هيئة أسواق المال الكويتية

التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«هيئة الأسواق الكويتية» تقرّ «سوق خارج المنصة» ومطلع مايو المقبل... مرجح لبداية التداول

الرأي الكويتية 24/04/2018

A0A682AF-7725-4299-A656-90F4CC9D089C.jpeg


كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي»، أن هيئة أسواق المال وافقت بشكل مبدئي لشركة بورصة الكويت، على مشروع تطوير نظام جديد لتداول أسهم الشركات غير المدرجة «OTC»، حيث علم أن البورصة جهزت قائمة من الشركات التي وقع عليها الاختيار لتكون مقيدة في سوق خارج المنصة.

وأفادت المصادر بأن البورصة بدأت بالفعل مراسلة هذه الشركات، موضحة أن هذه السوق ستشمل نظامين للتداول، الأول سيكون عاماً، ويجوز خلاله لجميع الشركات المقيدة إجراء التداول من خلال نظام الصفقات الخاصة، أي الصفقات المتفق عليها بين أطرافها، حيث توفّر هذه النوعية من الصفقات الخصوصية والسرية لمتعامليها إذا رغبوا بذلك.

أما النظام الثاني، فهو موجه لما يعرف بالتداول المستمر، وسيقتصر على الشركات التي ترغب في التقيد بهذا النظام الذي يتيح إجراء الصفقات عن طريق أوامر البيع والشراء في السوق، وبذلك سيكون نظام التداول للصفقات الخاص معمم على جميع المقيدين، والتداول المستمر وفقاً لرغبة الشركة.

وتوقعت المصادر إطلاق عمل سوق الأسهم غير المدرجة بداية شهر مايو المقبل، خصوصاً أن البورصة انتهت من معالجة التعديلات التي أبدتها «هيئة الأسواق» على النظام المعتمد مبدئياً، وفي حال عرضه على مجلس المفوضين والمتوقع الأسبوع المقبل، والتأكد من تلافي جميع الملاحظات سيتم اعتماد مشروع التطوير بالكامل.

أما بالنسبة لساعات عمل سوق «خارج المنصة»، فبينت أنه تم وضع تصور لذلك، لكن لم يتم اعتماده حتى الآن بشكل نهائي، موضحة أن أبرز التوقعات في هذا الخصوص تميل إلى إمكانية إدراج نحو 100 شركة مساهمة مقفلة في المرحلة الأولى، من أصل نحو 2500 شركة، وفقاً للبيانات الصادرة من وزارة التجارة والصناعة.

يذكر أن سوق خارج المنصة سيكون عوضاً عن التداول في «الجت»، والذي يعد منصة ابتدائية لإدراج الشركات سواء كانت عائلية أو حكومية أو خاصة في البورصة، حيث سيتم استبدال تداول الشركات بنظام البونات إلى نظام العرض والطلب الآلي، بما يضمن تحقيق الشفافية لجميع الجهات سواء الرقابية أو ذات العلاقة بالصفقات.

وأوضحت البورصة في كتابها للشركات التي جرى ترشيحها، أنه يتعين عليها إخطارها في حال عدم رغبة الشركة في التقيد ضمن نظام التداول المستمر، لافتة إلى أنه في هذه الحالة سيقتصر التداول على أسهم الشركة من خلال نظام الصفقات الخاصة، على أن يتم إخطار البورصة بهذه الرغبة خلال 10 أيام عمل من تاريخ الكتاب المرسل للجهة، وإلا قامت البورصة بتسجيل الشركة وفقاً للمعايير التي تضعها.

يذكر أن الرئيس التنفيذي في شركة البورصة، خالد الخالد، قد نوّه في تصريحات سابقة إلى أن القيمة السوقية لشركات سوق الأسهم المدرجة خارج المنصة «OTC» ستتراوح ما بين 1.2 و1.4 مليار دينار، مؤكداً أن هذا السوق تم إعداده للتنظيم، وسيتحمل المتداول فيه نتيجة قرار الاستثمار على الشركات التي توجد فيه.

ولفتت المصادر إلى أن هذه السوق لا تدخل تحت قانون «هيئة الأسواق» أو البورصة، أو نظام الحوكمة، وسيتم إعفاء الشركات المقيدة فيها من الالتزام بنظام الافصاحات، وتقديم البيانات المالية، كما أنها غير مطالبة بدفع أي رسوم للإدراج، علاوة على ذلك، لن تدفع رسوم الاشتراكات الاعتيادية.

على صعيد متصل، أفادت البورصة مراجعيها بأنه يشترط للشركات التي وقع عليها الاختيار، وقبلت بنظام التداول في السوق المستمر، أن يكون سجلها مودعاً في الشركة الكويتية للمقاصة، باعتبارها الجهة الوحيدة الحاصلة على ترخيص وكالة تقاص للتسويات حتى الآن، أما إذا كان مودعاً في الشركة الخليجية لحفظ الأوراق المالية، فلن يتم تقييدها أو حتى مراسلتها من الأساس.

يشار إلى أن السجل المركزي لجميع الشركات المدرجة في الأسواق الثلاثة التي تشكّل البورصة حسب نظام التقسيم الجديد وهي «الرئيس، والأول، والمزادات» مودع لدى «المقاصة»، وبالتوجه الجديد لن يكون لـ «الخليجية» حضور أيضاً في هذه السوق كوكالة للحفظ.

وفي شأن القيمة المُضافة المتوقعة للبورصة في ظل إطلاق سوق خارج المنصة للأسهم غير المُدرجة وغيرها، قالت المصادر إن الإجراءات والضوابط المقترحة للتداول في سوق «خارج المنصة» تأتي حرصاً من البورصة للتسهيل على المتعاملين في الأوراق المالية، وتسهل الإجراءات أمام الشركات غير المدرجة وعمليات نقل الملكية، مؤكدة أن انعكاسات توافر «OTC» تتمثل في حزمة من النقاط، منها تنشيط عمل الشركات ذات الملكية الخاصة، وإمكانية التخارج ودخول المستثمرين على السلع التشغيلية حسب رؤية كل طرف.

وكشفت المصادر أن السوق المستهدف، والذي أعدت البورصة تفاصيله الفنية على طاولة هيئة أسواق المال لا يقتصر على تداول الأسهم غير المُدرجة، بل سيحتضن تداول الصكوك والسندات التي تتم حالياً بنظام البونات الخارجية على غرار الأسهم غير المُدرجة.

وحول كيفية تقييم أسعار أسهم تلك الشركات خلال التعاملات الآلية التي ستنظم التسعير والتقييم، أوضحت المصادر أنها ستخضع للطلب والعرض الحر.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«الكويتية للمقاصة» تقاضي «هيئة الأسواق» للمرة الثانية

B6D323AA-3F37-40EB-BF1F-97ED7CB4410A.jpeg


القبس25/04/2018

حسمت الشركة الكويتية للمقاصة قرارها بشأن الغرامات المفروضة عليها من قبل مجلس التأديب ــــ هيئة أسواق المال، نحو اتباع جميع الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون ولائحة قانون أسواق المال.

وقالت مصادر مطلعة إن «المقاصة» قامت بالفعل بسداد كل الغرامات المفروضة عليها مؤخراً، وتتأهب حالياً لرفع تظلم إلى هيئة أسواق المال من قرار مجلس التأديب، ومن ثم اللجوء إلى القضاء في حال رفض التظلم.

وأشارت المصادر إلى أن الذهاب في هذا المسار ليس اختيارياً؛ إذ يجب الحفاظ على حقوق مساهمي الشركة، ومن بينهم هيئة أسواق المال نفسها، التي تمتلك نحو %28 من أسهم الشركة عبر شركة البورصة.

وكشفت المصادر أنها ليست المرة الأولى التي تذهب فيها «المقاصة» إلى القضاء، اعتراضاً على قرارات مكلفة عليها مالياً، فرضت عليها من قبل هيئة الأسواق، إذا رفعت الشركة في السابق دعوى قضائية ضد الهيئة اعتراضاً على قرارها بشأن فرض ضمان مالي على المقاصة بقيمة 2.6 مليون دينار.

وتساءلت: لماذا تستقطع «المقاصة» من أموالها ضماناً لإخفاقات محصورة بين العميل وشركة الوساطة؟ مبينة أنها رفعت تظلماً من قبل على قرار الهيئة بشأن الضمان الماضي ورُفض، ومن ثم رفعت دعوى قضائية.

وذكرت أن قرارات الهيئة كبّدت «المقاصة» حتى الآن نحو 3.6 ملايين دينار، هي إجمالي الضمان المالي ونحو مليون دينار تقريباً عبارة عن قيمة المنفعة المتحصلة من استخدام أموال العملاء لسنتين وغرامات.

على صعيد متصل، قالت المصادر إنه وفقاً لمشروع تطوير السوق المعلن فإنه بعد تطبيق نموذج الوسيط المؤهل ونموذج المبدئي للوسيط المركزي ccp والذي يطبق في المرحلة الثالثة والنموذج النهائي في المرحلة الرابعة، وهو ما يعني الفصل النهائي ما بين تقاص الأسهم والنقدي.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«هيئة الأسواق» تطلب توثيق أوامر التداول للمستثمرين في البورصة

جريدة الجريدة 25/04/2018

تحت إشراف هيئة أسواق المال يطبق قطاع الوساطة نظام التوثيق الدقيق لأوامر البيع والشراء الخاصة بكل المتعاملين في البورصة ، وذلك ضمن جملة المتغيرات التي تم تطبيقها أخيراً.

وبهذا الخصوص أفادت مصادر رقابية بأن التعليمات تقضي بضرورة اتباع نظام التوثيق الإلكتروني للأمر، بحيث إذا تلقى الوسيط الأمر كتابياً فيجب ادخاله على سيستم خاص بكل شركة ليحصل على رقم آلي ويخزن على السيستم ، ليكون مرجعاً ومستنداً يسهل الوصول إليه عند الحاجة أو عند عمليات التفتيش والمراجعة الدورية.

وإذا كان الأمر الخاص بالبيع والشراء عبر اتصالات فإنه يكون مسجلاً من خلال أنظمة تسجيل حديثة ودقيقة تسجل الأمر بوضوح عال ودقيق، الأمر الثالث اذا كان الحضور شخصياً من جانب العميل فإنه يتعين على كل شركة الإستعانة بكاميرات حديثة ودقيقة عالية الجودة تعمل بنظام 180 درجة بحيث تسجل العميل بوضوح ودقة مع الوسيط المنفذ للأمر.

