«النــفــط»

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
Oil - النفط



2018/01/16 م





صراع أوبك والنفط الصخري يدخل جولته الثالثة..

يمكن وصف الصراع بين أوبك ومنتجي النفط الصخري بأنه صراع من جولتين، في الجولة الأولى استطاع منتجو النفط الصخري كسب حصة من السوق وانهارت أسعار الخام، بينما في الجولة الثانية خفضت منظمة أوبك الإنتاج بعد تكيف منتجي النفط الصخري مع الأسعار المنخفضة.
ويرى تقرير لـ (بلومبيرغ) أنه لا بد من الاستعداد الآن للجولة الثالثة مع محاولات أوبك وروسيا رسم طريق للخروج من اتفاقية خفض الإنتاج، وهو ما يتوقع تعثره بسبب تقلبات السوق والانعطافات المفاجئة التي تربك حساباتهم.

اختلاف التوازن بين العرض والطلب
يتضح نهج المنظمة وكبار المنتجين المستقلين خارجها السنة المقبلة، حيث ارتفع «برنت» فوق سبعين دولاراً للبرميل، مما يؤكد على ما يبدو نجاح خطتها، وقد تم تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية هذا العام لمواصلة سحب المخزونات الزائدة.
لكن كالمعتاد، فإن الطلب في النصف الأول من العام يبدو ضعيفاً نسبياً، مما يعني أن أي تخفيض في المخزونات سيظهر في النصف الثاني.
على أرض الواقع – خصوصاً إذا تجاوزت الأسعار 70 دولاراً – فإن التوازن الأساسي بين العرض والطلب لا يدعم تفاؤل أوبك، وإذا تجاوزت هذا السعر فإن التخلي عن خفض المعروض لن يكون سلساً مع احتمالات ضعف نمو الطلب خلال العام الحالي.
ويبدو أن بعض الشركات الروسية ترغب بشدة في إيجاد مخرج من اتفاقية أوبك، على الرغم من تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بأنه لا يرى تحقيق أي توازن حتى الربع الثالث أو الرابع من العام المقبل، مع إمكانية تمديد الاتفاقية مرة أخرى إلى ما بعد نهاية 2018.
وقد لا يسبب التخلي المفاجئ عن حدود الإنتاج تراجعاً حاداً في الأسعار هذا العام، ولكن من المؤكد حدوث ذلك في عام 2019.
ويعني ذلك أن الانسحاب السلس من قيود الإنتاج سيكون معقداً، فلدى بعض الدول المشاركة القدرة على زيادة الإنتاج بشكل كبير من الحقول الحالية، فيما ستحاول دول أخرى مواكبة الزيادات، وكذلك إيران ستسير في الاتجاه نفسه أيضا إذا لم تخرج عن مسارها بسبب الاضطرابات السياسية أو العقوبات.
البعض الآخر يواجه انخفاضاً بطيئاً في الإنتاج، مثل الجزائر، أو هبوطا سريعاً جداً في حالة فنزويلا، لذلك على الأعضاء الالتزام بالخطة التي ستوضع لزيادة الإنتاج تدريجياً وفق خطة متوسطة المدى، مع التوقعات بزيادة الراغبين في الخروج من الاتفاقية.

الاستعداد باستراتيجية مسبقة
تختلف الآراء بشدة حول التوازن، وترى أوبك زيادة في الإنتاج تبلغ مليون برميل يوميا هذا العام، منها 720 ألف برميل من الولايات المتحدة، فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية نحو 1.6 مليون برميل مع مساهمة أميركا بنحو 870 ألفاً، ولكن إذا ظلت الأسعار مرتفعة فإن توقعات الوكالة تبدو متحفظة.
وتسمح أسعار النفط المرتفعة اليوم لمنتجي النفط الصخري بالتحوط بشأن برامج الحفر، وسترتفع التكاليف حتماً مع تزايد النشاط، ولكن الأسعار فوق 60 دولاراً للبرميل توفر كلاً من الأرباح والنمو.
وتعتقد أوبك أن الطلب سينمو بمقدار 1.53 مليون برميل يومياً بانخفاض طفيف عن 1.7 مليون العام الماضي، في حين تتوقع وكالة الطاقة الدولية نحو 1.3 مليون برميل، يؤدي تقريب وجهات النظر المتناقضة بشأن العرض والطلب إلى فرق بين الجانبين بنحو 800 ألف برميل يومياً.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط بنسبة 15% العام الماضي – بعد تحقيق مكاسب بنسبة 74% في عام 2016 – إلى تقليص الطلب بشكل كبير، ويشكل تباطؤ الاقتصاد الصيني تهديداً آخر، ومع ذلك ترى الوكالة صعوبة انخفاض المخزونات هذا العام.

رؤية أخرى
هناك رؤية أخرى بخلاف توقعات أوبك بشأن العودة إلى التوازن من خلال ضعف الطلب في النصف الأول من هذا العام الذي تقابله زيادة في إنتاج النفط الصخري الأميركي مع آثار ارتفاع الأسعار والتحوط بشأن الإمدادات.
وتغير ذلك مع تراجع الصادرات الفنزويلية والاضطرابات الدورية في ليبيا ونيجيريا وغيرها من الأحداث الطارئة على غرار توقف عمل خط أنابيب «فورتيس» الأخير في بحر الشمال.
وبحلول النصف الثاني من العام، سيكون الطلب أقل قوة من المتوقع، وستسعى بعض الدول إلى زيادة إنتاجها، وستشعر موسكو بأن اتفاقية أوبك حققت أهدافها، لتواجه أوبك معضلة حول ما إذا كانت ستتمسك بخفض الإنتاج أو إعادة فرض الانضباط، وقد تُلغى الاتفاقية لتتراجع الأسعار مرة أخرى.
ويوضح هذا الاحتمال أن أوبك والمنتجين المستقلين الآخرين لا يريدون إستراتيجية للخروج، وإنما إطارا طويل الأجل لإدارة نمو الإنتاج المقيد.
هم لا يستطيعون تحمل هبوط أسعار آخر أو المخاطرة بارتفاعها أو زيادة في إنتاج النفط الصخري أو تضرر الطلب أو زيادة الاهتمام بالسيارات الكهربائية، وإذا انهار التحالف هذا العام أمام النفط الصخري فسيكون من الصعب جداً استعادته.


باركيندو: الكويت صوت الحكمة..

أعرب الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك محمد باركيندو، عن أن الكويت تعد صوت الحكمة داخل المنظمة، خصوصاً بالتزامها بمبادئ أوبك.
وتابع: نتطلع إلى أن تستمر الكويت في عملها داخل أوبك وداخل اللجنة الوزارية لمراقبة خفض الإنتاج، مبيناً أنه سيكون الأحد المقبل اجتماع للجنة في مسقط بسلطنة عُمان.
وحول انتقال رئاسة لجنة مراقبة الإنتاج من الكويت إلى السعودية، أوضح باركيندو أن ذلك أمر طبيعي يتم بشكل سنوي بالاتفاق بين الدول الأعضاء. كما تنتقل رئاسة أوبك بين الدول الأعضاء أيضاً، لافتاً إلى أنه ولخبرة الكويت الكبيرة تمت الاستعانة بها كعضو في هذه اللجنة.
وأضاف: أنه عندما تم التوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج اختيرت الكويت بالإجماع لرئاسة لجنة مراقبة خفض الإنتاج وروسيا نائباً للرئيس وبعضوية خمس دول. وقامت اللجنة بدورها خلال العام الماضي على أكمل وجه.
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
البرنت 70 دولار

الخام 66 دولار
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط





2018/01/26 م




صندوق النقد الدولي: الكويت تواجه تراجع أسعار النفط من موقع قوة:


بفضل الاحتياطات المالية الكبيرة والدين المنخفض..

