناقض الصارخ دفع ممثل الهيئة العام للاستثمار بطلب تعديل البيانات المالية بما يعكس الواقع الا ان الهيئة تناست ما طلبته أثناء النقاشات واكتفت بما قاله رئيس مجلس ادارة «زين» أسعد البنوان ومحامي مجلس الادارة حسين الغريب بأنه سيتم ارجاع الفرق الذي يقترب من 21 مليون دينار الى حسابات الأرباح والخسائر للشركة في بيانات الربع الأول.
وضمن هذا الخصوص قال ممثل الهيئة العامة للاستثمارأسامة الفريح ان البيانات المالية يجب ان تعبر عن الواقع هناك مخصص بـ27 مليون دينار واطمأن له مدقق الحسابات وعليه فان التعديل لابد ان يكون تحريرياً وليس شفوياً.
ورفض مجلس ادارة «زين» الكشف عن الملاحظات التي قدمتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في ثلاث صفحات على الرغم من محاولة المساهمين لمعرفة ما تتضمنه هذه الملاحظات.
شبهة البطلان التي أحاطت البيانات المالية لعام 2010 لعدم مطابقتها الواقع سبقتها قبل ذلك شبهة البطلان التي أحاطت الجمعية العمومية من الأساس وفق الاعتراض الذي ساقه عضو مجلس ادارة «زين» الشيخ خليفة العلي الصباح الذي قال ان مجلس ادارة الشركة لم يقرر عقد الجمعية العمومية، مؤكداً ان جداول أعمال المجلس لم تتضمن الاشارة من قريب أو بعيد للدعوة الى عقد جمعية عمومية بما يصيب العمومية بالبطلان، معتبراً ان أي قرار يصدر في هذا الخصوص يعتبر باطلاً.
لكن يبدو ان الجمعية العمومية لـ«زين» لم تكشف المستور على مستوى شبهة بطلان البيانات المالية فقط لمناقضتها الواقع ولكنها فضحت كذلك شبهة تداخل المصالح بعد ان اعترف نائب الرئيس في شركة الاستثمارات الوطنية أسعد البنوان من على منصة «زين» وهو في موقع الرئيس بأن الشركة التي يتولى فيها منصب نائب الرئيس تدير لشركته التي يتولى فيها منصب الرئيس جزءاً من محفظتها المالية.
_________
الاستثمار والتأمينات: موافقة!
هيئة الاستثمار والتأمينات تقران الميزانية وتخليان مسؤولية أعضاء مجلس الإدارة وتوافقان على التقرير المالي والإداري، رغم كل الشوائب والمخالفات الصارخة.
لماذا رفضت هيئة الاستثمار عرض الـ 500 مليون سهم لتشكيل مجلس الإدارة؟
رفض الهيئة العامة للاستثمار عرض تشكيل قائمة لمجلس إدارة الشركة رغم تخويلها التصرف بـ 500 مليون سهم، يعني موافقتها على تشكيل مجلس إدارة يمهد لبيع «زين السعودية» بثمن بخس، وتفكيك مجموعة «زين» واستمرار نهج عدم الشفافية، واقرار منها باستمرارية التعديات على المال العام وأموال المساهمين.
__________
مخالفات «زين».. بالجملة والحكومة: لا أرى- لا أسمع – لا أتكلم
هيئة الاستثمار والتأمينات تقران الميزانية «بما فيها» وتكتفيان بـ«الملاحظات»
-1 مخصصات بقيمة 27.5 مليون دينار (مائة مليون دولار) نظير عقد اتعاب الرئيس التنفيذي نبيل بن سلامة تم خصمها من ارباح الشركة في ميزانية 2010 التي ساهمت هيئة الاستثمار والتأمينات الاجتماعية في اقرارها.
-2 صدور تخويل مجلس الادارة للرئيس بتحديد اتعاب الرئيس التنفيذي في 4 مارس، بينما كان الرئيس قد وقع العقد في 15 فبراير، أي قبل حصوله على التخويل.