ومعروف ان هذه البيانات والمعلومات يتم الاحتفاظ بها عدة سنوات إذ لا يتم إعدامها بانتهاء السنة المالية وذلك حسب التعليمات الرقابية في سياق آخر، طالب وسطاء تخفيف القيود على العملاء لتشجيعهم على التعامل وتحفيزهم، إذ إن كثرة القيود تمثل بعض الإربكات للعملاء وتتلمسها الشركات خصوصاً مع تكرار الاتصال بالعملاء لتحديث البيانات أو توقيع ملاحق للعقود وغيرها نتيجة المستجدات المستمرة .

وتؤكد المصادر أن الشركات ملتزمة بكافة المتطلبات الرقابية وقامت بعمليات صرف كبيرة خلال الفترة الماضية على أنظمة تكنولوجية وتقنية وتطوير السيستم الداخلي من أجل مواكبة المتغيرات، وتتطلع الشركات إلى عودة المستثمرين والمتداولين للسوق لاسيما أن اعتماد قطاع الوساطة نسبة 100 في المئة لا يزال على عمولة التداول .

وجدير ذكره أنه في ظل النظام الجديد، تكون كل تفاصيل الأمر واضحة لدى الذي أصدر الأمر والمتلقي والتوقيت والتاريخ بدقة، وتقوم الهيئة ضمن عمليات التفتيش المستمرة بمراجعة كافة الأعمال والأنشطة وتستخدم بعض العينات للكشف عليها ومراجعة تعاقداتها.

وتعول الهيئة والبورصة كثيراً على دور شركات الوساطة كشركاء في عملية التطوير لكن القطاع في المقابل يتطلع إلى تحسين العوائد عبر تنشيط السوق وتشجيع الشركات على الإدراج كذلك المستثمرين وإتاحة بعض الأنشطة والمجالات للعكمل فيها كالاستشارات وعمليات إدارة الأموال نيابة عن العملاء كذلك عمليات الاكتتاب وإدارة بعض الخدمات للمستثمرين كتحصيل الأرباح بشقيها النقدي والمنحة وتقديم خدمات المارجن عبر الوسطاء.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
هيئة أسواق المال الكويتية تعلن عن قرب موعد انتهاء ترخيص مزاولة أنشطة الأوراق المالية لشركة الريادة للتمويل والاستثمار

أرقام25/04/2018

أعلنت هيئة أسواق المال عن قرب موعد انتهاء ترخيص أنشطة الأوراق المالية لشركة الريادة للتمويل والاستثمار بتاريخ 13/05/2018 وذلك للأنشطة الوارد بيانها أدناه:

1. مستشار استثمار.

2. مدير محفظة الاستثمار.

3. مدير نظام استثمار جماعي.

4. أمين حفظ.

5. وكيل اكتتاب.

كما تنوه الهيئة بأن الشركة لم تتقدم للهيئة بطلب تجديد ترخيص للأنشطة المشار إليها أعلاه قبل ثلاثة أشهر من نهاية مدة الترخيص وفقاً للبند رقم 1 من المادة 1 – 12 للكتاب الخامس (أنشطة الأوراق المالية والأشخاص المسجلون) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 وتعديلاتهما. هذا، ولم يتم إخطار الهيئة بعدم رغبة الشركة لتجديد الترخيص المشار إليه.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
خالد الخالد: بورصة الكويت تخطو خطوات استراتيجية نحو محاكاة البورصات العالمية

الراي الكويتية27/04/2018

قال الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت خالد الخالد اليوم إن البورصة تخطو خطوات استراتيجية نحو تقليص الفارق ما بين السوق المحلي والبورصات العالمية.

وأضاف الخالد في تصريح عقب الجولة الترويجية للبورصة والتي بدأت مساء أمس في لندن بالتعاون مع مؤسسة "غولدمان ساكس" إن أحد الأهداف الرئيسية للجولة تسويق الشركات الكويتية.

وأوضح أن بورصة الكويت بعد أخذها الترخيص للعمل بدأت أولى خطواتها بتغيير البنية التحتية للسوق إذ بدأت مطلع الشهر الحالي تطبيق المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق.

وبين الخالد في هذا الصدد أن الخطوة شملت تغييرات جذرية على عدة مستويات منها تقسيم السوق وتطبيق مؤشرات الأسواق والقطاعات وفواصل التداول وقواعد الإدراج الجديدة.

ولفت الى إضافة الشركات المدرجة في بورصة الكويت مؤخرا الى مؤشر (فوتسي) للأسواق الناشئة الثانوية مما يدل على كفاءة التغييرات التي نفذتها البورصة.

وقال الخالد "تعاوننا مع مؤسسة (غولدمان ساكس) جاء بناء على طلب المستثمرين إذ تم تحديد اسماء الشركات التي تمت دعوتها".

وحول تحديد تاريخ لتخصيص بورصة الكويت قال الخالد إن "دورنا كبورصة يتلخص في تقديم البيانات الخاصة بالشركات المدرجة بالبورصة لهيئة أسواق المال وتهيئة الشركات من الناحية الاستراتيجية والنظام الأساسي والتركيبة الداخلية".

وأضاف إن هناك لجنة مشكلة من هيئة أسواق المال برئاسة أحد المفوضين هي المسؤولة عن تحديد وقت طرحها للتخصيص.

وأوضح الخالد أن الجولة الترويجية التي بدأت يوم أمس تهدف الى تعرف الشركات البريطانية عن قرب على منافع الاستثمار في أسهم الشركات المحلية الكويتية، فضلا عن الاطلاع بصورة أدق على أدائها واستراتيجية ممارسة أعمالها والتوقعات المرجوة منها.

وأشار الى عدد من البنوك والشركات المحلية التي شاركت في الجولة من بينها بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وبنك برقان وشركة الاتصالات المتنقلة (زين) وشركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) وشركة مباني وميزان القابضة وهيومان سوفت.

وأكد أن جولة الوفد الكويتي في لندن هدفت الى تعزيز مستوى معرفة المؤسسات البريطانية بالفرص الاستثمارية الممتازة المتوفرة في السوق الكويتي، معربا عن سعادته بتمكن الجولة من استقطاب اهتمام كبير من أهم المؤسسات الاستثمارية في المنطقة الأوروبية.

وقال الخالد "هذا النجاح الذي حققناه في جولتنا الأخيرة في لندن خطوة أخرى نحو تجسيد رؤيتنا في تطوير سوق استثماري حيوي وناضج ومتنوع، والحقيقة أننا تقدمنا بخطوات ملحوظة على هذا الصعيد خلال العامين الماضيين".

وتابع إن "كم الآراء الإيجابية التي تلقيناها تفيد بأننا نسير على الطريق الصحيح وسنتابع جولاتنا الترويجية في الفترة المقبلة".

وشدد على أن بورصة الكويت تحرص باستمرار على المشاركة في الفعاليات التي تهدف للترويج للسوق الكويتي بين أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية لترتقي بمكانة شركاتها المدرجة.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
الخالد: رفع معايير السوق الحالية لتلبية المطالب الدولية

8FB3BBB4-2B30-416B-9CBD-BB7635CE08B0.jpeg


الأنباء الكويتية29/04/2018

عقدت بورصة الكويت وهيئة أسواق المال سلسلة من الاجتماعات مع باقة من المستثمرين في لندن، وذلك على هامش الجولة الترويجية الدولية التي أقامتها مؤخرا.

وقالت البورصة في بيان صحافي: إن هذه الاجتماعات تهدف إلى تعريف المجتمع الاستثماري الدولي بالشركات المحلية المدرجة في البورصة، وفي الوقت نفسه معرفة متطلبات هؤلاء المستثمرين وآرائهم فيما يخص التقدم الحاصل في مشروع تطوير السوق الكويتي الجاري تنفيذه في الوقت الحالي.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت خالد الخالد: «متابعة لجولتنا الترويجية، التي شاركت خلالها 8 شركات محلية مرموقة مدرجة في البورصة، اجتمعت بورصة الكويت مع العديد من المستثمرين ومع مختلف الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة لقياس مدى اهتمامهم بالسوق الكويتي، وما يتطلعون إليه، والاطلاع على العوامل التي قد تشجعهم على الاستثمار، حيث تحرص بورصة الكويت على رفع مكانة السوق المالي الكويتي عالميا، وهذا يعني رفع معايير السوق الحالية لتلبية المطالب الدولية».

وتابع الخالد: «تستقطب المنطقة اهتمام العديد من المستثمرين الدوليين ونريد أن يعرف العالم أن الكويت لها دور رئيسي في ذلك من الناحية الاقتصادية».

وتحرص بورصة الكويت باستمرار على المشاركة في الفعاليات التي تهدف الى الترويج للسوق الكويتي بين أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية لترتقي بمكانة شركاتها المدرجة، ففي أوائل مارس، شاركت بورصة الكويت في مؤتمر EFG Hermes One on One السنوي الرابع عشر الذي عقد في دبي، وركز الخالد حينها على الأثر الذي تحدثه العمليات التشغيلية الجيدة والأداء القوي لأسواق المال على النمو الاقتصادي.

وشاركت بورصة الكويت مؤخرا أيضا في منتدى «المستثمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، الذي استضافه بنك إتش إس بي سي، وضم المؤتمر مجموعة من الجهات التنظيمية والبورصات وأكثر من 25 شركة من أكبر الشركات من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا فضلا عن كبار المستثمرين من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«هيئة الأسواق الكويتية» تُعيد صلاحية متابعة «التنفيذ» إلى البورصة

الرأي الكويتية29/04/2018

بعد تجربة دامت نحو عام ونصف العام ، شهدت تسلّم هيئة أسواق المال ملفات التنفيذ على الأوراق المالية، أعادتها الكرة إلى ملعب البورصة مجدداً، وذلك في ظل التعديلات الأخيرة التي أقرها مجلس المفوضين على اللائحة التنفيذية للقانون رقم (7 لسنة 2010) وتعديلاته.

ومعلوم أن «التنفيذ» ضن الملفات الشائكة التي تتطلب جهداً مضاعفاً، إذ يتوافر لدى البورصة فريق عمل لديه خبرة طويلة بمثل هذه الأمور التي تتطلب دقة ومتابعة قانونية وتنفيذية بالتعاون مع الوسطاء و«المقاصة» بتنسيق مستمر مع «الهيئة» وإدارة التنفيذ.