نمو القطاع غير النفطي شهد بعض التحسّن بالعامين الماضيين..
تراجع مستوى التضخم يسير على الطريق الصحيح..
الوضع المالي تحسّن على خلفية ضبط الإنفاق..
ربط سعر الدينار بسلة عملات لا يزال الخيار المناسب..


( كونـا ) --

أكد صندوق النقد الدولي، أن الكويت تواجه تراجع أسعار النفط - من موقع القوة، بفضل الاحتياطات المالية الكبيرة والدين المنخفض وسلامة القطاع المالي.
وأوضح «الصندوق» في تقرير أصدره بختام «مشاورات المادة الرابعة لعام 2017» التي عقدها المجلس التنفيذي للصندوق مع الكويت، أن النمو في القطاع غير النفطي في الكويت شهد بعض التحسن على مدار العامين الماضيين، لافتاً إلى تراجع مستوى التضخم الذي يسير على الطريق الصحيح للوصول إلى أدنى مستوياته منذ سنوات.
وأشار التقرير إلى تعافي النمو الحقيقي في القطاعات غير الهيدروكربونية بعد فترة من «السكون» في 2015، مؤكداً أن «النمو غير الهيدروكربوني يسير على الطريق الصحيح ليصل إلى 2.5 في المئة هذا العام، مدفوعاً بتحسن الثقة».
واتفق المديرون التنفيذيون لصندوق النقد الدولي في تقييمهم للاقتصاد الكويتي، على أن الكويت تواجه تراجع أسعار النفط «من موقع القوة» وذلك بفضل «الحواجز المالية الكبيرة» المتمثلة في قوة الاحتياطات المالية والدين المنخفض وسلامة أوضاع القطاع المالي.
وتوقع المديرون التنفيذيون استمرار تعافي النمو غير النفطي تدريجياً على المدى المتوسط في ظل استمرار حالة التوازن العام في المالية العامة والمركز الخارجي على نطاق واسع.
وفيما أشار المديرون التنفيذيون إلى «الانتعاش الأخير» الذي شهدته أسعار النفط، فإنهم رأوا «مخاطر رئيسية» تؤثر على التوقعات، من بينها زيادة هبوط أسعار النفط على المدى المتوسط، وتشديد الأوضاع المالية العالمية، وتصاعد المخاطر الأمنية الإقليمية والجيوسياسية إضافة إلى تأخير تنفيذ المشروعات والإصلاحات.
وتوقّع الصندوق أن يؤدي انخفاض في الناتج الهيدروكربوني في الكويت بنحو 6 في المئة، على خلفية تنفيذ الاتفاق المبرم بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين من خارج المنظمة، لانخفاض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الكويتي لعام 2017 بنحو 2.5 في المئة.
ورأى صندوق النقد الدولي أنه رغم تأثير ارتفاع أسعار الطاقة والمياه، فإن التضخم يسير على الطريق الصحيح للوصول إلى أدنى مستوى له منذ سنوات عدة بنسبة 1.75 في المئة في 2017، وعزا ذلك إلى «انخفاض الإيجارات السكنية والتطورات المواتية في أسعار المواد الغذائية».
وفي وقت أشار الصندوق إلى أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط أثر على توازنات المالية والحساب الجاري، إلا أنه أعرب عن «إشادة المديرين بالصندوق بالجهود التي بذلتها الحكومة الكويتية أخيراً لترشيد الإنفاق الجاري وتنويع الإيرادات وتحسين مناخ الأعمال» مؤكداً على أن البيئة الجديدة تتطلب«إصلاحات عميقة ومستدامة».
ولفت إلى أن الوضع المالي للحكومة الكويتية، قد تحسّن على خلفية ضبط الإنفاق «إلا أن الاحتياجات التمويلية ظلت كبيرة».
وأكد إنه رغم أن حسابات المالية العامة الكلية بقيت «متوازنة» على نطاق واسع في 2016 /‏‏2017 فإن الميزان المالي الذي يستثني التحويلات الإلزامية إلى (صندوق الأجيال القادمة) وعائدات الاستثمار سجل «عجزا كبيرا» بمقدار 17.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للسنة الثانية على التوالي.
وأشار إلى أنه جرى تغطية احتياجات التمويل المقابلة من خلال السحب من أصول (صندوق الاحتياطي العام) المتاحة والاقتراض المحلي بآجال مختلفة والبيع الناجح للسندات السيادية الدولية، مضيفا أن الحساب الجاري الخارجي سجل 2016 عجزا هو الأول منذ سنوات.
وفي ما يتعلق بالقطاع المصرفي في الكويت، أكد التقرير أن القطاع المصرفي «احتفظ بقوته» رغم بعض التباطؤ في نمو الودائع والائتمان.
وفي هذا الإطار، رحب المديرون بصندوق النقد الدولي «بالموقف السليم الذي يتسم به النظام المصرفي والسلطة التنظيمية والرقابة الحكيمة للسلطات» في الكويت.
وأشاد المديرون «بالمبادرات الجارية لتحديد ومعالجة الضغوط الناشئة»، في ضوء المخاطر السلبية التي تهدد جودة الأصول وتركزات القروض المرتفعة ومواطن الانكشاف العالية والترابط بين القطاع المالي.
وشجع التقرير، الحكومة الكويتية على المضي قدماً في تطبيق ضريبة القيمة المضافة وزيادة الحد من النفقات الجارية، لافتا إلى الحاجة لإجراء إصلاحات «أعمق» لتقليل متطلبات التمويل بسرعة أكبر وخلق مساحة للإنفاق الرأسمالي الداعم للنمو وتحقيق العدالة بين الأجيال، كما أوصى باتخاذ مزيد من الخطوات لاحتواء فاتورة الأجور.
وفي هذا الصدد، أثنى المديرون على استحداث «حدود قصوى للإنفاق» متوسط الأجل وشجعوا على زيادة تعزيز الإطار المالي متوسط الأجل للمساعدة في تعزيز الضبط المالي في الكويت.
وأبدى «صندوق النقد» ترحيبه «بنهج التمويل المتوازن» الذي تنتهجه الحكومة الكويتية، مشيرا إلى أن زيادة تعزيز الاطر المؤسسية والقانونية ذات الصلة ستجعل ادارة الديون أكثر فاعلية وتدعم تنمية اسواق رأس المال.
وأكد أن تحسين «مواءمة التعويض» في القطاعين العام والخاص من شأنه أن يعزز الحافز لدى المواطنين على التوجه نحو وظائف القطاع الخاص ومن ثم دعم المنافسة موصيا بـ «تقييد نمو التوظيف في القطاع العام وزيادة فرص العمل في القطاع الخاص».
وشدد الصندوق في تقريره أيضاً على أن الانتقال من نموذج النمو الذي يقوده القطاع العام إلى نموذج النمو الذي يقوده القطاع الخاص«يتطلب خلق حوافز لاتخاذ المخاطر وريادة الأعمال».
كما شدد على أهمية إصلاح التعليم لتزويد الخريجين الجدد بالمهارات المتعلقة بوظائف القطاع الخاص، مشيراً إلى أهمية زيادة توظيف الخصخصة والشراكات مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاجية والاستثمار وخلق فرص العمل. وأكد التقرير على أن ربط سعر صرف العملة بسلة من العملات لا يزال الخيار الملائم للاقتصاد الكويتي، معتبراً أن هذا الربط يوفر«ركيزة اسمية فعالة».
وتابع أن «الضبط المالي الموصى به على المدى المتوسط سيؤدي إلى ردم جانب كبير من الفجوة المعتدلة في الحساب الجاري».
 