-3 اخذ مخصصات بقيمة 770 مليون دولار مقابل مطالبات من الشاري في «زين افريقيا» لم يقم مجلس الادارة بالتحقيق فيها ولم تمارس الشفافية في ايضاحها للجمعية العمومية.
-4 عدم تحصيل 830 مليون دولار مستحقة للشركة من قيمة صفقة بيع «زين – افريقيا».
-5 المبالغ غير المحصلة من صفقة بيع «زين افريقيا» مقاربة للمخصصات التي تم اخذها مما يسهل وربما يمهد لعملية التنازل عنها.
-6 تحميل الشركة 255 مليون دولار، وذلك بعدما تم خصم مليار و700 مليون دولار من قيمة صفقة «زين افريقيا» نظير تحمل الشركة الهندية المشترية ديونا بقيمة مليار و700 مليون دولار كانت على «زين افريقيا»، ولكن حصة «زين» الكويت في «زين افريقيا» لا تتعدى %85 مما يعني ان المبلغ الذي كان يجب خصمه مليار و445 مليون دولار، مما يعني تحمل الشركة والمال العام والمساهمين 255 مليون دولار بسبب خصم مبلغ أكبر من حصة «زين» في الدين المشار إليه.
-7 130 مليون دولار قيمة تسوية عقد (SWAP) عالي المخاطرة دخلت فيه الشركة على ديون افريقيا رغم نيتها بيع تلك الأصول.
-8 موافقة مجلس الإدارة على العرض المبدئي لبيع شركة «زين السعودية» الذي يشترط التنازل عن 377 مليون دولار ديوناً مستحقة لمجموعة «زين».
-9 قبول العرض المبدئي لبيع «زين السعودية» يتضمن التنازل عن مستحقات بقيمة 94 مليون دولار لـ«زين الكويت» على «زين السعودية».
-10 قبول العرض المبدئي لبيع «زين السعودية» يعني التنازل عن عقد إدارة «زين السعودية» دون الحصول على أي مقابل لـ«زين الكويت» مقابل ذلك التنازل.
-11 قبول العرض المبدئي لبيع «زين السعودية» يتضمن القبول بشرط جزائي على «زين الكويت» تردد بأنه يبلغ 20 مليون دولار إذا لم تتم الصفقة مما يعرض المال العام وحقوق المساهمين لمزيد من الخسائر.
-12 عدم الافصاح الصحيح والواضح والذي يسبق اقرار الميزانية العامة لمكافآت وأتعاب أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا حسبما هو منصوص عليه في قانون هيئة أسواق المال الصادر مؤخراً.
-13 الاعتراف بتضارب المصالح عبر الاعتراف بأن شركة الاستثمارات الوطنية «رئيسها التنفيذي اسعد البنوان» تدير استثمارات بقيمة 350 مليون دولار مملوكة لشركة «زين» «رئيس مجلس إدارتها أسعد البنوان».
__________
بعد أن اعترف مجلس الإدارة ومدقق الحسابات بأن البيانات المالية لا تعكس الواقع مع وعد بالتدارك
ميزانية «زين» يشوبها البطلان.. و«هيئة الاستثمار» تتفرج على المال العام!!
خليفة العلي: «العمومية» باطلة لأن مجلس الإدارة لم يدع لها في أي من اجتماعاته!!
ندرس جميع الخيارات القانونية المتاحة بما فيها تقديم بلاغات ضد مجلس الإدارة للتطاول على المال العام
علي الموسى لمدقق الحسابات: مخصص الـ 27 مليوناً يخص عقد الرئيس التنفيذي «إي أو لا»؟.. ليرد الوزان بنعم!!