وقالت مصادر لـ «الراي» إن «البورصة ستتولى بناء على طلب الإدارة العامة للتنفيذ تحديد موعد بيع الأوراق المالية على أن يراعى تاريخ البيع خلال مدة لا تزيد على 60 يوماً من تاريخ وصول الطلب للجهات المسؤولة، وتقوم البورصة بتعيين وسيط أو مدير محفظة استثمارية من الاشخاص المرخص لهم لبيع الأسهم محل التنفيذ، وذلك وفقاً للآلية التي تُحددها (الهيئة)».

وأشارت المصادر إلى أن الوسيط المُعين سيكون معنياً بتحديد سعر الأساس للورقة المالية غير المُدرجة أو الموقوفة عن التداول، منوهة إلى إمكانية اختيار وسيط آخر حال وجود مانع لدى القائم بالبيع من مباشرة مهامه.

وأوضحت أن القواعد التي باتت بيد البورصة حالياً سبق لـ «الهيئة» أن عملت بمعظمها قبل التعديل الذي تضمنته اللائحة التنفيذية، مشيرة الى أن عمليات البيع خلال التنفيذ الجبري على الأوراق المالية اشتملت على ضوابط مهمة، يتمثل بعضها في عدم بيع كامل المحفظة حال تجاوزت قيمتها حجم المديونية.

وبيّنت أن البورصة بات لديها صلاحية تجزئة عملية البيع إذا رأت مصلحة عامة في ذلك، على أن تطلب من البائع تجزئة الكمية وتوزيعها على أكثر من جلسة تداول، بما لا يزيد على ثلاث جلسات خلال 3 أيام عمل، فيما يتم وقف التنفيذ حال استوفت البورصة المبالغ المطلوبة.

وتابعت المصادر أن البورصة ستراعي توفير المبلغ المطلوب والعمولات والمصاريف الخاصة بالتنفيذ دون تسييل كامل المحفظة المحجوزة بحكم قضائي أو بقرار من إدارة التنفيذ لدى وزارة العدل، لافتة إلى أن للبورصة صلاحية اتباع وسيلة أخرى لبيع الأسهم محل التنفيذ غير الآلية المتبعة من خلال نظام التداول، وذلك إذا رأت فيها مصلحة ولكن بشرط الموافقة الكتابية للأطراف ذات العلاقة.

الجدير بالذكر أن القواعد ربطت اعتماد البيع بإقرار مأمور التنفيذ لمحاضر الصفقة وإخطار «المقاصة» والقائم بالبيع والبورصة بما يفيد ذلك.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«هيئة الأسواق»: لا استثناءات في عقوبات ردّ منفعة التلاعبات بالبورصة

39E44ADE-11A2-4448-B6B4-3C16AC0AE739.jpeg


جريدة الجريدة 29/04/2018

كشفت مصادر رقابية لـ«الجريدة» أن بعض الشركات والجهات، تقع تحت طائلة الغرامات والإلزام بردّ المبالغ والمنفعة التي تحصلت عليها، تسوق لوجود مصاعب وتعقيدات في تحديد العملاء المعنيين خصوصاً ممن تم استخدام واستغلال أموالهم.

وأكدت المصادر، أن قرار هيئة أسواق المال ملزم لأي جهة وشركة تمت مخالفتها أو أي عميل برد مبالغ المنفعة، التي تحصل عليها نتيجة مخالفات لقانون الهيئة ولائحتها التنفيذية وتعديلاتها، إذ إن الشركة أو الجهة المنوط بها المخالفة معنية بتنفيذ قرار الهيئة، وكما تمكنت من استخدام الأموال أو التربح بالمخالفة، عليها رد المبالغ.

وأوضحت أنه من وقع التكنولوجيا المستخدمة، سواء في الشركات أو القطاع المصرفي أو حسابات المستثمرين والمتداولين، يمكن بدقة تحديد المبالغ، التي تم استغلالها وتحديد الآثار، التي ترتبت عليها.

وتشير المصادر إلى أنه على سبيل المثال، لو افترضنا جدلاً أن أموالاً غير مستخدمة فترة شهر على سبيل المثال، وتم إيداعها عدداً من البنوك كودائع، فإن المبالغ المودعة معروفة ومحددة تماماً تخص أي عملاء

لا سيما أن هناك فرزاً وتصنيفاً دقيقاً لحسابات العملاء الراكدة والنشيطة، إضافة إلى المبالغ النقدية الراكدة، التي مرت عليها أشهر طويلة، وهي التي تتم المخاطرة بتوظيفها واستغلالها.

وأفادت المصادر بأن هيئة الأسواق لا ترغب في فتح باب لتهرب الشركات والمستثمرين من رد المنفعة أو الأرباح، التي تم الحصول عليها بالتدليس والغش خصوصاً أن الشركات حتى الأفراد يمكنهم أن يسوقوا عشرات المبررات تحت مسمى تعقيدات ومصاعب تحول دون رد المنفعة.

أيضاً تشير مصادر رقابية معنية إلى أن عقوبة رد المنفعة هي أبلغ في ردع المتلاعبين والمخالفين من الغرامة المالية فقط، إذ كان في السابق كثير من المتلاعبين يقومون بممارسات ومخالفات غير سليمة ويحققون أرباحاً طائلة بالملايين، ويتم سداد غرامة مالية بالآلاف، بالتالي تكون نتيجة المعادلة تشجيع التلاعبات مع سداد غرامة ضئيلة مقابل أرباح وفيرة، وعلى هذا الأساس، فإن رد مبالغ الربح والمنفعة الناتجة عن أي ممارسات غير سليمة هي الأساس وجوهر عقوبة هيئة الأسواق، وعليه لا يمكن استثناء أي جهة منها.

واقترحت مصادر قانونية إمكانية توزيع مبالغ المنفعة على أصحاب الأموال والحسابات، التي لم يتم التعامل عليها خلال فترة إيداع الأموال أو استخدامها في مصادر ربحية لمصلحة لشركة أو الجهة المخالفة، بحيث يتم اعتبار كل حساب راكد أو مبالغ راكدة كانت محل استخدام من الأطراف التي استغلت تلك السيولة.

ولفتت المصادر إلى أن حسابات العملاء لدى الشركات كافة واضحة ومحددة وليست أموالاً بالمشاع إذ إن كل عميل معروف حجم السيولة، التي لديه ونسبة المبالغ المستخدمة قياساً إلى المبالغ السائلة.

إلى ذلك، شددت المصادر على أن توقيع الجزاءات والعقوبات المقررة من هيئة الأسواق محل مراقبة من شركات وجهات خارجية، وأن بورصة الكويت تحت المراقبة أكثر من أي وقت مضى، بالتالي لا تراجع عن تطبيق العقوبات، التي تخرج بعد تدقيق طويل ودراسة قانونية مستفيضة ومخاطبة الشركة المخالفة واستقبال ردودها ومبرراتها ثم يتم توقيع العقوبة بحسب تحديد المخالفة بشكل دقيق جداً، مشيرة إلى أن تمييع العقوبة يفتح باب التلاعب على مصراعيه.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,883
الإقامة
الكويت - بويوسف
جولة البورصة التسويقية الترويجية في لندن

2018/04/29م



استفسارات من مستثمرين عالميين عن دعم الحكومة لسوق الأوراق المالية والاقتصا..
على هامش جولة شركة البورصة الترويجية في لندن


الشركات التي شاركت في الجولة الترويجية لبورصة الكويت في لندن، تلقت استفسارات عن مدى اهتمام الحكومة وفلسفتها تجاه دعم سوق الأوراق المالية والاقتصاد بشكل عام.

حيث أبدى هؤلاء المستثمرين اهتماما كبيرا لمعرفة مدى دعم الحكومة للسوق المحلي والاقتصاد بشكل عام، حيث خطت الكويت خطوات جادة على مستوى القوانين والتشريعات التي من هدافها دعم السوق، فضلا عن الرؤية الاقتصادية بإيجاد قنوات لتحقيق إيرادات غير معتمدة على النفط، من خلال الرؤية التي أعلنتها الحكومة وتوجهها نحو تنفيذ رؤية الكويت 2035، وانعكست هذه الخطوات على فتح آفاق جديدة للاستثمار أمام المستثمر الأجنبي.

وأضافت أن جولة الوفد الكويتي في لندن التي تهدف الى تعزيز مستوى معرفة المؤسسات البريطانية بالفرص الاستثمارية المتوافرة في السوق الكويتي أتت ثمارها على النحو المطلوب، لاسيما أنه في لقاءات تسويقية سابقة تحدث مديرو صناديق عالمية عن ضرورة رفع مستوى معدلات التواصل بين الشركات الكويتية والمستثمرين الأجانب، خصوصا أن الشركات في الأسواق الخليجية لديها تواصل أفضل مع المستثمرين، إذا تمت مقارنتها بالشركات الكويتية.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يتطلب عمل لقاءات مع المستثمرين العالميين لتسويق أسهم شركاتهم من خلال توضيح الاستراتيجيات والأفكار والسياسات الخاصة التي تتبعها الشركات في نظام عملها، إذ يدعم ذلك معدلات السيولة، ويزيد من جاذبية رؤوس الأموال.

ومن بين الاهتمام الكبير لدى المستثمرين الذي تم الاجتماع معهم، التطرق إلى حرية نقل الأموال، والدخول والخروج والأرباح وتوزيعاتها، بالإضافة الى أنظمة الضرائب، واستقرار القوانين المنظمة للتداول، وإجراءات التسوية والتقاص، وحجم المستثمرين الأجانب في السوق حالياً بمختلف شرائحهم، أفراداً ومؤسسات أو صناديق ومحافظ، فضلا عن رؤية الجهات الرقابية للسوق المالي عموماً في الكويت خلال السنوات الخمس المقبلة، ومستقبل الاقتصاد.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
هيئة أسواق المال الكويتية تصدر قراراً بشأن المزايدة على حصة من أسهم رأس مال شركة "بورصة الكويت للأوراق المالية" تتراوح ما بين 26 % إلى 44 %

أرقام30/04/2018

D76F18D0-4716-4774-B290-D0A6A53BBB56.jpeg


نفاذاً لنص المادة (33) من القانون رقم (7) لسنة 2010 بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط الأوراق المالية وتعديلاته ("قانون الهيئة")، تعلن هيئة أسواق المال ("الهيئة) عن بدء إجراءات المزايدة على حصة من أسهم رأس مال شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، وذلك بالنسبة للحصة التي تتراوح ما بين 26% إلى 44% والتي نصت المادة (33) من قانون الهيئة على أن تخصص للشركات المدرجة في البورصة مع مشغل عالمي للبورصات أو مشغل عالمي منفردا.