smsxxxsms

عضو مميز
التسجيل
8 يناير 2010
المشاركات
29,363
‏⁧‫#عاجل‬⁩ ..
‏ارتفاع مخزون ⁧‫#النفط‬⁩ الخام بأكثر من التوقعات ‼️
https://twitter.com/economycode/status/958741983694147584

‏معهد البترول: مخزونات النفط الخام الأمريكية ترتفع 3.2 مليون ب/ي الأسبوع الماضي ⁦‪#oil‬⁩ ⁧‫#النفط‬⁩ ⁧‫#اوبك‬⁩ ⁦‪#opec‬⁩ ⁧‫#البترول_الوطنية‬⁩ ⁦‪#knpc‬⁩
https://twitter.com/economycode/status/958566877009268740
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط




2018/02/13 م


وكالة الطاقة: توقعات النمو الاقتصادية تعزز نمو الطلب على النفط في 2018

(كونا) -- قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء إن توقعات نمو الاقتصاد القوية تعزز نمو الطلب على النفط في العام الحالي لكن زيادة المعروض من جانب الولايات المتحدة يحد من ارتفاع الأسعار.
وتوقعت الوكالة في تقريرها الشهري ارتفاع الطلب على النفط هذا العام 1.4 مليون برميل يوميا ليصل إلى 99.2 مليون برميل يوميا مقابل 97.8 مليون برميل يوميا العام الماضي.
وعزت الوكالة نمو الطلب في العام الحالي إلى "توقعات الناتج المحلي الإجمالي لصندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي فيما أشارت الى ان الزيادة المطردة في الطلب سجلت انخفاضا سريعا في مخزونات النفط التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في البلدان الصناعية".
وأشارت الوكالة الى ان إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة تعزز بسبب ارتفاع أسعار النفط إذ ارتفع في العام الماضي بمبالغ قياسية.
وفي السياق ذاته ذكرت الوكالة ان انتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) من النفط الخام في يناير الماضي استقر على أساس شهري عند 32.16 مليون برميل يوميا.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط - تقرير شركة الشال




2018/02/25 م




عصر النفط المهيمن على الطاقة بات مكان شك كبير..

قال تقرير «الشال» الاقتصادي ان القناعات بدأت تزداد بأن عصر النفط المهيمن على مكونات الطاقة بات مكان شك كبير، وحتى منافسته لمكونات مصادر الطاقة باتت أمام تحد حقيقي من نفط غير تقليدي، أصبحت تكاليف إنتاجه منافسة وتتناقص تلك التكاليف بمرور الزمن.

أحد المؤشرات الرئيسية على بدء ضعف تنافسية النفط هو فقدانه لنحو نصف مستوى أسعاره منذ خريف عام 2014، ولا زالت مبررات بيئية تضغط باتجاه استبداله بوقود نظيف.

وما تقدم يعني أن على دول إنتاج النفط التقليدي بناء إستراتيجيات صلبة واضحة الأهداف تحدد خيارها حول، إما فك ارتباط تدريجي من الاعتماد المفرط على النفط، أو مخالفة قناعة الانخفاض التدريجي لأهمية النفط وشرح مبرراتها والمضي في الاستثمار إلى مزيد من الاعتماد عليه.

وأضاف التقرير أن للكويت أهدافا معلنة بتنويع مصادر الدخل وتوظيف مواردها المالية والبشرية لتحقيق أهداف تنموية مختلفة، مثل التفوق كمركز مالي وآخر تجاري، والأخير يسوق حاليا وفق رؤية الكويت 2035 وتكاليفه بمئات المليارات.

تلك الأهداف المعلنة منذ نحو 16 عاما، تخلفت لأن الحاجة إليها ضعفت بسبب رواج سوق النفط بدءا من عام 2003، ذلك الرواج تسبب في تقويض تنافسية الاقتصاد وزيادة حادة في ارتباط البلد بالنفط الذي ثبت أن رواجه مؤقت، وللرواج السابق مزاياه أيضا، لأنه أتاح فرصة لإعادة بناء الاحتياطيات المالية البالغة تقديرا نحو 520 مليار دولار.

على الجانب الآخر، وفي الكويت أيضا، أعلنت «مؤسسة البترول الكويتية» إستراتيجيتها طويلة الأمد -2040- والتي تنوي فيها زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط إلى 4.75 ملايين برميل يوميا وتنويع استخداماته باتجاه تعزيز جهود تكريره وتوظيف مشتقاته في صناعة بتروكيماوية، وقدرت تكاليفها الرأسمالية بنحو 450 مليار دولار.

وليس هناك اعتراض على أن تكون لـ «مؤسسة البترول الكويتية» إستراتيجية طويلة الأمد، لكن ما لا يمكن قبوله، هو تشتيت الموارد المالية والبشرية الشحيحة لتحقيق هدفين متناقضين، الفكاك من النفط، ومزيد من الارتباط معه، حينها لن ينجح أي منهما، والمخاطر المحتملة على البلد ستكون ضخمة.

ونقترح بعض التريث، فالمؤكد أن قطاع النفط يحتاج إلى استثمارات متصلة، ولكن، لابد أن تكون بتكلفة محتملة، وبأهداف أقل طموحا، إن كان خيار البلد الإستراتيجي هو الفكاك من الاعتماد شبه الكلي على النفط، أو منحه أولوية إن كان القرار معاكسا.

وعلى المدى القصير، أي حقبة التريث، لابد من إطفاء حريق المالية العامة، وذلك بضغط النفقات العامة ونحو 82% منها جار وفقا لآخر مشروع موازنة، وتجميع كل الاحتياطيات المالية للدولة تحت مظلة واحدة، وتغيير وظيفتها لتحقيق عائد ليصبح هو المصدر الرئيسي والمستدام للمالية العامة، على أن يأخذ دخل النفط غير المستدام دورا مساندا ومتناقصا، حتى يتم الاتفاق على خيار الدولة الإستراتيجي.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط - النفط الصخري - البترول - أوبك





2018/03/30م





بعد إفلاس 134 شركة نفط صخري.. ارتفاع الأسعار قد لا يسعف المتعافين من الأزمة..




بعد أكثر من سنة على الخلاص من حالة الإفلاس علقت شركة ساند ريدج إنرجي في محنة أسواق الأسهم. وشهدت هذه الشركة، التي تعمل في استكشاف النفط والغاز هبوط سعر سهمها بنسبة 37% منذ شهر أكتوبر 2016 على الرغم من قيامها بعملية اعادة هيكلة أفضت الى شطب 4 مليارات من الديون، ويهدد المستثمر كارل إيكاهن بشن حرب بالوكالة، وقد رفضت الشركة الأسبوع الماضي عملية اندماج انخفضت من 11 مليار دولار إلى 589 مليون دولار فقط.