ممثل هيئة الاستثمار ابدى «ملاحظات» ولم يعترض على كذب أرقام الميزانية
أسعد البنوان من على منصة «زين»: نعم الاستثمارات الوطنية من بين الشركات التي تدير المحفظة الاستثمارية لـ«زين»
علي الموسى لـ«حسين الغريب»: أنت لست محامي الشركة وتهاجم المساهمين ولا تستحق الجلوس على المنصة
«زين» خسرت 200 مليون دولار بسبب أخطاء محاسبية حمّلتها كافة ديون «زين- افريقيا» على الرغم من أن ملكيتها %85 فقط
مجلس الإدارة يرفض الكشف عن الملاحظات المقدمة من التأمينات الاجتماعية في ثلاث صفحات
مصدات قانونية وأخرى إجرائية لإسكات صوت المساهمين عن الغوص في بطن «زين»
كتب جمال رمضان والأمير يسري:
اختارت الهيئة العامة للاستثمار موقف المتفرج على المال العام بعد ان امتنعت عن اتخاذ الاجراءات الكافية لحمايته في الجمعية العمومية لشركة الاتصالات المتنقلة «زين» المنعقدة أمس على الرغم من فضح الكثير من العوارات المالية التي كانت تكفي لأن تشمر الهيئة عن ساعديها للدفاع عن حرمة المال العام ما يجعل السيناريوهات مفتوحة على كل اتجاه بشأن ما آلت اليه الجمعية العمومية بما في ذلك سيناريو القضاء.
وبعيداً عن موقف الهيئة الذي كان مثار استهجان فان الحجج التي ساقها المساهمون أجبرت مجلس الادارة ومدقق الحسابات بدر الوزان على الاعتراف بأن البيانات المالية المقدمة للمساهمين لا تعكس الواقع بما يخص المخصص المأخوذ للرئيس التنفيذي نبيل بن سلامة وهو ما يدخل البيانات المالية في دائرة البطلان بعد ان اعترف الوزان صراحة ان مخصص الـ27 مليون دينار يخص عقد الرئيس التنفيذي.
ما قاله الوزان أجبر مجلس ادارة الشركة ومستشاره القانوني حسين الغريب على الاقرار بأن المخصص المالي للرئيس التنفيذي تم تخفيضه الى 3.8 ملايين دينار لكن دون ان يكون لهذا التخفيض أثر على البيانات المالية المكتوبة.
هذا التناقض الصارخ دفع ممثل الهيئة العامة للاستثمار بطلب تعديل البيانات المالية بما يعكس الواقع الا ان الهيئة تناست ما طلبته أثناء النقاشات واكتفت بما قاله رئيس مجلس ادارة «زين» أسعد البنوان ومحامي مجلس الادارة حسين الغريب بأنه سيتم ارجاع الفرق الذي يقترب من 21 مليون دينار الى حسابات الأرباح والخسائر للشركة في بيانات الربع الأول.
وضمن هذا الخصوص قال ممثل الهيئة العامة للاستثمار أسامة الفريح ان البيانات المالية يجب ان تعبر عن الواقع هناك مخصص بـ27 مليون دينار واطمأن له مدقق الحسابات وعليه فان التعديل لا بد ان يكون تحريرياً وليس شفوياً.
تصويب الأخطاء
وبعد جملة من النقاشات امتنع مجلس ادارة «زين» عن التجاوب مع طلبات التصويب للبيانات المالية الآن وليس في الربع الأول معتمداً في ذلك على سياسة المتفرج التي التزمت بها هيئة الاستثمار وسلبية وزارة التجارة والصناعة.
ورفض مجلس ادارة «زين» الكشف عن الملاحظات التي قدمتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في ثلاث صفحات على الرغم من محاولة المساهمين لمعرفة ما تتضمنه هذه الملاحظات.