خلفية عن هيئة أسواق المال وبورصة الكويت

لقد شهد اقتصاد دولة الكويت نمواً وتحديثاً ملحوظاً على مدار السنوات القليلة الماضية، مما أدى إلى تصنيفها كأحد الأسواق الثانوية الناشئة من قبل FTSE في سبتمبر 2017.

وكجزء من عملية تحديث سوق الأوراق المالية، ونفاذا للمادة (33) من قانون الهيئة بشأن تخصيص أسهم رأس مال شركة بورصة الكويت، فقد بدأت هيئة أسواق المال المرحلة الأولى من عملية تخصيص أسهم بورصة الكويت في عام 2014 من خلال إنشاء شركة "بورصة الكويت" لتحل محل سوق الكويت للأوراق المالية.

وفي الخامس والعشرين من شهر إبريل عام 2016، تم نقل الإدارة من سوق الكويت للأوراق المالية إلى بورصة الكويت، وتم نقل ترخيص السوق إلى شركة البورصة في الثالث من أكتوبر عام 2016 من خلال منح الشركة رخصة بورصة أوراق مالية.

حاليا، لدى بورصة الكويت 176 شركة مدرجة تعمل في جميع المجالات بإجمالي رأس مال يبلغ 28.7 مليار دينار كويتي (أي ما يعادل 95.4 مليار دولار أمريكي) 1. وتتركز الخدمات الأساسية المتوفرة لدى البورصة على الأسهم، ويوجد خطة لتوسيع نطاق تلك الخدمات لتشمل المزيد من المنتجات والخدمات.

وفي الأول من إبريل عام 2018، دخلت بورصة الكويت مرحلة جديدة من خلال تقسيم السوق إلى ثلاثة أسواق هي: السوق الأول، والسوق الرئيسي، وسوق المزادات، إلى جانب تطبيق الكتيب الجديد لقواعد البورصة. وقد تم تصميم كل سوق بهدف تقديم المتطلبات وشروط الإفصاح والتسجيل الأنسب لكل من أعضائه.

نظرة عامة على الخطة المقترحة للمزايدة على حصة في أسهم رأس مال البورصة

مع الاتجاه إلى المزايدة على حصة من أسهم رأس مال شركة بورصة الكويت، فإن الهيئة تهدف إلى استقطاب مستثمرين لديهم القدرات والإمكانيات التي تعزز من تطوير وتنمية بورصة الكويت، لتكون سوق رائد على المستوى الإقليمي.

نظرة عامة على نموذج الاستثمار

تحدد المادة (33) من قانون الهيئة نموذجين للاستثمار:

• تحالف من الشركات المدرجة في البورصة ومشغل عالمي ممن تتوفر فيهم معايير التأهيل المقررة للشركات المحلية والمشغل العالمي،

أو

• مشغل عالمي مؤهل منفرد.

وسوف يتم ترسية المزاد على من يتقدم بأعلى سعر للسهم فوق قيمته الإسمية.

معايير التأهيل الخاصة بالمشغل العالمي

تدعو هيئة أسواق المال المشغلين العالميين للمشاركة في عملية المزايدة على حصة في أسهم رأس مال شركة بورصة الكويت.

يجب توافر معايير التأهيل التالية في مشغل البورصة ليعتبر مشغلا عالميا وفقا للمادة (33) من قانون الهيئة:

1. يجب أن يكون مقر المشغل العالمي في دولة مصنفة ضمن الأسواق الثانوية الناشئة أو أعلى من ذلك من قبل FTSE - Russell، أو مُصنفة على أنها سوق ناشئ أو أعلى من ذلك من قبل MSCI.

• يستند هذا المعيار إلى تصنيف الأسواق من قبل - FTSE Russell، أو MSCI كما في تاريخ 31 ديسمبر 2017. أي تغيير في تصنيف السوق بعد هذا التاريخ لن يؤثر على توافر هذا المعيار في المشغل العالمي.

2. بالإضافة إلى المعيار السابق يجب أن يتوافر في المشغل العالمي أحد المعياريين التاليين:

- ألا تقل القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة لدى المشغل العالمي عن مبلغ 200 مليار دولار أمريكي، كما يجب ألا يقل عدد الشركات المدرجة لدى المشغل العالمي عن 300 شركة.

أو;

- لا تقل إيراداته السنوية الاجمالية - عن العام 2017 - عن مبلغ 200 مليون دولار أمريكي.

• يستند هذا المعيار على عدد الشركات المدرجة لدى المشغل العالمي والقيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة لديه أو الإيرادات السنوية الاجمالية كما في 31 ديسمبر 2017. أي تغيير في عدد الشركات المدرجة و/أو اجمالي القيمة السوقية و/أو الإيرادات السنوية الاجمالية بعد هذا التاريخ لن يؤثر على توافر هذا المعيار في المشغل العالمي.

معايير التأهيل الخاصة بالشركات المحلية

تدعو هيئة أسواق المال الشركات المحلية للمشاركة في عملية المزايدة على حصة في أسهم رأس مال شركة بورصة الكويت.
يجب توافر معايير التأهيل التالية في الشركات المحلية:

1. يجب أن تكون شركة كويتية مدرجة في بورصة الكويت، وتم تأسيسها وتسجيلها داخل دولة الكويت.

• يجب توافر هذا المعيار في تاريخ تقديم كتاب إبداء الاهتمام وتاريخ التسجيل للمزاد وتاريخ المزاد.

2. يجب أن تكون الشركة مدرجة في السوق الأول أو السوق الرئيسي لبورصة الكويت.

• يجب توافر هذا المعيار في تاريخ تقديم كتاب إبداء الاهتمام.

3. يجب أن تكون الشركة بنك أو شركة استثمار أو شركة تمويل وحاصلة على ترخيص من هيئة أسواق المال و/أو مسجلة لدى بنك الكويت المركزي.

• يجب استيفاء توافر هذا المعيار في تاريخ تقديم كتاب إبداء الاهتمام.

الدعوة لإبداء الاهتمام

تدعو هيئة أسواق المال الشركات المحلية والمشغلين العالميين الذين يتوافر فيهم معايير التأهيل لتقديم كتاب ابداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح في المواعيد المحددة لذلك.

الاحداث الرئيسية والجداول الزمنية

يتم إطلاق إجراءات المزايدة على حصة في أسهم رأس مال بورصة الكويت رسمياً اليوم الاثنين الموافق الثلاثون من إبريل 2018. وفيما يلي عرض أولي للأحداث الرئيسية والجداول الزمنية:

• 21 مايو 2018: الموعد النهائي لتقديم كتاب ابداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح من قبل الشركات المحلية.

• 24 مايو 2018: إخطار هيئة أسواق المال مقدمي كتب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الافصاح المؤهلين من أجل المشاركة في عملية الفحص النافي للجهالة والمرحلة الفنية لتقديم العطاءات. كما سيتم إطلاق غرفة البيانات الافتراضية بحلول هذا التاريخ.

• 29 يونيو 2018: الموعد النهائي لتقديم كتاب ابداء الاهتمام وتوقيع اتفاقية عدم الإفصاح من قبل المشغلين العالميين.

• 20 يوليو 2018: الموعد النهائي لتسليم العطاءات الفنية من قبل المشغلين العالميين.

القواعد الارشادية للمشاركة في عملية تقديم العطاءات الرسمية

من أجل المشاركة في الإجراءات التمهيدية للمزاد، يجب على الشركات المحلية والمشغلين العالميين تقديم ما يلي:

- نسخة من كتاب ابداء الاهتمام موقعة ترسل عبر البريد الإلكتروني ونسخة أصلية ترسل إلى مقر الهيئة المحدد أدناه.

- نسختين أصليتين من اتفاقية عدم الإفصاح موقعتين ويتم ارسالهما إلى مقر الهيئة المحدد أدناه.

بالنسبة للمشغلين العالميين المؤهلين، يجب أن يشمل كتاب ابداء الاهتمام على ما يلي:

- تأكيد أن الشركة تستوفي معايير التأهيل المطلوبة للمشغل العالمي.

- المستند الدال على أن الشخص الذي قام بالتوقيع على كتاب ابداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح لديه الصلاحية أو التفويض اللازم لذلك.

- تحديد شخص للتواصل مع توفير الاسم والعنوان والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف.

بالنسبة للشركات المحلية المؤهلة، يجب ان يشمل كتاب ابداء الاهتمام على ما يلي:

- شهادة السجل التجاري الصادرة من وزارة التجارة والصناعة في دولة الكويت إلى جانب عقد التأسيس والنظام الاساسي الخاص بهم (وجميع التعديلات عليه).

- المستند الدال على أن الشخص الذي قام بالتوقيع على كتاب ابداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح لديه الصلاحية أو التفويض اللازم لذلك.

- تحديد شخص للتواصل مع توفير الاسم والعنوان والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف.

الوثائق المطلوبة متاحة على الموقع الإلكتروني لهيئة أسواق المال: www.cma.gov.kw.

اجتماع مع الشركات المحلية المؤهلة

سوف تقوم هيئة أسواق المال بعقد اجتماع منفصل للرد على استفسارات الشركات المحلية المؤهلة. وستقوم الهيئة بالتواصل مع جميع الشركات المحلية المؤهلة لتحديد تفاصيل هذا الاجتماع. إن الهدف من هذا الاجتماع هو الرد على الأسئلة المقدمة من الشركات المحلية المؤهلة وتقديم المزيد من المعلومات حول العملية.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«هيئة الأسواق الكويتية» تُدشّن رسمياً خصخصة البورصة

الرأي الكويتية01/05/2018

AC5B3C87-A83F-4914-A495-1DA7CA03CAC5.jpeg


كشفت هيئة أسواق المال رسمياً عن البدء في إجراءات المزايدة على حصة ما بين 26 الى 44 في المئة من أسهم رأسمال شركة بورصة الكويت.

وأوضحت «الهيئة» في بيان على موقعها الرسمي، أن هذا الإعلان يأتي تنفيذا لنص المادة 33 من القانون رقم (7 لسنة 2010) وتعديلاته على أن تخصص للشركات المدرجة في البورصة مع مشغل عالمي للبورصات، أو مشغل عالمي منفرداً.