وبالنسبة إلى شركات الحفر التي تحاول تجاوز حافة الانهيار المالي تعتبر هذه ورطة مألوفة. وحتى مع صعود أسعار الخام العالمية، فإن الشركات التي تخطت الإفلاس مثل ساند ريدج وألترا بتروليوم كورب وجدت أن استئناف العمل ليس سهلاً.

وتعرضت الشركات إلى استغناء عن خدمات تنفيذيين وثورات مساهمين مع معرفة المستثمرين أن انتعاش الزيت الصخري الأميركي لا يستطيع انقاذ كل اللاعبين.

وقال ليو مارياني وهو محلل لدى نات ألايانس سيكيوريتيز في أستن بولاية تكساس، إن الأساس هو أن الكثير من هذه الشركات لا تملك أصولاً جيدة جداً.

ويمكنك اللجوء إلى الإفلاس وشطب الديون وذلك جيد ولكن الأصول التي انتهت الشركات إليها لا تزال غير جذابة".

ومنذ سنة 2014 عندما بدأ الخام هبوطه التاريخي أعلنت ما لايقل عن 134 شركة نفط وغاز أميركية إفلاسها، بحسب شركة المحاماة هاينز آند بون التي تتخذ من دالاس مقراً لها، وبالنسبة إلى الشركات التي استأنفت العمل في نهاية المطاف كانت العوائد أقل من ممتازة:

وفي شهر نوفمبر اقترحت ساند ريدج شراء شركة أخرى بقيمة 750 مليون دولار تدعى بونانزا كريك إنرجي وقد هبطت أسهمها أيضاً وقد أسقط إيكهان الاتفاق بحجة المبالغة في السعر وتم إلغاء الخطة في أواخر شهر ديسمبر.

وحتى شركات الاستكشاف القوية شهدت أسهمها تضعف في الآونة الأخيرة وسط مشاعر قلق من تخمة نفط عالمية. وكان الأسوأ بالنسبة إلى الكثير من الشركات، التي تجاوزت الإفلاس لأن الكثير منها يعمل خارج حوض بيرميان للزيت الصخري في تكساس ونيو مكسيكو.

ولدى ساند ريدج وميدستيت، على سبيل المثال، أراض في أوكلاهوما تبين أنها غير مرغوبة، بحسب تيم ريزفان وهو محلل لدى ميزيوهو سيكيوريتيز في الولايات المتحدة.

كما أن ميل الكثير من الشركات نحو إنتاج الغاز الطبيعي لا يقدم مساعدة في هذا الشأن، لأنه لم يحصل على الزخم الذي حققه النفط.

وتشطب حالات الإفلاس عادة حملة الأسهم الأصليين وتترك الشركات مع قاعدة مساهمين مختلفة تتمثل في دائنين يرون أن ديونهم تحولت الى أسهم جديدة.

والكثير من المالكين الجدد لا يملكون خبرة في شؤون الطاقة ولا الالتزام إزاء شركة استكشاف معينة. ويقول محامي هاينز آند بون تشارلز بيكهام، إن العديد منهم من رجال صناديق التحوط، الذين اشتروا بخصم من مالكين سابقين، وتكون الحصيلة وجود مجموعة من الغرباء تملك الآن شركة نفط، وهي لا تملك الأحلام ذاتها المتعلقة بتطوير هذه الممتلكات كما لاتملك بالتأكيد رأس المال اللازم لمتابعة العمل".
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط الكويتي






2018/05/08م




الشطي: النفط يتجه إلى 80 دولاراً للبرميل..
البرميل الكويتي يرتفع 1.83 دولار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.83 دولار في تداولات أمس الاول، ليبلغ 70.84 دولارا مقابل 69.01 دولارا للبرميل في تداولات الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

ويقول الخبير النفطي محمد الشطي حول هذا الارتفاع إن أسعار الكويتي تكسر حاجز 70 دولاراً للبرميل، وهو متوسط لم تصل إليه منذ الربع الرابع من 2014 ، وهو مؤشر واضح يؤكد مسار تعافي أسواق النفط.

وأرجع الشطي أسباب التغير في أسواق النفط إلى جملة من الظروف، من أبرزها تنفيذ اتفاق إعلان التعاون المشترك منذ بداية 2017 بمصداقية كبيرة أسهمت في تقييد وتقليص المعروض وقرب توازن أسواق النفط وعودة المخزونات إلى مستويات تقترب من الطبيعية، وكذلك التحسن في اداء الاقتصاد العالمي، ومعه توقعات ازدياد الطلب العالمي على النفط، مما يعني أمام تقييد المعروض أن هناك تعافياً في الطلب يعمل على إصلاح اختلال الاسواق باتجاه التوازن والاستقرار، مما انعكس ايجابا على الأسعار.

وأشار الشطي إلى أن أسعار النفط تدل على نقص المعروض في السوق، وهو ما دفع بالمضاربين للإقبال على شراء عقود النفط في الاسواق الاجلة والبورصات وتعزير مراكز محافظ الاستثمار وسط اجواء إيجابية وتحسن توقعات أسعار النفط، فضلاً عن الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة في فنزويلا، والتي أسهمت في خفض معدل إنتاج النفط الخام من مليونَي برميل يوميا في يناير 2017 ليصل إلى 1.4 مليون يوميا، وهو مستمر في الانخفاض. وأشار إلى أن الأوضاع الجيوسياسية غير مستقرة في ليبيا، مما أثر على إنتاج النفط هناك، الأمر الذي عمل خدمة تقليص المعروض، موضحاً أن الأوضاع كذلك غير مستقرة في نيجيريا وأنغولا، مما أثر بشكل كبير على الإنتاج هناك.

ولفت إلى أنه من العوامل الأكثر تأثيرا تهديد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات على إيران، مما سيؤثر على إجمالي مبيعات إيران من النفط الخام، وإن كان التأثير فعلياً لن يكون قبل 6 - 9 أشهر، أي خلال 2019، ويعتقد على نطاق واسع أن هذا التأثير سيكون أقل بكثير مما كان عليه قبل بداية 2016.

ورأى الشطي أن الاجواء العامة تدعم اتجاه أسعار النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل لنفط خام الاشارة برنت خلال النصف الثاني من 2018، مستدركا بأنها مرشحة للهبوط ما بين 5 و7 دولارات، إذا جاءت نتائج تصريحات الرئيس الأميركي حول إيران اقل من التوقعات.
 

عندك سلف

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2004
المشاركات
5,168
الإقامة
ضاحية عبدالله السالم
طبول الحرب...في الشرق الاوسط

ترفع اسعار النفط...


انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني...يعني المزيد من التوتر في المنطقة...

التتهديدات والوعيد ...بين ايران وروسيا من جهه امريكا واسرائيل من جهه اخرى

السعودية قد تكون طرف رئيسي في المواجهات ...كونها خصم تقليدي لايران في المنطقة

اتوقع ان تتطور الاوضاع الى مواجهه بين ايران واسرائيل على الاراضي السورية...عندها سترتف اسعار النفط الى 100 دولار

وربما في مرحلة لاحقة اذا ...تهورت ايران...قد تغلق الملاحة النفطية في الخليج...ولا استبعد حينها ان تصل اسعار النفط الى 200 دولار للبرميل
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط 70 دولارا




2018/05/10م




بلومبيرغ: بلوغ النفط 70 دولاراً سلاح ذو حدين..