شبهة البطلان التي أحاطت البيانات المالية لعام 2010 لعدم مطابقتها الواقع سبقتها قبل ذلك شبهة البطلان التي أحاطت الجمعية العمومية من الأساس وفق الاعتراضات التي ساقها عضو مجلس ادارة «زين» حتى أمس الشيخ خليفة الصباح الذي قال ان مجلس ادارة الشركة لم يقرر عقد الجمعية العمومية مؤكداً ان جداول أعمال المجلس لم يتضمن الاشارة من قريب أو بعيد للدعوة الى عقد جمعية عمومية بما يصيب العمومية بالبطلان معتبراً ان أي قرار يصدر في هذا الخصوص يعتبر باطلاً.
لكن يبدو ان الجمعية العمومية لـ«زين» لم تكشف المستور على مستوى شبهة بطلان البيانات المالية فقط لمناقضتها الواقع ولكنها فضحت كذلك شبهة تداخل المصالح بعد ان اعترف نائب الرئيس في شركة الاستثمارات الوطنية أسعد البنوان من على منصة «زين» وهو في موقع الرئيس بأن الشركة التي يتولى فيها منصب نائب الرئيس تدير لشركته التي يتولى فيها منصب الرئيس جزءاً من محفظتها المالية.
وكشف الشيخ خليفة العلي لقناة «العربية» انه تتم دراسة جميع الخيارات القانونية المتاحة اضافة الى تقديم بلاغات على مجلس ادارة «زين» للتطاول على المال العام في موضوع المكافأة المخصصة للرئيس التنفيذي والمخصصات المأخوذة من «زين افريقيا».
تجاوزات مالية
التجاوزات المالية المكشوفة كانت سند الشيخ خليفة في القول صراحة بإمكانية تحويل رئيس مجلس ادارة «زين» أسعد النبوان الى نيابة الأموال العامة لمشاركته بالتعدي على المال العام وأموال المساهمين في «زين» «على حد قوله».
وأمسك المساهم بدر الحميدي خيط الحديث بشأن اللغط المثار عن المبالغ المخصصة لمكافآت مجلس الادارة والرئيس التنفيذي متسائلاً عما اذا كان أحد أعضاء مجلس الادارة يتقاضى مكافآت عن شركات تابعة أم لا قبل ان يتحدث بشأن المخصص المرصود لمكافأة الرئيس التنفيذي معتبراً ان أي مبلغ يتقاضاه بن سلامة زائد على 200 الف دينار فهو مال حرام يجب ان يرده.
وأضاف الحميدي بقوله «بن سلامة أو من استقال وأخذ مكافآت فوق المليون أو 2 أو 3 ملايين دينار فهي فلوس حرام ويجب ان ترجع للشركة».
دقيقتان فقط!!
عندما بدأت الجمعية العمومية ان تصل بنقاشاتها الى المنطقة الحمراء وهو أمر يبدو مصدر قلق للمنصة بدأت محاولات إسكات الرأي الآخر باللجوء الى حيل على غرار الاقتراح بتخصيص دقيقتين لكل مساهم ومنعه من التعليق على البند لأكثر من مرة وهو الأمر الذي رفضته وزارة التجارة والصناعية عندما أشارت الى ضرورة الاستماع للرأي الآخر وان تعطي الفرصة للمساهمين قبل ان تعود الوزارة الى سلبيتها سريعاً مكتفية بتسجيل نسبة الاعتراض دون ان تتدخل لاجبار المنصة على سماع صوت المساهم.
وبدا الرئيس والعضو المنتدب لمجموعة الأوراق المالية ممسكاً بخيوط المواجهة باقتدار دفاعاً عن مصالح المساهيمن بما فيها المال العام وشكلت استيضاحاته المحددة والتي لا تتطلب سوى الاجابة لـ«إي» أو «لا» أداة لأخذ المنصة أو مدقق الحسابات الى زاوية لا فكاكاً منها وهو ما أدى الى تكشف الحقيقة في عقد الرئيس التنفيذي بأن قيمة عقده 27 مليون دينار قبل ان يتم تخفيضه لكن دون توضيح وقت هذا التخفيض على الرغم من محاولة معرفة التاريخ من قبل المساهمين لتأتي حجة عدم التذكر.