ونوهت «الهيئة» بأن معايير التأهيل للمشغلين العالميين تتطلب أن يكون مقرهم في دولة مصنفة ضمن الأسواق الثانوية الناشئة أو أعلى من ذلك من شركة (فوتسي راسل) أو مصنفة على أنها سوق ناشئ أو أعلى من ذلك من قبل (ام اس سي أي).

وأفادت بأنه ينبغي أيضا ألا تقل القيمة السوقية الإجمالية للأوراق المالية المدرجة لدى المشغل العالمي عن 200 مليار دولار، وألا يقل عدد الشركات المدرجة لدى المشغل العالمي عن 300 شركة أو ألا تقل إيراداته السنوية الإجمالية لـ 2017 عن 200 مليون دولار.

وعن معايير التأهيل للمشغلين للشركات المحلية، بينت «الهيئة» أنه ينبغي أن تكون شركة كويتية مدرجة في البورصة، تأسست وسجلت بالكويت، ومدرجة بالسوق الأول أو الرئيسي أو بنك أو شركة استثمار أو تمويل وحاصلة على ترخيص من «الهيئة» أو مسجلة لدى «المركزي».

وطلبت «الهيئة» من الشركات المحلية والمشغلين العالميين المؤهلين تقديم كتاب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح وتقديم المستندات في موعد أقصاه 21 مايو 2018 كموعد نهائي لتقديم هذه المستندات من الشركات المحلية و29 يونيو 2018 كموعد نهائي لتقديم المستندات من المشغلين العالميين.

وأعلنت إنها تشجع المشغلين العالميين على تقديم مستنداتهم قبل التاريخ المشار اليه للتمكن من الحصول الى المستندات المتعلقة بعملية المزايدة في وقت مبكر علما أنه سيتم إطلاق غرفة البيانات الافتراضية بحلول 24 مايو 2018، مؤكدة انها تهدف لاستقطاب مستثمرين لديهم قدرات وإمكانات تعزز من تطوير وتنمية بورصة الكويت لتكون سوقاً رائداً على المستوى الإقليمي.

وأفادت بأنها ستعقد اجتماعا للرد على استفسارات الشركات المحلية المؤهلة، وستتواصل معها لتحديد تفاصيل هذا الاجتماع، داعية الشركات المحلية والمشغلين العالميين الذين يتوافر فيهم معايير التأهيل لتقديم كتاب ابداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح في المواعيد المحددة.

وتناولت القواعد الارشادية للمشاركة في عملية تقديم العطاءات الرسمية من أجل المشاركة في الإجراءات التمهيدية للمزاد، يجب على الشركات المحلية والمشغلين العالميين تقديم نسخة من كتاب إبداء الاهتمام موقعة ترسل عبر البريد الإلكتروني ونسخة أصلية ترسل إلى مقر الهيئة المحدد أدناه بالإضافة إلى نسختين أصليتين من اتفاقية عدم الإفصاح موقعتين ويتم ارسالهما إلى مقر «الهيئة».

وبالنسبة للمشغلين العالميين المؤهلين، يجب أن يشمل كتاب ابداء الاهتمام ما يلي:

- تأكيد أن الشركة تستوفي معايير التأهيل المطلوبة للمشغل العالمي.

- المستند الدال على أن الشخص الذي قام بالتوقيع على كتاب ابداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح لديه الصلاحية أو التفويض اللازم لذلك.

- تحديد شخص للتواصل مع توفير الاسم والعنوان والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف.

وعلى مستوى الشركات المحلية المؤهلة، أوضحت «الهيئة» أنه يجب ان يشمل كتاب ابداء الاهتمام على ما يلي:

- شهادة السجل التجاري الصادرة من وزارة التجارة والصناعة الكويتية إلى جانب عقد التأسيس والنظام الأساسي الخاص بهم (وجميع التعديلات عليه).

- المستند الدال على أن الشخص الذي قام بالتوقيع على كتاب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح لديه الصلاحية أو التفويض اللازم لذلك.

خطة الاعمال

ونصت كراسة الشروط التي اعتمدتها «الهيئة» لاختيار المستشار الذي سيتولى مهمة تحديد المشغل وغيرها من الاجراءات المتعلقة بخصخصة البورصة على خطة الأعمال وإعداد البيانات المالية والتي تتضمن التالي:

- توحيد جميع البيانات المالية في خطة عمل طويلة الأجل.

- تشكيل فريق لمحتويات خطة العمل لتأكيد قيمتها المتوقعة للمستثمرين.

- معالجة الأهداف الاستراتيجية للبورصة في ما يتعلق بالتكامل الرأسي مع «المقاصة».

- تحديد مبادرات البورصة التي يجب أن تكون ذات أولوية من اجل دعم قيمة المزايدات.

- تشكيل فريق لفحص محتويات خطة العمل وتأكيد قيمتها المتوقعة للمستثمرين.

الخدمات اللوجستية

وتتضمن العملية إعداد وتنفيذ الخدمات اللوجستية لمكتب إدارة المشروع:

أ - إنشاء مكتب إدارة المشروع للاشراف على عملية المزايدة مع ضمان وجود اعضاء فريق الاستشاري في الكويت عند حاجة الهيئة لذلك طيلة مدة المشروع.

ب - إعداد جميع أدوات مكتب إدارة المشروع لمتابعة جميع انشطة نطاق العمل.

ج - تحديد جميع الانشطة التي سيتم تسليمها كجزء من المزايدة، بما في ذلك على سبيل المثال ولا حصراً، المراحل، والمعالم، والاعتماديات، والملكية، وما الى ذلك.

د - إعداد قائمة مرجعية للمزايدة لجميع الانشطة التي ستقدمها بورصة الكويت الى عملية اجراء المزايدة.

هـ - تنسيق الانشطة بين اصحاب المصلحة الداخليين لبورصة الكويت وداخل هيئة اسواق المال، بالاضافة الى المستشارين الآخرين لهذا المشروع.

و - وضع عملية تقديم التقارير في لجنة صنع القرار.

ز - اعداد غرفة البيانات وما يتصل بها من التطبيقات الاضافية والاطارات ومتابعة وتتبع العمليات لتوفير الوصول الى المعلومات للمستثمرين التي هي مفيدة للعمليات ذات الصلة بالمزايدة، بما في ذلك العناية الواجبة.

ح - إنشاء بنية تحتية للعلاقات مع المستثمرين، بما في ذلك محتوى الموقع الالكتروني وبروتوكلات التعامل مع الاستفسارات.

ط - إنشاء وتكرير وممارسات الافصاح والابلاغ في ما يتعلق بهذا المشروع.

شروط اختيار المشغل

ألا تقل القيمة السوقية للأسهم المُدارة عن 200 مليار دولار.

ألا يقل عدد الشركات المدرجة لديه عن 300 .

ألا تقل إيراداته السنوية لعام 2017 عن 200 مليون دولار.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
إيرادات «البورصة» في مهب غرامات «المقاصة»

الراي الكويتية02/05/2018 0

0F4A6393-C0A9-4A8E-A19F-9480841E0594.jpeg


في الوقت الذي كشفت فيه «هيئة أسواق المال» عن البدء في التطبيق الفعلي لمشروع خصخصة البورصة، وتحديد الجدول الزمني لطرح حصة بين 26 و44 في المئة للمزايدة كانت الشركة الكويتية للمقاصة قد مضت في سداد الغرامة التي أقرتها «الهيئة» عليها والبالغة نحو مليون دينار.

وتمثل «المقاصة» أحد الأصول الرئيسية الأساسية في برنامج خصخصة البورصة التي تستحوذ على 27 في المئة من أسهمها بحكم المادة (156 من القانون رقم 7 لسنة 2010) ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، والتي آلت إلى البورصة وفقاً لما اعتمدته «الهيئة» أخيراً.

وبحسبة بسيطة، يتضح أن الأرباح التي تحققها «المقاصة» سنوياً لها تأثير مباشرعلى ميزانية البورصة، وبالتالي على قيمتها السوقية والتقييم المنتظر إصداره قبل طرح الحصص وفقاً لبرنامج الخصخصة المُعتمد وفقاً للمادة 33 من القانون آنف الذكر.

مصادر استثمارية تساءلت عن تأثير هذه الغرامات على أرباح شركة البورصة للعام الحالي، فضلاً عن تأثيرها على قيمة البورصة لدى الطرح؟، وهل يمكن لفريق العمل أن يواكب ما تقرّه (الهيئة) من خطط تطويرية بالتعاون مع الشركة؟

وأعربت المصادر عن استغرابها من النهج الذي تتبعه «الهيئة» مع ملف «المقاصة» التي تعُد ضمن أهم الأصول التابعة للسوق في الوقت الحالي، وسط توقعات بأن تكون له انعكاسات سلبية للغاية على مسار تقييم المشروع برمته قبل الخصخصة، لاسيما وأن الشركة وفقاً لتصريحات متعاقبة لمسؤولين في «الهيئة» والبورصة قبل فترة بأنها تُعد شريكاً في التطوير.

ويتضح من الإجراءات التي اتخذتها الجهات الرقابية ضد الشركة، أن هناك حالة من الغموض، إذ تؤكد معلومات أن الشركة التي تمثل الحلقة الأقوى والأهم في مشروع تطوير الكيان أصيب المعنيين فيها حالة من الاستياء والإحباط جراء ما حدث.

ولا يخفى أن فريقي «هيئة الأسواق» والبورصة لهم حضورهم المميز أيضاً في ظل ما يبذلونه من جهد للتطوير، إلا أن الجوانب الفنية لا تزال «المقاصة» الأكثر إلماماً بها حتى الآن، والأسرع تفاعلاً بلا شك، وذلك وفقاً لتجارب مضت استبقت فيها الشركة المنظومة بالكامل.

وأوضحت مصادر أن هناك توجهاً للإسراع في إقرار مشروع الـ (CCP) أو ما يسمى الطرف المقابل المركزي، والذي يعني بالتسوية النقدية وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي.

ويأتي ذلك بحسب المصادر بعد أن اتخذت «المقاصة» إجراءات بموافقات مسبقة من «الهيئة» بخصوص تأسيس 3 شركات تعني بالتقاص والتسوية واجراءات الإيداع المركزي وحفظ ومراقبة الاستثمار برؤوس أموال مجمعة تصل الى 40 مليون دينار، الأمر الذي قد يؤدي إلى خلل في خطط الشركة المستقبيلة.