قالت محطة بلومبيرغ الإخبارية انه مع ارتفاع سعر النفط الخام 14% هذا العام واستمرار تداوله الآن بأعلى مستوياته منذ عام 2014، فإن مصدري النفط يجنون مكاسب غير متوقعة في حين تتضرر الدول المستهلكة جراء هذا الارتفاع.

ولكن الكثير في هذا الشان يعتمد في نهاية المطاف على السبب الذي يدفع الأسعار إلى الارتفاع. فمثلا تعتبر الصدمة النفطية على خلفية شح المعروض أمرا سلبيا، بينما ارتفاع الأسعار بسبب الطلب القوي لا يعني اكثر من نمو عالمي قوي.

وفي كلتا الحالتين، هناك رابحون وخاسرون، لاسيما في الاقتصادات الناشئة، فالبلدان التي تعتمد على استيراد الطاقة المستوردة ستتعرض للضغوط بسبب ارتفاع فاتورة الواردات، بينما تتدفق الأموال على خزائن الدول المصدرة.

وقالت المحطة ان معظم الدول المنتجة للنفط هي اقتصادات ناشئة، وتتولى السعودية زمام القيادة في صفوف هذه الدول بإنتاج صاف 21% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016، أي أكثر من ضعف إنتاج روسيا التي تحل في المركز الثاني بين اكبر 15 دولة منتجة رئيسية وفقا لإحصاءات بلومبيرغ ايكونوميكس.

ومن المستفيدين من ارتفاع أسعار النفط نيجيريا وكولومبيا، حيث تساعد زيادة الإيرادات على إصلاح الميزانيات ومعالجة عجز الحساب الجاري، مما يسمح للحكومات بزيادة الإنفاق الذي سيحفز الاستثمار.

ومن نافلة القول إن الهند والصين وتايوان وتشيلي وتركيا ومصر وأوكرانيا تتصدر قائمة الدول المستوردة للنفط والتي تعتبر الأكثر تضررا، حيث ان دفع المزيد من الأموال مقابل النفط سيضغط على الحسابات الجارية ويجعل الاقتصادات أكثر عرضة لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية.

وعن أهمية ارتفاع أسعار النفط بالنسبة للاقتصاد العالمي الذي قالت بلومبيرغ انه يخوض أوسع تطوراته منذ عام 2011، فإن ارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى انخفاض دخل الأسر وتقليص الإنفاق الاستهلاكي، لكن التأثير سيكون متباينا، وتعتبر أوروبا عرضة لمخاطر ارتفاع الأسعار بالنظر إلى أن النمو والنشاط الصناعي هما بالفعل في حالة اعتدال وأن العديد من بلدان المنطقة مستوردون للنفط.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
Oil - النفط



2018/05/11م




بنك أوف أميركا: ربما يصل سعر برنت إلى 100 دولار للبرميل عام 2019م..


قال محللو بنك أوف أميركا إن الهبوط الحاد لإنتاج النفط في فنزويلا وتعطل الإمدادات الإيرانية بعد إعادة فرض العقوبات الاقتصادية ضدها من جانب الولايات المتحدة يمكن أن يدفعا سعر برنت إلى 100 دولار للبرميل عام 2019.

وأضاف المحللون أنهم يتوقعون بلوغ سعر برنت 90 دولارا للبرميل خلال الربع السنوي الثاني في العام الماضي، لكنهم أفادوا بأن تدهور الأحوال في إيران يمكن أن يدفع أسعار الخام إلى 100 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يشهده الخام القياسي منذ عام 2014.


أما بالنسبة للخام الأمريكي، فقد توقع بنك أوف أمريكا أن يتم التداول عليه أدنى بستة دولارات من سعر برنت خلال عام 2019.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات ضد طهران.
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط لأول مرة منذ 2014 يصل إلى 80 دولارا للبرميل






2018/05/17م



لأول مرة منذ 2014.. النفط يتخطى الـ80 دولارا

(أ ف ب) – تجاوز سعر برميل نفط برنت، اليوم الخميس، للمرة الاولى منذ نهاية نوفمبر 2014، في سوق تشهد توترا بسبب القلق المحيط بوضع الإنتاج في إيران وفنزويلا.
ومنذ الأربعاء، تسجل الأسعار ارتفاعا بسبب تراجع كبير في المخزون الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي في حين يواصل الإنتاج الأمريكي من الخام تسجيل المستويات القياسية.

ومن المحتمل أن تتراجع الإمدادات من ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك خلال الأشهر المقبلة مع اتجاه الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وهددت شركة (توتال) الفرنسية أمس بالانسحاب من مشروع الغاز الذي يتكلف ملايين الدولارات في حالة عدم حصولها على إعفاء من العقوبات الأمريكية.

وكانت وكالة الطاقة الدولية حذرت أمس من ارتفاع أسعار الخام، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يكون الطلب العالمي على النفط معتدلاً هذا العام مع اقتراب سعر البرميل من 80 دولاراً.

لكن الوكالة خفضت تقديرات الطلب العالمي على النفط ليكون 1.4 مليون برميل يومياً مقارنة مع تقديرات سابقة تبلغ 1.5 مليون برميل يومياً.

وبحلول الساعة 9:47 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع سعر العقود الآجلة للخام القياسي "برنت" تسليم شهر يوليو بنحو 0.9% ليصل إلى 79.97 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2014، بعد أن تجاوز 80.07 دولار في وقت سابق من التعاملات

كما زاد سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" تسليم شهر يونيو بأكثر من 1% ليسجل 72.21 دولار للبرميل
 
التعديل الأخير:

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
النفط الكويتي يرتفع 2.02 دولار ليبلغ 82.61 دولار



النفط الكويتي يرتفع 2.02 دولار ليبلغ 82.61 دولارا..

كونـا - KUNA

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.02 دولار في تداولات أمس ليبلغ 82.61 دولار أمريكي مقابل 80.59 دولارا للبرميل في تداولات الاثنين الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الاسواق العالمية انخفضت أسعار النفط قليلا أمس الثلاثاء لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في أربع سنوات في ظل القلق من تقلص الإمدادات العالمية بفعل عقوبات أمريكية على إيران.

وانخفض سعر برميل نفط خام القياس العالمي مزيج برنت 18 سنتا ليصل عند التسوية الى مستوى 84.80 دولارا كما انخفض سعر برميل النفط الخام الامريكي غرب تكساس الوسيط سبعة سنتات ليصل الى مستوى75.23 دولارا.

الأربعاء - 2018/10/03م
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 40 سنتا ليبلغ 83.01 دولار 2018/10/03

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 40 سنتا ليبلغ 83.01 دولارا..


كونـا - KUNA

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 40 سنتا في تداولات أمس الأربعاء ليبلغ 83.01 دولارا أمريكي مقابل 82.61 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

روسيا..(نوفاك): لا نستبعد بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل..

رويترز -

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الخميس إنه لا يستبعد بلوغ أسعار النفط العالمية مئة دولار للبرميل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نوفاك لإذاعة بيزنس إف.إم.
وأضاف نوفاك أن روسيا وإيران ما زالتا تدرسان كيفية تقديم مدفوعات لبعضهما البعض بالعملات الوطنية في مواجهة العقوبات الأمريكية القادمة على طهران.

الخميس - 2018/10/04م
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها للطلب على النفط في 2018 و 2019 بسبب الحرب التجارية وارتفاع أسعار النفط..




وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها للطلب على النفط في 2018 و 2019 بسبب الحرب التجارية وارتفاع أسعار النفط..

توقعات وكالة الطاقة الدولية تباطؤ الطلب على النفط عن المقدر أوليًا خلال العام الحالي والمقبل، مع وضع التوترات التجارية وارتفاع أسعار الخام ضغط "حاد" على الاقتصاد العالمي.

وقالت الوكالة أن توقعات نمو الطلب للعامين الحالي والمقبل تراجعت بمقدار 110 آلاف برميل يوميًا إلى 1.3 مليون برميل يوميًا و 1.4 مليون برميل.

وتأتي تلك التقديرات الجديدة، بعدما خفضت (أوبك) أمس توقعاتها للطلب على النفط، حيث هناك المزيد من الضغط على المنتجين العالميين لزيادة الإنتاج لتعويض أي خسائر من إيران.

وأوضحت الوكالة: "بالنسبة للعديد من البلدان النامية، يزامن ارتفاع الأسعار الدولية مع تدهور العملات مقابل الدولار الأمريكي، وبالتالي فإن خطر الضرر الاقتصادي أكثر حدة".

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يظهر فيه ضعف نمو الطلب، إلا أن الاستهلاك الإجمالي عند حوالي 100 مليون برميل يوميًا قوي، وساعد في ترسيخ أسعار النفط أعلى 80 دولارًا.

الجمعة - 2018/10/12م
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
كامكو: أسعار النفط تلامس أعلى مستوياتها منذ أربع سنوات على خلفية العقوبات التي تلوح في الأفق

كامكو: تراجع الالتزام بخفض الإنتاج إلى 110%.. دفع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ أربع سنوات..


قال تقرير لشركة كامكو للاستثمار إن أسعار النفط واصلت ارتفاعها في أكتوبر الجاري، الأمر الذي دفعها إلى بلوغ أعلى مستوياتها منذ 4 أعوام خلال الأسبوع الأول من الشهر، قبيل الموعد النهائي لتطبيق العقوبات على إيران الذي بدأ ينعكس على صادراتها بالفعل.
كما ساهم ايضاً في تلك الزيادة الأخيرة في أسعار النفط الخام بنسبة تقارب 30% منذ بداية العام المخاوف المتعلقة بتحرك إعصار مايكل المصنف ضمن «الفئة الرابعة» نحو فلوريدا، والذي أثر على حوالي 0.7 مليون برميل يومياً أو 42% من إنتاج النفط في خليج المكسيك.
وأضاف التقرير: على الرغم من ذلك، فإن الأسعار تراجعت على خلفية حالة الضعف التي اصابت الأسواق المالية على نطاق واسع واثرت على كل فئات الأصول في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تقارير عن ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة.
وساهم ارتفاع أسعار النفط في سبتمبر 2018 في دفع المتوسط الشهري لسعر النفط إلى اعلى مستوياته منذ أكتوبر 2014، حيث بلغ متوسط سعر خام الأوبك 77.2 دولاراً أميركياً للبرميل في سبتمبر 2018 بنمو شهري بلغت نسبته 6.8%.
في حين سجلت أسعار العقود الفورية لمزيج خام برنت ارتفاعاً اعلى بنمو شهري بنسبة 8.5% ليصل في المتوسط إلى 78.8 دولاراً أميركياً للبرميل، بينما ارتفع سعر خام النفط الكويتي بنسبة 7% وبلغ السعر 76.8 دولاراً أميركياً للبرميل.
وتعززت المخاوف بشأن قلة المعروض النفطي خلال الأشهر المقبلة بعد انتهاء اجتماع (أوبك) الشهر الماضي من دون أي تعليقات على مسار العمل المستقبلي المرتبط باتفاقية خفض الإنتاج المبرمة ما بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك أو إعطاء أي مؤشر آخر على زيادة الإنتاج في الأجل القريب. وذكرت السعودية وروسيا، وهما أكبر الدول الأعضاء المشاركة في تلك الاتفاقية، أنه لا توجد حاجة إلى زيادة الإنتاج على الفور.
وأكد وزير الطاقة السعودي أن المملكة تتمتع بقدرة إنتاجية فائضة تبلغ 1.5 مليون برميل يومياً، ولكن استناداً إلى توقعات (أوبك) لمجريات العرض والطلب على النفط لعام 2019، قد لا تكون هناك حاجة إلى زيادة الإنتاج العام المقبل.
وقال الأمين العام لمنظمة أوبك في مقابلة أجريت معه مؤخراً إن هناك مناقشات جارية حول اتفاقية (أوبك) وستتم مناقشة التفاصيل في اجتماع ديسمبر.
وعلى صعيد الإنتاج، بلغ متوسط إنتاج (أوبك) في سبتمبر 2018 من النفط الخام 32.8 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 132 مليون برميل يومياً، وفقا لمصادر (أوبك) الثانوية. وجاءت تلك الزيادة على الرغم من انخفاض الإنتاج من قبل كل من إيران وفنزويلا. ونتيجة لذلك، انخفض معدل التزام الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك خلال الشهر. وأشارت بيانات صادرة عن شركة S&P Platts، وهي مزود بيانات رئيسي في العالم عن معلومات الطاقة، إلى أن معدل الالتزام باتفاقية خفض الإنتاج تراجع إلى 110% خلال شهر سبتمبر 2018 مقابل 115% في أغسطس 2018.
أمّا على صعيد الطلب، فإن منظمة أوبك خفضت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للشهر الثالث على التوالي بواقع 50 ألف برميل يومياً ليصل النمو إلى 1.36 مليون برميل يومياً، مشيرة إلى ضعف الاقتصاد العالمي وتقلب الأسواق الناشئة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي بسبب التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية بما أثر في الواردات كما امتد أثره ليشمل المعنويات المتعلقة بمستقبل الطلب على النفط. وقيل أيضا إن ارتفاع فاتورة استيراد النفط أثر على الواردات الهندية. فوفقاً للتقارير، فإن ارتفاع أسعار النفط الخام إلى جانب قوة الدولار الأميركي رفع تكلفة النفط بنسبة 50% بالنسبة إلى الهند التي تعد ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث يقال الآن إنها تعتمد على المخزون من خلال خفض الواردات.
وتم تخفيض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2018 و2019. فبالنسبة إلى العام الحالي، تم تخفيض توقعات النمو بواقع 80 ألف برميل يومياً إلى 1.54 مليون برميل يومياً، ومن المتوقع أن يصل المتوسط إلى 98.79 ألف برميل يومياً. وبالنسبة إلى العام 2019، تم تخفيض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط بحوالي 50 ألف برميل يومياً إلى 1.36 مليون برميل يومياً، ومن المتوقع الآن أن يصل إجمالي الطلب إلى 100.15 مليون برميل يومياً.
وقد ساهم في اتساع الفجوة بين الطلب والعرض قيام منظمة أوبك في أحدث تقاريرها الشهرية بتعديل توقعات المعروض النفطي من قبل الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك ورفعه بواقع 0.20 مليون برميل يومياً لعام 2018.

الأحـد - 2018/10/14م
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,862
الإقامة
الكويت - بويوسف
تقرير بنك الكويت الوطني - النفط - البترول - ميزانية دولة الكويت 2018




النفط البترول ميزانية الدولة 2018.PNG




للمرة الأولى منذ 4 سنوات..