ولم تنجح المصدات القانونية التي نصبت لمنع المساهمين من ممارسة حقوقهم بعد ان تم رفض التدخلات التي يبديها محامي مجلس الادارة حسين الغريب على استفسارات المساهمين بعد أو وصف نفسه بأنه محامي الشركة وهو الأمر الذي رفضه علي الموسى بقوله «لست محامي الشركة إنما أنت محامي مجلس الادارة وتتخذ موقفاً هجومياً من المساهمين ولا تستحق أنت أن تجلس على المنصة لأن من يجلس على المنصة يفترض فيه خدمة المساهم مضيفاً بقوله أنت أصبحت خصماً ولا يجب ان تختصمني في بيتي لكن في المحكمة».
وكشف الشيخ خليفة الذي كان يشغل عضوية مجلس ادارة «زين» حتى أمس عن كثير من العورات المالية دون ان تنبري المنصة لمجرد الرد عليها كتحمل «زين» نحو 200 مليون دولار تكلفة غير مستحقة كونها تكلفت بكامل ديون «زين افريقيا» البالغة 1.7 مليار دولار على الرغم من ان ملكيتها لا تتجاوز الـ%85 بما يعني تحمل «زين» ديون «زين افريقيا» بنفس النسبة التي تمتلكها.
__________
الدعوة «للعمومية» على بند «ما يستجد من أعمال»!!
اعتراض الشيخ خليفة الصباح على صحة عقد الجمعية العمومية لأن مجلس الإدارة لم يتخذ قرارا بذلك، مضيفا بقوله: المادة 37 والمادة 41 من النظام الاساسي لشركة زين تشترطان قرارا صادرا من مجلس الادارة بالدعوة لعقد الجمعية لكن ذلك لم يحدث. وعقب البنوان ان الدعوة جاءت في بند ما يستجد من اعمال، ليؤكد الشيخ خليفة عدم صحة ذلك وان الدعوة يجب ان تكون ضمن جدول الاعمال وليس بند ما يستجد من اعمال.
الغريب ينوب عن البنوان!!
طالب عدد من المساهمين وعلى رأسهم علي الموسي بضرورة انزال حسين الغريب محامي مجلس الادارة من منصة الرئاسة حيث قال ان الغريب تحول من محام عن مساهمي الشركة الى خصم لهم وبالتالي انزاله من المنصة ضروري كما طالب الشيخ خليفة ان يمتنع الغريب عن الرد نيابة عن رئيس مجلس الادارة الذي توجه اليه الاسئلة بشكل مباشر.
اعتراضات على الميزانية
عند مناقشة تقرير مجلس الادارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 تساءل علي الموسى هل نسبة الحضور البالغه 86.85 هل تشتمل على اسهم الخزينة ام لا؟ فرد البنوان بانها لا تشمل اسهم الخزينة.. وواصل البنوان مناقشة التقرير الذي استفز الحضور فسجل مساهمون اعتراضهم حيث تبين ان اعضاء المجلس لم يوافقوا بالاجماع على التقرير وانما جاء ايضا ضمن بند ما يستجد من اعمال حيث لم يعرض التقرير على كافة الاعضاء وهو ما دفع الشيخ خليفة الى تسجيل اعتراضه على التقرير ورفضه له.. وبلغت نسبة المعترضين على التقرير اكثر من 225 مليون سهم.
ميزانية بالمليارات «عايزة» وقتا كافيا
اعترض علي الموسي على منح المساهم دقيقتين على التعقيب على بنود جدول الاعمال وقال «الميزانية اللي بالمليارات عايزة وقتاً كافياً. وتحملنا مجلس الادارة سنة والمساهمون يجب تحملهم يوم».
