عذبي 71
عضو نشط
- التسجيل
- 21 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,617
بودانة لفرشلك الأرض من قسيمتي لي قسيمتك وروووود..
لأجلك يا بو عيون السود
وحلوه سالفة الرهن على المطبة الرفيعه
أحيي أخوي الكبير بوراشد .. اللي شال مفتاح الصبر من توقيعه..
وعلقه بمدالية مفتاح باب القسيمة..
وذلك لقرب انقضاء المدة المحددة ان شاء الله..
***
و اسمحلي يا يا بوراشد ان اسرد للربع قصة صورة (الضفدع) اللي حاطها بتوقيعك..
هذا الضفدع المخلوق البرمائي الضعيف..
ذو لسان طويل يصطاد به الحشرات..
وعيون مبققه دائما.. ليحسد بها الصقور..
طول عمر الضفدع يشتهي لحم الطيور ولايطوله ..
لانه كسول ولاصق بالارض..
فيكتفي بصيد الذباب الذي يطير فوق رأسه وهو يتحلطم..
مره من المرات الذبانه قالت له يمعود تراك ذبحتني انا وربعي..
هم تاكلنه وهم تتحلطم اذا مو عاجبينك اتركنه نعيش بحالنه..
وروح اكل الطير ..
فظلت الحسره تخالج قلب هالضفدع سنوات والالم يعتصر قلبه..
ولسان حاله -الطويل- يقول :
لحم الطير بعيد وشلون باطوله؟؟
شيطيرني للسما..وجنحاني مغلوله..
وتعقدت سالفة الضفدع وقرر انه يحرق نفسه لكنه يخاف من النار على اصابيعه..
ومن حقه لانه اصابيعه نادريين جنهم إتيل..
فقالت له الذبانه: بعطيك طريقه وشرط هالطيور بتجيك بنفسها وابتطب ابحلجك وتترجاك تآكلها ..
فقال: والعيون امبققه اشلون..
قالت له : شوف اذا جاء الصيف الطيور تحتر بتدور الماي والبراد ..
فانصحك انك تجمد نفسك بثلجه عشان الطيور تطب عليك ..
وانت ما عليك الا تطلع لسانك وتخمط فيهم..
الضفدع الفقير مثل ما انتو عارفيين عايش على الفقاعات الخياليه ..
عجبته الفكره قام وطلع عدته رغوة وفوم وصابون..
وصب على روحه ماي وباجي الفوم والصابون اللي عنده ودخل الفريزر..
وقعد يتخيل انه يعيش شتاء 2009 ..
وبالفعل جمد نفسه..على امل انه يمر عليه فصل الشتاء بسرعه ويجي وراه الصيف ويحقق حلمه باكل الطير..
لكن يا حيف جاء الصيف وراه شتا وصيف وشتا والطيور طارت بأرزاقها ..
وواللي راح ما يرجع .. والضفدع المسكين بعده بثلجته..
وعيونه مبققه .. والذبان يطير فوقه ومفتك من اذيته وتحلطمه..
وحتى الرغوة والفوم وجميع مشتقات الصابون امنعوها بهالعيد الوطني
وكل سنة وانت طيب يا ضفدع..
لأجلك يا بو عيون السود
وحلوه سالفة الرهن على المطبة الرفيعه

أحيي أخوي الكبير بوراشد .. اللي شال مفتاح الصبر من توقيعه..
وعلقه بمدالية مفتاح باب القسيمة..
وذلك لقرب انقضاء المدة المحددة ان شاء الله..
***
و اسمحلي يا يا بوراشد ان اسرد للربع قصة صورة (الضفدع) اللي حاطها بتوقيعك..
هذا الضفدع المخلوق البرمائي الضعيف..
ذو لسان طويل يصطاد به الحشرات..
وعيون مبققه دائما.. ليحسد بها الصقور..
طول عمر الضفدع يشتهي لحم الطيور ولايطوله ..
لانه كسول ولاصق بالارض..
فيكتفي بصيد الذباب الذي يطير فوق رأسه وهو يتحلطم..
مره من المرات الذبانه قالت له يمعود تراك ذبحتني انا وربعي..
هم تاكلنه وهم تتحلطم اذا مو عاجبينك اتركنه نعيش بحالنه..
وروح اكل الطير ..
فظلت الحسره تخالج قلب هالضفدع سنوات والالم يعتصر قلبه..
ولسان حاله -الطويل- يقول :
لحم الطير بعيد وشلون باطوله؟؟
شيطيرني للسما..وجنحاني مغلوله..
وتعقدت سالفة الضفدع وقرر انه يحرق نفسه لكنه يخاف من النار على اصابيعه..
ومن حقه لانه اصابيعه نادريين جنهم إتيل..
فقالت له الذبانه: بعطيك طريقه وشرط هالطيور بتجيك بنفسها وابتطب ابحلجك وتترجاك تآكلها ..
فقال: والعيون امبققه اشلون..
قالت له : شوف اذا جاء الصيف الطيور تحتر بتدور الماي والبراد ..
فانصحك انك تجمد نفسك بثلجه عشان الطيور تطب عليك ..
وانت ما عليك الا تطلع لسانك وتخمط فيهم..
الضفدع الفقير مثل ما انتو عارفيين عايش على الفقاعات الخياليه ..
عجبته الفكره قام وطلع عدته رغوة وفوم وصابون..
وصب على روحه ماي وباجي الفوم والصابون اللي عنده ودخل الفريزر..
وقعد يتخيل انه يعيش شتاء 2009 ..
وبالفعل جمد نفسه..على امل انه يمر عليه فصل الشتاء بسرعه ويجي وراه الصيف ويحقق حلمه باكل الطير..
لكن يا حيف جاء الصيف وراه شتا وصيف وشتا والطيور طارت بأرزاقها ..
وواللي راح ما يرجع .. والضفدع المسكين بعده بثلجته..
وعيونه مبققه .. والذبان يطير فوقه ومفتك من اذيته وتحلطمه..
وحتى الرغوة والفوم وجميع مشتقات الصابون امنعوها بهالعيد الوطني
وكل سنة وانت طيب يا ضفدع..