وقالت المصادر إن الغرامات الموقعة على «المقاصة» ستخضع للبحث من خلال القضاء، لافتة الى أن لدى الشركة الدفوع التي تحفظ حقوقها باعتبار أن الاموال هي أموال تقاص، أو فوائد تتقاضاها الشركة نظير إدارتها لتلك السيولة غير الثابته، علما أن إيداعات العملاء لدى «المقاصة» ليست إجبارية ( قبل تطبيق T+3)، إلا أن الشركة بلا شك تعرضت لضربة موجعة قد تؤثر في مسار الكثير من المشاريع التابعة لها.

وتساءلت المصادر عن الأمول المُسددة من «المقاصة» والتي تُعد منفعة قامت بردها بحسب القرار «هل هي من نصيب العملاء أم من نصيب (الهيئة)؟ أم ستكون هناك معادلة حسابية لتقسيمها؟ خصوصاً وأن تلك الأموال تمثل عوائد لودائع قصيرة الأمد، ما يعني أنها حق لأصحابها وليست للجهات الرقابية والتنظيمية.

يّذكر أن قرار مجلس التأديب التابع لـ«هيئة الأسواق»قرر تغريم«المقاصة»15 ألف دينار، موزعة على 3 مخالفات، و4 آلاف دينار على مخالفيتن، واحدة منها لاستخدامها أموال العملاء لحسابها الخاص، والثانية عدم إعدادها نماذج (معرفة العميل) لبعض العملاء، وعدم الالتزام بمتطلبات حفظ السجلات، وعدم إعداد تقرير مفصل عن المكافآت الممنوحة لمجلس الإدارة وعرضه على الجمعية العامة، وعدم تضمين التقرير السنوي تعهد مجلس الإدارة بسلامة ونزاهة البيانات.

وألزم القرار الشركة الكويتية للمقاصة برد مبلغ 909.7 ألف دينار قيمة المنفعة المتحصلة من استخدام أموال العملاء للسنتين الماليتين 2015، 2016.

واستغربت المصادر توقيع الغرامة بأثر رجعي شمل العام 2015، في حين أن تعديل اللائحة جاء في نهاية ذلك العام وتطبيقها جاء نهاية 2016، لافتاً إلى أن تلك المخالفة قد تكون الأكبر في تاريخ«الهيئة»حتى الآن.

ويختلف البعض في تفسير المخالفة حول ما إذا كانت تتعلق بحساب التقاص او حساب العملاء حينذاك، وما إذا كانت هناك تنبيهات سابقة إلى الشركة في شأن ما تقع فيه من مخالفات من عدمه.

وكانت«هيئة الأسواق» دعت الشركات المحلية والمشغلين العالميين الذين يتوافر فيهم معايير التأهيل لتقديم كتاب إبداء الاهتمام واتفاقية عدم الإفصاح في المواعيد المحددة لذلك.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,883
الإقامة
الكويت - بويوسف
هيئة أسوال المال الكويتية - البيع الجزئي..




2018/08/17م





مجموعات كبرى رفعت للهيئة مقترحاتها بشأن (الشراء الجزئي)..


انتهت أمس الفترة الرسمية التي حددتها هيئة أسواق المال في شأن تلقي الملاحظات والآراء الخاصة بمسودة قواعد وأحكام عرض الشراء الجزئي على الأسهم المُدرجة في البورصة.
وأتاحت «الهيئة» المجال للاطلاع وتقديم المقترحات والملاحظات التي تتعلق بالقواعد خلال فترة امتدت شهراً كاملاً، مشيرة إلى تلقيها عشرات الملاحظات التي تنصب معظمها في نطاق آليات تفعيل تلك العمليات، وسبل التصرف بالأسهم التي تزيد على الكمية المطلوبة.
وقالت مصادر، إن العملية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من قبل الشركات المُدرجة والمجموعات الكُبرى، بعضها يساهم بحصص كبيرة تتجاوز 30% من رؤوس أموال شركات بالبورصة، منوهة إلى أن تلك القواعد تمثل نقلة نوعية أمام ملاك تلك الشركات نظراً لما تتيحه لهم من مرونة، تتمثل بعضها في إمكانية زيادة ملكياتهم المباشرة أو عبر التحالفات.
وأوضحت المصادر، أن هناك ملاحظات تتمثل في مدى إمكانية استدخال الحصة المجمعة بالكامل حال تجاوزت الكمية المطلوب أو ما تم تحديده في سياق العرض.
ولفتت إلى أن تقديم العرض يجب أن يكون من خلال شخص مرخص له من قبل «الهيئة» لممارسة نشاط إدارة المحافظ الاستثمارية بغرض تجميع أسهم الراغبين بالمشاركة في عرض الشراء الجزئي.
وشهدت الفترة تقديم مقترحات تتعلق بمدى إمكانية أن تتجاوز الحصة المطلوبة نسبة الـ 50% حال توافرت الأسهم (على أن يكون استدخالها اختيارياً).
ومعلوم أن «الهيئة» اهتمت من خلال القواعد بتوفير أجواء مرنة بدلاً من القواعد الجامدة التي تتمثل في إجراءات الاستحواذ الإلزامي، وذلك عبر الضوابط الجديدة للشراء الجزئي، وسط توقعات باتباعها من قبل الكثير من الشركات لتنفيذ استراتيجيات كانت تمنعها اشتراطات «الإلزامي».
واستوقفت بعض المراقبين المادة التي تشير إلى ضرورة حصول مقدم العرض على موافقة الجمعية العامة العادية للشركة محل عرض الشراء الجزئي بنسبة تصويت لا تقل عن 70% من المساهمين الحاضرين على بند عرض الشراء الجزئي، إذ يرى هؤلاء أن النسبة المطلوب موافقتها من المساهمين كبيرة، ولا حاجة لها خصوصاً وأن الراغب في البيع هو صاحب المصلحة.
وتهتم «الهيئة» بحسب القواعد المقترحة بالكشف عن سبل تمويل الصفقات بحيث يقدّم صاحب العرض وصفاً كاملاً لكيفية تمويل العرض ومصدر التمويل، وتحديد أسماء المقرضين الرئيسيين (سواء كانت بنوكاً أو مؤسسات مالية مختلفة) أو من يقوم باتخاذ التدابير اللازمة بخصوص التمويل.
وتوقعت المصادر أن تضع الجهات المعنية التصور بشكل النهائي بين أيدي مجلس المفوضين الجديد عقب عيد الأضحى، وذلك بعد معالجة الملاحظة المطلوبة، مبينة أن الضوابط ستخدم خططاً مختلفة ظلت «حبيسة الأدراج» لدى شركات وكيانات مختلفة.
يُشار إلى أن هناك آلية النسبة والتناسب سيتم اتباعها حال فاقت النسبة المشاركة الحصة المطلوبة، إذ تعني تلك الطريقة «آلية توزيع أسهم مساهمي الشركة محل العرض المشاركين في عملية عرض الشراء الجزئي كنسبة متساوية من النسبة المراد شراؤها، وتقوم وكالة المقاصة باحتساب ذلك».
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,883
الإقامة
الكويت - بويوسف
تغريم جياد وديمة




هيئة أسواق المال: تغريم (جياد) و(ديمة)..


ذكرت هيئة أسواق المال أن قراراً من مجلس التأديب صدر ضد شركة جياد القابضة، لافتة إلى أنه قضى «بتغريم المشكو في حقها (جياد) ألف دينار عن كل مخالفتين مسندتين إليها تتعلق بمخالفة قواعد الحوكمة».
وتأتي العقوبة آنفة الذكر بحسب «الهيئة» بسبب مخالفة حكم البند (2) من المادة (6 - 6) من الكتاب الخامس عشر (حوكمة الشركات) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم (7 لسنة 2010) وتعديلاتهما، إذ ثبت أن الرئيس التنفيذي للشركة يشغل في الوقت ذاته مهام مدير إدارة المخاطر وفق الهيكل التنظيمي المعتمد للشركة، والمقدم لفريق التفتيش.
وأوضحت «الهيئة» أن هذا الأمر يؤدي إلى تعارض مصالح في ما بين مهام الرئيس التنفيذي ومهام مدير إدارة المخاطر، لافتة إلى أن الشركة خالفت أيضاً حكم البند (2) من المادة (6 - 7) من ذات الكتاب، حيث ثبت عدم قيامها بتعيين مدير لإدارة التدقيق الداخلي.
كما أفادت «الهيئة» بصدور قرار مجلس التأديب ضد شركة ديمة كابيتال للاستثمار، والذي ينص على «تغريم الشركة مبلغ 3 آلاف دينار لتسويقها أنظمة استثمار جماعي أجنبية دون الحصول على إذن».
وتأتي العقوبة بسبب مخالفة الشركة أحكام المادة (1- 15) من الكتاب الثالث عشر (أنظمة الاستثمار الجماعي) من اللائحة التنفيذية لقيامها بتسويق وحدات لعدد (6) أنظمة استثمار جماعي مؤسسة خارج الكويت دون الحصول على موافقة أو إذن من «الهيئة».


الخميس - 2018/09/13م
 

السور

عضو نشط
التسجيل
18 يونيو 2007
المشاركات
7,294
اذا لعبت شركة غرامة ٣ الاف دينار واذا متداول ١٠ الاف دينار
ماشاءلله العدالة عورة
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,883
الإقامة
الكويت - بويوسف
دراسة لإخراج المتداولين من قاعة السوق ومنع التجمعات بمبنى البورصة



دراسة لإخراج المتداولين من قاعة السوق ومنع التجمعات بمبنى البورصة..


مع النقلة النوعية المؤسسية لسوق الكويت للأوراق المالية على كل المستويات والتحضير لإطلاق جملة أدوات مالية جديدة وحديثة لتعزيز سيولة ومؤسسية السوق، تتم دراسة ملف إخراج المتداولين من أروقة وقاعة السوق وإخلاء مبنى البورصة من المستثمرين ومرتاديه.

في هذا الصدد، كشفت مصادر مسؤولة لجريدة الجريدة: أن البورصة طرحت على شركات الاستثمار في اجتماع عقد أخيراً هذا الملف، وسألت ممثلي شركات الاستثمار مباشرة عن الرأي الفني في تفريغ السوق من المستثمرين والمتداولين وإغلاق قاعة التداول.

في المقابل، أفادت شركات الاستثمار بأن الملف برمته يعود للبورصة وهيئة أسواق المال، وأن الشركات لا يعنيها هذا الملف استراتيجياً على أي صعيد أو مستوى. وعليه لم تبدِ شركات الاستثمار أي اهتمام بدراسة الملف أو تقديم الرأي لأنه ليس ملفاً جوهرياً أو تشغيلياً.

