شركات الوساطة المالية ☏ الوسيط المؤهل والمرخص

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
15,715
الإقامة
الكويت - بويوسف
Screenshot_٢٠٢٥٠٢١٨_٠٦٤٦١٨_Samsung Notes.jpg
 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
15,715
الإقامة
الكويت - بويوسف
الشركة الكويتية للمقاصة تختار الوطني بنك التسويات الرئيسي في الكويت..

فهد المخيزيم: الخطوة ركيزة جوهرية في استراتيجية المقاصة لبناء بنية تحتية مالية أكثر صلابة واستدامة.

دعيج الصالح: بنك التسويات يمثل علامة فارقة في تطوير البنية التحتية المالية في الكويت.
محمد الخرافي: جاهزية (الوطني) التشغيلية رسّخت مكانته كشريك مثالي لدعم هذه المبادرة الوطنية.
عبدالله المطوع: المشروع سيصنع فارقاً في منظومة التقاص والتسويات في الكويت.



في إنجاز بارز يؤكد ريادة البنك ودوره المحوري في تطوير البنية التحتية المالية للكويت ودعم رؤية 2035، اختارت الشركة الكويتية للمقاصة بنك الكويت الوطني رسميًا بنك التسويات الرئيسي لدولة الكويت.

يأتي هذا الإعلان ضمن مشروع الطرف المقابل المركزي CCP وذلك عقب عملية تقييم دقيقة امتدت لسنوات عديدة، بدأت عام 2020، خضعت خلالها البنوك المشاركة لمراحل اختبار مكثفة على مدار عامين. وقد اختارت الشركة الكويتية للمقاصة البنوك ذات القدرات التشغيلية الأقوى، ومنحت بنك الكويت الوطني أعلى تصنيف بين جميع البنوك المشاركة.

تطلب هذا المشروع الطموح الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم 29 يونيو، التنسيق اليومي، والتواصل المستمر لضمان الوفاء بالمواعيد المحددة، مما يعكس المستوى العالي من التعاون بين بنك الكويت الوطني والشركة الكويتية للمقاصة وكذلك الأطراف المشاركة في السوق، علاوة على ذلك، صمم بنك الكويت الوطني وشركة المقاصة الكويتية جلسات دعم فني مشتركة لتوجيه المشاركين خلال عملية الاختبار، مما يضمن التكامل السلس وجاهزية النظام.

وأضاف المطوع أن الطرف المقابل المركزي تتضمن مهامه تنفيذ العمليات بشكل آلي للشركة الكويتية للمقاصة للحسابات المعرفة وتمرير العمليات بشكل آني دون تدخل بشري مما يسهل تنفيذها على كافة أصحاب المصالح من المستثمرين وشركات التداول، وأمناء المحافظ، وكذلك فريق المحاسبة لدى جميع الأطراف.

وأكد المطوع على أن دخول المشروع حيز التنفيذ من شأنه أن يشكل فارق في منظومة التقاص والتسويات في أسواق أوراق المال الكويتية.

وفي هذه المناسبة صرّح رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للمقاصة، السيد فهد عبدالرحمن المخيزيم، قائلاً: “تُجسد هذه الخطوة إحدى الركائز الجوهرية في استراتيجية المقاصة نحو بناء بنية تحتية مالية أكثر صلابة واستدامة، تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال التقاص والتسوية. لقد عملت الشركة الكويتية للمقاصة، بتعاون وثيق مع هيئة أسواق المال، على تصميم وتفعيل هذا المشروع بما يعكس التزامنا بدورنا الوطني في تمكين السوق من التحول إلى نموذج أكثر كفاءة ومرونة ومتانة.
 
التعديل الأخير:

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
15,715
الإقامة
الكويت - بويوسف
1749722766111.png


قاعدة الـ 7% .. كيف يتجنب المستثمر الخسارة الفادحة في سوق الأسهم؟

في أغسطس 2021، عندما تجاوز سهم "ميتا" – "فيسبوك" آنذاك – مستوى 377 دولارًا، وفي حين كانت الأسواق تترقب المزيد من المكاسب، انخفض السهم بعد أسابيع قليلة بشكل مفاجئ إلى ما دون 350 دولارًا.

هذه الخسائر تبدو محدودة نوعًا ما (حوالي 7%)، لكنها كانت مقدمة لانهيار كارثي للقيمة، حيث سلك السهم مسارًا هابطًا ليسجل 88 دولارًا بحلول نوفمبر عام 2022.

ومع ذلك، فإن الخسائر الأولية بنسبة 7% كانت علامة بالنسبة لبعض المستثمرين المخضرمين، الذين نجحوا في الهروب مبكرًا وتجنب خسارة بلغت 77% عند القاع، مقارنة بمستوى نقطة الشراء.