مندوب «هيئة الاستثمار»: الميزانية يجب أن تعكس الواقع
قال ممثل الهيئة العامة للاستثمار اسامة الفريح ان ما تتم مناقشته من ارقام في الميزانيات والبيانات المالية يجب ان يكون متوافقا مع الواقع ويجب اعلان اي تسوية يقرها مراقب الحسابات ويجب ان يكون ما تتم مناقشته معبراً عن واقع الشركة.
__________
مكافآت خصوصي!!
قال الشيخ خليفة ان اعضاء مجلس ادارة زين باستثنائه شخصيا والشيخة عايدة سالم العلي يحصلون على مكافآت من مجالس ادارات اخرى وهذا بشهادة الرئيس التنفيذي نبيل بن سلامة وتعجب من نفى البنوان في رده على سؤال لعلي الموسى ان كان اعضاء مجلس الادارة يحصلون على مكافات من ادارات شركات اخرى.
تضارب مصالح
تساءل ممثل مجموعة الاوراق المالية عما اذا كانت شركة الاستثمارات الوطنية تدير المحفظة المالية لـ«زين» بقيمة 98 مليون دينار ليجيب البنوان ان الاستثمارات الوطنية من بين الشركات التي تدير المحفظة الاستثمارية لـ«زين».
جمال الكندري اقترح تسوية لعقد بن سلامة
اكد الشيخ خليفة العلي ان احد اعضاء مجلس الادارة وهو جمال الكندري كان قد تقدم بمقترح لتسوية عقد بن سلامة، موضحا انه اعترض عليه هو والشيخة عايدة الصباح يحصل بن سلامة بموجبه على 6.3 ملايين دينار بدلا من 27 مليون دينار ومن وضعنا في هالموقف هو الرئيس التنفيذي!!
وذلك للتدليل على ان المخصص الوارد في الميزانية يخص عقد الرئيس التنفيذي قبل ان يقر بذلك صراحة مراقب الحسابات.
__________
مقاضاة البنوان
قال الشيخ خليفة العلي ان الميزانية العامة للشركة تحتوي على مخصص يبلغ 27 مليون دينار وبسؤالنا قال مكتب التدقيق ان تلك مخصصات لما سيحصل على الشركة من مسؤولية تجاه توقيع عقد رئيس مجلس الادارة مع الرئيس التنفيذي مضيفاً بالتالي اطالب رسميا بان تتم محاسبة المسؤول عن من وضعنا في محل تسوية مع احد موظفي الشركة ورصد تلك المخصصات له وبالتالي محاسبة الرئيس البنوان واجبة فهو من وضعنا في هذا الموقف خاصة ان هذا المخصص اذا لم يتم تجنيبه كان سيضاف الى ارباح الشركة وجاء ذلك نتيجة لاستغلاله تخويلا مقدما له من قبل اعضاء مجلس الادارة مطالبا بتحويل ميزانية الشركة الى ديوان المحاسبة وفق رأي الفتوى والتشريع
إلغاء حق مجلس الإدارة في الإقراض
كانت الجمعية العمومية غير العادية للشركة قد عقدت بنصاب بلغ %75.82 وشهد اقرار ثلاثة من ضمن اربعة بنود حيث تم الغاء البند الثالث الذي كان مقررا اقراره في الجمعية والمتمثل في تعديل المادة 28 من النظام الاساسي والتي تسمح لمجلس الادارة بالحق في شراء وبيع المنقولات وكذلك الحق في اقتراض الاموال او الحصول عليها كما يجوز لمجلس الادارة عقد القروض بضمان عقارات الشركة كما يجوز له اقراض الشركات التابعة والزميلة والغير.
__________
العقد يسبق التفويض
شدد الشيخ خليفة العلي على ان توقيع عقد الرئيس التنفيذي نبيل بن سلامة يسبق تاريخ التفويض الممنوح لرئيس مجلس الادارة في هذا الخصوص
الموسى يستفسر عن مكافآت أخرى
كان لافتا استفسار علي الموسى من مجلس ادارة زين عما إذا كان أي من اعضاء مجلس الادارة يتقاضى مكافأة اخرى من اي شركة تابعة حيث الرد بالرفض.