لكن في المقابل، فإن رؤية الجهات المعنية حيال هذا الملف بحسب مصادر مطلعة تتمثل في:

1- أغلب النماذج المتقدمة والمتطورة عالمياً تتجه نحو هذا الاتجاه بحيث يتم منع التجمعات الكبيرة في قاعة تداول واحدة.

2- عدم وجود هذه التجمعات يمثل أرضاً خصبة لانتشار الشائعات والمعلومات المضرة.

3- الخطوة تؤسس نحو التداول الفردي والتوجيه نحو المحافظ والصناديق كخيار أفضل وآمن ومؤسسي أكثر.

4- الأمر يتعلق بأبعاد احترازية أمنية لتجمع أعداد كبيرة في مبنى واحد ومكان محدود.

5- تخفيف الأعباء والضغوط عن خدمات ومبنى السوق وتوفير الخصوصية لمبنى مهم يحوي معلومات وأسرار المستثمرين.

6- الاستفادة من المساحات المهدرة حالياً في أغراض وأنشطة مفردة ومقرات رديفة وخدمية للقطاع المالي والاستثماري عموماً.

7- توفير مبالغ مالية كبيرة مهدرة على تشغيل أنظمة التداول داخل مبنى السوق من إنترنت وإضاءة وصيانة للمعدات والأجهزة والخدمات الأخرى.

في المقابل، تحدثت المصادر لجريدة الجريدة: أن هناك جملة بدائل وخيارات لهذا الملف تتمثل في التالي:

- توفير شركات الوساطة لأماكن استقبال لعملائها الراغبين في أن يكونوا بمكان أو مقر مباشر للتداول.

- إمكانية اقتصار الأمر على التواصل مع الوسيط المعني عبر الهاتف أو التطبيقات الحديثة.

- تحفيز شركات الوساطة على الاستثمار أكثر في التكنولوجيا، وإتاحة تطبيقات وأنظمة حديثة للتداول عبر الهاتف.

- تعزيز حضور الصناديق والتداول المؤسسي أكثر من الفردي للارتقاء بالسوق وسيولته.

- تحويل الأداء من الفردي العشوائي والمضاربي إلى أداء أكثر مؤسسية واستثمار طويل الأجل.

- طرح أدوات مالية أكثر مناسبة للمحافظ والصناديق منها للأفراد.

- تحفيز المنافسة بين شركات الوساطة في تطبيق قاعدة "اعرف عميلك" عبر التواصل أكثر وتقديم خدمات أشمل وأعم.

والجدير ذكره أن هذا التوجه سيتطلب ضخ استثمارات جديدة من شركات الوساطة في تهيئة أوضاعها لاستقبال العملاء أو عبر التوسع في الخدمات التقنية.


الثلاثاء: 2018/09/18م
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,883
الإقامة
الكويت - بويوسف
«#أسواق_المال»: تحسن #الكويت لـ«التنافسية العالمية 2018» يشير إلى استقرار اقتصادها الكلي @cma_kwt


قالت هيئة أسواق المال الكويتية اليوم إن تحسن الكويت في التقرير السنوي لـ(التنافسية العالمية 2018) يشير إلى تحسنها فيما يزيد عن نصف مؤشرات التقييم من ناحية واستقرار الاقتصاد الكويتي الكلي من ناحية أخرى.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي أن تنافسية الاقتصاد الكويتي خلال العام الماضي عززتها مقومات عدة بعضها يتصل بأنشطة الأوراق المالية وتحديدا المؤشرات الثلاث ذات الصلة بتلك الأنشطة والتي تضمنتها مؤشرات التقييم الـ90.
وأشارت إلى استقرار مؤشري “تشريع لمنع تضارب المصالح” و”حوكمة المساهمين” موضحا أن المؤشر الأول حافظ على رصيده البالغ (57.0) في مقياس القرب من الأداء الأفضل كما حافظ المؤشر الثاني بدوره على رصيده السابق والبالغ (53.0) وفق المقياس ذاته.
ولفتت إلى توجهات عدة للهيئة وضعتها موضع التنفيذ مؤخرا على صعيد هذين المؤشرين سواء مؤشر “منع تضارب المصالح” الهادف لحماية المساهمين من إجراءات سوء استخدام أصول الشركة لتحقيق مكاسب شخصية وكذلك مؤشر حماية حقوق المساهمين الهادف بدوره لحماية حقوق مساهمي الشركات.
وقالت إن أبرز التوجهات ذات الصلة بحماية حقوق المستثمرين الأقلية يتمثل في إصدار القرار رقم (57) لسنة 2018 بشأن تعديل كتب عدة في اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الهيئة رقم (7) لسنة 2010 وتحديدا الكتاب العاشر (الإفصاح والشفافية) والـ11 (التعامل في الأوراق المالية) وال12 (قواعد الإدراج) وكذلك ال15 (حوكمة الشركات).
وأضافت أنه “من المنتظر لتلك التعديلات أن تعكس نموا ملحوظا في رصيد هذين المؤشرين في تقارير التقييم المقبلة مع وضع تلك التعديلات موضع التطبيق لاسيما مع ترافقها بتوجهات حاسمة تتصل بتطوير سوق المال في إطار مشروع متكامل للهيئة لتطوير منظومة عمل أسواق المال كاملة”.
وأكدت قطعها شوطا في إطار هذا المشروع والذي يتضمن تغييرات جوهرية في مختلف الجوانب التشريعية والتنظيمية للمهام ذات الصلة بأنشطة الأوراق المالية.
وبينت أن لهذا المشروع إضافة إلى الوصول بتوجه خصخصة السوق إلى مراحله النهائية الأثر الأبرز في تحقيق النجاحات الاستثنائية التي تحققت خلال الفترة الماضية كترقية البورصة المحلية إلى مصاف الأسواق الناشئة ووضع الكويت في قائمة الاستشارة للترقية إلى فئة الأسواق الناشئة في مؤشر (MSCI).
وقالت إنه بالنسبة للمؤشر الأخير المتعلق بالقيمة السوقية لأسواق المال كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ورغم تراجعه الطفيف وفقا للتقييم الأخير فإن الهيئة كلفت فريق عمل متخصص لديها بدراسة المؤشر المذكور أعلاه بناء على البيانات المتوفرة في قاعدة بيانات.
وتابعت أنه “بناء على تقييمنا لما ورد في وصف الآليات التي تتضمنها كتب المعلومات التقنية لدى مؤشر التنافسية العالمية لوحظ بأن المؤشر سجل ارتفاعا طفيفا وتحسنا نسبيا خلال السنوات 2014-2016 مقارنة بالفترة التي تسبقها”.
وكانت وزارة المالية الكويتية أعلنت أن التقرير السنوي لـ(مؤشر التنافسية العالمية 2018) الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أظهر تقدم الكويت مرتبتين لتحتل المرتبة الـ54 عالميا مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت (المالية) أن تقرير مؤشر التنافسية الذي أظهر احتلال الكويت المرتبة الأولى عالميا في استقرار الاقتصاد الكلي عكس تحسن مرتبتها في 47 مؤشرا من أصل 90 لقياس لقطاعات مختلفة.
وأسست هيئة أسواق المال الكويتية كهيئة مستقلة تقوم بتنظيم ومراقبة أنشطة الأوراق المالية وتحقيق مبدأ الشفافية والعدالة والكفاءة.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
برأيي المتواضع كمتداول بسيط ان التقرير عن تحسن وضع السوق غريب جدا ولا يتطابق مع واقع السوق السلبي جدا :
- الاسعار عادت الى قيعانها القياسيه
- بعض الشركات صنعت قيان جديدة
- متوسطات معامل القيمة الدفترية اغلبها منخفضة جدا عن القيمة الدفترية
- الشركات مازالت تمارس ضغط مفتعل واضح على اسهمها
- شركات كثيرة جدا منخفضة عن القيمة الاسمية
- لا توجد انظمة تنظم الارباح والتوزيعات بما يحمي صغار المساهمين التي يتم توظيف تخزينها للتجميع والتصريف
- قيمة تداولات السوق اليومية غير متزنة ومنخفضة جدا عند استبعاد تدوير بيتك والوطني واجلتي وزين
- شركات تقوم بتوظيف الانسحابات لتجميع اسهم صغار المساهمين بالقوة باسعار كارثية


النتائج هي الفيصل .. 7سنوات من جهود هيئة اسواق المال مشكورة ونكن لها كل الاحترام نتيجتها هي تدمير الاف المساهمين :
- انسحاب عدد كبير من الشركات
- استنفاذ الشركات لاحتياطياتها
- جدولة ديون وتفاقم الفوائد
- مسلسل مزادات بيع اسهم مرهونة
- خسائر سعرية تقارب (-90%)
- تخفيضات رؤس اموال واسعة
- بيع اصول استراتيجية مدرة للسوق
- انخفاض القيمة السوقية للبورصة
- منذ 10 سنوات المؤشر قرب قاع 2008
- انهاء خدمات عدد كبير من الوسطاء
- تغيير موقع البورصة 3 مرات
- تقسيم السوق الى 3 اسوق
- وجود مايزيد عن الف شركة غير مدرجة خارج السوق من 10 سنوات تحتجز سيولة ضخمة من اموال المستثمرين
- تدوير وانعاش 8 اسهم مقابل 166 سهم يحتضر
- دمج شركات وساطة رئيسية
- انخفاض ايرادات البورصة
- تدني ايرادات المقاصة
- هروب السيولة الى اسواق اخرى
- تكدس الودائع بالبنوك مقابل فوائد متدنية جدا مقابل ارباح ممتازة من اسهم منخفضة المخاطر بسبب انهيار الثقة بالسوق
- عدم تخصيص شركة البورصة
- عدم وضع صانع سوق



عندما تمتد فترة التطوير في اي مشروع الى مدة تزيد عن 3 سنوات وتتحول الى تجارب سلبية .. مؤكد يوجد خلل واتمنى ان اكون مخطئ ولدي سوء فهم .. التبعات كارثية دمرت الاف الاسر وانتهت اغلب شركات مجاميع السوق .
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
«هيئة الأسواق»: اختبارات نهائية لتطبيق معايير كفاية رأس المال على المرخّص لهم

جريدة الجريدة 24/10/2018

أبلغت هيئة أسواق المال رسميا الشركات الخاضعة لرقابتها أنها شرعت فعليا في تنفيذ مشروع إعداد تعليمات معيار كفاية رأس المال للأشخاص المرخص لهم، والذي يعد من المشاريع الاستراتيجية لدى الهيئة، انطلاقا من الرؤية الشاملة لتعزيز البيئة التشريعية للهيئة.