ارتفاع النفط يقرِّب ميزانية الكويت من التوازن المالي..


توقع تقرير لبنك الكويت الوطني أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة وتخطيه لمستوى 80 دولاراً للبرميل إلى تقليص العجز المالي للميزانية الحكومية هذا العام، قائلاً إن المحتمل أيضًا إمكانية تحقيق توازن مالي للمرة الأولى منذ أربع سنوات. وأضاف: سيكون هذا تحولا جذريًا في المالية العامة، حيث وصل العجز إلى %14 من إجمالي الناتج المحلي الاجمالي في السنة المالية 2017/2016. ومن المقرر أن يشهد هذا العام أيضاً زيادة ملحوظة في الإنفاق الحكومي مرة اخرى، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي ومواصلة التركيز على مشاريع البنية التحتية التي تمثل عنصراً هاماً في برنامج التنمية الحكومية. كما سيحد تقليص العجز من السحب من صندوق الاحتياطي العام التابع للحكومة.
وتابع التقرير: بدأت السنة المالية (الممتدة من أبريل إلى مارس) باستمرار الوضع الضعيف للمالية العامة. حيث بلغ مستوى العجز %9 من الناتج المحلي الإجمالي (قبل استقطاع مخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة) مسجلاً تحسناً بالمقارنة بنسبة %13 ــــ %14 من الناتج المحلي الإجمالي الذي سجلته الميزانية منذ عامين. وقفزت الإيرادات في السنة المالية 2018/2017 بفضل ارتفاع أسعار النفط بنسبة %22 وذلك على الرغم من انخفاض إنتاج النفط بسبب سياسة تخفيض الانتاج التي طبقتها «أوبك» (ربما قابلها جزئياً زيادة إنتاج الغاز). كما ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة %22 إلى 1.7 مليار دينار كويتي، أو %11 من إجمالي الإيرادات بفضل الزيادة الكبيرة في الإيرادات المتنوعة. في ذات الوقت، ارتفعت النفقات الحكومية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، بنمو بلغت نسبته %8.7 بعد أن شهد انخفاضاً تراكمياً بنسبة %17 في السنتين الماليتين 2016/2015 و2017/2016 على خلفية انهيار أسعار النفط في منتصف عام 2014. وكان ارتفاع النفقات مدفوعاً بثلاثة عوامل رئيسية:
– أولاً: كانت هناك زيادة بنسبة %23 في الإنفاق على السلع والخدمات المرتبطة بزيادة تكاليف الوقود، بسبب ارتفاع أسعار النفط ــ وهو تحويل داخلي ما بين الإدارات الحكومية المختلفة إلى حد كبير.
– ثانيا: ارتفعت الأجور والرواتب بنسبة %6 بما يمثل حوالي ربع الزيادة في النفقات الاجمالية.
– وأخيرا: كانت هناك زيادة بنسبة %13 في النفقات الرأسمالية المتعلقة بالبناء والتشييد، حيث مضت الحكومة قدما في تنفيذ مشاريع البنية التحتية. وارتفعت نسبة النفقات الرأسمالية الفعلية مقابل توقعات الميزانية إلى %87، مقابل %80 في السنة السابقة، وهو أعلى من معدل المتوسط التاريخي البالغ %74. وبعد استقطاع نسبة %10 من اجمالي الإيرادات العامة لمخصصات صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وصلت نسبة العجز إلى %13.4 من الناتج المحلي الإجمالي، أو 4.8 مليارات دينار. وقد تم سد حوالي 0.7 مليار دينار تقريباً من العجز عن طريق إصدار سندات بالدينار الكويتي، في حين قامت الحكومة بسد مبلغ العجز المتبقي (4.1 مليارات دينار) من صندوق الاحتياطي العام، والذي بلغت قيمة أصوله 26.4 مليار دينار بنهاية العام وفقاً لتصريحات رسمية.

توقع ارتفاع قوي للنفقات..

وسيعمل ارتفاع أسعار النفط على تحسين الوضع المالي هذا العام. فمن المتوقع أن يصل متوسط سعر مزيج خام برنت إلى 74 دولاراً للبرميل في السنة المالية 2019/2018 (70 دولاراً للبرميل لخام التصدير الكويتي)، بنمو تصل نسبته إلى %29 مقارنة بمتوسطات العام الماضي، وذلك بدعم من عدد من العوامل، من ضمنها قوة الطلب العالمي، وتأثير العقوبات الإيرانية، وانخفاض الإنتاج النفطي لفنزويلا، مصحوباً بالعرض المحدود نسبياً لمنتجي الأوبك الآخرين. حيث تساهم زيادة عائدات النفط في إتاحة فرصة اكبر للحكومة لرفع مستوى النفقات مرة أخرى، بينما تتيح في ذات الوقت إمكانية تقليص مستوى العجز، وربما الوصول إلى التوازن المالي.وبالنسبة للسنة المالية 2019/2018، من المتوقع أن ترتفع إيرادات الموازنة بنسبة %25 إلى 20 مليار دينار، بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام، وإن كان ذلك في إطار زيادة إنتاج النفط الكويتي بنسبة %4 تقريبًا إلى 2.8 مليون برميل يومياً وفقاً لسياسة الأوبك المتبعة لخفض الإنتاج منذ يونيو. ومن جهة أخرى، من المتوقع أن ترتفع الإيرادات غير النفطية بنسبة %11 فيما يعد أعلى مستوياتها منذ أربعة أعوام لتبلغ 1.9 مليار دينار بدعم من استئناف المدفوعات التحويلية للجنة الامم المتحدة للتعويضات من الحكومة العراقية منذ شهر أبريل. حيث تم تعليق هذه المدفوعات – التي تعتمد على أسعار النفط ــــ منذ عام 2014، إلا انها من المقرر أن تعزز الإيرادات غير النفطية خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث بلغ المبلغ المتبقي حوالي 5 مليارات دولار تقريباً في بداية العام الحالي.
وفيما يتعلق بالنفقات، شددت الموازنة الحكومية على الحاجة إلى تقليل الإسراف ورفع مستويات الكفاءة ومواصلة الاستثمار في البنية التحتية. ومن المتوقع أن ترتفع النفقات بنسبة %6 إلى 20.5 مليار دينار كويتي. ويعد هذا المبلغ أقل بحوالي مليار دينار كويتي عن القيمة المرصودة في الميزانية المعتمدة، لكنه مع ذلك يعكس نسبة %95 من الإنفاق الفعلي من الميزانية، وهي نسبة أعلى من المتوسط المسجل خلال العقد الماضي. وضمن هذا المبلغ الإجمالي، نتوقع نمواً قوياً مرة أخرى في الإنفاق الرأسمالي بنسبة %10 (مقارنة بالأرقام التقديرية في الميزانية)، في حين يرتفع الإنفاق الحالي بنسبة أقل من %6، أي أقل من نسبة %8 المسجلة في العام الماضي، حيث تسعى الحكومة للحد من النمو في المناطق الأقل إنتاجية. ومع ذلك، سيكون هناك المزيد من الضغوط لرفع الإنفاق على السلع والخدمات، نتيجة ارتفاع أسعار النفط. وتتمثل النتيجة الصافية لتلك التوقعات في تقلص مستوى العجز إلى 0.5 مليار دينار فقط أو %1 من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، مع افتراض تراجع أسعار النفط في الأشهر القليلة الأخيرة من العام. أما إذا لم تتراجع أسعار النفط، فيمكن محو العجز بالكامل، حيث انه عند المستويات الحالية لإنتاج النفط، تمثل كل زيادة في أسعار النفط بواقع دولار للبرميل إيرادات نفطية إضافية بحوالي %0.8 من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً، وبالتالي يتطلب تحقيق التوازن ارتفاعاً هامشياً فقط لأسعار النفط.
كما تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذا الرقم لا يستوفي القوة الحقيقية للمركز المالي للحكومة بمفهومه الأوسع، حيث إنه يستثني الايرادات الاستثمارية للأصول الخارجية للهيئة العامة للاستثمار. ووفقاً لتقديراتنا فإن هذه القيمة تساوي الآن %11ــــ %12 من الناتج المحلي الإجمالي، لذلك إذا قمنا بإضافتها من حيث المبدأ سيتحول التوازن المالي إلى فائض كبير.
وعلى الرغم من التحسن الكبير الذي طرأ على الوضع المالي في الوقت الحاضر، إلا أن الحكومة تدرك أهمية السعي لتطبيق الإصلاحات لترسيخ الوضع المالي على أسس مستدامة على المدى الطويل. في المقابل، إذا تراجعت أسعار النفط، التي كان ارتفاعها سبباً في تقليص مستويات العجز، فقد يؤدي ذلك إلى تغطية العجز من صندوق الاحتياطي العام، الذي حذر وزير المالية مؤخراً بأن سيولة الصندوق في طريقها للنفاد، ما لم يقم مجلس الأمة بتمرير قانون الدين العام الجديد في دورة انعقاده المقبلة، وذلك لأنه بعد انقضاء القانون السابق في العام الماضي، لم يعد باستطاعة الحكومة إصدار أي أدوات دين جديدة. وحتى لو تم تمرير القانون الجديد، فإن تكلفة الاقتراض ستكون أعلى بسبب ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.