هذا المثال ليس مجرد حالة فردية، بل جزء من فلسفة أصيلة يطبّقها مستثمرون وشركات تداول يوصون ببيع أي سهم يسجل تراجعًا بنسبة 7–8% عن نقطة الدخول دون تردّد، معتبرين ذلك "قاعدة الحدّ من الخسائر" الأساسية.

أما على مستوى المؤسسات العملاقة مثل "Long-Term Capital Management"، أحد أكبر صناديق التحوط في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، فقد كان الانهيار الذي وقع عام 1998 بمثابة تحذير صارخ لـ "عدم وضع حدود واضحة للخسارة".

كانت فلسفة الصندوق تعتمد على النماذج الرياضية، لكن عندما بدأت الخسائر تتسارع دون "حدّ آمن" أو أداة وقف فوري، نجم عن ذلك خسارة فادحة خلال فترة قصيرة جدًا.

وكان ذلك درسًا قاسياً أكد أن الانضباط وتطبيق قواعد صارمة هما أساسان لتجنّب الانهيارات، ولذا يعتمد مستثمرون ومتداولون في استراتيجياتهم على "قاعدة الـ7%" التي أنقذت بعض مستثمري "فيسبوك" خلال انهيار 2021- 2022.

ما المقصود بها؟
- ببساطة تشير قاعدة "الـ7%" إلى استراتيجية وقف الخسارة خلال التداول، ووفقًا لها، فإذا انخفض سعر السهم بنسبة تتراوح بين 7% و8% عن مستوى سعر الشراء، فعليك بيعه فورًا دون أي استثناءات.
- صيغت هذه القاعدة عام 1961 من قبل المستثمر الأمريكي "ويليام أونيل"، مؤسس شركة الوساطة المالية التي تحمل اسمه وصحيفة "إنفستورز بزنس ديلي"، ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا "كيفية ربح المال من الأسهم".
- الغرض الرئيسي من هذه القاعدة هو "الحد من الخسائر" و"الحفاظ على رأس المال" و"تجنب اتخاذ القرارات العاطفية"، وذلك ببساطة عبر الالتزام ببيع الأصل إذا خسر هذه النسبة المحددة سلفًا بغض النظر عن أي شيء آخر.
- لكن لماذا 7% بالتحديد وليس 4% أو حتى 10%؟ الرقم ليس عشوائيًا، حيث وجد "أونيل" بعد تحليل البيانات التاريخية التي تغطي أكثر من 130 عامًا في سوق الأسهم الأمريكية أن معظم الأسهم الجيدة لا تنخفض بأكثر من 7% إلى 8% عن نقطة الشراء.
- إذا انخفض السهم بأكثر من هذه النسبة، فقد يكون ذلك بسبب الشراء في الوقت الخطأ، أو أن السهم لم يكن قويًا من حيث الأساسيات، أو أن الاتجاه العام للسوق يضعف، وبالتالي، فإن الحد من الخسارة هو الخيار الأمثل، بدلًا من السماح بتآكل قيمة الأصل.
- كيف تعمل؟ على سبيل المثال، إذا اشترى المستثمر السهم "أ" بسعر 100 دولار، فيجب أن يحدد مستوى وقف الخسارة عند 93 دولارًا أو 92 دولارًا بحد أقصى، وبالتالي إذا وصل سعر السهم إلى هذا المستوى أو أقل فعليه بيع السهم.

ما مدى فاعليتها؟
- إن تحمل الخسائر طويلًا ليس استراتيجية جيدة، لأن هذه الخسائر قد تتفاقم بسرعة كبيرة، وحتى الأسهم القوية قد تنخفض وتفقد جميع مكاسبها المسجلة من نقطة الدخول في جلسة واحدة، لذلك، يُعدّ مراقبة إشارات البيع ومعرفة كيفية بيع الأسهم أمرًا بالغ الأهمية للاستثمار.
- كلما انخفض السهم أكثر، زادت صعوبة العودة إلى نقطة التعادل، فمثلًا انخفاض بنسبة 7% يتطلب مكسبًا بنسبة 7.5% للتعافي الكامل، وانخفاض بنسبة 20% يتطلب انتعاشًا بنسبة 25%، وانخفاض بنسبة 30% يتطلب ارتدادًا بنسبة 42.9%.
- في أواخر أغسطس عام 2021، عندما اخترق سهم "فيسبوك" نقطة الشراء الفنية 377.55 دولار، كان حجم التداول أقل من المتوسط، وهو أمر يجب أن يثير انتباه المستثمر اليقظ، خاصة أن السهم وصل بعد ذلك إلى أكثر من 384 دولارًا قبل أن يبدأ في الانخفاض.
- بحلول 20 سبتمبر، تراجع السهم إلى ما دون متوسطه المتحرك لخمسين يومًا، وهي علامة على وجود مشكلة ما، وفي اليوم نفسه هبط السهم إلى 349.80 دولار، متراجعًا بنحو 7% عن نقطة الشراء المناسبة، قبل أن يهبط بشكل حاد في الجلسات القليلة التالية، ثم سلك مسارًا هابطًا لفترة طويلة.
- لم يعد السهم إلى مستويات أغسطس 2021 حتى يناير 2024، أي أن المستثمرين الذين احتفظوا به رغم الخسارة انتظروا أكثر من عامين (منذ بداية الانخفاض) للعودة إلى نقطة التعادل.
- في المقابل، فإن من باعوا في سبتمبر 2021 (بعد انخفاض السهم بنسبة 7%) كان لديهم رأس المال الكافي لشراء السهم عند القاع، وتحقيق مكاسب مضاعفة مع ارتفاعه مرة أخرى.