وقالت الهيئة، في تعميم، إن مشروع كفاية رأس المال للأشخاص المرخص لهم يأتي في إطار ما نصت عليه أحكام القانون 7 لعام 2010 بشأن إنشاء الهيئة وتنظيم نشاط الأوراق المالية، وتحديدا البند 2 من المادة 66 من القانون، والتي نصت على أنه يجب على الشخص المرخص له بالعمل في نشاط الأوراق المالية الالتزام بالضوابط التي تحددها اللائحة، وعلى الأخص ما يلي:

1 - الاحتفاظ برأسمال كاف، حيث يحق للهيئة وفقا للقانون فرض متطلبات إضافية أو طلب تقارير بشكل محدد للتأكد من أن الشخص المرخص له لديه القدرة على الاستمرارية بأعماله، وعلى الأخص الاحتفاظ برأسمال كاف، وذلك بما يتناسب مع حجم ونوع أنشطة الأوراق المالية التي يزاولها.

2 - أوضحت الهيئة للشركات والمرخص لهم كافة أنه في إطار سعي الهيئة الدائم نحو تفعيل الدور الرقابي المناط بها، وإنشاء منظومة رقابية فعالة وفق آخر المستجدات والمعايير الدولية المعمول بها، فإن إعداد هذه التعليمات يمثّل خطوة مهمة ورئيسة نحو تحقيق ذلك.

3 - بينت الهيئة أن تعليمات ومعايير كفاية رأس المال تعد أحد الأدوات والآليات الرقابية الفعالة التي من شأنها أن تعزز من كفاءة أداء الشركات المرخصة للتعامل في الأوراق المالية وضمان سلامة مراكزها المالية بشكل يتناسب مع حجم وطبيعة المخاطر التي تتعرض لها.

4 - تساهم المعايير الخاصة بكفاية رأس المال في حفظ حقوق المستثمرين مع خلق بيئة استثمارية آمنة عن طريق توفير الاحتياطات اللازمة لتأمين المخاطر المتعلقة بأعمال وتعاملات الأشخاص المرخص لهم.

وفي إطار الخطوات الإجرائية التي قطعتها الهيئة في شأن أعداد المعايير، فقد أشارت الى أنه قد تم في المراحل السابقة من المشروع إعداد مسودة لتلك التعليمات وتطبيق مرحلة دراسة الأثر الكمي الأولي مع عيّنة مختارة من الأشخاص المرخص لهم، وتم إجراء التعديلات اللازمة على مسودة التعليمات، وفق ما جاء من ملاحظات وتوصيات من نتائج مرحلة دراسة الأثر الكمي الأولي.

وقالت الهيئة إنه من ضمن مساعيها المتعلقة بتنفييذ مشروع إعداد تعليمات كفاية رأس المال للأشخاص المرخص لهم أن يتم حصر البيانات اللازمة لمرحلة دراسة الأثر الكمي الثانية الشاملة والنهائية، بغرض قياس أثر تطبيق التعليمات على الأشخاص المرخص لهم، وتقييم مدى ملاءمتها لبيئة الأعمال من حيث تغطيتها لكل أنواع المخاطر المصاحبة لممارسة أنشطة الأوراق المالية المرخص لها من جانب الهيئة، وذلك من خلال نماذج البيانات المعدة من جانب الهيئة في هذا الشأن، والتي تم تزويدها للمشاركين من الشركات في اللقاء التنويري، والذي عقد أمس، على أن يتم التطبيق على البيانات المالية للعامين 2016 و2017.

يشار الى أن تلك التعليمات مطبّقة في القطاع المصرفي، وتعد من الأدوات الرقابية الحصيفة التي باتت تقتدي بها الهيئات الرقابية على أسواق المال.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,552
اختتام فعاليات الاجتماع السابع عشر للجنة رؤساء هيئات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي

أرقام 24/10/2018

استضافت هيئة أسواق المال في دولة الكويت يوم الأربعاء الموافق 24 أكتوبر الحالي فعاليات الاجتماع السابع عشر للجنة رؤساء هيئات أسواق المال (أو من يعادلهم) في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

هذا، وقد ترأس الدكتور أحمد عبد الرحمن الملحم رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال -المدير التنفيذي فعاليات هذا الاجتماع والتي امتدت ليومٍ واحد بحضور الأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون الاقتصادية والتنموية لدى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سعادة/ خليفة بن سعيد العبري، وبمشاركة ممثلين عن الأمانة العامة.

إضافة إلى ممثلين عن هيئات أسواق المال في دول مجلس التعاون (أو من يعادلهم) لدى كافة الدول الأعضاء، حيث تمثلت تلك المشاركة وفق الآتي: سعادة/الدكتور عبيد سيف الزعابي – الرئيس التنفيذي - هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيدة عبير الشيخ إبراهيم آل سعد – مدير إدارة مراقبة الأسواق المالية - مصرف البحرين المركزي في مملكة البحرين، وسعادة/ يوسف بن حمد البليهد- نائب رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية ، وسعادة/ ناصر أحمد الشيبي- الرئيس التنفيذي - هيئة قطر للأسواق المالية في دولة قطر ، وسعادة/ عبد الله بن سالم السالمي – الرئيس التنفيذي الهيئة العامة لسوق المال في سلطنة عمان.

وقد بدأت فعاليات الاجتماع بكلمة للدكتور أحمد الملحم رئيس مجلس المفوضين - المدير التنفيذي للهيئة رحب فيها بالسادة الضيوف المشاركين ممثلي الأمانة العامة وكذلك ممثلي الجهات الرقابية على أسواق المال في دول المجلس مشيداً بحرصهم على إنجاح توجهات تعزيز التعاون المشترك وتذليل معوقاته، كما أشار السيد الملحم إلى أهمية الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال متمنيا نجاح الاجتماع في التوصل إلى المستهدفات المنشودة، أعقب ذلك كلمة للسيد الأمين العام المساعد توجهَ في مستهلها بآيات الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله وإلى حكومة وشعب الكويت لاستضافة دولة الكويت للاجتماع ، كما رحب بانضمام الدكتور أحمد الملحم رئيس مجلس مفوضي الهيئة للجنة وترؤسه فعاليات الاجتماع السابع عشر ، وبعد أن ثمن جهود اللجنة في مسار تحقيق تكامل أسواق المال في دول المجلس استعرض أبرز ما يتضمنه جدول أعمال الاجتماع وفق بنوده المقررة.

وقد مثل استعراض قرارات الاجتماع السابق (السادس عشر) للجنة واستعراض ما تم على صعيدها نقطة البداية لمناقشات الاجتماع، لاسيما مذكرة الأمانة العامة المتعلقة بمتابعة وتنفيذ قرارات اللجنة في الاجتماع آنف الذكر المنعقد في المنامة، أعقب ذلك بحث ما تضمنته مذكرة الأمانة العامة بشأن المستجدات والتطورات ذات الصلة بمذكرة التفاهم بين الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس وتحديداً ملاحظات ومقترحات الدول الأعضاء حول سير العمل في المذكرة ومراجعة الأعمال المشتركة واقتراح مبادرات للتعاون بين الجهات المنظمة .

ثالث بنود الاجتماع خصص لمناقشة مذكرة الأمانة العامة بشأن دراسة استراتيجية وآليات تحقيق تكامل أسواق المال في دول المجلس، وبعد استعراض مشروع خطة التكامل وكذلك خلاصة المبادرات العديدة التي قدمت بشأن التكامل والتي تضمنتها حلقة نقاشية عقدت لهذه الغاية في مملكة البحرين.

أما مذكرة الأمانة العامة بشأن الاجتماع المشترك بين لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية واللجنة الوزارية لرؤساء مجالس إدارات الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس فكانت رابع محاور نقاشات الاجتماع حيث تم بحث فكرة تكليف الفريق المعني والتابع للجنة الوزارية لرؤساء مجالس إدارات الجهات المنظمة لأسواق المال لدى الدول الأعضاء بعقد اجتماع مشترك مع لجنة الاشراف والرقابة التابعة للجنة المحافظين لمناقشة موضوعات عدة تم الاتفاق على التنسيق المسبق بشأنها لاسيما الجوانب التشريعية ذات الصلة بعمليات غسل الأموال لدى الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية وشركات الوساطة وكذلك متطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، إضافةً إلى أنشطة المصارف الواقعة تحت إشراف الهيئات المشرفة على أسواق المال ، لينتقل بعدها المجتمعون إلى بحث مذكرة الأمانة العامة بشأن ورشة العمل السنوية حول الرقابة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء المنعقدة في دولة الإمارات العربية المتحدة يومي السادس والسابع من مارس لعام 2017.

خامس محاور نقاشات الاجتماع تناولت بحث موضوع تحديد زمان ومكان انعقاد الاجتماع المشترك الثاني بين لجنة رؤساء هيئات أسواق المال (أو من يعادلهم) وكذلك رؤساء البورصات بدول المجلس، وأبرز الموضوعات التي سيتم تناولها لاسيما موضوع توحيد موعد افتتاح أسواق المال في دول المجلس، وكذلك التشاور مع رؤساء البورصات واستعراض مرئياتهم ذات الصلة بتكامل أسواق المال، لينتقل بعدها المجتمعون لبحث مذكرة الأمانة العامة ذات الصلة و بمستجدات وتطورات أسواق المال في دول المجلس بصورةٍ عامة قبل الانتقال لبحث موعد ومكان عقد الاجتماعات القادمة ، حيث تم تحديد شهر ابريل من عام 2019 موعداً لعقد الاجتماع الثامن عشر للجنة رؤساء هيئات أسواق المال (أو من يعادلهم ) بدول المجلس في مدينة مسقط بسلطنة عمان، قبل أن يختتم السيد أحمد الملحم رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية فعاليات المؤتمر بشكره الإخوة المشاركين ممثلي الجهات المنظمة لأسواق المال في دول المجلس وحرصهم على تفعيل مقومات التعاون المشترك بين دول المجلس بكافة الجوانب لاسيما في الجانب الاقتصادي منها وتحديداً في مجال أنشطة الأوراق المالية مثمناً جهودهم الدؤوبة لإنجاح فعاليات الاجتماع السابع عشر وإثراء نقاشاته لما فيه الخير للجميع.
 
أعلى