__________
ميزانية مغلوطة
طالب علي الموسى بتعديل رقم المخصصات في الميزانية اذا كانت الشركة توصلت الى اتفاق فعلي مع الرئيس التنفيذي نبيل بن سلامة. وهو ما دفع العديد من المساهمين الى المطالبة بنفس الامر قبل ان يتدخل حسين الغريب محامي مجلس ادارة الشركة قائلا بانه تم تزويد مدققي الحسابات بورقة خاصة تنص على تصحيح البيانات المالية ليرد عليه الموسى بقوله: «حدث العاقل بما يعقل» وتساءل عن تاريخ تزويد مدققي الحسابات بتلك الورقة بينما يعرض التقرير على المساهمين بنفس الارقام المختلف عليها.
__________
بدر الحميدي: 316 ألف دينار الراتب الشهري لـ«بن سلامة»
قال بدر الحميدي: في صفقة بيع زين افريقيا يذكر ان هناك مكافاة 32 مليون دينار والاخ نبيل بن سلامة لم يأت خطبة اي ان مجلس الادارة لم يقم بخطبته ومن غير المعقول ما نسمعه من مكافآت تصل الى 6 ملايين اكثر او اقل وبالتالي انا افضل ان يقوم نبيل بن سلامة بارجاع المبلغ الذي سمعنا به عن الحلال والحرام.، واذا كان ما تردد عن حصول بن سلامة عن تلك الملايين فيجب ان تعود الى الشركة فلا يحق لنبيل بن سلامة اكثر من 200 الف باقصى حد والا ستكون تلك المبالغ بدون وجه حق خاصة وان تلك المبالغ غير مدرجة في الميزانية وعلى نبيل بن سلامة او من استقال وحصل على ملايين من الشركة عليه ردها الى الشركة.
وقال ان اكبر عالم في الاستثمار لم يحصل على مبالغ تساوي 300 الف في السنة وبالتالي يجب على بن سلامة استرجاع تلك المبالغ ليكفي الجمعية ما سيثار خلال الجمعية من مشاكل حول هذا البند.
__________
بدر الخرافي وشيخة البحر في مجلس الإدارة
انتخبت الجمعية العمومية العادية للشركة مجلس ادارة جديداً لها لمدة ثلاث سنوات مقبلة وهم أسعد البنوان، بدر الخرافي، عبدالعزيز النفيسي، عبدالمحسن الفارس، جمال الكندري، جمال الكاظمي، شيخة البحر، كما تم انتخاب عضوي احتياط هما نبيل بن سلامة وحمد العميري.
__________
قال لـ «العربية» ان العمومية «غير شرعية» وتم سلقها
خليفة العلي: سنقدم بلاغات ضد إدارة «زين» للتطاول على المال العام
إبلاغي بقرار لمجلس الإدارة رغم كوني عضوا فيه قمة الهزل والاستخفاف بدور المجلس
لا يجوز توزيع الـ200 فلس قبل الإقرار بأن الميزانية وضعت بشكل صحيح
متابعة محمود عبدالرزاق:
قال عضو مجلس الادارة في «زين» الشيخ «خليفة علي الخليفة» بناءً على الطريقة التي تمت بها ادارة الجمعية العمومية للشركة والطريقة التي تمت بها الدعوة والتي كلها خطأ في خطأ سوف ندرس جميع الاجراءات القانونية المتاحة لنا خاصة في ظل هذا التعاطف الكبير الذي رأيناه من أعضاء الجمعية العمومية مستدركا «سوف نقدم بلاغات على مجلس الادارة والشركة للتطاول على المال العام في موضوع المكافآت المخصصة للرئيس التنفيذي، والمخصصات المأخوذة من صفقة «زين أفريقيا» وكذلك في موضوع «الاستثمارات الوطنية» وادارتها لبعض أصول «زين».