نصائح للتطبيق
- من المهم أيضًا معرفة أن "قاعدة الـ7%" تنطبق في الأسواق الصاعدة، أما خلال الأسواق الهابطة، فقد يكون من الحكمة الخروج مبكرًا، إذا انخفض السهم بنسبة 3% إلى 4% من نقطة الشراء.
- من المهم التركيز على وقت شراء السهم عند تطبيق هذه القاعدة، فمثلًا إذا اشترى المستثمر سهمًا بسعر 100 دولار، ثم انخفض إلى ما بين 93 و92 دولارًا، فعليه بيعه، أما إذا ارتفع إلى 150 ثم انخفض بنسبة 8% إلى 138، فهذا لا يعني بالضرورة تطبيق القاعدة.
- في بعض الأوقات قد يبيع المستثمر السهم بعد انخفاضه بنسبة بين 7% و8%، ثم يرتد، لكن "أونيل" يرى أن هذه "تكلفة تأمين" مقبولة، والتي تصبح "صفقة رابحة" إذا انخفض السهم بشكل حاد.
- في النهاية، يمكن إعادة شراء السهم إذا استعاد قوته وشكل نمطًا جديدًا على الرسم البياني مع نقطة شراء جديدة، وفقًا لـ "أونيل".
- مع ذلك، لم تسلم نظرية "أونيل" من الانتقادات، حيث يرى بعض المحللين أنها تضيع على المستثمر فرصة التعافي (إذا ارتفع السهم بعد البيع)، إلى جانب تسببها في عمليات بيع متكررة مع كل انخفاض لأحد مكونات المحفظة.
- كما أنها قد تفعل أوامر وقف الخسارة خلال فترات التقلبات قصيرة الأجل، وقد ينتج عنها خسائر صغيرة لكن متكررة، وقد لا تناسب المستثمرين على المدى الطويل، إلى جانب كونها أقل مرونة مع الأسهم ذات معامل بيتا المرتفع.

ماذا عن جني الأرباح؟
- لا ينصح "أونيل" بالمجازفة لتحقيق أرباح هائلة في سوق الأسهم، ويرى أن جني الأرباح عند بلوغها نطاق (20% : 25%) هو الأمثل، حيث إن أفضل توقيت لبيع السهم هو أثناء صعوده عندما لا يزال قويًا.
- يقول "أونيل": "يكمن السر في مغادرة المصعد في أحد الطوابق أثناء الصعود، وضمان عدم الهبوط مجددًا".
- عادةً، تميل أسهم النمو إلى الارتفاع بنسبة بين 20% إلى 25% بعد تجاوز قواعد الرسم البياني الدقيقة، قبل أن تشهد تصحيحًا، وفقًا لـ "أونيل".
- في معظم الحالات، يُفضّل "أونيل" ضمان بعض الأرباح على الأقل لتجنب خسارتها مع تصحيح السهم، ثم يمكن مضاعفة هذه الأرباح بتحويل المكاسب المحققة إلى أسهم أخرى في بداية المسار الصاعد.
- يستثنى من ذلك حالة واحدة: إذا وصل السهم إلى منطقة ربح تتراوح بين 20% و25% بعد أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من اختراق نقطة الشراء، فحينها يجب الاحتفاظ بالسهم لمدة 8 أسابيع على الأقل، ويُعرف ذلك بقاعدة "الاحتفاظ لثمانية أسابيع".
- إن الاستثمار في سوق الأسهم ينطوي على مخاطر، ومن الضروري للمستثمرين حماية أنفسهم من الخسائر المحتملة، وقد تكون إحدى الطرق الفعالة هي تحديد مستويات وقف الخسارة والالتزام بقاعدة "الـ7%"، كما يرى "أونيل".
- لم يكن غياب وقف الخسارة هو سبب انهيار صندوق "LTCM"، بل الإفراط في الرافعة المالية والإيمان المطلق بالنماذج الكمية التي قللت من احتمالات المخاطر الاستثنائية، وهو ما يجعل استراتيجيات مثل "قاعدة الـ7%" درسًا إضافيًا في ثقافة الانضباط.


وأنت برأيك: هل تصلح قاعدة "الـ 7%" لإدارة المخاطر بشكل ناجح والحفاظ على رأس المال في سوق الأسهم؟
 
التعديل الأخير:
أعلى