حاجة لمزيد من الإصلاحات يصعب تحقيقها..

قال تقرير (الوطني): إنه على الرغم من تنفيذ العديد من الإصلاحات خلال السنوات القليلة الماضية بما في ذلك تخفيضات دعم الوقود في 2016 والكهرباء في عام 2017، وتشديد مراقبة النفقات بصفة عامة وزيادة التركيز على النفقات الرأسمالية، وكذلك تحسين معايير الشفافية، فإن هناك حاجة للمزيد من الإصلاحات التي قد يكون من الصعب تحقيقها. حيث اضطرت الحكومة بالفعل إلى تأجيل ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية بسبب المعارضة، التي من المرجح أن تستمر بمجرد أن تبدأ دورة انعقاد مجلس الامة الجديدة في أواخر أكتوبر الجاري. إضافة إلى ذلك، وبسبب الضغوط الديموغرافية والحاجة إلى رفع استثمارات البنية التحتية، تتزايد الضغوط على النفقات الحكومية. وعلى الرغم من ذلك، نتوقع أن يصل سعر التعادل النفطي في الموازنة قريباً إلى 72 دولاراً للبرميل وهو أعلى قليلاً من العام الماضي، إلا أنه لا يزال يعد ثاني أعلى مستوى له في العصر الحديث، حيث تم تجاوز هذا المستوى مرة واحدة فقط في السنة المالية 2009/2008 عندما تم تعزيز النفقات مؤقتًا من خلال تحويلات استثنائية لصندوق التأمينات الاجتماعية.

الاثنين - 2018/10/29م
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,507
"البترول" الكويتية توقع اتفاقية لتزويد مصفاة صينية خاصة بالنفط للمرة الأولى في تاريخها

كونا30/10/2018

C2162EF0-1B34-4B5E-99E8-FB83AED6C6CE.jpeg


أعلن العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية وليد البدر اليوم الثلاثاء توقيع المؤسسة اتفاقية لتزويد مصفاة (رونق شينق) الصينية بالنفط الخام الكويتي.

وقال البدر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذا التوقيع يأتي بعد سلسله مباحثات ناجحة لتطوير تزويد النفط الخام مع مصفاة (رونق شينق) في جمهورية الصين الشعبية مشيرا الى انها المرة الأولى التي توقع فيها المؤسسة عقدا مع مصفاة صينية من القطاع الخاص الصيني.

وأشار الى انه انطلاقا من الزيارة التاريخية لسمو الامير حفظه الله في يوليو الماضي لجمهورية الصين الشعبية وزيارة وزير النفط لمؤتمر الحزام والطريق في اكتوبر الحالي قام قطاع التسويق العالمي لمؤسسة البترول الكويتية بإقامة حفل استقبال رفيع المستوي على شرف كبرى الشركات النفطية الصينية في العاصمة الصينية بكين مساء أمس الاثنين.

وأوضح انه ترأس الوفد الكويتي المشارك في الاجتماعات مع كبرى الشركات النفطية الصينية والتباحث مع رؤساء هذه الشركات في التعاقدات الحالية والخاصة في تزويد الصين بالنفط الخام والمنتجات البترولية بالاضافة الى تطوير فرص التعاون والمشاريع الاستثمارية النفطية المتاحة مع الجانب الصيني التي تعود بالنفع على الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.

ولفت البدر الى ان هذه الاجتماعات حظيت بحضور ممثلين لعدة جهات منها سفارة الكويت في الصين والهيئة العامة للاستثمار والشركات النفطية الصينية معربا عن تقديره لهذه الجهات لتعاونهم وتقديرهم لبادرة مؤسسة البترول الكويتية في ترتيب الفعاليات التي جمعت كبار الشركات النفطية الصينية مما لها دور في تطوير العلاقات التجارية النفطية بين البلدين.

واشار الى ان الحضور من الجانب الصيني اشادوا بمتانة العلاقات التجارية مع مؤسسة البترول الكويتية ودور موظفين القطاع النفطي الكويتي البارز في توفير بيئة عمل ناجحة ومحفزة للشركات النفطية الصينية التي تساعد على زيادة حجم التعاون التجاري النفطي بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,507
خسائر النفط تتجاوز 2% مع المخاوف التجارية

8EC13A8D-6AEE-488C-9E1B-A4A3EE0AF5F6.jpeg


مباشر: تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع التوترات التجارية التي قد تقوض نمو الطلب إلى جانب إشارات زيادة الإنتاج.

وتأثر الخام سلباً مع مخاوف تجارية تلوح في الأفق بعدتقرير صحفي ذكر أن الولايات المتحدة تنوي فرض تعريفات إضافية على بقية الواردات الصينية إذا فشلت المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل.

بينما ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات اليوم أن يتوقع التوصل لصفقة تجارية عظيمة مع الصين.

كما تعرض الخام للضغط في ظل بيانات أشارت إلى أن إنتاج دول الولايات المتحدة وروسيا والسعودية، كبار منتجي النفط بالعالم وصل إلى 33 مليون برميل يومياً للمرة الأولى في سبتمبر الماضي.

ويترقب المستثمرون مخزونات النفط الأولية والصادرة عن معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من اليوم.

وبحلول الساعة 1:50 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 1.9% إلى 65.74 دولار للبرميل بعد أن سجل مستوى 65.33 دولار للبرميل في وقت سابق من التعاملات.

وخلال نفس الفترة، هبط سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم ديسمبر بنحو 2.4% إلى 75.51 دولار للبرميل.
 
أعلى