في حديث لقناة العربية ان الجمعية العمومية للشركة التي عقدت امس «غير شرعية» موضحا بأنها لم تنعقد بناءً على دعوة شرعية من مجلس الادارة مشيرا الى ان هناك ادعاء من محامي الشركة بصدور قرار سابق بانعقاد الجمعية، مستغرباً بأن يكون عضواً في مجلس الادارة ويُبلغ بأن هناك قراراً من المجلس، مُضيفاً بأن هذا يُعد قمة الهزل والاستخفاف بدور مجلس الادارة.
وأوضح «الخليفة» ان عمومية الشركة شهدت اعتراضات كثيرة، فالطريقة التي تمت ادارة الجلسة بها كانت مُضحكة للغاية، مؤكدأ على ان العمومية تم سلقها، مُشيراً الى أنهم لم يكونوا يودون الاستماع لجميع الملاحظات التي أردنا ابداءها الا أننا تمكنا من ابداء بعض الملاحظات، وكذلك استطعنا الخروج ببعض النتائج والمعلومات الجديدة سواء كانت تتعلق بمكافأة الرئيس التنفيذي للشركة أو بخصوص ادارة بعض المحافظ المالية التي تُقدر قيمتها المالية بـ350 مليون دولار، التي تقوم بادارتها شركة «الاستثمارات الوطنية» نيابة عن «زين»، والأولى رئيسها التنفيذي هو رئيس مجلس ادارة الثانية.
وأضاف «الخليفة» بأن هناك أشياء هامة حدثت في عمومية «زين» كالملاحظات التي أبدتها الهيئة العامة للاستثمار وهيئة التأمينات، وكلها كانت ملاحظات جيدة، ولكن في النهاية لما جاء التصويت لم نر لهم صوتا واضحا فيه، وهو شيء يعكس ان الملاحظات التي تم ابداؤها لم تكن مهمة بالنسبة لهم والتي جعلت الهيئتين تصدقان على الميزانية وتخليان مسؤولية مجلس ادارة الشركة، أما نحن فلم نصدق على الميزانية واعترضنا على التقرير الاداري واعترضنا كذلك على ابراء ذمة مجلس الادارة، ولم نشارك في تصويت مجلس الادارة حيث اننا نعتقد ان وجود المجلس من عدمه واحد، فالقرارات تتُخد بشكل منفرد وبدون العودة لأعضاء مجلس الادارة.
وبسؤاله عن تحفظات ممثل الهيئة العامة للاستثمار، قال «الخليفة» انه تحفظ على موضوع مكافآت الرئيس التنفيذي للشركة والبالغة 27 مليون دينار وذلك على الرغم من رد «أسعد البنوان» رئيس مجلس ادارة «زين» على هذه النقطة بقوله ان الرئيس التنفيذي في الشركة «نبيل بن سلامة قد تنازل عن هذا المبلغ واكتفى بمبلغ 3.8 ملايين دينار، الا أننا ولو سلمنا حتى بعملية التسوية، فمن الواجب تعديل الميزانية كي تعكس هذه التسوية أو ان هذه التسوية غير حقيقية ومُضللة، واضطر الادعاء بطرحها لاسكاتنا ولتمرير الميزانية.
واختتم «الخليفة» حديثه بأنه وعلى على الرغم من اقرار عمومية الشركة توزيعات الـ200 فلس نقداً، الا أننا ضد هذه التوزيعات، لأنه لا يجوز التوزيع قبل ان نقر بأن الميزانية وُضعت بشكل صحيح، فليس موضوع المكافأة وحده هو الذي نعترض عليه، فهناك موضوع الخطأ المحاسبي في «زين - أفريقيا» والذي كلفنا 200 مليون دولار، بالاضافة لمخالفات أخرى كلفت الشركة الكثير.